بتاريخ 5-10-2011، تعرضت الناشطة الصحافية المستقلة هنادي زحلوط، ،الى اعتداء سافر داخل حرم القصر العدلي في دمشق.
حيث قامت المحامية المدعوة هلا سحلول بالتهجم على الناشطة هنادي وضربها، والتعرض لها ولأسرتها بألفاظ بذيئة ومهينة، وذلك بعد خروج الناشطة هنادي من غرفة قاضي التحقيق، حيث قام أحد عناصر الشرطة العدلية التابعة للقصر العدلي، بإرشاد المحامية المدعوة هلا سحلول على الناشطة لتهجم عليها على مرأى وسمع عناصر الشرطة المدنية التي كانت ترافق زحلوط، اضافة لعدد من المحامين والمواطنين الذين كانوا حاضرين عند وقوع الحادثة.
ان لجنة محامو سوريا من أجل الحرية، اذ تدين السلوك العدواني واللاأخلاقي، والمخالف للقوانين، الصادر عن أحدى المحاميات، اضافة الى ما قام به عناصر الشرطة المدنية من مخالفة للقوانين والواجبات المناطة بهم، بوقوفهم صامتين أثناء الاعتداء الذي تعرضت له الناشطة المعتقلة، والتي يفترض ان تكون تحت حمايتهم.
كما نعتبر ان بياننا هذا، بمثابة اخبار للنائب العام بوقوع جرم داخل حرم القصر العدلي بدمشق، والواقع تحت ولايته، ونطالبه بمباشرة التحقيقات. فضلاً عن احالة المدعوة هلا سحلول، الى المحاكمة المسلكية، وفي حال ثبت قيامها بهذا الجرم، شطبها نهائياً من جداول نقابة المحامين في سوريا، بوصفها تمثل عاراً على هذه المهنة النبيلة.
وتجدر الاشارة الى ان الناشطة الصحافية المستقلة هنادي زحلوط، لاتزال معتقلة منذ تاريخ 4-8-2011، ولغاية صدور هذا البيان، حيث أصدر قاضي التحقيق الأول بدمشق قراراً بتوقيفها مع عدد من رفاقها ووجه لهم التهم الآتية:
1- إنشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي -الاجتماعي ، المادة 306
2- إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية، المادة 285
3- نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة،المادة286
4- اجتماعات خاصة وتظاهر وشغب وتحريض على التظاهر والشغب، المواد 335، 336، 216
دمشق في: 26-10-2011
عاشت سوريا حرة ديمقراطية
وعاش شعبها حراً كريماً
لجنة محامو سوريا من اجل الحرية
