بيان هام بشأن اغتيال الدكاترة في حمص بتاريخ 26 / 9
من اتحاد الطلبة الأحرار – جامعة حمص
في ثالث عملية من نوعها في أقل من 24 ساعة , وضمن سياسة الاغتيال التي انتهجها النظام في الفترة الأخيرة، استشهد الدكتور المهندس محمد علي نايف عقيل نائب عميد كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل الأمن اللاسوري الغادر في منطقة دوّار المهندسين بحي الغوطة في حمص . هذا و قد عُرف عن الشهيد الدكتور بأنه لا يستطيع إلا أن يقول كلمة الحق أمام الجميع حيث أنه صرّح أكثر من مرة خلال محاضراته بمعارضته لتصرفات النظام الوحشية و للجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الأعزل و هذا ما أزعج النظام و قض مضجعه و قاده إلى اغتيال صاحب الفكر الهندسي المبدع بل أكثر المهندسين إبداعاُ في مجال تصميم الملاعب في سورية و الذي اشتهر بعاملته الرائعة لطلابه بالإضافة إلى أنه كان ذو خلقِ نبيل و الابتسامة لا تفارق وجهه و في كلمة لأحد طلابه: ( الدكتور عقيل من أروع دكاترة كلية الهندسة المعمارية و قد رشّحناه ليكون عميداً لكليتنا و لم نشهد منه إلا المعاملة الحسنة و الرائعة و طيبة القلب و روح المداعبة حيث يعطي لكل طالب حقه فلا يظلم أحداً و بشكل عام أستطيع القول بأنه كان إنساناً رائعاً بكل معنى الكلمة و سنفتقده جميعاً ) وسُجل للدكتور عقيل أثناء مقابلته مع الوفد الروسي شرحه لحقيقة الوضع في مدينة حمص, كما نقل عنه بالحرف قوله أثناء لقاء السفير
إن حزب البعث صادر كل نواحي الحياة في سوريا وإن التعاطي الأمني سيقود البلاد إلى المجهول
هذا و نحن في اتحاد الطلبة الأحرار نستنكر و بشدة اغتيال الدكتور المهندس محمد علي نايف عقيل و اغتيال العميد الركن الدكتور نائل الدخيل من كلية الحرب الكيميائية باستهداف سيارته على دوار فيروزة في حمص و الذي كان من المشاركين بالحوارات التي جرت تحت سقف هذا النظام الغادر بدءاً من الخامس من الشهر الجاري في فندق سفير حمص حيث أظهر موقفاً لم يعجب النظام المخابراتي الأمني. و هذه الاغتيالات تأتي في محاولات النظام لإشعال الفتنة الطائفية في مدينة حمص لتشويه صورة الثورة السلمية التي يقوم بها شعبنا السوري الحر.
عاشت سورية حرة أبية و المجد لشهدائنا الأحرار