صفحات الحوار

حوار مع منير الشعراني

 

 

حاوره محمد الجرف

أنا معارضٌ قديمٌ للنظام، وقد اضطررت للعيش في المنفى لخمسةٍ وعشرين عاماً.

أما دمشق فهواها هو العبير المضمر الذي يسري في روحي ويتسرب نسغه إلى أعمالي كلها.

حررتُ الخط العربي في أعمالي من الأشكال «الزخرفية»، ومن كل الإضافات التي ليست من صلبه.

المضمر في العمل الفني هو واحدٌ من أهم الأمور التي تُبقي على العلاقة بينه وبين المتلقي.

ممارسة فنّ الخط بالطريقة التقليدية تنطوي على قدرٍ كبيرٍ من التقليل من شأنه كفنٍّ قادرٍ على التطور والتجدد.

1-لفنّ الخطّ العربيّ إشكاليّة خاصّة بين بقيّة الفنون، فن الخط التقليدي يعتمد بشكلٍ أساسي على الزخرفة والمبالغة في التشكيل لتكوين اللوحة البصرية، وغالباً ما يتم استخدام الحرف كعنصرٍ في اللوحة، أنت جعلت من الحرف سيّداً للّوحة بعيداً عن الزخرفة. بدايةً كيف تُعرّف عن نفسك، كخطّاط أم كفنّان تشكيليّ؟

-أريد أن أميّز أولاً بين فنّ الخط العربي الكلاسيكي وبين الخطّ التقليدي، فالأول من منظوري يتألف من المُنجز الإبداعي لكبار أعلام فنّ الخطّ العربي ومطوريه، الذين أسهموا عبر أجيالٍ عديدةٍ في إرساء أسسه البصرية والجمالية، وربط خصائصه الفنية بالجوامع الفنية العامة للفنون الجميلة، وهذا أمرٌ كان مرتبطاً بالقيم الجمالية، مسايراً لتطورها وفاعلاً فيه، أما الثاني فلا يعدو أن يكون نسجاً على منوال هؤلاء، ومحاكاةً لأعمالهم دون إضافاتٍ نوعيةٍ تُذكر، ودون مسايرة الزمن والتطور المستمر الذي يفرضه، ليس في فن الخطّ فحسب، بل في الفنون عامةً وفي كل الأنشطة الإنسانية الأخرى، من هذا المنظور أرى أن الأغلبية الساحقة من الخطاطين المعاصرين ينطبق عليهم قول الشاعر: «ما أرانا نقول إلا مُعاراّ أو معادًا من لفظنا مكرورا»، وهذا ينطبق حتى على كثيرٍ من مبرزيهم، لأن تبريزهم ينحصر في التجويد والإتقان في المحاكاة والتقليد والنسج على منوال الأولين، ويفتقر إلى الإضافة والتطوير، ناهيك عن البحث والتجديد، ولا يقتصر هذا على الشكل، بل يمتدُّ إلى المحتوى، ناهيك عن الأدوات والوسائط، وعلى عكس الدور الجمالي المميز للشكل والرقش، أو ما يُطلق عليه خطأً «الزخرفة» في أعمال الكلاسيكيين العظام، وانسجامها مع المنطق الجمالي المتقدم في زمنهم، أرى في إصرار المحدثين على محاكاتها في سياقاتٍ باتت مغايرةً ومختلفةً اليوم رجعيةً وسلفيةً لا مبرر لها فنياً، فالخط في السابق كان جزءاً من منظومةٍ تشكيليةٍ متكاملة، سواءً أكان ذلك في العمارة أم غيرها، أما اليوم ومع تحوله الوظيفي بحيث صار قواماً للوحةٍ فنية تُعلَّق وتُنقل فقد صار ضرورياً تحريره من القيود التي كان يفرضها كونه جزءاً من منظومة، وبات على الخطاط الفنان أن يتعامل مع هذا الفن على أنه فنٌ يلتقي بالأسس العامة مع الفنون الجميلة الأخرى، وهو في الوقت نفسه مستقل، متكامل، ذو خصوصياتٍ تشكيلية تمكّن الفنان من التشكيل بواسطته دونما حاجةٍ للاتكاء على فنونٍ أخرى تختلف عنه في خصوصياتها الجمالية والأدائية.1

ما أريد الخلاص إليه؛ هو القول بأن ممارسة فنّ الخط بالطريقة التقليدية تنطوي على قدرٍ كبيرٍ من التقليل من شأنه كفنٍّ قادرٍ على التطور والتجدد، وممارسته بهذه الروح لا تجعل من صاحبها فناناً، بل تجعل منه في أحسن الأحوال حرفياًمجيداً، و لقد اخترت أن أكون مبدعاًمجدداً ، يتعامل باحترامٍ مع الفن الذي أحبَّه واختاره، فيجعله بقناعةٍ كاملةٍ سيّد منتجه الفني، محاولاً إثبات ما يراه نظرياً بشكل عمليٍ مقنع، وهذا ما أعتقد أنني نجحت فيه إلى حدٍ ما.

