رموز إسلامية نهضوية في مجابهة الاستبداد/ عبد الله حنا
سنتناول باختصار شديد بعض رموز التيار السلفي النهضوي في بلاد الشام، وعدداً من المتنورين الإسلاميين الذين التقوا مع التيار السلفي النهضوي وناضلوا ضد الاستبداد السلطاني وسعوا مع التيارات النهضوية الأخرى إلى نقل البلاد من ظلامات الجهل إلى معارج الرقي. وكان لهؤلاء الرموز تأثير في تكوّن معظم الأحزاب وتطورها، كما أسهموا في تميّز حركة الإخوان في سورية، المتصفة باعتدالها وتقاربها مع التيار العروبي وتعاملها السمح مع الأقليات الدينية، عن الحركة الأم في مصر ذات الاتجاه المتشدد.
وترمي هذه الدراسة المختصرة إلى إلقاء الضوء على المتنورين من السنّة، الذين وقفوا في وجه الاستبداد الحميدي، لنزيل رأيا شائعا من أن السنّة العرب كانوا جميعا إلى جانب السلطان المستبد عبد الحميد. كما يتبيّن من نشاط هذه الكوكبة السنية المتنورة أن النهضة لم تقتصر على رجال الفكر المسيحيين فقط، كما هو شائع خطأً، بل كان لها أيضا أنصارها داخل النخب السنية. وقد اقتصرنا هنا على عدد من الرموز السنية المناهضة للاستبداد تاركين العدد الآخر مثل روحي الخالدي المقدسي وعبد الرحمن الكواكبي الحلبي وعبد الرحمن الشهبندر الدمشقي وغيرهم إلى حلقات أخرى.
أولاً محاكمة المجتهدين
1313هـ – 1896م
نشأت في دمشق حلقة صغيرة ضمّت لفيفاً من علماء (شيوخ) دمشق المتنورين، وفي طليعتهم الشيخان عبد الرزاق البيطار وجمال الدين القاسمي “أخذوا يجتمعون على قراءة الحديث ويطلبون الدليل على أقوال الفقهاء. [1] فما كان من سلطات دمشق العثمانية آنذاك إلا أن وجهت تهمة الاجتهاد إلى هؤلاء المشايخ، [2] وعقدت مجلساً خاصاً في المحكمة الشرعية لمحاكمتهم في ما عُرف بمحاكمة المجتهدين. وكانت حادثة المجتهدين هذه من الحوادث العظام في دمشق في عصر لم يكن في البلاد أحزاب وآراء متنوعة. “ولا يعرف الناس إلا أن الخلافة إسلامية، وأن شرع الله يؤخذ عن مذهب أبي حنيفة”. [3]
أشارت عام 1904 مجلة “المنار” لصاحبها الشيخ رشيد رضا إلى حادثة المجتهدين وانتقدت الزعم القائل بأن باب الاجتهاد أُقفل بعد القرن الخامس، على الرغم من أن كثيراً من العلماء اجتهدوا، “ولولا خوفهم من حكومات الجهل لبيّنوا للناس مفاسد التقليد الذي حرّمه الله، ودعوهم بالعمل بالدليل كما أمر الله، وقد علمت الحكومة العثمانية منذ عهد قريب بأن بعض علماء الشام يحملون تلامذتهم على ترك التقليد والعمل بالدليل فشددت عليهم النكير حتى سكتوا عن الجهر بذلك”. وأردفت المنار قائلة: “ولا نعرف في ترك الاجتهاد منفعة ما، وأما مضاره فكثيرة وكلها ترجع إلى إهمال العقل وقطع طريق العلم، والحرمان من استقلال الفكر، وقد أهمل المسلمون كل علم بترك الاجتهاد فصاروا إلى ما نرى”. [4]
ثانياً الشيخ محمد رشيد رضا ومناره من مصانعة الاستبداد إلى الهجوم عليه
بعد جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده برز الشيخ محمد رشيد رضا، الشخصية الدينية الثالثة الداعية إلى التجديد الديني (الإسلامي). وقد فسّر رضا آراء أستاذيه – الأفغاني وعبده – تفسيرا محافظا، ولكنه تفسير متقدم بالقياس إلى من أتى بعده.
