أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الثلاثاء 03 شباط 2015

 

ثلاث مجازر في غارات على درعا ودوما وإدلب

لندن، واشنطن، بيروت – «الحياة»، أ ف ب

قُتل 50 وجرح 120 مدنياً بثلاث مجازر ارتكبها الطيران السوري في ريفَيْ درعا ودمشق جنوباً وإدلب في شمال غربي البلاد، في وقت أقام المقاتلون الأكراد حزام أمن حول عين العرب (كوباني) بعد تقهقر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شمال البلاد. وعلمت «الحياة» أن إيران اشترطت الحصول على «ضمانات سيادية» لتلبية طلب النظام السوري الحصول على نحو خمسة بلايين دولار أميركي.

 

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إنه «وثّق مقتل 44 مواطناً بينهم طفلان على الأقل و3 مواطنات وجرح 120 بعضهم في حالات خطرة» في غارات على ثلاث مناطق في البلاد. وأفاد بمقتل «15 مواطناً وإصابة ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح، إثر تنفيذ مقاتلات النظام أربع غارات على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا» بين دمشق والأردن. كما ذكر «المرصد» أن الطيران قصف مدينة أنخل وبلدة سملين في ريف درعا، وبأن مروحيات ألقت «براميل متفجرة» على مدينة درعا وقرية الدلي.

 

وتأتي هذه الغارات في وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ أشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وحققوا خلاله تقدماً ملموساً على الأرض في عدد من مناطق الجنوب.

 

في دمشق، نفذت مقاتلات النظام ست غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، «ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، أعقبه قصف من جانب قوات النظام بقذائف الهاون على المدينة»، وفق «المرصد»، الذي أشار الى مقتل «11 مدنياً وجرح آخرين بقصف على مدينة خان شيخون في ريف إدلب» في شمال غربي البلاد.

 

شمالاً، قال «المرصد» إن عناصر «داعش» ينسحبون من مناطق في محيط مدينة عين العرب، وإن المقاتلين الأكراد والعرب لم يجدوا مقاومة تذكر وهم يحتلون مناطق جديدة في ريف المدينة قرب حدود تركيا، لافتاً إلى تمكن الأكراد بدعم من مقاتلي «الجيش الحر» من السيطرة على 30 قرية وإقامة «حزام بعرض 10 كيلومترات حول المدينة وسط فرار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق الاشتباكات».

 

وفي واشنطن، أظهرت وثائق نشرت أمس، أن موازنة الرئيس الأميركي باراك أوباما للعام 2016 تطلب تخصيص 8.8 بليون دولار لتمويل جهود الولايات المتحدة لقتال «داعش» وتعزيز الجيش العراقي وتقوية المعارضة «المعتدلة» في سورية، حيث جرى تخصيص 5.3 بليون لوزارة الدفاع (بنتاغون) و3.5 بليون لوزارة الخارجية.

 

الى ذلك، كشفت مصادر لـ «الحياة»، عن أن إيران طلبت «ضمانات سيادية» قد تصل قيمتها الى نحو ٢٠ بليون دولار لتلبية طلب الحكومة السورية تقديم خط ائتمان جديد بقيمة 4.7 بليون دولار، ما استدعى قيام مسؤولين سوريين بزيارات سرية إلى طهران للقاء المرشد الأعلى علي خامنئي لـ «تليين الشروط الإيرانية» ومعالجة تراجع المساعدات بسبب تدني أسعار النفط

 

أوباما يخصّص 4 مليارات دولار لمكافحة “داعش” وتدريب المعارضة

المصدر: العواصم الاخرى – الوكالات

واشنطن – هشام ملحم

شملت الموازنة العسكرية الاميركية للسنة المالية 2016 تخصيص أكثر من أربعة مليارات دولار لمكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في العراق وسوريا، بما في ذلك تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة “لتحسين الظروف التي تؤدي الى حل تفاوضي للانتقال السياسي”.

 

وبلغ مجموع الموازنة أربعة تريليونات دولار كانت حصة وزارة الدفاع منها 585 مليار دولار بزيادة 38 مليار عن السنة الجارية. وخصص اكثر من 50 مليار دولار لتمويل العمليات العسكرية الخارجية الطارئة بما فيها نفقات العملية الانتقالية في افغانستان وتدريب القوات المسلحة في تلك البلاد.

ولحظ في موازنة وزارة الدفاع 1,3 مليار دولار لدعم العمليات ضد “داعش”، بما في ذلك تدريب وتسليح القوات العراقية، وعناصر المعارضة السورية المعتدلة الذين يتم التحقق من خلفياتهم. بينما لحظ في موازنة وزارة الخارجية 3,5 مليارات دولار لدعم شركاء واشنطن في الائتلاف الدولي الذي يعمل لإضعاف “داعش” تمهيدا لهزيمته ولمواجهة الازمة في سوريا. وسوف تستخدم هذه الموازنة في “تعزيز الشركاء الاقليميين، ومواجهة داعش، وتوفير المساعدات الانسانية”، الى تقوية المعارضة السورية المعتدلة. والى ذلك خصص 1,1 مليار دولار لدعم التعاون الديبلوماسي مع العراق وصون الشركة الاستراتيجية بين البلدين.

