استضاف برنامج “حديث اليوم” الذي يعرض على القسم العربي في قناة “روسيا اليوم” استضاف السيد ميشيل كيلو في حديث غير مصور بناءا على طلب الأخير …و من جملة ما قاله السيد كيلو استوقفتني العبارات التاليه:
“هناك معارضة في الخارج، جزء كبير منهم نحن لا نعرفهم….”
“ما يعيب العارضة هو ضعف التنظيم، فهناك حراك من الخارج نحن لا نعرف من يقوم به”
“المعارضة الخارجية التي كانت غائبة عن السياسة الداخلية والتي عادت لتقول بأنها معارضة فنحن لا نعرف قسماً كبيراً منها، ولهم مواقف هم لا يعرفون ماذا يريدون ولهم مواقف مرتبطة…”
ما عم أفهم ليش هل تحامل على يلي عم يحاولو يقدمو شي لحرية الشعب السوري و هن بالخارج ….على ما يبدو أن السيد كيلو لسى ما أستوعب أن الأحداث التي مررت على سورية و الدم السوري يلي صار السمه الغالبه على أي خبر عم تطلع من البلد كل يوم هو يلي خلق الأعداد غير المسبوقه من المعارضين “الجدد” بالداخل و الخارج …و من الطبيعي تاليا أن يشوف السيد كيلو و يسمع و يقرأ لأشخاص بعمره ما سمع فيهم …
يعني يا سيد كيلو ضروري تكون سمعان بإسم فلان مثلا لحتى تعطيه امتياز من وكالتك الحصريه للمعارضة ….إيه شو عم تعطيه وكالة مرسيدس ؟؟ مانك منتبه إنه كل واحد مننا عم يكتب و يحكي و يساعد و هو عرفان إنه في احتمال كبير ياكول خ*ى و يلتعن **و؟؟؟ ولا بدك تفهمني إنك بتعرف مثلا كل من طلع مظاهره احتجاجيه في حماه أو درعا أو دير الزور أو قطنا أو برزه أو أي بقعه غاليه من سورية ؟؟
“نحن لنا نفوذ كبير في سورية كأشخاص وتنظيمات سياسية وقوى، وعندما نتحدث الناس تسمع، طبعاً هناك علاقات. فنحن من يقوم بالثورة ونحن من بدأها ونحن نقف معها بشكل يومي ونشرف على عملها، وبالطبع هناك علاقات سياسية فنحن آباء هذه الثورة ونحن من حدد مبادئها ولكن لسنا من يقودها، والمعارضون في الداخل نعرفهم كلهم”
“ أما نحن فلنا وضع وكلمة مسموعة بين الناس ويحترمونها… المشكلة أن في سورية نظاما قويا يحل المشاكل أمنياً، وفيها معارضة ضعيفة”
“أنا أعيش حياة صعبة جداً، لا وجود للمعارضة في سوريا، أي معارضة النظام، أنا 10 سنوات وهناك اثنين من الامن وعشرات السيارات تتبدل ليلاً نهاراً”
يعني لحظه لنفهم شو عم يصير …المعارضة بالداخل ضعيفه …طيب كتير منيح ….و بنفس الوقت عم تهاجم المعارضة بالخارج و إنه مو عرفانين شو بدهم….و بنفس الوقت عم تقول إنه إنتو كمعارضة داخليه كأشخاص و تنظيمات و قوى سياسيه عندكم نفوذ كبير …و بترجع بتكسر أيدك و بتشحد عليها إنه لا في معارضة داخليه و لا خ*ى ….يعني حيرت ربنا …كيف عندك تنظيمات و قوى و إنت مسير الثورة و تشرف على عملها ..وبتعرف كل أفرادها على عكس يلي بالخارج و مو معروف قرعة أبوهم منين …و كيف من جهة تانيه عم تشكي إنه أيدك ما بتصل لط**ك؟؟؟ أعتمد…..
طيب قيمك من كل هل علاك الفاضي تبعي ولا يهمك ….إنت …إنت …كقائد و أب و مسير لشئون الثورة على حد وصفك ….شو أهدافك ؟؟؟ و كيف بتشوف الطريق
“اليوم لكل القوى هدفين، الاول الحرية والثاني إعادة توزيع الدخل الوطني، إذا حقق هذا الشيء يبقى النظام، إن لم يحقق ذلك فليأت نظام مختلف، الناس تريد الحرية وتريد حقوقها. وهذا ما نحن متفقون عليه… لو أن هناك تفكير بالحل، حل جدي، فسيعطي الناس حقوقها في البلد ويمكن أن يتم ذلك بدون إسقاط النظام.”
” أتمنى أن يقول النظام مرة اخرى أننا نحن حزب البعث بدأنا بالحرية فشعاره وحدة حرية اشتراكية… وأن هذه مناسبة لإعادة إنتاج النظام على أرضية اجتماعية جديدة، فنحن أصحاب الفكرة الصحافة الحرة والاحزاب… فالحزب خلال الخمسينات تحدث عن صحافة حرة وعن احزاب حرة وهناك نقابات حرة، وهناك ملكية مباشرة للمنتجين لوسائل الانتاج الخاصة بهم دون مشاركة الدولة وهذا كان النظام البعثي”
ما بعرف بس حاسس “أبو الثورة” مو منتبه منيح ولاده شو عم يعملو بالبيت ..و “المشرف على عمل الثورة” يبدو فاته القطار شي أربعين محطه …..و “صاحب الكلمه المسموعة و التأثير” ما سمعان و مو منتبه شو عم تنادي الناس يلي تحت بالشارع…ما على أساس إنت على تواصل دائم و بتعرفهم كلهم…..معقول ما عم تشوف فيديوهاثم على اليوتيوب …طيب ما عندك يوتيوب ما عم تشوفهم على الجزيره؟؟؟
” بالطبع هناك مبالغات الجزيرة تبالغ قليلاً، وهناك مبالغات هذا امر لا شك فيه، هناك مبالغات كما هو الحال في قناة الدنيا”
ماشي معلم …أصبح كرمال الله لا توأخذنا
….. إذا مو سمعان فيني غوغلني …ما رح تلاقي شي