ارتبط اسم رشيد رضا بمجلة “المنار” وهي “مجلة شهرية تبحث في فلسفة الدين وشؤون الاجتماع والعمران”، صدرت في القاهرة في 15 مارس/آذار 1898 – 1315 هجرية لصاحبها السيد محمد رشيد رضا المولود في بلدة القلمون إلى الجنوب من طرابلس الشام. وهناك تتلمذ رشيد رضا على عدد من شيوخ طرابلس، وتأثر بالأفغاني ومحمد عبده وبمجلتهما العروة الوثقى. ثمّ هاجر عام 1898 إلى مصر وأصدر مجلة “المنار”، التي استمرت في الصدور في القاهرة حتى وفاته عام 1935. [5]
كان غرض المنار كما ورد في المقال الافتتاحي من العدد الأول عام 1898 الموضوعات التالية:
“الحثّ على التربية والترغيب في تحصيل العلوم والفنون، وإصلاح كتب العلم، وطريقة التعليم ومجاراة الأمم في الأعمال المفيدة، وطرق أبواب الكسب والاقتصاد، والتنبيه إلى الخرافات التي مازجت عقائد الأمة، والأخلاق الرديئة التي أفسدت عوائدها، والتعاليم الخادعة، والتأويلات الباطلة التي ألبست الحق توكلا، ومعرفة الحقائق كفرا وإلحادا، وإيذاء المخالف في المذهب دينا، والجهل بالفنون والتسليم بالخرافات صلاحا، واختبال العقل وسفاهة الرأي ولاية وعرفا، والذلة والمهانة تواضعا، والخنوع للذل والاستبسال للضيم رضى وتسليما، والتقليد الأعمى لكل متقدم علما وإيقانا”.
ثالثاً الشيخ طاهر الجزائري والتوفيق بين الدين والعلم
بعد حادثة المجتهدين بعقد من الزمن، اضطر في سنة 1907 المستنير الشيخ طاهر الجزائري لمغادرة دمشق والالتجاء إلى مصر هرباً من الاستبداد الحميدي (العثماني). لقد فتح الشيخ طاهر الجزائري في دمشق طريقاً جديداً كان له أثره العميق في مسار التطور الفكري اللاحق في النصف الأول من القرن العشرين. فمن حلقته تخرّج عدد من قادة الحركة الوطنية العربية في الربع الأول من القرن العشرين، وهو رائد حركة التنوير الدمشقية.
وقف الشيخ طاهر الجزائري “ضد المؤلفين، الذين يضيعون الوقت بالمؤلفات الفارغة، إذ يتناولون كتاباً قد شرحه من سلفهم شروحاً عديدة، فيعيدون شرحه بنفس ألفاظ الُشرَّاح السالفين بدون إدخال إصلاح أو تجديد أو اختراع في الأسلوب”. كما سعى الجزائري إلى “التوفيق بين الدين والعلم والعمران”، ورأى أن “جمود المعلمين السطحيين المنكرين للخسوف والكسوف والقائلين بتسطح الأرض وارتكازها على قرن ثور (هذا في أواخر القرن التاسع عشر) يبعد خريجي المدارس العصرية عن الدين. ولهذا تجب الحرب ضد جمود الجامدين من أدعياء نصرة الدين، الذين يحاولون الحيلولة بينه وبين العلم والعمران”. ودعا الشيخ طاهر “إلى الأخذ بالنافع من التمدن الحديث مادياً كان أو أدبياً ونبذ الضار منه”. [6]
“لم يمارس” الشيخ طاهر، كما كتب عنه محمد كرد علي، “التافهات ولا شغل قلبه بالبدع والضلالات، وكان درس الشيخ طاهر درساً حقيقياً يراد منه الرجوع بالشريعة إلى أصولها، والأخذ من آدابها بلبابها، ومحاربة الخرافات، التي استمرأتها طبقات المتأخرين، ولا من يجرؤ على إنكارها”. [7]
ولقد لقي الشيخ طاهر مقاومة من أعداء الإصلاح الجامدين، وكانوا كثيراً ما يستعينون عليه بالقوة الزمنية، فيشكونه إلى الحكام، ويسوّدون صفحته عندهم. وأخيراً اضطر الشيخ طاهر عام 1907 إلى مغادرة دمشق فراراً من ظلم السلطان عبد الحميد واتباعه في دمشق، والتجأ إلى مصر، وبقي فيها اثنتي عشرة سنة. ثم عاد عام 1919 في عهد الدولة الوطنية العربية، حيث عُيّن عضواً في المجتمع العلمي ومديراً لدار الكتب الظاهرية، التي كان أنشأها في أواخر القرن التاسع عشر.
رابعاً مصطفى الغلاييني ونبراسه هجوم سافر على الاستبداد
مصطفى الغلاييني هو صاحب كتاب “الإسلام وروح المدنية” المطبوع في بيروت قبل شهر من قيام ثورة الاتحاد والترقي وإعلان الدستور 1908. وقد انتشر الكتاب إذ ذاك “وتلقاه” – كما كتب الغلاييني – “المسلمون والمسيحيون بالارتياح، لما اشتمل عليه من المباحث الجليلة المهمة، مع الإنصاف والاعتدال”. ولم يكد الكتاب ينتشر حتى “تلقفه جواسيس” السلطان عبد الحميد وحرّضوا الحكومة الاستبدادية على جمعه وإحراقه، وزجّ مؤلفه في أعماق السجون، لأنه مكتوب بحرية تامة، من حيث المباحث الدينية الإسلامية والسياسية”. وبعد إعلان الدستور في تموز 1908 أُطلق سراح الغلاييني الذي كتب في جريدته النبراس حول حادثة الكتاب خاتماً الخبر بالجملة التالية: “ولولا أن منّ الله علينا بإعلان الدستور وخذلان الجواسيس، لم نكن ندري بأي أرض نحن الآن”. [8]
كان مصطفى الغلاييني في عداد المثقفين الليبراليين الشباب، الذين احتفلوا سرا في بيروت (الروشة) بذكرى الأول من مايو/أيار 1908 عيد العمال العالمي. [9] وكان الأول من أيار في نظر أولئك الشباب المحتفلين رمزا للحرية بعامة، وطموحا لتأسيس مجتمع محرر من قيود الإقطاعية واستبدادها. ولم يكن الاحتفال بالأول من أيار تعبيراً عن ظهور الطبقة العاملة ومطالبتها بحقوقها، كما كان الحال في أوروبا.
في 22 يناير/كانون الثاني 1909 أصدر الشيخ مصطفى الغلاييني في بيروت مجلة “النبراس”، “مجلة شهرية تبحث في الاجتماع والعمران والعلم والأدب والتاريخ والانتقاد والسياسة”. وعبّرت افتتاحية العدد الأول بقلم الغلاييني عن الأجواء السائدة قبل إعلان الدستور وبعده. جاء في الافتتاحية:
“… هذه صحيفة طالما كنت أحدّث النفس وتحدثني في إظهارها إلى عالم الوجود، فكانت العقبات من الدور البائد تَعتَوِر هذا المشروع، وتمنع إبرازه، وهكذا بقيَ هذا الفكر في الذاكرة كمون النار في الحجر أو الكهرباء في الأجسام، على أن أتيح له أن يظهر بعد الخفاء… أجل إن الدور الماضي قد باد بما فيه من الاستبداد وبفضل الترقي والتقدم، وأراحنا الله من المراقبة والمراقبين والجاسوسية والجاسوسيين وأصبحنا بنعمة الله وفضله أحرارا يمكننا أن نعمل كل ما فيه خدمة الوطن والأمة والدولة”.
وأردف الغلايني معللا دوافعه لإصدار المجلة: “لا لفائدة مادية يسعى وراءها، وإنما هو الميل الفطري لخدمة العلم والأدب والاجتماع”.. “فالبلاد بحاجة إلى مجلة مثل النبراس، لأن رجال الدور المنصرم (يقصد دور عبد الحميد – المؤلف) قد أماتوا الشعور والميل إلى الأدب والعلوم ، حتى عُدّ النوابغ فينا بالأصابع … فضعفت الرغبة بالمطالعة والبحث بضعف ذلك الشعور، أما وقد انمحى السبب فلا بدّ أن نعمل على إحياء هذا الشعور…”.
