بيانان عن الأخوان المسلمين في سورية
تصريح صادر عن المركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
المركز الإعلامي
لجأت أجهزة المخابرات السورية إلى حيلة مكشوفة رديئة، حين صاغت بياناً تزعم أنه صادر عن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، تَنسِب إلى الجماعة أنها تتبنى عملية نسف مبنيي المخابرات في كفرسوسة، وحتى تمرر كذبها على الناس وضعت على البيان شعار جماعة الإخوان المسلمين، وزادت في الكذب إذ وضعت البيان في موقع إلكتروني من تصميمها وتنفيذها يشابه موقع الجماعة وروسته بشعار الجماعة وسمته موقع الجماعة وأضافت إليه مجموعة من العبارات المختلفة مثل “لواء الضباط الأحرار” “الثورة السورية المباركة” “كتيبة أبو عبيدة بن الجراح”.. كما أضافت للموقع مقابلة مفتعلة مع فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية ومن جهلهم الفاضح أنهم ذكروا اسم المراقب العام للجماعة فأخطؤوا فيه.
كذلك أضافوا مجموعة من البيانات الأخرى ليغرروا بمتصفحي المواقع الإلكترونية.
والرابط الذي نشروا فيه تلك الأكاذيب يختلف عن رابط موقع الجماعة. ولا يمت لموقع الجماعة بأي صلة.
وعزاؤنا في ذلك أن أكاذيب هذا النظام أصبحت مفضوحة أمام الملأ، حتى لو أنه أراد أن يَصدق مرة فلن يصدقه أحد، ولكن يبدو أنه ليس في نيته الصدق مرة واحدة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بهتان عظيم.. حول تزوير صفحة جماعة الإخوان المسلمين في سورية على الأنترنت
زهير سالم..
الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية
بعد المذابح المتوالية التي ارتكبها النظام في سورية خلال عشرة أشهر، وراح ضحيتها آلاف الضحايا وعشرات آلاف المصابين والمعتقلين. تفتقت ذهنية الإجرام عن المزيد من الجرائم المركبة التي برع بها هذا النظام عبر تاريخه الطويل. فأبدعت الذهنية التدميرية التفجيرين المروعين اللذين استقبل بهما المراقبون العرب كوسيلة لخلط الأوراق، وإثارة الغبار، والظهور بمظهر الضحية..
ومع أن جماعة الإخوان المسلمين في سورية قد بادرت منذ الساعات الأولى للحدث إلى استنكار العملتين المفتعلتين، وحملت النظام إثم كل قطرة دم تسقط على الأرض السورية، ودعت إلى أن تتولى جهات محايدة التحقيق في وقائع التفجيرين اللذين روعا العاصمة السورية وأزهقا أرواح العشرات من الأبرياء؛ فقد قام صبيحة هذا اليوم – 24 / 12 / 2011/بعض عملاء النظام بتزوير صفحة باسم الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين على شبكة الأنترنت، ووضعوا عليها بيانا مختلقا ينسبون فيه إلى الجماعة أنها تتبنى العمليتين اللتين سبق للجماعة أن استنكرتهما وحملت النظام الدموي المسئولية الكاملة عنهما..
إننا في جماعة الإخوان المسلمين..
نؤكد أننا قد عانينا وعانى شعبنا طويلا من تزوير وتزييف هذا النظام ومن حق كل السوريين أن يعلموا اليوم من هو المرتكب الحقيقي لتقجيري دمشق اليوم ومن هو مفجر عملية الأزبكية وعملية رئاسة مجلس الوزراء ومن قتل الدكتور محمد الفاضل ومن قتل الدكتور جوزيف صايغ ومن قتل غازي كنعان ومن قتل محمود الزعبي ومن قتل محمد سلمان من قبل…
نؤكد استنكارنا للعمليتين الآثمتين في دمشق بالأمس. وننفي نفيا قاطعا كل ما نسب إلى جماعة الإخوان المسلمين على شبكة الأنترنت، ونؤكد على وسائل الإعلام ضرورة التثبت فبل النقل من ممثلي الجماعة المعبرين عن مواقفها.
ولا زلنا نصر على فتح تحقيق محايد لتحديد هوية المجرم الحقيقي والضحايا الحقيقيين أيضا ..
سيسقط نظام القتل والخداع والكذب وتنتصر ثورة شعبنا الوطنية السلمية بوحدتنا وثباتنا..
ومن يقترف خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا…
لندن – 24 / 12 / 2011
زهير سالم…
الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين – سورية