بيانات الانتفاضة

المجلس الوطني السوري: بيان صحفي بمناسبة انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب لمناقشة الشأن السوري


يشكل تصاعد القمع الوحشي الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبنا الصامد، والذي أسفر عن مئات الضحايا خلال بضعة أيام الردّ العمليّ للنظام على المبادرة العربية.

لقد رحب المكتب التنفيذي للمجلس الوطني في بيان سابق بالجهود العربية الرامية إلى وقف عمليات القتل التي يمارسها النظام السوري ضد المدنيين العزل منذ ثمانية أشهر. وهو يثمن حرص العرب على حقن دماء السوريين وسعيهم إلى تجنيب البلاد مخاطر التدخلات الأجنبية. وقد رد النظام كعادته على هذه الجهود بتصعيد مسلسل القتل والانتقام والاعتقال والتشريد.

وإذ ينظر المجلس الوطني السوري إلى السلوك الدموي للنظام على أنه استخفاف بالجهود العربية الرامية إلى حقن الدماء، فإنه يرى فيه أيضاً استمراراً لنهجه في عمليات الاحتيال والمراوغة، مما يجعلنا نشدد على أن النظام يحاول كسب الوقت، وأن دعاواه بشأن الحوار والإصلاح زائفة ومخادعة.

وبناءً على هذا، فإن المجلس الوطني يعيد تأكيد مطالبه التي قدّمها للجامعة العربية قبل اجتماع وزراء الخارجية بتاريخ 16 تشرين أول/ أكتوبر، والمتضمنة مايلي:

تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية.

توفير حماية دولية للمدنيين بغطاء عربي.

الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً للثورة السورية والشعب السوري.

إن المجلس الوطني يؤكد في هذه الظروف على المسؤولية التاريخية الملقاة على الجامعة العربية لوقف حمّام الدم والمجازر التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، وعلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير الضرورية، السياسية والدبلوماسية والقانونية والاقتصادية، لإنقاذ شعبنا من القتل والدمار المسلط عليه.

وهو يدعو بهذه المناسبة كافة أبناء الشعب إلى المزيد من رص الصفوف لإحباط حلقات التآمر الجديدة على حقوق الشعب السوري، ولتصعيد الثورة السلمية الشعبية حتى تحقيق طموحات الشعب كاملة.

المجلس الوطني السوري

المكتب التنفيذي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى