بيان من حزب العمل الشيوعي في سوريا
بعد ثلاثة أسابيع من اعتقال الرفيق محمود عيسى في محافظة السويداء ونقله إلي دمشق مازال وضع الرفيق مجهولاً من حيث مكان الاعتقال وذرائعه. ومازالت الأجهزة الأمنية تنكر وجوده وتتكتم على خلفية اعتقاله وتمتنع عن إبلاغ عائلته بما يطمئنها عن أوضاعه العامة والصحية خصوصاً.
إن استمرار أجهزة النظام الاستبدادي في اعتقال المناضلين الديمقراطيين والنشطاء السلميين كالرفيق محمود عيسى والكاتب سلامة كيلة والطبيب جلال نوفل وغيرهم من رجال الكلمة الصادقة والموقف الثوري يضيف أدلة يومية جديدة إلى تهافت وكذب ادعاءات النظام ورموزه ووسائله الإعلامية عن عدم استهدافه للناشطين الديمقراطيين السلميين ويؤكد ما نقوله وتقوله جميع قوى المعارضة الديمقراطية الأخرى يومياً بأن القتل والقمع والكذب والتضليل هي السياسة الفعلية المستمرة لهذا النظام، بغض النظر عن الوعود والعهود والالتزامات التي يقطعها أمام منظمات حقوق الإنسان والهيئات العربية والدولية.
إننا في حزب العمل الشيوعي في سوريا ننحني إجلالاً لأرواح المواطنين السوريين الذين استشهدوا على طريق الحرية والكرامة، ونحيي جميع المعتقلين الذين ضحوا بحريتهم في سبيل حرية شعبهم، ونؤكد تضامننا معهم جميعاً، والتزامنا بالدفاع عن حريتهم وحرية الشعب السوري حتى بزوغ فجر الديمقراطية.
الخزي والعار لمضطهدي شعبنا السوري
الخلود لأرواح الشهداء
الحرية للمعتقلين
النصر لثورة الديمقراطية
حزب العمل الشيوعي في سوريا