نداء صادر عن لجان التنسيق المحلية في سوريا
إلى ساحات التظاهر السلمي يا أحرار سوريا
رغم أن النظام و في أثناء الاعلان عن قبوله الورقة العربية أسقط ستة و عشرين شهيداً ، معظمهم في حمص التي شهدت قصفاً عنيفاً و تدميراً عشوائياً لمنازل الآمنين فيها، مما يؤكد نواياه الحقيقية في الاستمرار بمواجهة الحراك الثوري السلمي بالقتل و العنف، فإن لجان التنسيق المحلية، ترحب بمواصلة اللجنة الوزارية العربية جهودها الرامية إلى حقن دماء المدنيين السوريين و حمايتهم من رصاص أمن و جيش و شبيحة النظام، وإذ تشككك في جدية قبول النظام السوري لبنود مبادرة الجامعة العربية، فإنها تدعو أبناء الشعب السوري إلى التحقق من نوايا النظام في سحب المظاهر المسلحة (التي لا نعرف إن كانت تشمل اجهزة الامن والشبيحة إضافة إلى الجيش) من المدن والبلدات ووقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين وفتح المجال أمام وسائل الإعلام العربية والعالمية وإفساح المجال أمام الحوار، وذلك من خلال استمرارهم في أشكال الاحتجاج كافة.
إن قبول النظام لمبادرة الجامعة العربية يوفر فرصة لأطياف أوسع من أبناء الشعب السوري للتعبير عن حقيقة مواقفهم السياسية عبر الانضمام إلى الثوار السلميين المتظاهرين في شوارع المدن السورية. كما تهيب لجان التنسيق المحلية بالقوى الثورية كافة العمل من أجل تنسيق الجهود لتنظيم مظاهرات واعتصامات شاملة، و ليكن يوم غد الجمعة يوم التظاهر في كل الساحات والشوارع، و مواصلة الكفاح اللاعنفي حتى اسقاط النظام