تحت عنوان “القصائد الشرقيات” أخذت النبراس [10] في نشر القصائد التي نظمها الغلاييني في أيام الاستبداد (أيام عبد الحميد) في الشرق والشرقيين وحثهم على التعلق بمعاني الأمور، وطرح رداء الكسل والذل عنهم”. وكان الغلايني شأن معظم دعاة النهضة، يعتقد أن التربية أساس النجاح، وهي الوسيلة لـ “كسر قيود الظلم والاستبداد عن أيدينا، وتحطيم أغلال الجاسوسية عن ألسنتنا” و”التربية الصحيحة للأخلاق والشعور، هي أساس الفضائل، ونبراس التقدم، وسُلّم الترقي”. [11]
قرّظت النبراس [12] الشعر الاجتماعي لجميل صدقي الزهاوي البغدادي، وديوانه “الكلم المظلوم”، الذي أودع فيه كثيرا من جيد الشعر، وأكثره نظمه في أيام الاستبداد الحميدي. كما كتبت النبراس عن الشاعر الاجتماعي العراقي معروف الرصافي، الذي دبّجت يراعه أعداد مجلة المقتبس. وقالت النبراس:[13] إن قصائد الرصافي “فيها من الأفكار النيّرة والعواطف الشريفة والمغامز السياسية، ما لو اهتدى إليها جواسيس الدور السابق (دور عبد الحميد – المؤلف) لم يكن جزاء لناظمها، إلا أن يُهدى طعمة سائغة لأسماك البوسفور. ومع ذلك كان الرصافي ينشر قصائده غير هيّاب سطوة الظالمين ولا حيف الطاغين”. كما لفتت “النبراس” انتباه قرائها إلى كتاب “عبرة وذكرى أو الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده” لسليمان البستاني عضو مجلس المبعوثان لعام 1908، الذي افتتحه برسم شهيد الحرية مدحت باشا واضع دستور 1876. ومعروف أنّ ذلك الدستور عطّله السلطان عبد الحميد بعد أشهر من صدوره.
خامساً رفيق بك العظم والهروب من جو الاستبداد
ولد رفيق العظم في دمشق في حدود سنة 1280 للهجرة، فكانت نشأته كنشأة أعيان ذلك الزمن من حيث الاقتصار على مبادئ الفنون، اللهمّ إلا من أراد الدخول في خدمة الحكومة أو سِلك رجال الدين. وكان رفيق العظم من رواد حلقة الشيخ طاهر الجزائري التنويرية بدمشق، ومنه اقتبس أفكار التنوير الديني. وقد اتصل رفيق بأحرار الأتراك في دمشق وأُوتِيَ شجاعة أدبية لنقد رجال ذلك العهد. وكان قلم رفيق يعمل بنشاط لإيقاظ المسلمين من سباتهم. [14]
“ولمّا اشتد السلطان عبد الحميد في مطاردة السياسيين العثمانيين طلاب الدستور، وطفق ينكّل بمن يتعذر استمالته منهم بالوظائف أو الرتب أو النياشين، أزمع رفيق العظم الهجرة إلى مصر قرابة عام 1894”. [15]
هذه الفقرة المنقولة عن رشيد رضا تعني أن رفيق العظم فرّ احترازيا، من الاستبداد، قبل أن يطاوله سيف الطغيان. هذا مع العلم أن رفيق العظم “كان يكره الرابطة الجنسية (القومية) وينفر منها وشديد الإخلاص للدولة العثمانية. ولهذا كتب مخطوطا انتهى فيه إلى البحث في ما سمّاه (أرجوفة الخلافة العربية). وهذا يدلّ على أنّ استبداد السلطان عبد الحميد لا يرحم أحدا سواء كان مع الدولة أو ضدها. المهم ألا يكون مع الدستور والحرية عدوي الاستبداد والطغيان.
اتصل رفيق العظم في مصر بالشيخ محمد عبده وبحلقته، وكان مع رشيد رضا من جملة مؤسسي جمعية (الشورى العثمانية)، التي أصدرت في فبراير/شباط جريدة باسم (الشورى العثمانية)، وكانت على صلة مع جمعية تركيا الفتاة. وبعد حرب البلقان 1912 شارك العظم مع رشيد رضا في تأسيس جمعية سرية عربية. ثمّ كان في عداد قادة حزب اللامركزية المؤسس في القاهرة عام 1912، عندما قلبت جمعية الاتحاد والترقي ظهر المِجَنْ للعرب.
قام رفيق العظم، وإلى جانب اشتغاله بالسياسة، بالتأليف والكتابة، وله مصنفات كثيرة أهمها: “أشهر مشاهير الإسلام”، “البيان في أسباب التمدن والعمران”، “الجامعة الإسلامية وأوروبا”.
قدّم رفيق بك العظم نصائحه للمسلمين في كتابه “الجامعة الإسلامية وأوروبا” ودعاهم إلى “العلم فَبِهِ يحارَب الاستبداد وبه يعرف كل فرد قيمة الحياة ومعنى إرادة النفس وحرية الوجدان”. كما خاطب المسلمين قائلا: “قيّدوا حكوماتكم، أنّى كان جنسها بالقانون النيابي، إذ به تتم سعادتكم ويسلم استقلالكم”. أي أن شرطا التقدم، في رأي العظم، هما “العلم والحكم النيابي”. كما نصح العظم غير المسلمين “أن يمهدوا للشرق طريق الدخول في الديموقراطية، التي يسير إليها العالم بحكم الحاجة”. [16]
“إن الاستبداد” – يقول رفيق بك العظم – “من طبيعته تخدير القوى الجامعة، وتقطيع وشائج الصلة بين أبناء الوطن الواحد، كي تهن الأمة عن مناهضة السلطة المطلقة، وتُذَل لعباد الشهوات من زعماء هذه السلطة. كما أن سلطة الأمة من طبيعتها تنبيه القوى الجامعة، وربط أواصر الأخوة الوطنية، وبثّ روح العزّة في النفوس لتُساق إلى مستوى التكافل العام على أساس الحرية والإخاء والمساواة”. [17]
هوامش:
[1] القاسمي ظافر: جمال الدين القاسمي”. مكتبة أطلس، دمشق 1965 ص48.
[2] ومنهم الشيخ عبد الرزاق البيطار والشيخ جمال الدين القاسمي.
[3] القاسمي … ص 51
[4] المنار عدد 30 يوليو 1904.
[5] راجع: درنقية محمد أحمد: “السيد محمد رشيد رضا، إصلاحاته الاجتماعية والدينية”. دار الإيمان طرابلس لبنان 1980، ص 21.
[6] ما وضع من نصوص ضمن أقواس مأخوذ عن: الباني محمد سعيد: “تنوير البصائر بسيرة الشيخ طاهر”. مطبعة الحكومة العربية السورية، دمشق 1920، ص 73 – 75.
[7] كرد علي محمد: “الشيخ طاهر الجزائري” في: “مجلة المجمع العلمي العربي”، ج1، م 1، كانون الثاني 1921، ص17 – 21.
[8] جريدة النبراس البيروتية في 15 أيلول 1909.
[9] يوسف إبراهيم يزبك: “حكاية أول نوار في العالم وفي لبنان”، بيروت 1974، ص 35.
[10] النبراس عدد كانون الثاني 1909.
[11] النبراس عدد 21 شباط و22 آذار 1909.
[12] النبراس 21 شباط 1909.
[13] النبراس عدد 21 شباط 1909.
[14] اعتمدنا في الكتابة عن رفيق العظم على المصادر التالية:
– العظم رفيق: “الجامعة الإسلامية وأوروبا”. مصر 1925، ط 2 ص 79 وما يليها.
– “مجموعة آثار رفيق بك العظم”. جمعها عثمان العظم، مطبعة المنار بمصر 1344. وقام رشيد رضا بوضع مقدمة للمجموعة. وهي التي أخذنا منها مقتطفات من حياة العظم.
– المرحوم رفيق بك العظم: مقال في مجلة المجمع العلمي العربي ج2، م5، كانون الأول 1925، ص 561 – 564.
[15] هذا ما كتبه عن العظم الشيخ رشيد رضا في مقدمته الموضوعة لـ “مجموعة آثار رفيق بك العظم” الصادرة عن مطبعة المنار سنة 1344.
[16] ص 79.
[17] ص 120.
ضفة ثالثة