من لجان التنسيق المحلية في سوريا
ايمانا منا بالشرعية و المصداقية التي اكتسبتها لجان التنسيق المحلية في الشارع و رؤيتها السياسية المتضمنة المبادئ التي نتطلع إلى أن تضبط حياتنا العامة في سوريا الجديدة، هي:
سوريا جمهورية ودولة مدنية يملكها السوريون، وليس فردا أو أسرة أو حزبا. وهي لا تورث من آباء لأبناء
السوريون شعب واحد، أفراده متساوون في الحقوق والواجبات، لا ينال أحد منهم امتيازا أو ينتقص من حقوقه بسبب أصله الديني أو المذهبي أو الإثني.
ستنال كل المجموعات القومية و الثقافية والدينية المكونة للمجتمع السوري الاحترام في سوريا الجديدة، على أساس المواطنة ولن تحظى أي منها بامتياز خاص في الدولة. ولكل منها حقوق وواجبات على قدم المساواة مع الجميع. وعليه يبدو ضرورياً وأمراً ملحاً أن تتجاوز تماماً الدولة السورية مستقبلاً, ماضيها الاستبدادي, وتتخلص من ميراث التعسف بحق الكورد أو المجموعات الأخرى، عبر مجموعة من التدابير السياسية والتشريعية، وحتى الرمزية، التي تؤهلها لأن تكون دولة عموم مواطنيها.
العدالة والتسامح، لا الثأر ولا الانتقام، هما المبدآن الناظمان لمعالجة أية خصومات بين السوريين.و إزالة آثار الغبن القومي والاضطهاد الذي تراكم خلال عقود من سياسات البعث.
لا حصانة لأحد فوق القانون، والمحاسبة مبدأ شامل لا استثناء لأحد منه.
إن الموارد الوطنية ملك للسوريين جميعا، وإن ثمار التنمية ينبغي أن توجه نحو رفع مقدرات ومستوى حياة الشرائح والفئات الأكثر حرمانا.
إن سوريا الجديدة حرة ومستقلة الإرادة، وملتزمة مع المجتمع الدولي باتفاقياتها التي تضمن حقوقها الوطنية والقومية.
إن أية مصالح مشروعة قائمة اليوم لن يلحق بها الضرر، لكن ليس مقبولا أن تحمي الدولة أوضاعا سياسية واقتصادية تمييزية وغير عادلة.
و نعلن التزامنا بسلمية الثورة و رفضنا لاي تدخل عسكري خارجي و ندعوا الى توجيه كل الجهود نحو ضغط دبلوماسي و اقتصادي موجه ضد النظام الى حين اسقاطه, و ذلك عبر تكريس عزل النظام و تقديم كل من ارتكب جرائم ضد الشعب الى محكمة الجنايات الدولية من خلال الاطر الحقوقية الدولية المعروفة
نعلن تأسيس لجان التنسيق المحلية في المهجر
و اهدافها:
توحيد جهود عمل التنسيقيات وا لجمعيات و اللجان السورية في بلدان الاغتراب
دعم الحراك الشعبي السوري المطالب بالحرية في داخل البلاد و المغترب و ربطها مع الداخل
محاور العمل:
المساهمة في تنسيق النشاطات التي تقوم بها المجموعات المختلفة الداعمة للثورة
التواصل مع الاعلام الغربي و ايصال الصورة الحقيقية لما يجري في سوريا
ترجمة و نشر كل ما يلزم حول الثورة او ما تناولته وسائل الاعلام الغربية و العربية.
محاولة الضغط على الرأي العام العالمي شعبيا و اعلاميا من خلال نشاطات الجالية و القوى الداعمة للثورة, لزيادة الدعم الدولي لمطالب الشعب السوري بالحرية و الديمقراطية
التواصل مع القوى السياسية في الخارج, سواء السورية او الدولية, للدفع باتجاه تشكيل هيئة وطنية تمتلك الدعم و الشرعية من الداخل و تفعيل العلاقات مع الدبلوماسية الدولية, بهدف نزع الشرعية عن النظام السوري و دعم الخط السياسي الملتزم باهداف الثورة و الموازي و الداعم لها, لحقن دماء السوريين
تشكيل هيئة لدعم اسر الشهداء و المعتقلين و الناشطين, و كذلك الاسر في المناطق المنكوبة, من خلال قبول التبرعات العينية او المالية و توزيعها بالتنسيق مع المكتب المالي للجان التنسيق المحلية من خلال حساب مصرفي رسمي او عن طريق اشخاص ذوي المصداقية يتم تسميتهم علنا.
للاتصال بنا على العنوان التالي
بريد الكتروني: lcc.abroad@gmail.com
