تحت شعار “سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية”
يبدأ يوم الاثنين (27/6) المقبل أكثر من مئتي معارض سوري مستقل لقاءً تشاورياً في فندق شيراتون دمشق ، ومن أبرز المشاركين في اللقاء ميشيل كيلو وعارف دليلة وفايز ساره وإياد شربجي وغيرهم من الداخل والخارج , دون مشاركة لأي من رموز السلطة في الاجتماع،
وسوف يأخذ الاجتماع شكلاً تشاورياً للتداول في الوضع السوري الراهن وكيفية الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية،
اللقاء سيستمر يوماً واحداً فقط ستُعلن في ختامه مجموعة توصيات على شكل مقترح سيقدم إلى الرأي العام والسلطة، .
وأهم البنود التي يعقد لأجلها هذا المؤتمر هي:
1.التغيير المقصود يرتكز على تنازل السلطة عن جزء كبير من سيطرتها على الدولة والمجتمع وإعادتها إلى المجتمع
2.ويجب أن تبدأ ببناء الثقة بين السلطة والشعب عبر تراجع العملية الأمنية إلى الخلف وتقدم العملية السياسية إلى الأمام.
3. إيجاد الوسائل للتصالح مع النخب السورية وإطلاق يدها للعمل في الحياة العامة باعتبارها الشريك الوحيد للسلطة في خياراتها الإصلاحية والتغييرية.
4.وبالنسبة لموضوع الإعلام ،يدعو المؤتمر إلى إيجاد مناخٍ إعلامي مؤاتٍ عبر السماح لكل سوري بالوصول إلى المعلومة الصحيحة كي يتمكن من تشكيل رأيه السياسي
والعمل على وقف الحرب الإعلامية من قبل المؤسسات الإعلامية الرسمية ضد المحتجين والمتظاهرين.
6.إن البدء بأي خطة للمصالحة الوطنية تتطلب اعتذاراً واضحاً وصريحاً من قبل السلطات
وتعويض الضحايا
ومساءلة المسؤولين عن سقوط هؤلاء
وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين أوقفوا على خلفية الأحداث الأخيرة.
7.إنشاء مجلس وطني تشريعي بمشاركة حزب البعث وشخصيات مستقلة، يتألف من مئة عضو
8.واعتبار الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال
9.وأن تتم الدعوة إلى انتخابات تشريعية عامة في فترة لا تتجاوز الستة أشهر.
