واقع الحال
دينا اتاسي
أصاله مالها أصل وأخوها تبرأ منها
ومحمد آل رشي كردي وأبوه تبرأ منه
فارس الحلو راكض ورا الشهرة
ومي أسكاف حرامية ومنافقة
والفنانون ينفون اعتقالهم
…وهيثم المالح خرّف وصار في آرذال العمر
وأعضاء في النظام استقالوا حين قتل 500 متظاهر وعادوا إليه بعد قتل 1000 متظاهر
وابراهيم قاشوش كان يغني في نهرالعاصي فوقعت منه حجرته
ومخلوف دعم الليرة السورية خوفاً على أقتصاد الوطن
والعرعور لوطي وتم طرده من الجيش فاشتغل شيخ
والقرضاوي متزوج رقاصة مغربية
والبوطي يفتي (حسب المبادئ الشرعية) الخروج للشارع محرم وإلغاء صلاة التراويح حلال
وقطر مافي عندهم ديمقراطية
والسعودية تسحق معارضيها
وأمريكا لديها أهداف استراتيجية وتدخلاتها سافرة
وتركيا ترسل أسلحة للمتظاهرين ومخافرها الحدودية هجانة
وفرنسا تريد أحتلال سوريا مرة أخرى
وساركوزي يريد كسب ناخبية ليفوز بولاية جديدة
والسفيرين الأمريكي والفرنسي يسعون للفتنة
وقبرص وقحة لإنها جردت مخلوف من الجنسية
وقناة العربية عبرية و تثير الفتنة
وقناة ال BBC تبث أخبار مفبركة
وكالة فرانس برنس ليس لديهم مصداقية
والجزيرة ترسل حبوب هلوسة ومتآمرة مع أمريكا
صحيفتي السفير والأخبار المؤيدتين للنظام تنشر أخبار كاذبة وعارية عن الصحة
ومحكمة الحريري مسيّسة
والثورة في سوريا مؤامرة عليها
والشعب المُداس بالأحذية من البشمركة وليسوا من سوريا
الإنتفاضة فقط في الأماكن الحدودية
والمتظاهرين جميعهم مندسين وسلفيين وعراعير
ومنطقة الميدان في دمشق مليئ بالجواسيس السويدية
أما دير الزور فيطلبون دخول الجيش
وأهل حماة متآمرين مع السفير الأمريكي والفرنسي
وحمص تأوي مسلحين أفغانيين وباكستانيين
وقطنا تستعد لإمارة تكفيرية ولديها قيادي
وأهل درعا جميعهم مهرّبين ومجرمين
والطفل حمزة الخطيب كان يغتصب النساء في المظاهرات ووزنه 160 كيلو
والأجهزة الأمنية اعتقلته للتعرف عليه فهي لا تسمح باغتصاب النساء إلا من قبلها
ثم سلمته للجماعات المسلحة سليماً وأرسلت معه حليب وبمبرز
والمسلحين منتشرين في كل المدن السورية وأنا واحد منهم
والجيش لم ينشق في البوكمال بل المسلحين سطوا على ثكنة عسكرية وسرقوا الدبابات
وفي حلب يُخطف المحامين من النقابة ومن قبل غرباء وأمام الأمن وياخذوهم لأماكن مجهولة
ومطالبي الحرية لايفهمون معنى الحرية
والمجرمين هم من يطالب بالديمقراطية
الخارجين من الجوامع خرجوا ليشكروا ربهم على نعمة المطر
والمهجرين إلى لبنان كانوا يحضرون لإمارة سلفية
والمهجرين إلى تركيا رهائن أو ذهبوا لزيارة أقربائهم أو لجؤوا بعد مطاردة للمهربين
والفيديوهات معدلة على الفوتوشوب رغم أن الفوتوشوب يعدل الصور فقط
والمنشقين عن الجيش كلهم شخص واحد
وتفجير أنابيب النفط في دير الزور سببه خلل فني
وحده النظام ماشاء الله عليه …..
ولم نسمع أو نرى أو نجد أحداً دخل السجون أو ُضرب أو ُقتل !!
والأمن والجيش في منتهى الرومنسية وإذا اعتقل أحداً “خــــــطاً” … قام الجيش بتعليمه القرآن والسيرة النبوية الشريفة (الله يتقبّل) !!
بل لم نجد أبداً ونهائياً أي عنصر أمن أو شبيح يحمل سلاحاً أو حتى عصاً كهربائية أو حتى بلاستيكية !!
لم يدنسوا المساجد أو يقصفوها ولم يسرقون البيوت أو يعتقلوا من فيها في حياتهم !!
وقنوات النظام الأخبارية وإعلامه حر ذو مصداقية عالية !!
وأزلامة في منتهى الحنية والتواضع !!
لا يوجد فيه شبيحة ولا يحكمون البلد أبداً !!