المنبر الديموقراطي السوري يدين جرائم النظام وأعمال الخطف والقتل أيّاً كانت الجهة التي وراءها
هيمنت أعمال الخطف والقتل والابتزاز على حياة السوريين في الآونة الأخيرة ,وتباينت ملابساتها وتداخلت أسبابها , خاصة التصفيات التي جرت مؤخراً والتي أخذت طابع القتل على الهوية.
وهو أمر يثير القلق ويزيد المخاوف على مستقبل سورية وشعبها.
معظم هذه الأعمال تأتي كنتيجة لممارسات النظام ومساعيه لإثارة فتنة طائفية بغية تحويل الحراك الثوري لفوضى مجتمعية بين مكونات الشعب السوري, ومحاولة اتهام قوى الثورة بالوقوف ورائها لكسر التعاطف الشعبي مع الحراك الثوري , وساهم بازدياد هذا النوع من الجرائم إطلاق أعداد كبيرة من المحكومين الجنائيين في إطار مراسيم العفو , مما أدى لقيام مجموعات تمتهن جرائم الخطف والقتل وتقوم بابتزاز المختطفين وذويهم .
إننا في المنبر الديمقراطي السوري إذ نؤكد على إدانتنا لكافة جرائم الخطف والقتل والابتزاز واستهداف حرية الآخرين أي كان مصدرها, نؤكد على أن تلك الأعمال لا يمكن تصنيفها إلا كجرائم تمارس ضد أبناء الشعب والوطن والإنسانية جمعاء.
إننا في المنبر الديمقراطي السوري إذ نحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن عمليات الخطف والقتل والابتزاز التي يقوم بها وأعوانه وأزلامه, نؤكد أيضاً على مسؤوليته عن الجرائم التي يقوم بها خارجون عن القانون بحكم أنه سلطة الأمر الواقع ويقع على عاتقه حماية المدنيين .
إننا إذ نعزي أبناء الشعب السوري كافة على ما ألم به من مصاب, نؤكد على أن المطلوب من الجميع اليوم نبذ وتحريم وتجريم قتل السوريين والتوقف الفوري عن كافة أعمال العنف والتلاقي على قواعد واضحة وصريحة منها :
1- إدانة نظام القمع الدموي وما أرتكبه من جرائم بحق سورية والسوريين والإنسانية أجمع.
2- إدانة أعمال الخطف والقتل والابتزاز ضد أبناء الشعب السوري وجميع الانتهاكات الأخرى التي ارتكبت بحقه أياً كانت الجهة التي تقف ورائها.
3- الرفض القاطع لكافة الممارسات الطائفية التي يقوم بها بعض الذين يدعون انتمائهم للثورة , وندعو جميع القوى الثورية لشجبها واستنكارها والسعي لمحاسبة المسؤولين عنها بطرق قانونية.
4- سورية وطن للجميع والجميع لهم ذات الحقوق والواجبات .
المنبر الديموقراطي السوري
17- 5 –