من البديهي إذًا أن أعرّف عن نفسي بأنني تشكيليٌّ خطاط، كما يفعل المصورون والنحاتون والحفارون وغيرهم من الفنانين.

2-هنالك قولٌ شهير للفنّان الإسبانيّ بابلو بيكاسو: «إن أقصى نقطةٍ أردت الوصول إليها في فن الرسم، وجدت الخطَّ العربي قد وصل إليها منذ أمدٍ بعيد»، هذا القول يربط ربّما بين فلسفة التكعيبية وفلسفة الخط العربي في أنّ الحقيقة خفيّةٌّ وراء الظاهر. كيف يتجلّى هذا الأمر في أعمالك؟

– في هذا القول تثمينٌ عالٍ لفنِ الخط العربي من فنانٍ كبيرٍ كبيكاسو، وهو ينطوي على إعجابٍ شديدٍ بما شاهده من تجلياته، ولا أعتقد أنه ربط فيه بشكلٍ خاص بين الفلسفة التي قام عليها الخط العربي وبين فلسفة التكعيبية، فكلُّ عملٍ فني نراه ويشدنا، لا يشدنا ظاهره فحسب وإلا لما استمر إعجابنا به طويلًا، لكن ثمة أمورٌ خفيةٌ فيه تتبدى لنا شيئًا فشيئًا، وتدفعنا لتأمله من جديد لنكتشف بواطنه، وهكذا يستمر إعجابنا به وتستمر علاقتنا معه، أعتقد أن المضمر في العمل الفني هو واحدٌ من أهم الأمور التي تُبقي على العلاقة بينه وبين المتلقي. وأنا أعتقد أن جدل العلاقة بين الظاهر والباطن يشكِّل موّلداً للسؤال مجدداً له، وأعتقد أن هذا ينطبق على أعمالي. بالمناسبة قمت بعمل لوحةٍ لعبارةٍ من ابن عربي يقول فيها: «الخفيّ في الجليّ».

3- في معظم الأعمال التقليدية لخطاطي العربية هناك ثلاثة أركان: الكلمة، الصورة الحسيّة- الجمالية، والقداسة التي حاول الخطاطون إضفائها على أعمالهم من خلال الأقوال الدينية.

أنت خرجت عن ذلك في كثيرٍ من الأحيان، هل في ذلك محاولةٌ للخروج بالخط العربي من القالب التقليدي؟

– نعم، وكما أسلفتُ في جوابي على السؤال الأول، أنا أسعى بكامل قواي وعن سابق تصورٍ وتصميم إلى الخروج بالخط العربي ليس من قالبه التقليدي من حيث الشكل فحسب، بل ومن حيث المحتوى أيضاً، ولا أكتفي بذلك في أعمالي، بل أتعداها إلى حثِّ الخطاطين على ذلك في كتاباتي ومحاضراتي وإسهاماتي النظرية، فلقد تم الربط تعسّفاً بين الخط العربي والمقدس في العصر العثماني، وُروِّجَ له كنتاجٍ ديني مرتبط بالمقدس رغم الأدلة الدامغة التي نعلمها عن تاريخه قبل قيام الدولة العثمانية، والتي تثبت أنه كان نتاجاً حضارياً يتعامل مع الدنيوي والديني على حدٍ سواء، وأن بدايات تحوله الفني لا الوظيفي كانت مع تعريب الدواوين في العصر الأموي، لا مع نسخ المصاحف الذي ترافق تطوره مع نسخ الكتب عموماً بالتوازي مع تطوره في الدواوين والاستخدامات الإدارية والتعاملات، ثم أخذ يتطور بشكلٍ واسع ومتواتر ليلبي الحاجات الجمالية التي أنتجها التطور الحضاري الصاعد المتسارع في العصر العباسي، فنظّر لجمالياته -دون ربطه بالمقدّس- إخوان الصفاء في رسالة الموسيقى، وأبو حيّان التوحيدي، وناسبوا بين الألف وبين جسم الإنسان، وقام ابن مقلة الخطاط العظيم بإحداث النقلة الأولى الأهم في سياق تطوره الجمالي، الذي انطلق في تقنينه من العلاقة بين النقطة والدائرة والخط، لتتبعه نقلات أخرى وليصل ناجزاً من حيث أسسه الجمالية إلى العثمانيين الذين عملوا على التجويد وحرّموا التجديد فيه، وربطوه بالمقدس فقصروا خطيه المرنين الأساسيين على الاستخدامات الدينية. ما أعمل عليه هو إعادة هذا الفن إلى موقعه الأصيل بين الفنون، عبر إخراجه من قفص القدسيّة الذهبي الذي حُبس فيه لقرون، ليلعب دوره الطبيعي كفنٍ مرتبط بالإنسان والحياة والتقدم والارتقاء الحضاري.

4- مهما اختلفت أنواع الخطوط، يبقى الخط الهندسي أساساً فيها، لذا ترى الخط المستقيم والمنحني، كما نرى الاستدارات والتشابكات والتداخلات. وهناك الأشكال التي تحيط باللوحة. في أعمالك تبرز إضافةً لذلك «النقطة» بحجمها وتموضعها ولونها كمحورٍ مركزيّ في اللوحة. ما دلالاتها لديك؟

حررتُ الخط العربي في أعمالي من الأشكال «الزخرفية»، ومن كل الإضافات التي ليست من صلبه، وتعاملت مع ميزاته الجمالية الخاصة لأنتج أعمالاً يتم التعامل معها نقدياً كغيرها من الأعمال التشكيلية، والنقطة جزءٌ من الحرف الذي يشكل جزءاً من الكلمة لكنه جزءٌ حرّ، لا يتصل بها كما يتصل الحرف بالحرف، هذا الأمر مكنني من توظيفه جمالياً كضابط إيقاع، أو كعنصرٍ لموسيقى بصرية تتفاعل مع عين المتلقي بطريقةٍ مختلفة عما ألفه الناس في هذا الفن أو بغيره من الفنون، ولتلعب دوراً مهماً في التكوين الذي يقوم عليه كل عمل، وكثيراً ما تكون تكويناً بصرياً تجريدياً فاعلاً جمالياً في التكوين العام للعمل بلونٍ مغايرٍ للحروف التي يقوم عليها التكوين، غالباً ما يكون الأحمر.

5- رغم ابتعادك في الكثير من أعمالك عن «القداسة»،إلا أنّ خطوطك في أغلبِ الأحيان عبارةٌ عن خطٍ مستقيمٍ ينتهي بقبّةٍ تُّذكر بالمساجد. هل لمساجد دمشق -وأنت المفتون بدمشق كما نعلم- أثرها، كيف تنعكس البيئة المعمارية لدمشق في أعمالك؟

ليس في أعمالي قبابٌ ياصديقي، بل في بعضها أقواس، وقد بالغتَ كثيراً في قولك في أغلب الأحيان، والقوس في بعض أعمالي لا علاقة له بالقداسة ولا بالمساجد، هو ببساطة حلٌّ جمالي لحالاتٍ تشكيلية يستلهم العمارة العربية التي لا نراها في المساجد فحسب بل وفي الدور والقصور والحمامات وأبواب المدن وغيرها، أما دمشق فهواها هو العبير المضمر الذي يسري في روحي ويتسرب نسغه إلى أعمالي كلها.

6- يعتقد الكثيرون من النقاد والفنانين أنّ فنّ الخطّ العربي قد وصل إلى ذروته، مأخوذين لحدّ بعيدٍ بتبجيلٍ زائد لـ»الحقبة العثمانية» للخط العربيّ. هل ترى أنّ هنالك زوايا في الخطّ لم تُكتشف بعد؟

الفارق بيني وبينهم هو أنهم ينظرون إليه على أنه صناعةٌ تقليدية، مهنةٌ فنية، أما أنا فأراه فناً متجدداً متطوراً، هم يسيئون إليه من حيث يدرون أو لا يدرون في قولهم بوصوله للذروة، أو فلنقل أنهم يحكمون عليه بالموت كفن، عندما يوقفون نموّه وتطوّره عند حدٍّ أو حقبةٍ معينة، سواءٌ أكان هذا الحد هو الحقبة العثمانية أم غيرها، ولا ذروة في الفنّ لأننا في كل يوم نرى جديداً في كل فن، لأن الفن بطبيعته يقوم على الإبداع والتطوير والتجديد ولا ذروة لتطوره وهذا ينطبق على الخط العربي. ليس بعد أية ذروةٍ إلا الانحدار فالانحطاط فالموت، لذا أخذت على عاتقي إثبات ما أقول عبر التطوير والتحديث والتجديد في الخط العربي، وأعتقد أن من يشاركوني هذا باتوا غير قليلين، وصار كثيرٌ من شباب الخطاطين مقتنعين بما أراه وأعمل من أجله، وأنا على ثقةٍ أن المستقبل يخبئ لنا الكثير في هذا الفن.

7- ما هي أنواع الخطوط الأحبّ إليك والتي تتماشى مع فلسفتك في الدمج بين الكلاسيكية والمعاصرة؟

بالنسبة للخطوط الموجودة، ربما كانت بعض الأنواع المتميزة بصرياً وغرافيكياً من عائلة الخطوط الكوفية تنطوي على حداثةٍ مضمرة أكثر من غيرها بشكلٍ يمكّن الفنان من استنطاقها بشكلٍ معاصر، بالإضافة إلى أنواعٍ أخرى يمكن تطويرها من الخطوط المرنة، كما يمكن توليد أو ابتكار خطوطٍ جديدة غير مسبوقة تقوم على الهيكل الأساسي الجامع للخطوط العربية، ولا أريد أن أحددَ أنواعاً محددة قد يرى خطاط آخر في غيرها ما يمكن الانطلاق منه للتجديد، أما عن تجربتي فلقد كنت حريصاً على التطوير والتحديث في كل الخطوط التي اخترت التعامل معها، وبسوياتٍ مختلفةٍبدءاً من الثلث والتعليق، وهما خطان مازال الخطاطون يتعاملون معهما بشكلٍ تقليدي مروراً بالديواني والسنبلي، وليس انتهاءً بكوفي المصاحف والنيسابوري والمشرقي والقيرواني والمغربي وغيرها من أنواع الكوفي، بالإضافة إلى توليد بعض الخطوط والمزاوجة بينها، وكذلك تصميم عددٍ من الخطوط للاستخدامات الطباعية.

8- أخيراً، الفنان ابن مرحلته، وسورية تمرّ بمرحلة تحوّلٍ كبيرة على مُختلف السبل، وللمقارنة، فإنّ أعظم لوحات بيكاسو كانت تجسيداً لقصف قرية الجيرنيكا. أنت كيف تعاملت فنيّاً مع هذا الحدث الكبير، كيف انعكس عليك وعلى أعمالك؟

الفنان ليس ابناً لمرحلته، بل هو ابنٌ لمجموعةٍ مركّبة من العوامل البعيدة والقريبة، البيئية والتاريخية والاجتماعية والتربوية والمعرفية والثقافية وغيرها من العوامل التي تتفاعل لتشكّل شخصيته وكيانه ووجدانه وميوله، ولتفعل في خياراته ومواقفه وانحيازاته وفكره وثقافته وتوجهاته في جلائل الأمور وصغائرها وتفاصيلها. المقارنة لا تصحّ بين الحرب الأهلية الإسبانية وبين ما يجري في سورية اليوم، ولا بين بيكاسو وبيني، لذا سأقول لك كيف تعاملت فنياً مع الحدث الكبير، أنا معارضٌ قديمٌ للنظام، وقد اضطررت للعيش في المنفى لخمسةٍ وعشرين عاماً بعد أن تمت ملاحقتي عام 1978بتهمة الانتماء إلى رابطة العمل الشيوعي، الذي تحول عام 1981 إلى حزب العمل الشيوعي، وبقيت عضواً في منظمة الخارج التابعة له، والتي استمرت بالعمل حتى عام 2000 بعد تجميد الحزب لنشاطه في الداخل، فكان طبيعياً أن أختار صف الشعب الذي انتفض مطالباً بالحرية والكرامة والوحدة الوطنية والمساواة في ظل دولةٍ مدنية ديموقراطية، وكان طبيعياً أن أقف في الوقت نفسه ضد العسكرة والتدخل الخارجي بشكلٍ ينسجم مع قناعاتي و موقفي المبدأي الرافض لهما منذ اندلاع الصراع بين النظام الديكتاتوري وبين الإخوان المسلمين و مجموعات الإسلام السياسي المسلحة التي خاضت الصراع معه على الأرضية الطائفية المذهبية التي تسعى لقيام دولة « إسلامية»، لا من أجل دولةٍ وطنيةٍ ديموقراطية، وقد انعكس ذلك في أعمالي التي قمت بإنتاجها منذ بدايات الثورة السلمية، وكان أولها مطالباً بالحرية رافضاً للقمع والاعتقال والقتل والترويع والفساد والقهر والنفاق والخوف و……، ثم تلوته بعملٍ يعبّر عن وحدة سورية بمكوناتها الإثنية والدينية والمذهبية، وتوالت الأعمال مع تطور الحدث ومتغيراته بشكلٍ متواترٍ عملت أن تجمع إلى وضوح الفكرة قوة التشكيل وفعاليته البصرية مع التركيز على القيمة الفنية له، بالإضافة إلى قيمته المعنوية كما هو الحال في أعمالي الأخرى، فقمت بعمل مجموعةٍ من اللاءات التي تحثّ الناس على الفعل وعدم الصمت والخنوع والهروب واللامبالاة والتواطؤ و….. وترفض القتل والقمع والإرهاب والتدمير والتهجير والخطف والتهجير والنهب، وكذلك الجهل والمرض والفقر والخوف والفرقة والتمييز والتبعية، وترفض أيضاً الترويع والحصار والقصف والمجازر، وغير ذلك من الأعمال التي تعبر عن رؤيتي وموقفي، وشاركت مع مجموعةٍ من الفنانين في تأسيس أول صفحةٍ فنيةٍ على الفيس بوك لتكون منبراً فنياً لأعمال الفنانين المنحازين إلى الشعب، وكذلك في تأسيس تجمع التشكيليين السوريين المستقلين ككيانٍ ذو صبغةٍ شبه نقابية يرفض هيمنة النظام أو غيره على النقابات، ولربما كان التشكيل الوحيد من نوعه الذي رفض التمويل من أية جهة كانت.

أراني أطلت عليك وعلى القراء وبإمكانكم جميعاً الاطلاع على إنتاجي على صفحتي الشخصية على الفيس بوك، أو على الصفحة المسماة باسمي والمتخصصة بنشر أعمالي والتي يديرها الصديق الفنان فادي العساف.

 

بطاقة تعريف

 

منـــــير الشعـــراني

٭ من مواليد 6/9/1952، السلمية/ سورية.

٭ تلميذ كبير خطاطي الشام المرحوم بدوي الديراني.

٭ خريج كلية الفنون الجميلة- قسم التصميم- جامعة دمشق- 1977.

٭ عمل خطاطًا منذ عام 1967، ومصممًا فنيًا للكتب والمطبوعات منذ عام 1976.

٭ صمّم عدّة خطوط جديدة.

٭ له كراسات لتعليم خطوط الرقعة، النسخ، التعليق، الفارسي، الديواني، الثلث، الكوفي. دار أليف- تونس- 1988.

٭ له كتابات في الخط العربي، والنقد الفني، والفن العربي/الإسلامي.

٭ شارك كمستشار فنّي في أعمال الموسوعة العربية العالمية، وكتب مداخل الخط العربي وأعلامه فيها.

٭ صدر كتاب مصور لأعماله مع دراسة للفنان يوسف عبدلكي باللغتين العربية والفرنسية. دار أليف- تونس- 1988.

٭ صدر كتاب مصور لأعماله مع دراسة تحليلية للفنان علي اللواتي باللغتين العربية والفرنسية. دار الفنون- تونس- 1992.

٭ صدر كتاب مصور مع قراءتين لأعماله بقلم الفنان حسين بيكار والفنان يوسف عبدلكي. الثقافة الجماهيرية- القاهرة – 1996.

٭ صدر كتاب مصور لأعماله مع دراسة للفنان يوسف عبدلكي- 2004.

٭ صدر كتاب مصور لأعماله باللغتين العربية والإنجليزية-جاليري أيام- دمشق 2008.

٭ معرض للمصلقات الجدارية -سورية- 1997.

٭ شارك في عدد من المعارض الجماعية والندوات والمؤتمرات العربية والدولية حول الخط العربي والحرف 1 الطباعي العربي.

٭ تمّ تكريمه في عدد من المحافل الفنية العربية.

٭ جائزة التحديث في ملتقى الشارقة الدولي للخط العربي- 2004.

٭ مقتنيات متحفية وخاصة من أعماله في: سورية، الأردن، لبنان، مصر، الجزائر، المغرب، البحرين، الإمارات العربية، الكويت، سويسرا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، هولندا، يوغسلافيا، ماليزيا، قطر، إسبانيا، الهند، الباكستان، كوريا، روسيا، كندا، أمريكا، بريطانيا.

٭ شارك في عدد من المعارض العربية والدولية.

 

حنطة14

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى