صفحات الرأي

“أوضاع العالم 2012 ـ لاعبون جدد.. وواقع جديد”


استشراف تغييرات عالمية لا تتوقف

أحمد ياسين

تقدم “مؤسسة الفكر العربي”، وللعام الخامس على التوالي، الترجمة العربية “الحصرية” للتقرير الفرنسي “أوضاع العالم” للعام 2012، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “لاديكوفرت” الفرنسية.

ويندرج هذا الكتاب ضمن الاصدار الشهري “معارف” لمركز الفكر العربي للبحوث والدراسات التابع للمؤسسة. وهذا الكتاب المنشور باشراف كل من برتران بادي ودومينيك فيدال، قد صدّر له أمين عام مؤسسة الفكر العربي سليمان عبد المنعم بقوله: “يجيء هذا الكتاب ـ التقرير “أوضاع العالم” هذا العام، تحت عنوان لافت هو “لاعبون جدد.. وواقع جديد” تعبيراً، وربما استشرافاً لارهاصات تغيرات عالمية لا تتوقف”.

إذ إن هذا الكتاب يضم مجموعة تحليلات ودراسات وإحصائيات (مجدولة) متنوعة عن كل دول العالم تقريباً، بأقلام خبراء وباحثين دوليين، عبر تغطية متمثلة بقاعدة بيانات تشمل (51) مؤشراً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والعلمية، وذلك في نطاق تحليلية بانورامية شبه شاملة لظهور لاعبين جدد على الساحة الدولية، بشكل مفاجئ أحياناً، مع عدم الاستقرار المرافق لتوكيد وجودهم. وهكذا، تقدم لنا ثمانية وعشرون مقالة مختلفة، معالجات دقيقة لأحداث وقعت في العام 2011. وهي معالجات يقدمها أفضل اختصاصيي الشأن الدولي، وقد جاءت مندرجة ضمن ثلاثة محاور كبرى:

المحور الأول يحمل عنوان: “شروخ واهتزاز في العالم القديم”، وهو يضم المقالات التسع التالية: مقالة لبرتران بادي (مستشار في هيئة تحرير “أوضاع العالم” وكاتب واستاذ جامعي في معهد الدراسات السياسية في باريس)، وهي بعنوان “الاجتماعي يتحدى السياسي ويهز فرائص العالم”. وقد جاءت خاتمتها محكومة بتساؤله التالي، وتوضيحه المزدوج: هل سيبقى اثر ظرفي من الأحداث التي وقعت في المجال الاجتماعي العربي المصغر، سواء التونسي منه أم المصري أم اليمني أم البحريني أولاً، أم أنها ستكون نقطة انطلاق جديدة في العالم الاسلامي؟ في الحالة الأولى، قد يشكل “الربيع العربي” نوعاً من ايار/مايو 68 آخر في هذه المنطقة من العالم. وكسائر الأحداث من هذا النوع، قد يصنع جيلاً ويصلح السلوكيات كافة، ويخلق مخيالاً جديداً. ويوضح بادي، ان الكاتب عزيز شواكي كان افضل من عبر عن هذه الفكرة حين قال، ان كلمة “عربي” قد تغير معناها. لكن هذه الانتفاضة ـ برأي بادي ـ ستدل، أكثر ما ستدل، على ان ايقاع الحياة الدولية يستجيب اليوم للضغوط الاجتماعية، اكثر مما يستجيب لمخططات القوة. وفي الحالة الثانية، تكون هذه الأحداث قد فرضت نفسها على أنها ثورات حقيقية تثبت ان الزمن الاجتماعي، عند بلوغه درجة معينة من الشدة، يستطيع الانتصار على كل الأزمان الأخرى (السياسي.. الدولي..) ويعرف كيف يخلق، ليس فقط نخبه الخاصة به، ولكنه يعرف كيف يخلق مدينة جديدة.

