بيان التيار الاسلامي الديمقراطي المستقل حول المفاوضات الجارية لتوحد المعارضة في استنبول
أيها الشعب السوري الباسل ، يا ثوارنا الأبطال
بسم الله الرحمن الرحيم
تجري في هذه الآونة في مدينة استنبول حراك ومفاوضات بين كافة أطراف المعارضة الداخلية والخارجية ، استجابة لنداء الأحرار بضرورة توحيد المعارضة وهي تجري بين كتل رئيسية أهمها :
1-التيار الاسلامي الديمقراطي المستقل في الداخل
2-التآلف الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي؛ وهو يضم كلاً من : حزب الشعب الديمقراطي ،التيار الاسلامي ،خمسة أحزاب كردية ، المنظمة الأشورية للتغيير ،حزب العمال ،تكتلات ليبرالية ويسارية وعلمانية ,ومستقلون.وجميعهم من الداخل
3-جماعة الاخوان المسلمون في الخارج
4-هيئة العمل الوطني
5-لجنة التنسيق الوطنية
6-ممثلون عن مؤتمرات المعارضة في الخارج
7-ممثلون عن لجان التنسيق واتحادات تنسيقيات الثورة وأحرار الثورة والهيئة العامة للثورة والمجلس الأعلى للثورة السورية
8-معارضون مستقلون
وبناء عليه فإن التيار الاسلامي الديمقراطي المستقل يؤكد على ضرورة انجاز الهيكلية الأساسية لبنية المجلس ولجانه المختلفة والنظام الداخلي وذلك بعد الاتفاق على الوثيقة والرؤية الأساسية والميثاق الوطني للمجلس الوطني السوري العتيد .
وفي نفس الوقت يدعو التيار الاسلامي هيئة التنسيق للتغيير الوطني والتي عقدت اجتماعها مؤخرا في دمشق إلى الانضمام الى المجلس وفقا لنفس الشروط التي يتم بموجبها مشاركة كافة الفصائل والهيئات الأخرى ،وعدم التعويل على الاصلاح الذي يتشدق به النظام ، وهو يراهن على سحق الثورة بكل الوسائل الهمجية والاجرامية كما ونطالب كافة قوى الثورة واللجان المحلية وأبناء الشعب السوري عموما للتوجه الى فصائل المجلس الوطني المجتمعين على طاولة مستديرة في استنبول والطلب منهم مع الالحاح عليهم أن يتحملوا مسئولياتهم أمام الله والشعب والاسراع باستكمال توحدهم تحت مظلّة المجلس الوطني السوري الممثل الوحيد لقوى المعارضة الداخلية والخارجية وقوى الثورة كي تنطلق مسيرتهم باتجاه اسقاط النظام مستعينين بالله عزّوجل أولا وقوى الثورة الميدانية وكافة القوى الخيّرة العربية والاسلامية والدولية لتحقيق آمال الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة ولإنجاز وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية التعددية ، بعد اقتلاع جذور النظام بكل أركانه ومؤسساته الأمنية والحزبية وكافة رموزه وشخوصه والله أكبر والعزّة للجمهورية السورية الحديثة وبكامل ترابها والنصر والحرية والسيادة للشعب السوري بكافة فصائله وطوائفة ومكوناته “ولينصرنَّ الله من ينصره ، إنّ الله لقوي عزيز “
دمشق في:30 شهر شوال 1432 هج-المصادف28/9/2011
التيار الاسلامي الديمقراطي المستقل في الداخل