الحرية لحسن عبد العظيم ولكافة معتقلي ثورة سوريا
الأمين العام للاتحاد الاشتراكي الديمقراطي العربي حسن عبد العظيم
قومي آمن بالناصرية ونشط في مجال الحركات اليسارية القومية في سورية. عارض الانفصال بين القطرين السوري والمصري عند وقوعه في صيف 1961، ويشكل حسن إسماعيل عبد العظيم المولد عام 1932 بحلبون بمنطقة التل وجها سيايسا هاما من وجوه المعارضة السورية الراهنة.
الدراسة
1950: حصل على الشهادة الثانوية وعمل مديراً لمدرسة ابتدائية.
1953: جمع بين التعليم والدراسة في كلية الحقوق.
1957: حصل على إجازة الحقوق وإجازة في المحاماة في نفس السنة.
يمارس مهنة المحاماة منذ تخرجه في كلية الحقوق إلى اليوم.
من حركة الوحدويين الاشتراكيين إلى الاتحاد الاشتراكي العربي
انضم عبد العظيم إلى حركة الوحدويين الاشتراكيين التي يتزعمها الآن فائز إسماعيل، ثم تركها بعد قيام الاتحاد الاشتراكي العربي في أواسط يوليو/ تموز 1964. وقد تشكل الاتحاد الاشتراكي العربي برئاسة جمال الأتاسي من عدة حركات وحدوية، وهو حزب غير معترف به رسميا رغم لقاءات مسؤوليه مع عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري.
رئاسة الاتحاد الاشتراكي العربي
ظل حسن عبد العظيم عضوا بارزا في الاتحاد الاشتراكي العربي، وقد تقلد وظائف حزبية عليا هي:
بعد المؤتمر السابع للاتحاد الاشتراكي العربي المنعقد عام 1985 أصبح نائبا للأمين العام.
وانتخب أمينا عاما مساعدا في الحزب في المؤتمر العام الثامن المنعقد في 21 مارس/ آذار 2000.
وتم انتخابه لموقع الأمين العام بعد غياب جمال الأتاسي بوفاته.
في التجمع الوطني الديمقراطي
تأسس التجمع الوطني الديمقراطي عام 1979، وهو يضم خمسة أحزاب سياسية يسارية هي: الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) بزعامة رياض الترك، وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي بزعامة حسن عبد العظيم (ناصري)، وحزب العمال الثوري بزعامة طارق أبو الحسن (ماركسي)، وحركة الاشتراكيين العرب بزعامة عبد الغني عياش (اشتراكي)، وحزب البعث العربي الديمقراطي بزعامة إبراهيم ماخوس.
وقد أصبح حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي منذ 9 مايو/أيار 2000.
اعتقل بتاريخ 30/4/2011 من مكتبه بدمشق
اننا نطالب بالافراج الفوري عن الأستاذ حسن عبد العظيم وكل معتقلي التجمع الوطني الديموقراطي وثورة سوريا فورا وبالكف عن سياسة البطش والقتل والاعتقال