ميشيل كيلو لـ «الراي»: لم يحدث حوار فعلي مع شعبان
بيروت ـ من ريتا فرج |
«أنصاف الحلول لن تؤدي إلى تحقيق مطالب الشعب السوري»
أكد المعارض السوري ميشال كيلو لـ «الراي» أن اجتماعه مع مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان «ليس حواراً» إنما الغرض منه كان سماع وجهة نظره حول التطورات الجارية ودلالاتها.
• شاركتم في حوار بدأ مع مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان. كيف قرأتم هذه الخطوة من جانب النظام؟
– لم يحدث حوار فعلي، وما جرى كان الغرض منه سماع وجهة نظري، وقد ذهبتُ اليها وأطلعتُها على رأيي وعدت الى منزلي.
• ما أبرز النقاط التي ناقشتها خلال الاجتماع مع شعبان؟
– تحدثت مع السيدة بثينة شعبان عن التطورات الحاصلة ودلالاتها، وعن طاقة الشعب السوري وكيفية تعامل السلطات الأمنية مع التظاهرات التي تجري في المدن السورية.
• ثمة من يعتقد أن النظام السوري يستخدم جزرة الاصلاحات من جهة والعصا الغليظة من جهة ثانية… الى أين ستؤدي هذه السياسة؟
– نحن ضد العصا الغليظة، والمطلوب اجراء اصلاحات بنيوية.
• البعض يعتبر أنه ما دامت الاحتجاجات لن تصل الى دمشق وعلى نطاق واسع فان الامور ستبقى تحت السيطرة. هل تملكون معطيات عن حجم تحركات الشارع؟
– الحركة الاحتجاجية واسعة جداً، وهي تحت السيطرة داخل المدن المحاصَرة.
• تتضارب المعلومات حول أعداد الضحايا وحجم المعتقلين. هل تملكون أرقاماً واقعية؟
– لا أملك أي معطيات لكن بحسب ما تنقله الوكالات العالمية فالأعداد ضخمة.
• المجتمع الدولي أطلق سلة من العقوبات شملت القيادات المقربة من الرئيس بشار الاسد. كيف تقرأون هذه الخطوة؟ وهل تتوقع توسع دائرة العقوبات؟
– هذه العقوبات لا معنى لها، والاتحاد الاوروبي على سبيل المثال وضع سلة من العقوبات تشمل منع شراء السلاح من اوروبا وحظر سفر وتجميد أصول مالية.
• هل ستبقى سورية في حال من المد والجزر بين الحركة الاحتجاجية والنظام؟
– هذه المسألة تتوقف على استعداد النظام لاجراء اصلاحات جذرية، وفي رأيي أن انصاف الحلول لن تؤدي الى تحقيق مطالب الشعب السوري.
تعليق واحد