معليش برهان معليش
تطل الثورة السورية على نهاية شهرها التاسع وبدأ تأثير الثورة يظهر جلياً على وضع النظام الساقط … والإقليم والمشهد الدولي.
إن إرتباك النظام الواضح خلال التعامل مع المظاهرات الثائرة وإستخدام القمع الدموي الغير مسبوق في تاريخ الشعوب بات ظاهراً في إزدياد الإنشقاقات في صفوف الجيش والقوى الأمنية وأصبحت القوى الثورية على الأرض باتت أكثر تنظيماً والشعب أكثر إصرار وتصميم على إسقاط النظام حتى تجاوزت مراكز التظاهر أكثر من 240 نقطة.
على الصعيد الإقليمي فرضت الثورة على الجامعة العربية وتركيا ومنظمات الأمم المتحدة إتخاذ مواقف مساندة للثورة (ولو كانت مترددة وخجولة) و ضد هذا النظام الساقط.
على صعيد حلفاء النظام ممن يدعون الممانعة فهناك تحولات في سلوكهم تشير بأنهم يشعرون أن النظام بدأ بالتفكك من الداخل وقد تحولوا من المهاجمين على الثورة إلى موقف المدافعين عن أنفسهم.
فآخرها موقف أمين عام حزب الله في خطاباته المتتالية الذي يحاول فيها نكران أنه أرسل قواته المقاومة لتقتل الشعب السوري الأعزل ولم يفسر سر التوابيت الوافدة إلى الضاحية والجنوب وبعلبك حيث يتم دفنها سراً حتى بدون مجالس عزاء.
وأخيراً هجومه الشخصي على الدكتور برهان غليون بطريقة غبية ووقحة عندما قال هناك أستاذ جامعي إسمه ” برهان الدين غليون ” ولا يدري إن كان هناك دين بين برهان وغليون، ويقصد بذلك أن برهان غليون خارج عن الدين وهذا نهج التكفيريين، لذا نرى أن هذا الموقف الضعيف والسخيف لما كان يسمى (سيد المقاومة) والذي كان كالطاووس ينفش ريشه مزهواً (بصوره وأعلام حزبه التي إرتفعت عام 2006 م في سوريا) فلقد أصبح اليوم ينام ويصحوا على كابوس إحراق صوره وأعلام حزبه في كل أرجاء مدن وبلدات سوريا الثورة.
لذلك إننا نقول للدكتور برهان غليون “معليش برهان معليش” فإن أبواق النظام الساقط الذي يدعي العلمانية وصفقك (بالعلماني) واتهموك بأنك قضيت عمرك في فرنسا ولاتعرف سوريا قبل هذا الأجير التابع
ونقول لهم إن برهان غليون يتكلم الفرنسية بالحمووووومصي، وموتو بغيظكم…
وإنها لثورة حتى النصر…
عمر أبو دياب
http://kebreet.net/2011/12/08/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%B4-%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%B4/