بيانات الانتفاضة

بيان حول مجازر عائلة الأسد بحق الشباب السوري

 


شكرا لكم شباب سوريا يا أمل المستقبل شكرا لكم أعدتم كرامتنا جبرتم كسر قلوبنا من المسجد الأموي إلى درعا إلى القامشلي وحمص  فبانياس.

إن شهدائنا الذين سقطوا يوم أمس رحمهم الله هم شهداء سوريا و عزائنا أنهم ضحوا بحياتهم دفاعا عن الحق ولتحيى سوريا  حرة كريمة.

يا أهل حوران البواسل في آخر زيارة لي لدرعا قبل سجني و سفري كانت للشيخ الجليل مفتي درعا عبد العزيز أبا زيد رحمه الله حدثني فيها عن درعا و أنها أول محافظة نالت استقلالها و رفع فيها علم سوريا بقوة أبنائها و صلابتهم .

و اليوم حوران تهب هبة الأبطال في وجه الاستبداد و الطغيان في يوم سيسطره التاريخ على مدى الحياة .

كبروا فاهتز العالم لتكبيراتهم أشعلوا شعلة الحرية من الملاعب و ستكون شعلتكم قدوة لكل ملاعبنا و ملتقى لكل شباب سوريا.

أيها الإخوة السوريون اليوم يشيع شهداؤنا فواجب علينا في كل المحافظات أن نقف موقف يليق  بشهدائنا الأبطال ونملأ المساجد للصلاة على أرواحهم الطاهرة ولتكون رسالة للقتلة المجرمين عائلة الوحوش أن أي مس بي درعا و أهلها سيحرق الشعب السوري الأرض تحت أقدامهم أما بالنسبة لقوافل المرتزقة  التي وصلت من قبل حزب الله دعما لعائلة الأسد فنقول لأبناء الجنوب اللبناني أنتم تعلمون و تذكرون كيف فتح السوريون بيوتهم و قلوبهم لكم في حرب تموز فلا يجوز أن يكون الرد بإرسال أبنائكم ليقتلوا و يضربوا أبناءنا ويعتدوا على  حرمات مساجدنا و شوارعنا فقولوا كلمتكم و اسحبوا أبناءكم من هذا العمل الشيطاني الحاقد الجبان .

أما أنت يا سيد  حسن نصر  لن يكتب الله لك النصر فأنت رجل لاتخاف الله حولت حيات إخواننا السنة في بيروت إلى جحيم و رعب و تماديت كثيرا بحق سوريا و شعبها اختبأت خلف عباءة المقاومة و أخذت توزع الأوطان و الأوسمة  المزورة و المنتجة من دماء الأطفال الأبرياء فوصل بك الحال لتمنح جمهورية عزيزة عريقة دفعت ثمن استقلالها مئة ألف شهيد  ملكية  لآل الأسد فيقول لك الشعب السوري  اليوم إذا كان مثلك في الطهر و المقاومة أسد مخلوف فلتأخذهم إلى دويلتك  في الضاحية الجنوبية فلا مكان لهم في سوريا بعد أن يعيدوا مليارات الدولارات التي سرقوها من لقمة عيش الشعب السوري حينئذ سيعود مئات الآلاف من العمال السوريون شبابنا و يتمتعوا بخيرات وطنهم ويعود لنا جولاننا الحبيب يا رئيس حزب الله أعد عصاباتك التي أرسلتها إلى دمشق عبر وادي القرن و التي لم تنقطع لساعات و المقدرة بثلاثة آلاف عنصر.

احذر فهذه دمشق التي ستلقنك درسا لن تنساه فمن ذهب بالباصات و الشاحنات سيعود بالأكفان و على الباغي تدور الدوائر عاشت سوريا و عاش شعبها العظيم و الخزي و العار لقتلة الشعوب و تجار الدماء.

النائب السابق

محمد مأمون الحمصي

البيان مسجل على يتويوب  http://www.youtube.com/watch?v=RON2LZSJG98

19/3/2011

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى