صفحات سورية

الصحَّافة السورية: هل أنت صحفي أم صحّافي؟؟؟

 


هل أنت صحفي أم صحّافي؟؟؟

بدأنا نشهد خلال الثورة السورية اتساع رقعة ظاهرة تحول الصحفيون السوريون إلى صحّافيون!!

وهذه الظاهرة خطيرة دون شك فالصحافة كما هو معروف تلتزم الشفافية والمصداقية وهي مهنة انسانية بالدرجة الأولى أما الصحّافة فهي مهنة قذرة منافية للأخلاق الصحفية والانسانية ديدنها الكذب والنفاق.

ومن أجل محاربة هذه الظاهرة المعدية وتطهير الصحفيين السوريين من آثارها المهينة، بحثت في التاريخ القريب فوجدت أن هذه الظاهرة (الصحّافية اصطلاحاً)، قد عانت منها عدة دول عربية وهي (تونس ومصر وليبا واليمن) بدرجات متفاوتة، وبدأت أتعمق بالدراسة، وأحلل، وأبحث عن أوجه الشبه والاختلاف وأقارن بينهم، فلاحظت (ماشالله علي شو ملاحظتي دقيقة) أن هذه البلدان جميعها حكمتها أنظمة ديكتاتورية وأن شعبها ضاق ذرعاً من هذه الأنظمة وانتفض ثائراً عليها …

رجعت في الزمن إلى الوراء أكثر لأبحث عن المعنى الدقيق لكلمة صحّافة ومن أين أتت، وبالفعل استطعت الوصول إلى الأصل وإليكم النتيجة:

الصحّافة: هو مصطلح ينسب إلى محمد سعيد الصحّاف (الصحّاف الأكبر) وزير الاعلام السابق في عهد صدام حسين، والذي اشتهر في العام 2003 بالكذب والرياء وتحريف الحقائق أثناء غزو العراق وكان تأثيره عالمياً حتى أصبح حديث تلك الأيام (وللمزيد من المعلومات يرجى البحث بواسطة الغوغل (واووو!!)).

ولأن هدفي الأساسي هو معالجة ظاهرة الصحّافة وليس الاكتفاء بالتنويه عنها فحسب، مضيت قدماً بالبحث لأكتشف علاجاً لهذا الداء.

وبما أني اعتمدت منهج المقارنة بدراستي، بدأت أقارن بين الدول المذكورة آنفاً (وبما فيها العراق) والتي عانت من هذه الظاهرة، وكيف تمَّ القضاء عليها وعلاج المصابين بها؟

– وبعد عدة ثواني من بداية البحث وصلت للحل الوحيد وهو: إسقاط النظام.

بقلم: المندس أو الجرذ أو حتى السلفي!؟ طالب السور

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى