الشبيحة يعتدون على الأسير المحرر وئام عماشة والإحتلال يعتقل شقيقه
تستنكر لجان التنسيق المحلية في سوريا الاعتداء السافر الذي تعرض له المناضل والأسير المحرر وئام عماشة وعائلته من قبل شبيحة النظام السوري في الجولان المحتل.
حيث يتعرض المناضل عماشة وعائلته، منذ الأيام الأولى لتحريره، لأحط أشكال التشبيح والزعرنة من قبل بعض صغار النفوس وعديمي الضمير في الجولان المحتل.
فلم يقفوا عند حد التشهير والتهجم الكلامي القذر فحسب، بل وصلت فيهم الوضاعة والبلطجة حد الاعتداء على بيته وعلى أفراد عائلته وممتلكاتهم بشكل تشبيحي عنيف غير مسبوق في المنطقة، وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتوقيف شقيقه الأكبر على أثر الاعتداء ولا يزال رهن الاعتقال بعد أن شكاه شبيحة النظام السوري لشرطة الإحتلال الإسرائيلي رغم أن موقفه لم يتعدى الدفاع عن النفس والعائلة.
وإذ نعلن دعمنا الكامل للمناضل عماشة وعائلته، فإننا نؤكد أيضاً وقوفنا التام إلى جانب كافة أهلنا في الجولان المحتل والذين عانوا من الاحتلال والتغييب القسري عن وطنهم الأم سوريا منذ أكثر من اربعين عاماً، ولم يطلهم من هذا النظام إلا الاهمال والنسيان على مدى العقود الأربعة الماضية، والآن بدأ يطالهم القمع والتشبيح والإرهاب في محاولة لكم الأفواه ولمحاولة إسكات أصوات الثورة في جولاننا الحبيب والتي نعلم تمام العلم أنها الغالبية.
لجان التنسيق المحلية تثمن للمناضل عماشة الذي عانى الاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدى 14 عاما موقفة الوطني والأخلاقي الداعم لحريتنا جميعاً، والرافض لكل أشكال القمع والهيمنة على حرية الإنسان وكرامته. حيث تؤكد تجربة النموذج “عماشة” أن السجان واحد والقاتل واحد، وأن مصالح المستبدين والقتلة واحدة اينما كانوا ومهما أظهروا من العداء والممانعة لبعضهم البعض، فهم أولاً وأخيراً ضد الشعوب وضد حريتها وطموحاتها ومصالحها وسعيها المشروع نحو العيش الكريم في ظل الأمان والحرية