بيان من الصحفي اياد عيسى
لم أخرج رافعاَ لواء الحرية في وجه النظام لكي استبدل سيداً بسيد ، ولأني حر من عبودية الطموح لأي منصب أو تسمية حالياً ومستقبلاً وللأبد، ولأن المجلس الوطني السوري خضع للابتزاز، وادخل من لا يستحق في عضويته، ولأن المجلس أثبت بالثلاث منذ نشأته أنه خالٍ من رجالات الدولة الحلم، ولأن عضوية المجلس حتى تاريخه تبدو وكأنها حكراً على الانتهازيين والسفلة وعاشقي الأضواء والمخبرين السابقين والحاليين،ولأن بعض… من أدمن على انتقاد المجلس سيقلع عن عادته بعد أن فرض ما يريده على العضوات، ولأني حر وحر وحر، لن أوفر أي هفوة يرتكبها المجلس، وسأمارس ديمقراطيتي الشخصية بالتعبير عن تقييمي لعضوات الغفلة من رأس الهرم حتى أصغرذيل وصولي بالقول: انهم لا يرتقون لحذاء أصغر متظاهر، وأنهم خدم لكل الأحرار وليسوا سادة، ولن يكونوا كذلك إلا بقدر ما يخدموا الثوار والثورة، ومع كل ما سبق، لا يزال المجلس الوطني السوري يمثلني حالياُ (لقلة الخيل) ولكن بالتأكيد ليس للأبد.
الصحفي إياد عيسى
المنفى القهري القاهرة في 26 / 10 / 2011