“#بكرا_بس_تخلص_الحرب”… حنين العودة إلى سورية
إسطنبول ــ لبنى سالم
أطلق ناشطون سوريون مناسبة افتراضية على “فيسبوك”، مرفقة بوسم “#بكرا_بس_تخلص_الحرب”، لتستطيع اجتذاب 18 ألف سوري، عبروا عن أمانيهم المؤجلة إلى أن تنتهي الحرب في سورية.
وتكشف أماني السوريين عن رغبتهم بتوقف حالة الحرب والاقتتال في بلادهم وبالعودة إلى مدنهم وأحيائهم، ليعيشوا تفاصيل حياة بسيطة وخالية من المعاناة والبعد. كتبت مزنة: “سأزور قلعة حلب، ثمّ أذهب إلى دمشق وجميع المدن السورية”، وكتب محمد: “سأذهب إلى البحر في اللاذقية والحميدية والجامع الأموي والشعلان والمزّة وحديقة تشرين في دمشق، وطاحونة الحلاوة في حماه وساعة حمص، وأحضر مباراة في استاد حلب الدولي”.
أما سلمى فكتبت: “سأجتمع وعائلتي في بيت جدي من جديد”، أما أسيل فكتبت “سأزور قبر أبي”. بدوره كتب حسين: “سأسافر إلى ألمانيا وأعود بأصدقائي معي”. وعلّق قصي: “سأرتبط بالفتاة التي أحبها ولم أرها منذ 3 سنوات”. وببساطة عبرت سيفين عن نيتها إثر انتهاء الحرب: “سأزغرد”، وأحمد بـ”سأضحك”، وحمود بـ”بدي عيش”.
من جانبه تساءل سامر: “ماذا سيحل بتجار الحروب والمستفيدين؟”. وأظهر آخرون تشاؤمهم من احتمال انتهائها وشككوا بحدوث ذلك على المدى القريب. وكتبت لانا: “عندما تنتهي لن يبقى منّا أحد”. وكتب آخر: “ياخوفي يكون إلها جزء تاني”، في المقابل كتبت دعاء: “انت اخرج من الدبابة، وأنت ارمي السلاح من يدك، اخلعوا البدلات العسكرية والبسو ثيابكم التي اشتقتم إليها وعودوا إلى بيتوكم. ستنتهي الحرب ببساطة”.
آخرون تناولوا فرضية انتهاء الحرب ساخرين، فكتب يامن: “سأذهب إلى بلد فيه حرب، تعودت”. أما بهاء فكتب: “سأفصل الكهرباء ثلاث ساعات وأشعلها ثلاثة… وإن لم يكن هناك أزمة أليس لدينا ضمير”.