ومقالة دانييل س. باخ (مدير ابحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية، واستاذ علوم سياسية في بورديو) هي بعنوان: “تنظيمات اقليمية وأقلمة: أزمة في أوروبا وازدهار في ما وراءها”. وفيها يوضح ان فقدان المعنى الذي يهدد مشروع الاندماج الاقليمي الأوروبي، يتعايش مع نهوض الاقليمية في أميركا اللاتينية وآسيا وافريقيا، حيث المشاريع المطروحة تتمحور حول مسارات خاصة، لا تهدف، بالضرورة، الى تعزيز الاندماج، وهذه العملية تنجم أكثر فأكثر عن آلية اقلمة يقف وراءها لاعبون غير حكوميين، اي نشوء جيل جديد من التنظيمات المتنوعة. المشاريع السياسية، لكنها تحمل قاسماً مشتركاً، هو ارادة احتواء تأثير الولايات المتحدة من خلال بناء أنظمة اقليمية.

ومقالة كريستوف جافرلو (مدير أبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية في مركز دراسات العلاقات الدولية ـ العلوم السياسية) هي بعنوان: “دبلوماسية البلدان الناشئة أو كيف تواجه الغرب”. وفيها يؤكد ان البلدان الناشئة (اقتصادياً). وبالأخص بلدان “البريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين)، أصبحت من اللاعبين الاساسيين في الساحة الدبلوماسية العالمية، وكان انبناء تضامنها، في كل مرة، موجهاً ضد الغرب.

أما اللاعبون المعاندون في النظام الدولي، فتتناولهم مقالة فريديريك راميل (أستاذ العلوم السياسية في جامعة باريس ـ سود، وهو مدير علمي في معهد المدرسة الحربية للابحاث الاستراتيجية) فهؤلاء لاعبون غير حكوميين، معاندون، لا بل متمردون، ويقومون بعملياتهم سواء في داخل الدول او عبر حدودها، وهم موجودون في غالبية القارات. وفي عامي 2010 ـ 2011 ارتدت قائمة أفعالهم اشكالاً عديدة. من أعمال عنف أو إجرام. أو أعمال خفية، كلها دلت على ما يتمتعون به من طاقة على الاحتمال، وأظهرت صعوبة المس بقدراتهم التعبوية المتمثلة في نزعتهم التطرفية المقلقة، ولا سيما قتل الرهائن على يد القراصنة أو المنظمات الارهابية، هذا، الى نشاطهم المتزايد الذي يعني، ضمناً، وجود تحالفات ممكنة بين تشكيلاتهم المختلفة، مع ظهور عدم ملاءمة متزايد في وسائل الضبط الكلاسيكية تجاههم.

وحول “استراتيجيات وهويات ـ حركات اليمين المتطرف الأوروبي تدور مقالة دومينيك فيدال (مؤرخ صحافي، فساهم في “لوموند دبلوماتيك”) ويسجل فيها أن العام 2011، اكد بروز تيارات اليمين المتطرف التي ميزت قبل عامين (من ذلك). انتخاب البرلمان الأوروبي. فان يمين اليمين يناهز أو حتى يفوق العشرة في المئة في حوالي عشر دول من القارة الأوروبية. وأدى غياب البديل عن اليسار والمزايدات على اليمين، الى عودة ورثة الفاشية الذين عرفوا كيف يجددون شكلهم الخارجي، حتى يربحوا، بشكل افضل، كل المستائين. وفي ما يتعدى البعد السياسي حصراً، في عملية الاحتيال هذه، يرى فيدال ان هذه العملية تستند الى تلاعب بالمخاوف، يتصف بالمهارة، بقدر ما يتصف باللؤم، وينجم في قطاعات عديدة من المجتمعات الأوروبية، عن “تعويم” الهويات في أوروبا مسنة تدرك انحدارها.

“سطوة لاعبي القطاع الخاص في النظام الاقتصادي العالمي” هوعنوان مقالة جان كريستوف غراز (أستاذ في العلوم السياسية في معهد الدراسات السياسية والدولية في جامعة لوزان، وباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الدولي) وتحلل هذه المقالة كيف أن الأزمة المالية (التي بدأت في العام 2007 في الولايات المتحدة والتي سرعان ما تحولت إلى أخطر أزمة اقتصادية عرفها العالم منذ ثمانين عاماً)، قد اختبرت، بقسوة، سلطة لاعبي القطاع الخاص في النظام الاقتصادي العالمي، كذلك تحكي، هذه المقالة، وباختصار، عن صعود سطوتهم في مولنة الاقتصاد العالمي، كما تقدم كيفية ممارستهم السلطة، وتبين ان الردود على الأزمة ما تزال بعيدة”، كل البعد، عن قلب موازين القوى بين لاعبي القطاع الخاص والسلطات العامة.

وعنوان مقالة فرانك بوتيتفيل (أستاذ في العلوم السياسية، غرينوبل) هو “ويكيليكس أو تخريب الدبلوماسية الدولية” وفيها يؤكد على أن دور ويكيليكس، بحد ذاته، خلال العام 2010، يكشف عن تسارع في عملية عبور الأوطان القائمة في العالم، اي عن تكاثر العلاقات التي تبنى “في مساحة عالمية خارج إطار الدولة الوطنية”، متحررة، ولو بشكل جزئي من رقابة الدول ودورها التوسطي. هكذا، يجسد الموقع نمو نشاطات نضالية وتعاضدية من النمط العابر للوطنيات، الذي عمل على تخريب دبلوماسية أقوى قوة عالمية (أي القوة العظمى الاميركية)، هي النشاطات التي رسخت ظهور نمط خاص من اللاعبين الدوليين العابرين للوطنيات.

وتكفلت مقالة جان ماري كليري (عالم سياسي) بـ”تشريح فصول الربيع العربي”. ويشدد فيها على ان الشبكات الاجتماعية (على الانترنت)، لم تحل محل اللاعبين في الاحتجاجات التي تغذيها، منذ مدة طويلة، مكامن الخلل في الأنظمة (السياسية) والتي ترسخت، في مواطنها الايديولوجية، ولدى أنصارها، بل سمحت لها، بكل بساطة، ان تدخل في حالة تآزر، وهكذا، فان اللاعبين في مختلف التيارات الاحتجاجية، وليس في “جيل فايسبوك” فقط، سيصنعون غداً لمشهد الانتخابي الجديد.

وفي مقالته تحت عنوان: “كتب العام ـ ضباب السلطات”، وخلال استعراضه فيها مضامين مجموعة كبيرة من الكتب التي ستناول الشأن العالمي الحالي، يقول بيار غروسي (مؤرخ يدرس تاريخ العلاقات الدولية والتحديات العالمية المعاصرة في معهد العلوم السياسية في باريس) ان الساحة الدولية بمجملها تبدو غارقة في الضباب، مشيراً الى ان الولايات المتحدة ما تزال من دون شك، القوة المهيكلة للنظام العالمي، بالرغم من ان المشهد قد أصبح معقداً، مع تداخلات اللاعبين والقواعد فيه، وأن الزمن ما يزال مفتوحاً على التساؤل حول أبعاد الاسلام السياسية.

هذا وقد ضم المحور الثاني، وتحت عنوان: “مراحل انتقالية. جمود ومقاومة المؤسسات”، عشر مقالات. وقد جاءت المقالة المشتركة (بول جوبان وآني تيبو موني (عالما اجتماع: مركز الدراسات الفرنسي حول الصين المعاصرة في تايبيه؛ والمعهد الوطني للصحة والبحث العلمي) جواباً مفصلا عن السؤال: “الطاقة النووية “المدنية” اي منطق وراءها”؟

وتلفت هذه المقالة الى انه وبالرغم من الكوارث النووية الخطيرة جداً ـ ككارثة “فوكوشيما” اليابان) مثلا، التي سببتها وستسببها المفاعلات النووية المنشأة في مناطق مهددة بخطر وقوع الزلازل بقوة تفوق ثماني درجات. بالرغم من ذلك، فان صناعيي القطاع النووي مستمرون في الهروب الى الأمام، مبرزين الوظائف التي يوفرها هذا القطاع والتبعية الاقل تجاه النفط، كما أنهم يستمرون في تقديم الطاقة النووية على أنها طاقة “نظيفة” لأنها لا تحمل انبعاثات من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

كذلك جاءت مقالة باتريك آرتوس (عالم اقتصاد، مدير الابحاث والدراسات في ناتيكسي) جواباً مستفيضاً عن السؤال: “هل من “حرب في سوق الصرف”؟ وتقول هذه المقالة انه لا يمكننا وصف الوضع القائم (“في سوق العملات”) بـ”حرب في سوق الصرف”؛ بل هو واقع تخضع فيه السياسات النقدية، في كل بلد، الى الأهداف المحلية وحدها، من دون ان تؤخذ في الحسبان آثارها الدولية.

“الإصلاح الفارغ في صندوق النقد الدولي هو عنوان مقالة ستيفان باكان (أستاذ في المدرسة الوطنية للادارة العامة (مونتريال)، وتختتم هذه المقالة بالاستنتاج التالي: باختصار، في العام 2011، ظل النقص في شرعية الصندوق مستمراً، ما يجعل من المبكر اطلاق اي تأكيد حول “عودته” الى مكانته في قلب النشاط المالي الدولي، فثقة البلدان الناشئة فيه ما تزال ناقصة”، وهو ما يزال فاقد التأثر في الاقتصاديات الأقوى.

وعنوان مقالة جاك لوكاشو (أستاذ في جامعة يو ويلاد الأدور مركز البحوث النظرية ومعالجة البيانات الاقتصادية) هو “إنقاذ مالي للقطاع الخاص وعجز في القطاع العام” وهي تشير الى ان زيادة ديون القطاع الخاص التي ما تزال آثارها عميقة جداً أحياناً في موازناتها، قد تحولت الى تراكم ديون على القطاع العام يصعب على حكومات البلدان المتقدمة السيطرة على زيادتها المثيرة للدوار.

أما عن “الجهات الفاعلة البديلة في مجال البيئة” فتتحدث مقالة نيكولاس هارينغر (رئيس تحرير مشارك في مجلة “موفمان” موضحة ان “قمة كوبنهاغن” حول التغير المناخي التي عقدت في الـ 2009 كانت مناسبة لقيام تعبئة شديدة في المجتمع المدني العالمي، لكن في الاستنتاج الأخير تؤكد هذه المقالة ان مرحلة ما بعد كوبنهاغن التي شهدت تعثر المفاوضات المناخية، هي مرحلة إعادة تشكيل الحقل النضالي على هذا الصعيد. لذا ـ والالتفاتة لهارينغر ـ فلا يمكن فصل نشوء جهات فاعلة في مجال البيئة، مثل “العدالة المناخية الآن!” و”مخيمات العمل المناخي” عن ابتكار أشكال هجينة تجمع، الواحدة تلو الأخرى، الدول والحركات الاجتماعية والمنظمات البيئية غير الحكومية والناشطين المتطرفين، علما ان الثلاثة الأخيرين (هذه الحركات والمنظمات والناشطون)، يحرصون دوماً على ألا تستغلهم الدول.

ومقالة غي إيرمي (عالم سياسة، مدير أبحاث فخري في معهد العلوم السياسية) تتمحور حول “الوهم الانتخابي” ومفادها الاستنتاج الأخير لهذه المقالة، المؤكد على انه ينبغي عدم الاستمرار في الحمى الانتخابية، وعدم القيام بانتخابات الا عندما تستجيب لآمال سليمة عند السكان، كما ينبغي عدم التسرع بها ايضاً، كما أوصى بها بعضهم، بالنسبة الى بلدان سادها الاضطراب نتيجة “الربيع العربي”، فلاخير والقول لايرمي ـ في انتخابات تقام على عجل وفي غمرة تكاثر الطموحات، من دون أن يظهر عرض سياسي تدعمه احزاب سياسية منسجمة.

و”العدل الجنائي الدولي المستحيل”، هو عنوان مقالة جيرو دو لابراديل (أستاذ فخري في جامعة باريس العاشرة ـ نانتير)، وهو يشير في ختامها الى حالة المحكمة الخاصة بلبنان التي أنشئت لمحاكمة المسؤولين عن الاعتداء الذي أودى بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحياة 22 شخصاً معه، في شباط/فبراير 2005 في بيروت، واصافً هذه المحكمة بقوله: انه وبالرغم من القوانين التجديدية التي تميز نظامها، ونوعية بعض القرارات التي اتخذها القضاة فيها. فان هذه المحكمة هي افضل مثال على غرائب العدالة الدولية وحدودها الحالية.

أما عن “مصاعب وتساؤلات المنظمات غير الحكومية الانسانية” فيعالجها جوليان بوساك (متعاون مع منظمة “أطباء من العالم” ومحاضر في المعهد الكاثوليكي في باريس) في مقالته التي ينهيها بقوله: إنه “في العام 2010 تمثل المنظمات غير الحكومية، بما فيها الانسانية منها، سلطة مضادة معترفاً بها، وتمارس مواقفها تأثيراً في السياسات وفي الرأي العام العابر أكثر فأكثر للوطنيات.

وتدور مقالة آلان غاريغو (عالم سياسي) حول ما يسميه “جهاز سياسي غربي سيئ النوعية” ويختتمها بقوله: “في الحقيقة، عرفت الأحزاب السياسية في أوروبا تطوراً قربها من الآلات السياسية الأميركية ومن “نظام الافساد”… وهكذا يبدو صراع الأنوات المحتدم، وهو سمة كثيراً ما يشار اليها في مجال سوء النوعية السياسية على حقيقته، أي أنه صراع من أجل الوظائف خلف قيادة مشخصنة.

والسؤال: “هل الشبكات الاجتماعية أدوات تخريب؟” هو عنوان مقالة فيليب ريفيير (صحافي في “لوموند دبلوماتيك”) ويشير فيها الى ان الدكتاتوريين والرؤساء مدى الحياة هم، ـ للمفارقة ـ من بين الأوائل الذين يعترفون بالقدرة التخريبية التي تتمتع بها شبكة الاتصالات.

هذا، على ان المحور الثالث والأخير، وبمحمول عنوانه في هذا الكتاب: “النزاعات والمسائل الاقليمية” يحتوي بدوره ايضا على تسع مقالات هي التالية: “العقوبات ضد ايران: إلى أين نحن ذاهبون؟”، لـ”فرانسوا نيكولو (سفير فرنسا السابق في ايران) ـ “الولايات المتحدة في الشرق الأوسط: عملاق عاجز” لـ فيليب س. غولوب (صحافي يدرس العلاقات الدولية في جامعة باريس الثامنة وفي الجامعة الأميركية في باريس).

ـ “لعبة ايران في العراق وأفغانستان” لـ”بيار جان لويزار (اختصاصي في تاريخ الاسلام، باحث في المركز الوطني للبحوث العلمية (مجموعة مجتمعات، اديان، علمانيات). “الأزمة الباكستانية وامتداداتها الاقليمية” لجان لوك راسين (مدير أبحاث في المركز الوطني للبحوث العلمية).

ـ “تركيا: بين البحث عن الهوية والبرغماتية حيال الاتحاد السوفياتي السابق” لريجيس جانتيه (صحافي مستقل واختصاصي في شؤون الاتحاد السوفياتي السابق). ـ “توتر في البحر الأصفر” للوران كيزوفي (اختصاصي في شؤون آسيا الشرقية).

ـ “دول المخدرات المكسيكية: التحول الديموقراطي والعنف السياسي” لجان دوديلان (أستاذ في معهد نورمان باترسون للشؤون الدولية).

ـ “جمهورية الكونغو الديموقراطية: دولة ما بعد النزاع تجاهد من اجل الاستقرار. لكوليت بريكمان (اختصاصية في العلاقات الدولية وافريقيا الوسطى لوسوار، بروكسل) والمقالة الأخيرة: “خيبة امل بلدان أوروبا الوسطى والشرقية ازاء الاتحاد الأوروبي” لجوزيف بيتر مارتن (عالم اقتصاد وصحافي)، فهذه المقالات “الاقليمية” في المحور الأخير هنا تعالج ـ وعلى ما تدل عناوينها ـ التوترات الاستراتيجية والتوترات الاستراتيجية والدبلوماسية في الشرقين الأدنى والأوسط والتغلغل الثقافي التركي في القوقاز، بالاضافة الى بؤر “الأزمات الدائمة” في البحر الأصفر (أي في ما يخص الكوريتين الجنوبية والشمالية)، وفي دول المخدرات الاميركية او في جمهورية الكونغو الديموقراطية…

[أوضاع العالم 2012 (لاعبون جدد.. وواقع جديد)

[عن مؤسسة الفكر العربي

[ بيروت ط. أولى 2012

المستقبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى