صفحات الحوار

نص اللقاء الذي أجراه مركز حلب الإعلامي مع عضو مجلس مدينة حلب الدكتور عثمان حاج عثمان بعد إطلاق سراحه

 

الإعلامي : مرحبا دكتور، الحمد لله على السلامة،بس هيك كم سؤال لأجل نوضح بشكل صريح وشفاف.. إيمت اعتقلوك؟ طريقة الاعتقال؟ ومن الجهة التي اعتقلتك؟

الدكتور: أنا يوم البارح، الأربعاء 13 /3 أجى شخص، قال لي حضرتك الدكتور عثمان؟ فقلت له: نعم، فقال: ممكن تتفضل معي؟

فقلت له (الدكتور):… مين حضرتك؟ فقال لي : أنا من جبهة النصرة.

الدكتور: شو المشكلة؟ فقال لي: منشان موضوع العلم، أنت نزعت العلم تبع جبهة النصرة. فقلت له: مظبوط، أنا نزعت العلم تبع جبهة النصرة. نحن هون بالمشفى، الكل بيعرف ممنوع تحط أعلام لأي جهات سياسية أو ألوية أو كتائب أو أي شيء. فالمشفى لكل الناس، فقمت بنزع العلم.

قلت له: جبلي أمر مكتوب بهل الشيء، مطلوب أو مذكرة اعتقال.

فقال لي (عنصر جبهة النصرة): مذكرة اعتقال مافي.. بتحب تتفضل معنا بدون شوشرة وهذا هو الأفضل، بتحب نروح نجيب قوة مدعمة ونجي نأخدك..

فقلت له (الدكتور): الأفضل تجيب مذكرة اعتقال.. فرفض هذا الشيء وقال لي: ياهيك .. ياهيك.. قال لي: موضوعنا نحنا ربع ساعة، بس روح معي ربع ساعة وبترجع .. ورحت (معه) ربع ساعة بس مارجعت..

الإعلامي: متى خرجت؟

الدكتور: تم إخلاء سبيلي اليوم صباحاً، يوم الخميس 14 / 3 حوالي الساعة التاسعة صباحاً، بعد أن تم عرضي على القاضي وتم مناقشة الموضوع..

هم اعتبروا (جبهة النصرة) أن نزع الراية هو إساءة للإسلام، وأنا أفهمتهم أن نزع الراية، هو نزع راية تمثل حركة سياسية تمثل شريحة من المجتمع، ولكنها لا تمثل المجتمع كله ..

الإعلامي : التهمة الموجهة، هل هي نزع الراية ؟ أم طريقة نزع الراية؟

الدكتور: التهمة الموجهة هي إهانة الإسلام، هم اعتبروا أن نزع راية مكتوب عليها (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) هي إهانة للإسلام.. وأنا أفهمتهم هي نزع راية حركة سياسية وليس راية تمثل الإسلام .. العلم الأسود المكتوب عليه (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) هو علم تنظيم القاعدة – جبهة النصرة وليس علم الإسلام..

الإعلامي: ماهي طريقة المعاملة في الهيئة الشرعية والقضاء؟ كيف شفتهم؟

الدكتور : طريقة المعاملة جيدة، بأمانة.. أما موضوع من حق أي إنسان اعتقال أي إنسان، فهذه هي المشكلة الوحيدة.. إنه في شخص خطر في باله إنه أنا من حقي اعتقل هذا الشخص واعرضه على القضاء فقام اعتقلوني وتاني نهار تم العرض على القاضي..

بصراحة لولا الدعم الإعلامي ولولا إنه عندي كتير أصدقاء في الحراك الثوري وقفوا معي كان مابطلع.. كان ممكن المساء متلي متل غيري ..

الاعلامي: الحمد لله على السلامة وشكراً لك

مركز حلب الإعلامي

صفحة أحفاد الكواكبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى