بيان للتوقيع: مبادرة مستقلة لتوحيد رؤية المعارضة وإيجاد إطار تنسيقي عام جامع لها
في ظل تطورات الأوضاع السياسية التي تخص سوريا؛ وبعد اعتبار الجميع أن مبادرة الجامعة العريية تشكل إطاراً مقبولاً لتدخل عربي؛ من شأنه أن يضغط على النظام، بما يخدم القضية السورية التي هي قضية حرية سوريا وشعبها؛ والتي تفضي في النهاية إلى دولة مدنية ديموقراطية.
نرى أنه آن الأوان لتوحيد رؤية المعارضة السورية بما يخص آليات إسقاط النظام؛ وأسس إدارة المرحلة الإنتقالية؛ بما يضمن للسوريين خطاباً منسجماً يقدم للعالم لحشد التأييد العملي والفاعل لنصرة ثورتهم؛ التي هي ثورة حرية وكرامة؛ ويطمئن عموم السوريين على مستقبل بلادهم، ويجنب الوطن أي فراغ محتمل في السلطة ستكون نتائجه غير إيجابية على عموم السوريين.
كما نرى أن المرحلة الحالية، تتطلب إطاراً تنسيقيا جامعاً لكل القوى السياسية وقوى الحراك الثوري السورية؛ خصوصا في ظل الايفاء بمتطلبات المبادرة العربية، التي نعتقد أنها ستفضي إلى ضغط فاعل لصالح الثورة السورية سواء التزم النظام بها أم لم يلتزم.
ونعتقد أن ذلك يتطلب:
1- توسيع المجلس الوطني السوري الذي شكل إطارا تمثيليا مقبولا لقوى الثورة السورية يمكن البناء عليه وتمتينه عبر إضافة كل القوى والشخصيات الوطنية الراغبة في الانضمام اليه، والأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتها المحقة والجوهرية على أسس وأليات عمل المجلس؛ بما يتيح المشاركة الفاعلة للجميع فيه دون نظر إلى الأسبقية، ومنح القادمين الجدد مواقع في هياكل المجلس كأنهم من المؤسسين، بما يخدم الثورة السورية وقواها على الأرض وعموم السوريين.
2- نحن ندرك أنه من المستحيل عمليا تشكيل إطار تنظيمي يجمع كل القوى السياسية وقوى الحراك الثوري وهذا ناتج عن طبيعة العمل السياسي؛ لذلك نطلب أن يتشكل إطاراً عاماً وتنسيقياً بين القوى التي انضمت للمجلس الوطني السوري والقوى التي بقيت خارجه، يتيح للجميع المساهمة في صياغة آليات اسقاط النظام وأسس المرحلة الإنتقالية وأي أدبيات وأوراق سياسية؛ بما يضمن للجميع المساهمة في صياغة القرار وتحمل مسؤلياته؛ بما يخدم مستقبل سوريا.
نعتقد نحن الموقعين على هذا البيان أننا كأشخاص مستقلين يمكننا ممارسة دور ايجابي يسهم في ذلك؛ عبر ممارسة الضغط العلني والإعلامي المحق على كافة القوى السياسية للوصول إلى توحيد الرؤية والإطار الجامع لها بما يخدم الثورة السورية للوصول الى هدفها النهائي بإقامة دولة مدنية مدنية ديموقراطية تحترم الإنسان وتحقق كرامته.
ولن نتوانى عن ممارسة دورنا إعلاميا وأدبيا وشعبيا للوصول لهذا الهدف، وتقديم الرأي وممارسة المكاشفة والنقد لأي ممارسة سياسية لا تنتظم في هذا الإطار العام.
الرجاء المساهمة في نشر البيان وحشد أكبرعدد من التوقيعات كي نشكل كتلة ضاغطة على الجميع لأن يتفقوا بمافيه خيرللسورييين
وسأقوم بتوزيع البيان على القوى السياسية والمجلس الوطني واعتقد اننا يمكن ان نساهم في هذا الاطار… الوضع يتطلب تدخل الجميع
الرجاء كتابة الاسم بالعربية دون أي تعليق لتسهلو علي عملية جمع الاسماء
الموقعون