بيان من شخصيات وفعاليات وطنية في محافظة اللاذقية
أيها المواطنون السوريون في كل مكان من أرض الوطن وفي الخارج…
تمر سورية، كسواها من البلدان العربية، بمرحلة حاسمة ومفصلية من تاريخها، يتمثل جوهرها في كون الشعب السوري لم يعد يريد العيش بالطريقة السابقة، إنه يريد الإصلاح والحرية والتقدم.
وإيمانا منا- نحن شخصيات وفعاليات وطنية في محافظة اللاذقية- وقد هالها المنحى الذي أخذته الأحداث في اللاذقية- بأن الأغلبية الساحقة من شعبنا السوري لا ترضى بأن ينزلق البلد إلى هاوية الفتنة والخراب والدمار، التي يتمناها المتربصون ببلدنا وشعبنا شراً، وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني وحلفاؤه، والطائفيون على اختلافهم، وانطلاقا من حرصنا على صون وحدة البلد والشعب، وتحصينهما ضد كل المخاطر، فإننا ندعو السيد رئيس الجمهورية إلى المبادرة لعقد مؤتمر وطني جامع لا يستثني أحداً من القوى السياسية والفعاليات القومية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية… للبحث في أفضل السبل الآمنة للانتقال بسورية وشعبها إلى فضاء الحرية، والشروع يداً بيد في بناء الدولة المدنية الديمقراطية.
وحتى يتحقق ذلك فإننا، إذ نترحم على أرواح الشهداء الذين قضوا، ونستنكر التحريض الطائفي من أية جهة جاء، نؤكد على الحق بالتظاهر السلمي لجماهير شعبنا، المؤيد منهم والمعارض.
إنه لوهم كبير التصور بأن الحلول الأمنية يمكن أن ترغم الشعب على العيش بطريقة لا يريدها، كما إنه لوهم كبير أيضا التصور بأن الإصلاح يمكن أن يتم إلا بالطرق السلمية والديمقراطية.
في 22/3/2011
علي حسن رحمون( أعمال حرة)،أيوب علي إبراهيم(مهندس زراعي)،ثائر ديب(كاتب)، عادل دواي(مدرس)، منذر خدام(باحث)،دريد جبور(طبيب)،علي احمد(مهندس زراعي)،عبد الوهاب الخطيب(مهندس)،راتب شعبو(طبيب)، عبد القادر قدسي(متقاعد)، علي حسون (مهندس)،مقداد عبود (أكاديمي)، عادل أحمد( أعمال حرة)، نبيل سليمان(روائي)، منذر مرهج(مهندس)، محمد حبيب(مدرس)، منذر بدر حلوم (روائي وأكاديمي)، منير شحود( أكاديمي)، منذر مصري(شاعر)، جمال سعيد(كاتب)، تيسير حسون( طبيب)، بسام يونس(أعمال حرة)، أحمد حسن(موظف)، نزار سلوم (متقاعد)، محمد صقر( أعمال حرة). هنادي زرقا(شاعرة)،هالة علي(مهندسة)، رامي مفتي( شاعر)،حسام عزوز(مهندس).