أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016

ضربات جوية تدمر مستشفيين في ريف حلب

موسكو، بروكسيل، بيروت – أ ف ب، رويترز

دمرت ضربات جوية اليوم (الإثنين) مستشفيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة غرب مدينة حلب، متسببة بإصابة عدد من المسعفين والمرضى بجروح، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في وقت وسع الاتحاد الأوروبي عقوباته على النظام السوري لتشمل 17 وزيراً وحاكم المصرف المركزي.

وقال «المرصد» إن طائرات حربية قصفت البلدة أمس ليلاً واليوم وتسببت في خروج المستشفى من الخدمة نهائياً بعدما أصابته مباشرة إضافة إلى مناطق مجاورة، موضحاً أن هذا هو المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب ويخدم منطقة يسكنها قرابة 60 ألف شخص.

وتابع أن «طائرات حربية استهدفت أيضاً مستشفى الأنصار في كفرناها على بعد 15 كيلومتراً من الأتارب»، في ثالث هجوم جوي على المنشأة خلال شهر، فيما لم ترد تقارير أولية عن وقوع وفيات في الهجومين.

وقال موظف في «الجمعية الطبية السورية الأميركية»، إن «سبع هجمات وقعت على مستشفيات في مناطق ريفية في حلب وإدلب منذ الجمعة الماضي».

وعلى رغم نفي السلطات السورية والروسية أي استهداف متعمد للمستشفيات، اتهم نائب وزير خارجية روسيا المعارضة في الفترة الأخيرة باستخدام المدنيين و«ما يسمى مستشفياً» دروعاً بشرية وإقامة منشآت طبية في مدن، من دون توضيح أماكنها.

وتتهم دول غربية ونشطاء في مجال حقوق الإنسان القوات الجوية السورية والروسية باستهداف المستشفيات وطوابير الخبز وغيرها من البنى التحتية في شكل متكرر في أراض تسيطر عليها المعارضة.

ومن جهة ثانية، وسع الاتحاد الأوروبي عقوباته على النظام السوري وأدرج 17 وزيراً في الحكومة ومحافظ البنك المركزي على قائمة الممنوعين من السفر إلى دوله، وقام بتجميد أصولهم بتهمة المسؤولية في القمع العنيف للسكان المدنيين والاستفادة من النظام أو تقديم المساعدة له.

وقال الاتحاد في بيان: «بهذا القرار يرتفع عدد الخاضعين لحظر السفر وتجميد الأصول بسبب القمع العنيف للسكان المدنيين في سورية إلى 234 شخصاً في المجمل». وتابع أنه «علاوة على ذلك، استهدف 69 كياناً بتجميد الأصول».

واعتبر الاتحاد محافظ البنك المركزي دريد درغام «مسؤولاً عن توفير الدعم الاقتصادي والمالي للنظام السوري من خلال مهماته». ويفرض الاتحاد عقوبات أخرى على سورية من بينها حظر استيراد الأسلحة والنفط وقيود على الاستثمارات.

ميدانياً، قال اثنان من قادة المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا، إن «المقاتلين يستعدون لبدء هجوم بهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من مدينة الباب، ما يجعلهم أقرب من أي وقت مضى من الخطوط التي تسيطر عليها الحكومة السورية وحلفاؤها الإيرانيون والروس في حلب».

وقال قائد إحدى الجماعات التي تقاتل تحت لواء «الجيش السوري الحر» وتشارك في عملية «درع الفرات» التي تدعمها تركيا في شمال سورية: «لا يفصلنا شيء عن الباب»، وأوضح: «سنكون في داخل الباب في غضون أيام قليلة جداً إن لم تكن ساعات».

وتقع الباب على بعد 30 كيلومتراً جنوب الحدود السورية مع تركيا، وتبعد المسافة ذاتها عن حلب، ما يعني أن السيطرة عليها قد تساعد مقاتلي المعارضة على التقدم في مواجهة القوى الموالية للحكومة التي تحاصر رفاقهم داخل المدينة.

لكن حلفاء الحكومة السورية حذروا تركيا الشهر الماضي من التقدم في اتجاه مواقعهم إلى الشمال والشرق من حلب، قائلين إن أي خطوة من هذا النوع ستقابل «بحسم وقوة».

وتقع الباب بين منطقتين يسيطر عليهما الأكراد، وستعني السيطرة عليها إحباط طموحات الأكراد لضمها، الأمر الذي يرى فيه الأكراد السوريون ضرورة للتقدم في سبيل هدفهم لحماية الحكم الذاتي للأكراد في شمال سورية.

ومن جهة ثانية، اشتبك مقاتلون في المعارضة السورية في بلدة أعزاز قرب الحدود التركية، ما دفع تركيا لغلق المعبر الحدودي عند أونجو بينار الذي يقع على مقربة من باب السلام في سورية، وهو ممر رئيس بين شمال سورية الذي تسيطر عليه المعارضة وتركيا.

وقالت مصادر من الجانبين و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الاشتباكات التي جرت وضعت «جبهة الشام»، وهي إحدى الجماعات البارزة التي تحارب تحت لواء «الجيش السوري الحر»، في مواجهة فصائل تحارب أيضاً تحت لواء «الجيش السوري الحر» وجماعة «أحرار الشام» الإسلامية.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لوكالات الأنباء الروسية أن إحدى مقاتلاتها من طراز «ميغ-29 كاي» تحطمت أثناء محاولتها الهبوط على حاملة الطائرة «أدميرال كوزنيستوف» في مياه البحر المتوسط قبالة سورية، بسبب «عطل فني» لكن قائدها نجا.

وفي سياق منفصل، نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يبحث مع نظيره الأميركي باراك أوباما التطورات في سورية عندما يلتقي الزعيمان في بيرو الأسبوع المقبل.

وقال بيسكوف إن الرئيسين «قد يلتقيان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) التي تستضيفها بيرو في 19 و20 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري».

 

«داعش» يحاول إبعاد «درع الفرات» عن الباب

لندن، اسطنبول، ديار بكر (تركيا) – «الحياة»، رويترز

خاض تنظيم «داعش» مواجهات عنيفة أمس مع فصائل المعارضة السورية المنضوية في إطار عملية «درع الفرات» المدعومة من تركيا، بعدما باتت هذه الفصائل على أبواب مدينة الباب، المعقل الأخير للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي. وتزامن ذلك مع اشتباكات بين فصائل المعارضة نفسها في مدينة أعزاز قرب الحدود مع تركيا، ما دفع بأنقرة إلى إغلاق المعبر الحدودي القريب مع الأراضي السورية.

وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إلى مقتل «قائد عسكري في فرقة مقاتلة» مع عدد من العناصر المنضوية في فصائل «درع الفرات» خلال اشتباكات مع «داعش» في ريف حلب الشمالي، لافتاً إلى أن الفصائل واصلت تقدمها بدعم من طائرات وجنود أتراك و «سيطرت على مناطق جبل الدير والحدث وقبة الشيح القريبة من مدينة الباب». وتحدث عن «معارك عنيفة بين الجانبين، في محاولة من تنظيم داعش إبعاد الفصائل عن المدينة الاستراتيجية، التي تعد أكبر مدينة من ضمن ما تبقى من مناطق للتنظيم في ريف حلب». وكانت فصائل «درع الفرات» وصلت الأحد إلى تخوم الباب، بعد أكثر من شهرين ونصف على بدء عملياتها في سورية في 24 آب (أغسطس) الماضي. وبهذا التقدم الجديد تكون فصائل «درع الفرات» قد سيطرت على 25 قرية بريف حلب الشمالي الشرقي، وهي قرى قديران والدانا وسوسيان وعولان والعون وجبل الدير والحدث وقبة الشيح وحج كوسا وحليصة وبصلجة وأقداش والشعيب وتليلة وشدار وشويحة وسوسنباط وترحين ويازجي وعرب جودك ونعمان وبتاحك ومسيبين والشيخ علوان وزميكة، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

ونقلت «رويترز» أمس عن بيان للجيش التركي إن طائرات حربية تركية قصفت 15 هدفاً لـ «داعش» في منطقة الباب يوم الأحد، ودمّرت عشرة مواقع دفاعية ومراكز قيادة ومخزناً للذخيرة للتنظيم. وأشار البيان إلى مقتل تسعة وجرح 52 من عناصر المعارضة السورية خلال اشتباكات في المنطقة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن السيطرة على الباب الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الجنوب من الحدود التركية هدف لعملية «درع الفرات».

وأضاف بيان الجيش التركي أن ضرباته استهدفت أيضاً «وحدات حماية الشعب» الكردية في ريف حلب وجرى «تحييد» عشرة من عناصرها في القصف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أثناء محاولتهم السيطرة على منطقة تل جيجان. و «وحدات حماية الشعب» حليفة للولايات المتحدة في القتال ضد «داعش». وتدين أنقرة «وحدات حماية الشعب» وتقول إنها تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الجيش التركي في جنوب شرقي البلاد منذ ثلاثة عقود وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنه جماعة إرهابية.

في غضون ذلك، تحدثت شبكة «الدرر الشامية» عن خلافات واشتباكات بين فصائل المعارضة في مدينة أعزاز قرب الحدود مع تركيا. ونقلت عن بيان لـ «الجبهة الشامية» اتهامها «حركة أحرار الشام الإسلامية» بالتعاون مع من وُصفوا بـ «الحاقدين»، بالهجوم على الجبهة أثناء انشغالها بالتحضير لمعركة تحرير الباب، متوعدة بعدم السكوت على «الضيم والظلم». وبرر البيان سبب هجوم «أحرار الشام» وفصائل أخرى على «الجبهة الشامية» في أعزاز بأن قرار محكمة أعزاز القاضي بتسليم حاجز المدينة إلى «الجبهة الشامية» لم يوافق «أهواءهم ومطامعهم»، واصفاً المهاجمين بأنهم «أذناب من اندحروا»، في إشارة إلى تنظيم «داعش».

ولفتت «الدرر» إلى أن جبهة أطلقت على نفسها «عمليات نصرة المظلوم» أصدرت، من جهتها، بياناً اتهمت فيه من وصفتهم بـ «خلايا محسوبة على الثورة» بتزويد «الميليشيات الانفصالية» (في إشارة إلى الوحدات الكردية) بمعلومات عن كل هجوم تعتزم فصائل «الجيش الحر» شنه على تلك الميليشيات، مؤكدةً عزمها القضاء على الخلايا التابعة لـ «الجبهة الشامية». وكانت ساعات الصباح الأولى من أمس الاثنين شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل «أحرار الشام» و «كتائب الصفوة» و «حركة نور الدين الزنكي» و «جيش الشمال»، من جهة، و «الجبهة الشامية»، من جهة أخرى، في أعزاز، بحسب ما ذكرت «الدرر».

وفي ديار بكر التركية، نقلت «رويترز» عن حاكم إقليمي ومصادر أمنية إن تركيا أغلقت بوابة حدودية مع سورية موقتاً الاثنين قرب إقليم كلس التركي بجنوب شرقي البلاد بعد اندلاع اشتباكات عبر الحدود. وتعتبر بوابة أونجو بينار الحدودية التي تقع على الجانب الآخر من الحدود مع باب السلامة في سورية ممراً أساسياً لحركة السير بين شمال سورية الذي تسيطر عليه المعارضة وتركيا. وتقع على مقربة من بلدة أعزاز السورية. وقال إسماعيل جطاكلي حاكم إقليم كلس إن الحدود أغلقت موقتاً أمام المساعدات الإنسانية والحركة التجارية بسبب التطورات على الجانب السوري. وقالت مصادر أمنية إنه لم يتضح بعد إلى متى سيستمر إغلاق الحدود.

 

عرض عسكري لـ «حزب الله» في القصير

لندن، موسكو، أنقرة، بيروت – «الحياة»، رويترز، أ ف ب

استمرت الغارات الروسية والسورية على ريف حلب الغربي واتهمت موسكو فصائل معارضة بقصف الجيش النظامي السوري بغازات سامة في مدينة حلب، فيما خاض تنظيم «داعش» مواجهات عنيفة أمس مع فصائل «درع الفرات» المدعومة من تركيا على أبواب مدينة الباب، بالتزامن مع اشتباكات بين فصائل المعارضة نفسها في مدينة أعزاز قرب حدود تركيا، ما دفع بأنقرة إلى إغلاق المعبر الحدودي مع سورية. (للمزيد)

وأفاد موقع «عربي برس» الذي ينقل أخبار إيران و «حزب الله»، بأن الحزب نفّذ «في يوم الشهيد عرضاً عسكرياً ضخماً بمشاركة مئات العناصر من الحزب في القتال ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي قرب حدود لبنان»، مشيراً إلى أن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين، تحدث أمام المئات من عناصر الحزب، ناقلاً تحيات أمينه العام السيد حسن نصرالله، ومؤكداً الاستمرار بخيار «مواجهة قوى الإرهاب حتى الانتصار عليهم ودحرهم».

وكان الجيش النظامي السوري وعناصر «حزب الله» سيطروا على القصير في حزيران (يونيو) 2013. وقال الموقع إن العرض «أظهر حجم العتاد العسكري، وقد شاركت فرق من سلاح المدرعات وعشرات الآليات المجهزة بمدافع متطورة وعربات لمدافع ميدان وشبكات من الرشاشات الثقيلة، فضلاً عن ظهور عناصر بكامل عتادهم العسكري». ولاحظ خبراء عسكريون غربيون (…) وجود أسلحة أميركية خلال العرض بينها ناقلات جند من نوع «أم 113» ومدافع «أم 198». وكتب السفير الأميركي السابق في سورية روبرت فورد على حسابه في «تويتر»: «أحد الأسباب الذي أعطي كي لا يُدعم الجيش السوري الحر ببنادق وذخائر كان الخشية من وصولها إلى تنظيمات إرهابية». ولوحظ أن إعلام «حزب الله» تجاهل كلياً حتى مساء أمس، أخبار الاستعراض في القصير، فيما روّجت له صفحات مؤيدة للحكومة السورية، وسط إشارات إلى أن الحزب يعيد تشكيل قواته على غرار الجيوش النظامية.

إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ضربات جوية دمرت المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب في ريف غرب حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من العاملين فيه، وسط استمرار القصف على مناطق المعارك في جنوب غربي مدينة حلب.

في المقابل، أفاد موقع «روسيا اليوم» أمس، بأن وزارة الدفاع الروسية قالت إن عناصر المعارضة في شرق حلب استخدموا أسلحة كيماوية ضد الجيش السوري وإن نحو 30 جندياً أصيبوا. ونسب للوزارة قولها إن الهجوم وقع مساء الأحد وإن معظم الجنود السوريين الذين أصيبوا نقلوا إلى مستشفى في حلب. وأفاد موقع «روسيا اليوم» بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتفق مع نظيره الأميركي جون كيري على «تمديد مشاورات الخبراء للبحث عن تسوية سلمية للوضع المتأزم في حلب، وأن لافروف أكد أن الجماعات المسلحة والمجلس المحلي في المدينة يرفضون التعاون لتسوية الوضع».

وأشار «المرصد السوري» أمس، إلى مقتل «قائد عسكري في فرقة مقاتلة» مع عدد من العناصر المنضوية في فصائل «درع الفرات» خلال اشتباكات مع «داعش» في ريف حلب الشمالي، لافتاً إلى أن الفصائل واصلت تقدمها بدعم من طائرات وجنود أتراك و «سيطرت على مناطق جبل الدير والحدث وقبة الشيح القريبة من مدينة الباب». وتحدث عن «معارك عنيفة بين الجانبين، في محاولة من تنظيم داعش لإبعاد الفصائل من المدينة الاستراتيجية، التي تعد أكبر مدينة من ضمن ما تبقى من مناطق للتنظيم في ريف حلب».

ونقلت «رويترز» أمس، عن بيان للجيش التركي أن طائرات حربية تركية قصفت 15 هدفاً لـ «داعش» في منطقة الباب يوم الأحد، ودمّرت عشرة مواقع دفاعية ومراكز قيادة ومخزناً للذخيرة للتنظيم.

في غضون ذلك، تحدثت شبكة «الدرر الشامية» عن خلافات واشتباكات بين فصائل المعارضة في مدينة أعزاز قرب الحدود مع تركيا، في وقت نقلت «رويترز» عن حاكم إقليمي ومصادر أمنية، أن تركيا أغلقت بوابة حدودية مع سورية موقتاً الإثنين قرب إقليم كلس التركي بجنوب شرقي البلاد بعد اندلاع اشتباكات عبر الحدود.

في بروكسيل، صادقت دول الاتحاد الأوروبي الـ28 الإثنين على مجموعة جديدة من العقوبات الفردية بحق مسؤولين في دمشق متهمين بالمشاركة في «القمع العنيف» للسكان، وشملت هذه المرة 17 وزيراً وحاكم المصرف المركزي. وتشمل العقوبات الفردية حظراً على السفر وتجميد أصول هؤلاء بتهمة «المسؤولية في القمع العنيف للسكان المدنيين في سورية، والاستفادة من النظام أو تقديم المساعدة له».

واعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن مقاتلة من طراز «ميغ 29 كوبر» سقطت قرب الساحل السوري الأحد «جراء خلل فني، قرب حاملة الطائرات أميرال كوزنيتسوف لدى تنفيذها طلعة تدريبية ضمن سرب من ثلاث طائرات». واضافت ان الطيار «قفز بنجاح بالمظلة على بعد كيلومترات من الحاملة ولم يصب بأذى». وأشارت الى ذلك لن يؤثر في عمل الحاملة.

 

القوات الدولية تستعيد مواقعها في الجولان

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) – أ ف ب

أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان الحق، أن مجموعة أولى من جنود «قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك» (أوندوف) عادت الى الجانب الذي تسيطر عليه سورية من هضبة الجولان، وذلك بعد عامين على انسحابها على إثر اشتباكات مع مسلحين من جماعة «فتح الشام» (النصرة سابقاً).

وقال فرحان الحق أن مزيداً من عناصر هذه القوة سيعودون الى معسكر «الفوار» هذا الأسبوع، مؤكداً أن حكومتي دمشق وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة، وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية بأن «مجموع الجنود الذين وصلوا الى المعسكر هذا الصباح بلغ 127، ونتوقع مزيداً منهم خلال أسبوع».

وأضاف: «حالياً (…) سيقومون بقدر ما يستطيعون من المهمات التي كلفوا بها، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك». وتراقب هذه القوة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل على مرتفعات الجولان منذ 1974.

وكانت مئات من عناصر القوة في الجانب الذي تحتله إسرائيل من الهضبة في أيلول (سبتمبر) 2014، انسحبت بعدما قامت فصائل معارضة سورية بخطف عشرات من جنود حفظ السلام. وفي نهاية آب (أغسطس) 2014، خطف عناصر من «النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» حينها، أكثر من 40 من جنودها. وتواجه المسلحون مع 75 فيليبينياً من هذه القوة فروا أيضاً من موقعهم.

وقال الحق أن «الوضع في المنطقة أصبح مختلفاً تماماً عما كان عليه في 2014، ومفهوم مهمة العمليات عُدل بما يتناسب مع ذلك». وأضاف: «لكننا سنعود بالتأكيد». وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة، أن الجنود الذي سيعودون هم من فيجي والنيبال، وأضافوا أن 150 من جنود حفظ السلام سيتمركزون في معسكر «الفوار» في الأيام المقبلة.

 

أوروبا توسع عقوباتها على سوريا وفصائل تتقاتل في أعزاز

المصدر: (وص ف، رويترز، أب)

وسع الاتحاد الأوروبي أمس عقوباته على سوريا، فمنع محافظ مصرفها المركزي دريد ضرغام ووزير المال فيها مأمون حمدان مع 16 وزيراً آخرين، من السفر إلى دوله، وجمد أصولهم، في خطوة أخرى لفرض عزلة على الرئيس بشار الأسد بسبب استمراره في قصف حلب.

وقال ديبلوماسيون إن استهداف المسؤولين الماليين الكبيرين في البلاد، غرضه الضغط على الأسد والحد من قدرة المصرف المركزي على الحصول على تمويل. ويفرض الاتحاد فعلاً حظرا على التعاملات مع المصرف المركزي السوري وحظراً نفطيا وحظراً للسلاح.

وأوضح الاتحاد الأوروبي أن محافظ المصرف المركزي”مسؤول عن تقديم الدعم الاقتصادي والمالي للنظام السوري”.

ومع هذا القرار، بات 234 شخصاً و69 شركة ومؤسسة مدرجين على قائمة العقوبات نتيجة ما قال الاتحاد الأوروبي إنه “قمع للسكان المدنيين في سوريا”.

في غضون ذلك، أفادت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري بحثا في الوضع في سوريا في اتصال هاتفي واتفقا على مواصلة المشاورات التي يجريها الخبراء لمحاولة حل الأزمة.

وأوضحت أن لافروف أبلغ كيري أن واشنطن لم تلتزم تعهدها تشجيع المعارضة السورية “المعتدلة” على فصل نفسها عن الجماعات “الإرهابية” في حلب، وأعرب عن “استيائه” من القرار الأميركي عدم إصدار تأشيرة دخول لرئيس الاتحاد الدولي للشطرنج كيرسان اليومجينوف الذي ستفوته بطولة العالم للشطرنج في نيويورك.

 

وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن احدى مقاتلاتها من طراز “ميغ – 29 كاي” تحطمت لدى محاولتها الهبوط على حاملة الطائرات “اميرال كوزنيستوف” في مياه البحر المتوسط قبالة سوريا، الا ان قائدها نجا، قائلة إن المقاتلة تحطمت بسبب “عطل فني” على مسافة كيلومترات قليلة من حاملة الطائرات، وتمكن الطيار من القفز بمظلته وانتشل ونُقل الى السفينة.

ووصلت حاملة الطائرات الى المنطقة وقت تحاول القوات السورية إحكام قبضتها على شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة.

في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين مقاتلين في المعارضة السورية في بلدة أعزاز قرب الحدود التركية. وأفادت مصادر من الجانبين و”المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي يتخذ لندن مقراً له إن الاشتباكات وضعت “جبهة الشام” وهي إحدى الجماعات البارزة التي تحارب تحت لواء “الجيش السوري الحر” في مواجهة فصائل تحارب أيضا تحت لواء “الجيش السوري الحر” وجماعة “أحرار الشام” الإسلامية.

وقال المرصد إن “جبهة الشام” خسرت مقار ونقاط تفتيش في المعركة التي أكد مسؤول من الجبهة إنها أجبرت الجماعة على سحب بعض مقاتليها من معركة مع “داعش” في مدينة الباب القريبة.

 

روسيا وسوريا: بدء هجمات على شرق حلب وريفي حمص وإدلب

استأنفت روسيا وسوريا، يوم الثلاثاء، الضّربات الجوية المكثفة على شرق حلب في عملياتٍ عسكرية أعلنت موسكو أنّها تشمل كذلك ريفي حمص وإدلب.وأعلنت موسكو بدء مشاركة الطراد حامل الطّائرات “الأميرال كوزنيتسوف” في العمليات القتالية في سوريا. وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيعازاً إلى وزارة الدفاع الروسية ببدء عملية عسكرية واسعة النطاق في ريفي حمص وإدلب. وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنّ فرقاطة “الأميرال غريغوروفبتش” تشارك هي الأخرى في إطلاق الصواريخ على أهداف للمسلحين في سوريا، مشيراً إلى أنّ المجموعات البحرية الروسية تغطّي بشكلٍ وثيق، بمنظومات “باستيون” و”بانتسير” القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.

وأكّد شويغو كذلك أنّ بلاده ستواصل توجيه ضربات نحو الأهداف العسكرية والصناعية للمسلحين في سوريا .

إلى ذلك، أسقط الجيش السوري، يوم الثلاثاء، طائرة مسيرة لتنظيم “داعش” في دير الزّور، في وقتٍ استهدف الجيش السوري مراكز التنظيم.

واستهدف الجيش كذلك تجمّعات وتحرّكات “داعش” في جبل الثّردة وعلى الساتر الشرقي لمطار دير الزّور ما أدّى إلى مقتل عددٍ من مسلّحي التّنظيم.

 

(“السّفير، “”سبوتنيك”، “روسيا اليوم”، “سي أن أن”)

 

«أحرار الشام» تستبق معركة الباب بالهيمنة على أعزاز

الشمال السوري: صراع نفوذ تركي ـ أميركي؟

عبد الله سليمان علي

صراع الفصائل في مدينة أعزاز الحدودية، في ظاهره هو صراع على «حاجز الذهب» أو «معبر باب السلامة» لأسباب ماليّة بحتة. لكنّه في الحقيقة يتشعّب لما هو أبعد من ذلك. وقد ينطوي في جانب منه على صراع خفيّ على النفوذ بين القوة التركية المُتنامية داخل الأراضي السورية، والأجندة الأميركية التي تكاد تغيب عن الشمال السوري، خصوصاً في ظلّ المرحلة الانتقالية التي تمرّ بها واشنطن عقب الانتخابات الرئاسية.

وليس الخلاف بين «أحرار الشام» و «الجبهة الشامية» على السيطرة على الحواجز ومعابر التهريب في أعزاز بالأمر الجديد، بل يعود إلى سنوات خلت، وتصاعد منذ حوالي ثلاثة أشهر، لذلك لا يُمكن القول إن اندلاع المعارك بينهما كان مفاجئاً. غير أن توقيت الهجوم الذي شنّته «أحرار الشام» على «الجبهة الشامية» هو المُفاجئ، لأنه جاء قبل ساعات قليلة فقط من انطلاق المعركة نحو مدينة الباب، حيث كلا الفصيلين المُتصارعين يُقاتلان ضمن «قوات درع الفرات» التي ستتولّى القيام بهذه المعركة تحت قيادة تركية. وهو ما يُثير الريبة لأنه ثاني اشتباك عسكري يحدث بين الفصائل قبيل إعلان معركة مهمة، وقد سبقه الخلاف بين جماعتي «فاستقم» و «الزنكي» في أحياء حلب الشرقية قبيل ساعات من انطلاق الموجة الثانية من «ملحمة حلب الكبرى»، الأسبوع الماضي، والتي انتهت بفشل ذريع.

