احمد صالح سلوم
يعجبني المفكر سمير امين فهو وبرؤية استشرافية عبقرية اجرى حوارا مع ما يسمى مجلس الناتو وموزة وحمد الوطني الاخوانجي السوري برهان غليون وفضح العقلية التلفيقية لغليون وهذا موجود في كتاب وفيه كل المداخلات و الاطروحات بينما يدجل الغليون للبديل الهمجي الوهابي الاسلامي ينقد امين بلا هوادة عجز الفكر وتجمله بالانحطاط الاسلامي الديني وخلط شعبان عبد الرحيم برمضان شلح..
– لم يعد الغزاة الانكليز والامريكان و الغربيين بحاجة الى فكر استشراقي ينظر لغزوهم كما يحدث في سالف الزمان فهذا الفكر تبناه المودودي الذي قسم الهند الى اشطار مسلمة وغير مسلمه وتبناه حسن البنا والشعرواي والقرضاوي والغزالي والترابي والبوطي والصلابي والغنوشي و عائض القرني وابن باو والطنطاوي و و و واصبح الفكر الاستشرافي مقدسات في حياة العرب لاينبغي مسها لانه مس بالذات الالهية وولي الامر وايات الله وخادمي حرميه..كما تتكفل بهذا اعلاميا قناة الجزيرة والحوار ومئات الفضائيات كالعربية والـ ام بي ووصال واقرأ وسماح و و… لا حظوا ان لا قناة ماركسية او اشتراكية او تقدمية واحدة بين مئات القنوات الفضائية العربية فناموا ايها العرب في حضن الاسلام الصهيوني كأهل الكهف او اكثر قليلا فستيقطون هذه المرة في قبر حقيقي لا افتراضي
– كدت انسى تونس فقد سلم زين الفاسدين بن علي وكالة تونس التجارية وافواهها المستهلكة الى خليفته راشد الغنوشي
– مسؤولية احتلال ليبيا يتحملها اساسا الطاغية المقبور القذافي كما يتحمل صدام مسؤولية احتلال العراق وسيتحمل بشار الاسد مسؤولية احتلال سورية فهذه الانظمة القومجية الفاشية اعدمت الحياة السياسية و تركت المساجد فقط منابرا فقط للتفسير الوهابي السائد وحكما لجماعة الاخوان المسلمين والسلفيين ..فالاحتلال بعد الاستقلال لملم اوراقه ورحل ولم تكن جماعة الاخوان المسلمين تحقق نتائج انتخابية اكثر من عشرة بالمئة وبالكاد كانت تفوز بمحافظة حماة بنائب واحد اما قوى البعث الفاشية والقذافي فقد تركوا فراغا هائلا لايملأه الا الاحتلال وجماعاتها الارهابية كالاخوان المسلمين فهؤلاء سرقوا الثورات العربية ولكن الى حين
– تحالف عربي رجعي مع منظمة الناتو الارهابية لمتابعة احتلال ليبيا بعصابات الناتو من جماعة الاخوان المسلمين والوهابيين,ويقوده حاكم محمية قطر وتنجز له مهمات الكذب والتغطية الاستشراقية الاستعمارية قناة الجزيرة..افرحوا يا عرب تستعمرون بأموالكم وتهبون اموالكم لمستعمركم و ناموا بحضن الاسلام الصهيوني بهناءة وحبور
لييج – بلجيكا
تشرين الاول 2011