 

44 قتيلاً في غارات

ميدانياً، أفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان” الذي يتخذ لندن مقراً له ان 44 شخصا قتلوا في غارات شنتها طائرات حربية لقوات النظام السوري او طائرات مروحية استخدمت براميل متفجرة، في مناطق درعا وريف دمشق وادلب.

وتأتي هذه الغارات وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ اشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وأحرزوا خلاله تقدما ملموسا على الارض في عدد من مناطق الجنوب.

وأعلن المرصد ان طيران النظام شن اكثر من ألفي غارة جوية استهدفت معظم المحافظات السورية خلال كانون الثاني الماضي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى.

من جهة أخرى، تحدث المرصد عن مزيد من التقدم يحرزه المقاتلون الاكراد بدعم من فصائل مقاتلة في المعارضة السورية الى جنوب مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) وشرقها وغربها التي كانوا استعادوا السيطرة عليها في 26 كانون الثاني.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مقاتلي “داعش” الذين كانوا الأحد على مسافة أربعة أو خمسة كيلومترات من البلدة باتوا الآن على مسافة لا تقل عن عشرة كيلومترات.

 

لافروف

¶ في موسكو، أمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تتمكن موسكو من المساعدة على توفير الظروف من أجل إطلاق عملية تفاوض كاملة الجوانب بين دمشق والمعارضة السورية.

وقال: “سنجري مشاورات مع نظرائنا، وسنعمل بشكل نشيط مع مصر التي كانت تتولى القيام بخطوات للمساعدة في تشكيل موقف مشترك ممن لا يؤيدون ما يجري حاليا”. وأضاف: “تتشارك وفود الحكومة والمعارضة في هذه الطريقة للتعامل مع الأمور”، مشيرا إلى أن المعارضين السوريين الذين لم يأتوا إلى الاجتماع في موسكو اواخر الشهر الماضي من أجل الحوار والتشاور يريدون المشاركة في العملية الدائرة في العاصمة الروسية.

 

علوش يتابع هجومه على فصائل الغوطة

مبادرة لحل خلاف «حزم» و«النصرة»

تحوّلت تغريدات نشرها القيادي في «جبهة النصرة» أبو ماريا القحطاني، على حسابه على «تويتر»، إلى مبادرة رسمية لإيجاد حل لحالة التوتر التي سادت في الريف الحلبي، بعد الاشتباكات الأخيرة بين «جبهة النصرة» و «حركة حزم»، وذلك بعد أن تلقفها وأعاد صياغتها رئيس مجلس الشورى في «الجبهة الإسلامية» قائد «ألوية صقور الشام» أبو عيسى الشيخ الذي حملت المبادرة اسمه.

وكاد الهدوء الذي ساد خلال الأيام الماضية على جبهات المواجهة بين «حركة حزم» و «جبهة النصرة» أن ينقلب إلى صخب قتالي عنيف، بعد شيوع أنباء عن تعرض الشيخ السعودي عبدالله المحيسني لمحاولة اغتيال من قبل الحركة. لكن تبين في ما بعد أن المحيسني لم يتعرض لمحاولة اغتيال، وكل ما في الأمر أنه قصد مقر «الفوج 46» الذي تتمركز فيه «حركة حزم»، في محاولة للتوسط بين الطرفين لإطلاق الأسرى بينهما، لكن عناصر الحركة تجمهروا حوله وطردوه من مقرهم بعد أن وجهوا له الشتائم والإهانات.

ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يهان فيها الشيخ السعودي، فقد أصدرت «جبهة علماء الشام» بياناً تحذر فيه من الدور المشبوه الذي يقوم به، لا سيما لجهة التحريض بين الكتائب وانحيازه الواضح إلى الفصائل ذات التوجه السلفي «الجهادي»، وسكوته عن جرائم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش». وربما هذا ما دفع بالمحيسني إلى رفع السقف ضد «الدولة الإسلامية»، مشككاً بصحة منهجه، وذلك في تغريدات أعقبت البيان.

في غضون ذلك، تلقّف أبو عيسى الشيخ تغريدات للقيادي في «جبهة النصرة» أبو ماريا القحطاني حثّ فيها على تشكيل لجنة مستقلة للنظر في النزاعات بين الفصائل، وصاغ منها مبادرة لاحتواء الخلافات الحالية والمستقبلية التي يمكن أن تنشأ بين الفصائل.

ورغم أن الشيخ أعلن صراحة أن «تغريدات القحطاني تمثلني»، ما يشير إلى موافقته على المبادرة، إلا أن المرجّح أن مصير هذه المبادرة سيكون كمصير عشرات المبادرات التي طرحت منذ بدء القتال بين الفصائل، ولم تلق أي تجاوب يذكر.