وقامت «أحرار الشام»، فجر أمس، بمُشاركة بعض الفصائل الأخرى مثل «الصفوة الإسلامية» و «أحرار سوريا» بالهجوم على مواقع ومراكز «الجبهة الشامية» في مدينة أعزاز بعدما شكّلت ما أسمته «غرفة عمليات نُصرة المظلوم» وذلك لإضفاء شرعية على هجومها تُذكّر بـ «حملة القضاء على المُفسدين» التي قادتها «جبهة النصرة» ضدّ العديد من فصائل «الجيش الحرّ» في أرياف إدلب وحلب. وعلى الرغم من أن البيان الصادر باسم «نصرة المظلوم» تحدّث عن مُلاحقة قادة «الجبهة الشامية» وأبرزهم أبو علي سجو، «أمني» معبر باب السلامة، وحسام ياسين قائد «الجبهة الشامية» وآخرون بسبب تهريب السلاح إلى الوحدات الكردية في عفرين وتزويدها بمعلومات عسكرية، إضافة إلى تفجير سيارة مُفخّخة في أعزاز، إلا أن الهجوم شمل جميع مواقع «الجبهة الشامية» في مدينة أعزاز، حيث تمت السيطرة عليها جميعاً بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين وقع جزءٌ منها بين مخيمات اللاجئين في المنطقة، وسط أنباء عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف هؤلاء.

ويتعلّق الخلاف الأساسي بين الطرفين بحاجز الدوّار في أعزاز والذي يُعرف باسم «حاجز الذهب» لأنه يدرّ أموالاً طائلة على من يتسلّمه تُقدّر بمئات آلاف الدولارات أسبوعياً. لكنّ موقع هذا الحاجز جاء في مكان حسّاس هو الطريق الذي يربط بين أعزاز ومدينة عفرين التي تُسيطر عليها «وحدات حماية الشعب الكردية» المدعومة من الولايات المتحدة وطائرات «التحالف الدولي»، وليس خافياً حجم العداء الذي تكنّه غالبية الفصائل لهذه الوحدات. وقد اصطدمت «درع الفرات» مع الوحدات في مراحل عدة من مسارها أهمها في تل رفعت. لكن الأهمّ هو التنافس الذي نشأ بينهما حول من يسبق إلى مدينة الباب الاستراتيجية وسط غموض يلفّ الموقفين الروسي والأميركي حول المدينة ومصيرها.

وحسب معلومات حصلت عليها «السفير» من مصادر مطّلعة على كواليس الحواجز وإدارتها في مدينة أعزاز، فقد كان ثمة اتفاق أو تفاهم بغطاء من غرفة عمليات «الموم» يقضي أن يُسهّل القائمون على حاجز «الذهب»، وهم من «الجبهة الشامية»، مرور قوافل الأسلحة والذخيرة ومختلف أنواع الدعم اللوجستي الأخرى إلى مدينة عفرين حيث تُرابط فصائل مدعومة أميركياً وتنضوي تحت «قوات سوريا الديموقراطية» على رأسها «جيش الثوار» بذريعة أن هذه الفصائل تقوم بمهمة مُحاربة تنظيم «داعش». وقد سارت الأمور جيداً طوال عام ونصف حيث كانت الإمدادات تصل إلى «قسد» بانتظام بمعرفة غالبية الفصائل. غير أن انطلاق عملية «درع الفرات» بقيادة تركية مُباشرة ووصولها إلى مراحل مُتقدّمة حيث باتت على تخوم أهم مدينة في شرق حلب هي مدينة الباب، واصطدامها مع طموح «قسد» للسيطرة على المدينة نفسها، أدّت إلى قلب المعادلة في شمال حلب وتحديداً على حاجز «الذهب» في أعزاز.

فقد أصبحت تركيا هي صاحبة القوة الأساسية في الشمال الحلبي وتنضوي تحت قيادتها كبرى الفصائل المُسلّحة، بما فيها «أحرار الشام»، وحتى بعض الفصائل التي كانت محسوبة على «البنتاغون»، بما فيها «المُعتصم» و «الحمزة» و «اللواء 51» والتي من غير الواضح حتى الآن لمن ولاؤها الحقيقي هل لتركيا أم أميركا؟ وما هو موقفها من هجوم شريكتها في «درع الفرات» «أحرارُ الشام» على شريكتها الأخرى «الجبهة الشامية» حيث لاذت هذه الفصائل بالصمت المُطبق طوال يوم أمس.

لكنّ أنقرة لا تزال تخشى من أمور عدة أهمها عدم وضوح موقف الولايات المتحدة من تقدّمها نحو الباب، ومن مُشاركتها في معركة الرقّة، وما زالت تجربة منبج ماثلة أمام عينيها. كما تخشى من أن تستغلّ «قوات قسد» تقدّم «درع الفرات» نحو مدينة الباب للالتفاف عليها وعرقلتها، خاصة أن «درع الفرات» و «قسد» أصبحتا على تماس في مسافات طويلة في شمال شرق وشمال غرب مدينة الباب.

لذلك من غير المنطقي بالنسبة لتركيا أن تستمر في تنفيذ التفاهم حول وصول الإمدادات إلى أعدائها في «قسد» بمدينة عفرين عبر حاجز «الذهب»، بينما هما على وشك الاصطدام في لحظة مصيرية وفي مدينة استراتيجية تُعتبر عاصمة «داعش» في «ولاية حلب» وممراً مُحتملاً لأنقرة نحو مدينة الرقة.

وقد كان الدور التركي في إشعال الصراع في أعزاز واضحاً وضوح الشمس وليس بحاجة لأي دليل لإثباته. لأن صحيفة «يني شفق» التركية المُقرّبة من حزب «العدالة والتنمية»، كانت قد سرّبت في مقالة كتبها إعلامي مُقرّب من «لواء السلطان مراد» التركماني، معلومات حول فساد الأشخاص أنفسهم الذين تُلاحقهم «نصرة المظلوم» أي أبو علي سجو وحاشيته، وطالبت بالتخلّص منهم، وهو ما اعتبره كثيرون أمر عمليات تركياً مُباشراً للانقضاض على هؤلاء وتصفية فصيلهم في المنطقة.

ويعدُّ هذا الانقلاب التركي على التفاهمات التي جرت في مطبخ «الموم» لتوزيع مناطق النفوذ وطرق الإمداد وتحديد موازين القوى، بمثابة رسالة ضغط مُوجّهة إلى الولايات المتحدة لئلا تخلّ بتعهّداتها تجاه تركيا إزاء مدينة الباب أو منبج أو الرقّة، وأن أي إخلال يُمكن أن يُؤدي إلى إخراج الولايات المتحدة من الريف الشمالي لحلب بكامله، خاصّة أن تركيا أصبحت تُمسك بجميع خيوط اللعبة هناك. والجدير بالذكر أن قائد «أحرار الشام» أبا يحيى الحموي اتهم الولايات المتحدة في حديث صحافي مع «تايم ترك» قبل يومين، بأنها تسعى إلى عرقلة «درع الفرات»، وشدّد على أن الفصائل المُسلّحة لا ترغب بوجود أميركا في شمال حلب، متهماً إياها بمحاولة خلق الفتنة.

وربما هذا ما دفع إلى حديث بعض النشطاء عن اتصالات يُجريها بعض الضباط الأميركيين لاحتواء الصراع ومنع تمدّده إلى مناطق أخرى، خاصّة في ظلّ معلومات أن بعض الاشتباكات بين الطرفين امتد إلى كلجبرين وكفركلبين بالقرب من مارع.

ومع ذلك بدا لافتاً أن بعض قادة «أحرار الشام» سارعوا عبر حساباتهم الشخصية على «تويتر» إلى إدانة الهجوم على «الجبهة الشامية» والمُطالبة بحل من خلال المحاكم الشرعية، وعلى رأس هؤلاء محمد طلال بازرباشي وأبو عبيدة الجزراوي وأبو العباس الشامي. فهل هذه الإدانات هي للتمويه وتخفيف وقع الصدمة أم هي دليل على أن فرع «الأحرار» في أعزاز يتصرّف من دون علم قيادته العامّة وبتأثير من الضغوط التركية فقط؟ وما يُعزّز هذا التساؤل أنه سبق لبعض مجموعات «الأحرار» في أعزاز أن قاموا قبل حوالي شهرين بإحراق علم «الثورة» والدوس عليه، الأمر الذي لاقى استهجاناً من بقية الفصائل وتوضيحاً من «قيادة أحرار الشام» بأنها تدين هذا التصرّف.

يذكر أن «أحرار الشام» أصبحت تُسيطر على جميع المعابر الحدودية مع تركيا في الشمال السوري بعد سيطرتها مؤخراً على معبر خربة الجوز الذي كانت تُديره «كتائب أنصار الشام»، باستثناء معبر باب السلامة الذي يبدو أنه بات قاب قوسين أو أدنى من دخوله ضمن سلسلة المعابر التي تُديرها الحركة وتُدر عليها مبالغ مالية طائلة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى