صفحات سورية

رسالة الى الطيب أوردغان من مواطن سوري مندس

 


بشار خطاب

الطيب جدا أوردغان : رسالتي هذه لم أجد لها وسيلة أفضل من مدونتي هذه لإرسلها لك لأني ببساطة مواطن سوري كنت أظن بأني مواطن صالح الى أن سمعت كلمة الحرية فخرجت مع من خرج يهتف لها عسى أن تأتينا فجراٌ أو ليلاٌ،وبعدها بدأ النظام يصنفني في خانات عدة منها مدسوس ومندس تارة ، وتارة اخرى أجد نفسي من الموتورين (من أين تآتي الداخلية بهذه الصفات) والمجرمين والدخلاء ، فهل يا سيدي سمعت بتلك الأوصاف من قبل داخل وطنك ،.؟

عزيزي الطيب أوردغان في الأسبوع الفائت وفي مؤتمرك الصفحي في لندن أعدت على مسامعنا كلمة الصديق العزيز وصديقي العزيز بشار الأسد أكثر من مرة ولم نسمع من سيادتكم ولو كلمة واحدة عن شهداء الحرية في سوريا مع أن عددهم أنذاك قد تجاوز المائة ، ولا حتى شعور طيب للدماء التي سالت ومازالت تسيل في أرجاء جاركم سوريا،،

فهل أنت يا سيدي صديق فقط للنظام بشار الأسد أم صديق للشعب السوري بأكمله ،،،؟؟

سيدي رئيس وزراء تركيا المحترم إذا كان السيد بشار الأسد عزيزاٌ لهذه الدرجة لك فخذه الى تركيا مع حزب بعثه العظيم وسنعطيك هدية أيضا من متحف الشموع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية مع قيادتهم المحنطة وذلك ليزينوا لكم الحالة الديمقراطية هناك في أنقرة ،،

أما في ما يخص الحالة الأقتصادية ولدفع عجلة التنمية هناك، فنحن موافقون أن نتنازل لكم عن رامي محظوظ ( مخلوف سابقاٌ ) وآل شاليش والعشرة الطيبة ، فنحن في سوريا منذ أن عرفناهم ونعيش حالة مزدهرة جداٌ.

 

أما سيدي رئيس الوزارء أوردغان فما أنصحك به شخصياّ وأنا العبد الفقير الى الله من أجل ضمان بقائكم في الحكم هناك الى الأبد فعليك أن تأخذ أيضا شبيحة اللاذقية من أمثال شيخ الجبل ونمير الأسد

ولا ضرر يا سيدي أن تأخذ أيضا الأمن العسكري والأمن السياسي والداخلي والخارجي وفرع أمن المنطقة ….الخ

فعذرا يا سيدي فلا أكاد أحصى لهم عدداٌ من تنوعهم وكثرتهم

وبخصوص حزب العدالة والتنمية لديكم فلكم أن تأخذوا عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الأشتراكي الرفيق والشيخ(بنفس الوقت) محمد حبش رجل الدين العلماني ( كما يحب أن يصف نفسه ) ،

وكذلك أحمد بدر الدين حسون المبتسم أبداٌ .

أتدري سبب أبتسامته رغم الدماء والشهداء ؟

يا سيدي رجب إن حسون هذا لم يصدق نفسه الى ساعته هذه ويومه هذا أنه مفتي ديار أهل الشام وهو الذي أقصى ماكان يحلم به في نومه ويقظته أن يصبح امام مسجد بحلب يتسع لألف مصلي أكثر قليلاٌ أو أقل من ذلك بقليل…

ولا تنسى يا سيدي ستحصل مجاناٌ على محمد سعيد رمضان البوطي فهو الشخص المناسب للمكان المناسب في قلب الحق باطل والباطل حق بثواني معدودات .. وبكاءه في دعائه من شدة النفاق فهو يا سيدي القائل يوم تشيع شهيد الأمة باسل الأسد (( إني أرى روحه ترفف الملائكة حولها في الجنة )) ، فلم ندري يومها

“أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا”

والفنانون أيضا سيدي نحن في غنى عنهم ولم يتعبكم ترويضهم فأغلبهم يعمل في السنوات الأخيرة مدبلج للمسلسلاتكم

أما يا سيدي فمجلس الشعب فلم ولن نتنازل عنه أبدا لأنه كما تعلم يا سيدي لا يوجد في سوريا الإ هذا السيرك الوحيد الذي يجمع تحت قبته هذا العدد الهائل من المهرجين ،

وأيضا يا سيدي لا يوجد لدينا مثال واضح نعلم به آبنائنا عن ما تعنيه كلمة

((المهزلة )) الإ مجلس شعبنا هذا ،،

فعذرا يا سيدي عذرا

ودعني أختم رسالتي لك يا سيدي رجب طيب أوردغان بتذكريك بمقطع يتردد على مسامعنا كثيراٌ هذه الأيام من قناة الجزيرة

الشعب أبقى من حاكمه

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى