صفحات الثقافة

ظلّي على كتفيك/ ساناز داودزاده فر

 

 

قدْ أَسقطُ فِي مكانٍ مَا

لمْ تُولَدِ الحروفُ فيهِ بعدُ،

ولا يوجدُ تدقيقٌ بأَيِّ تفكيرٍ.

هناكَ بثيابٍ منَ الزُّهورِ

سأَرقصُ وأَنا أَتذكَّرُكَ،

وسأَنقشٌ رَقصتي فِي حَجرٍ،

وحتَّى بعدَ بليونِ سنةٍ

سيكونُ الحبُّ معنَى هذهِ الرَّقصةِ

■ ■ ■

كلُّ مَا أَكتبُهُ؛ يَصيرُ سِجنًا

أَو مَوتًا بالأَبجديَّةِ المريضةِ.

لاَ بدَّ أَن نعيشَ الحريَّةَ بلُغةِ الإِشارةِ

■ ■ ■

عندَما تأْتي؛ ظلِّي عَلى كتفَيْكَ.

عندَما تَذهبُ؛

أَظلُّ بلاَ ظلٍّ

■ ■ ■

لِعدَّةِ ليالٍ، وبَدلاً منْ حُلمِكَ،

ينامُ يُورانيُوم مخصَّبٌ فِي سَريرِي.

قبَّلتهُ.

كلُّ مدينةٍ صَارتْ عشَّ غُرابٍ أَبيضَ منَ الدُّخانِ،

وتخيُّلي، لِعدَّةِ سَنواتٍ، منْ كابوسٍ نُوويٍّ

صارَ أَكثرَ سُخونةً.

* شاعرة إيرانية

 

كلمات

العدد ٣١٥٨ السبت ٢٢ نيسان ٢٠١٧

(ملحق كلمات) العدد ٣١٥٨ السبت ٢٢ نيسان ٢٠١٧

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى