بيان إطلاق جريدة «البديل» في سوريا
بادرت «الهيئة الاعلامية المستقلة لدعم الثورة السورية» إلى إطلاق جريدة «البديل» ,التي طبعت ووزعت داخل سوريا اليوم الثلاثاء. ويأتي هذا المشروع الاعلامي إيماناً من الهيئة بأن استمرارية أي حراك ثوري مرتبط بشكل أساسي بمدى قدرته على بناء وسائل ذاتية متكاملة , تضمن تحقيق أهدافه في مختلف المجالات. وهي محاولة لبناء جسم إعلامي مواكب للانتفاضة.
ويتضمن المشروع الذي يصدر ملوناً , رصد وتوثيق جوانب من يوميات الانتفاضة بالخبر والتعليق والتحليل بلغة مهنية, إضافة إلى الاحاطة بكل أنواع الفنون التي أفرزتها الثورة.
و«البديل» هي محصلة جهود مجموعة من الاعلاميين السوريين الذين أعلنوا انحيازهم للانتفاضة المطالبة بإسقاط النظام منذ انطلاقتها في منتصف آذار الماضي. ويلبي هذا المشروع حاجة ملحة تحاول أن تعكس في مضمونها ثقافة الثورة التي رسخها المحتجون ضد الجرائم المنهجية للنظام , والمستمرة منذ انقلاب حزب البعث عام 1963 , حيث عمل على تأطير الاعلام الرسمي وشخصنته في «القائد الرمز», وتحويل الفرد السوري إلى وسيلة إعلام تمجّد الدكتاتور , وإرغام المجتمع على التحول إلى جمهور لحزب البعث.
وحرصاً منا على قطع الطريق لمصادرة أي رأي في المجتمع السوري التعددي , نؤكد على أن «البديل» ليست صوتاً لتيار أو حزب معين , بل هي صوت المتظاهر ومجموع الإرادات التي تنشد تحرير سوريا من الاحتلال الفكري الأأحادي لكل نواحي الحياة الفردية والاجتماعية.
ورغم الاجراءات الأمنية المشددة , فإن «البديل» ستقرأ في كل بيت وتوزع في كل شارع وقرية ومدينة سورية. وستكون الأعداد الأولى أربع صفحات غير منتظمة الصدور مؤقتاً إلى حين اكتمال عناصر التوزيع اليومي قريباً.
إن التضحيات اليومية الضخمة التي يقدمها الشعب السوري في سبيل استعادة ذاته كمواطن في دولة الحرية والمواطنة والعدالة, تؤكد على أن البديل لهذا النظام أصبح حتمياً.
الهيئة الاعلامية المستقلة لدعم الثورة السورية
بتاريخ 6/09/2011
أول جريدة يومية تواكب الاحتجاجات
إعلاميون سوريون يطلقون «البديل» لدعم الانتفاضة
أعلنت الهيئة الإعلامية المستقلة لدعم الثورة السورية اليوم الثلاثاء 6 – 9 – 2011 عن إطلاق جريدة يومية مطبوعة بدأ توزيعها داخل سوريا باسم «البديل» لمواكبة الانتفاضة, في خطوة هي الأولى نوعها مع اقتراب الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد من دخول شهرها السادس.
وذكرت «الهيئة الاعلامية المستقلة لدعم الثورة السورية» في بيان أن هذه الخطوة تأتي «لإكمال بناء جسم إعلامي مواكب للانتفاضة».
وأشارت الهيئة الاعلامية في بيانها إلى سعيها نحو أكبر انتشار ممكن للجريدة: «ستُقرأ في كل بيت وتوزع في كل شارع وقرية ومدينة سورية». مضيفةً أن «الأعداد الأولى ستكون غير منتظمة الصدور مؤقتاً , إلى حين اكتمال عناصر التوزيع اليومي قريباً».
وتهدف «البديل» إلى «رصد وتوثيق جوانب من يوميات الانتفاضة بالخبر والتعليق والتحليل , إضافة إلى الاحاطة بكل أنواع الفنون التي أفرزتها الثورة». وتضمن العدد صفر من الجريدة أربع صفحات ملونة (الصفحة بحجم ورقة .(A4
ولم يفصح البيان عن الأسماء التي تقف وراء إصدار الجريدة , واكتفت بالقول أنها «محصلة جهود مجموعة من الاعلاميين السوريين ,الذين أعلنوا انحيازهم للانتفاضة», مضيفة أن المشروع يلبي «حاجة ملحة تحاول أن تعكس في مضمونها ثقافة الثورة التي رسخها المحتجون ضد الجرائم المنهجية للنظام».ورفضت «الهيئة الاعلامية المستقلة لدعم الثورة» التي تبنت إصدار الجريدة «مصادرة أي رأي في المجتمع السوري التعددي». وشددت على انها ليست صوتاً لتيار أو حزب معين , وإنما هي «صوت المتظاهر ومجموع الإرادات التي تنشد تحرير سوريا من الاحتلال الفكري الأحادي لكل جوانب الحياة الفردية والاجتماعية» بحسب ما جاء في البيان.
وبصدور «البديل» , تكون الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام السوري أنجزت واحدة من أهم الحلقات الاعلامية التي كانت تفتقدها لكسر الحصار الاعلامي, حيث اعتمدت الانتفاضة بشكل أساسي على وسائل الاعلام المرئية العربية والأجنبية, بينما تواجه وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت «فيسبوك» و«تويتر» إلى الحظر إضافة إلى لجوء السلطات السورية إلى قطع الانترنت.
للتواصل مع إدارة الجريدة :
albadeel69@gmail.com