محاولة فاشلة لإيجاد الرابط العجيب بين >> الدولة – المعارضة الداخلية – المعارضة الخارجية – الشارع
كالعادة في كل جمعة يعقد الشارع مؤتمره على إثر المؤتمر الذي تعقده الدولة في كل من الأربعاء و الخميس و الذي كان نتيجة لمؤتمر عقده معارضون داخليون يوم الثلاثاء و الذي كان رداً على مؤتمر قام به المعارضون الخارجيون يوم الأثنين
أه لكن بقي لدينا هنا يومان هما السبت و الأحد فلمن هما ؟؟؟
على ما أعتقد أننا بحاجة إلى عقدر مؤتمر خامس تمد فعالياته ليومين أو ننشأ مؤتمرين واحد منها ليوم السبت و الأخر ليوم الأحد
هكذا نستطيع أن نملئ أيام الأسبوع كاملة بالمؤتمرات و النقاشات و التخطيط و الحديث ليخرج كل مؤتمر بتوصياته و بيانه الختامي الذي يدين و يشجب و يلعن و يكفر بكل شيء يحدث
لكن بين هذا المؤتمر و ذاك >> أين الحق
أين سوريا و أين الوطن و أين المستقبل ………..
كيف يتفاهم مؤتمر المعارضين الداخليين الذين يفترض بهم أن يكون وجه للشعب , كيف يتفاهمون مع الشعب و ألا يجب أن يكون لديهم الدور الفعال من أجل الربط بين الشارع و الدولة ؟
إذا كان كل معارض يمثل دوره فأين يذهب الوطن ؟
إذا كان كل معارض يرغب في أن يعبر عن أراءه و أفكاره , لا عن أراء و أفكار المواطنين فما نفعه ؟
إذا كان كل مؤتمر يصدر توصيات بعيدة كل البعد عن إحتماليات التنفيذ فلماذا يعقد ؟
إذا كانت المعارضة الداخلية لا تتفق مع المعارضة الخارجية
و المعارضة الخارجية لا تتفق مع الدولة
و الدولة لا تتفق مع المعارضة الداخلية
و المعارضة الداخلية لا تمثل الشعب
فكيف نستطيع أن نربط بينم لنشكل حل وطنيا و نعمل على حوار وطني
كيف نسعى للحوار و كل منا يمثل رأيه و موقفه و قناعاته و لا يحيد عنها
كيف نسعى لوطن و كل منا يريديه على مزاجه ……
و عمر يا معمر العمار و زيّن حارتنا
http://www.syrian-k.co.cc/