وبينما سارع بعض المحسوبين على «جيش الإسلام» إلى انتقاد المبادرة وتوقيتها، مطالبين بتفعيل «مجلس قيادة الثورة» الذي شكل قبل أشهر، فإن «جبهة النصرة» لاذت بالصمت تجاه المبادرة، رغم أن أبوّتها تعود إلى أحد كبار قادتها.

ونصت المبادرة على «تشكيل مجلس شورى لكافة التشكيلات الثورية»، و «إنشاء لجنة قضائية يكون حكمها ملزماً للجميع»، و «تشكيل غرفة عمليات عسكرية»، وأخيراً «دمج الهيئة الإسلامية مع دور القضاء وباقي المحاكم الثورية، وتغيير اسمها ومشاركة الجميع فيها».

وقد يكون البند الأخير هو السبب وراء عدم حماسة «جبهة النصرة» إلى المبادرة، لأنه سبق لها الانسحاب من «الهيئات الشرعية» المشتركة في حلب، وعملت على تأسيس «دور القضاء»، التي تعتبر بمثابة الذراع الشرعية والقضائية لفرض هيمنتها في المناطق التي تسيطر عليها. وهي تخشى بلا شك أن يكون هذا الاقتراح محاولة للالتفاف على الإنجازات التي حققتها، بعد القضاء على «جبهة ثوار سوريا»، على طريق تأسيس «إمارة» خاصة بها.

وفي سياق مختلف، واصل «جيش الإسلام» الحملة التي يقودها ضد الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية، تحت مبررات وذرائع شتّى، لكنها تصب في النهاية في خانة رغبة قائده زهران علوش بالسيطرة على المنطقة والاستفراد بالهيمنة عليها.

واقتحمت مجموعات تابعة لعلوش، فجر أمس، مدينة سقبا، وداهمت عدداً من مقار ومراكز بعض الكتائب المتهمة بالفساد أو بمبايعة «داعش». واتهم نشطاء من المدينة «جيش الإسلام» بأنه سرق غالبية مستودعات الأسلحة ومستودعات المواد الغذائية التي كان يعتمد عليها أهالي المدينة لتأمين حاجياتهم المعيشية، كما سرق عدداً كبيراً من السيارات التي كانت تستخدمها الفصائل المستهدفة في عملياتها العسكرية.

وكان من بين المقار المستهدفة واحد يتبع إلى جماعة «الأنصار»، التي يتهمها علوش بمبايعة زعيم «داعش» أبي بكر البغدادي، حيث أقدم أحد عناصر الجماعة على تفجير نفسه بين عناصر «جيش الإسلام» الذين حاولوا دخول المقر، ما أدى إلى مقتل عدد منهم.

وبعد انتهاء عمليات المداهمة، خرج العشرات من أهالي المدينة في تظاهرة نددوا خلالها بتصرفات «جيش الإسلام»، واتهموه بالسرقة والتشليح، ما دفع بعض عناصر «جيش الإسلام» إلى إطلاق النار على التظاهرة لتفريقها، من دون ورود معلومات عن وقوع إصابات جراء ذلك.

 

دمشق: سياسة تركيا تهدد خطة دي ميستورا

زياد حيدر

حمَّل مسؤول سوري، أمس، الأتراك «مسؤولية أي فشل» يمكن أن تتعرض له مهمة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، معتبراً أن الجانب التركي ما زال يشكل «العقدة الأكثر ضرراً في مشروع التسوية السورية ومشروع مكافحة الإرهاب الدولي».

ويأتي التذكير بالدور التركي فيما لا يزال نائب دي ميستورا السفير رمزي رمزي يجري اتصالاته مع الجانب السوري، في مهمة طويلة الأمد «يمكن أن تتوج بزيارة المبعوث الدولي»، وفقاً لتعليق المصدر، «في حال تم التوصل إلى أية نتائج من النقاش الجاري يمكن الاحتفاء بها».

وكان مسؤول سوري قال سابقاً، لـ «السفير»، بشأن جولة محادثات أجراها رمزي قبل نهاية العام الماضي، إنها «انتهت إلى الفشل، حيث لم يحصل أي توافق». وذكرت وسائل إعلام حينها أن رمزي طرح، نيابة عن دي ميستورا، إدخال مناطق ريف حلب ضمن تصور المبعوث عن خطة «تجميد القتال» في حلب، وهو ما أدى لاستياء محاوريه في العاصمة السورية.

ووفقاً للمصدر فإن «كل الأفكار التي يتم بحثها (الآن) تختص بمدينة حلب تحديداً»، مشيراً إلى أن «أية أفكار أخرى بصدد مناطق أخرى يمكن أن تطرح حين يتم اختبار المرحلة الأولى، انطلاقاً نحو توسعتها».

وتفادى المصدر إبداء أي تعبير سلبي اتجاه الجهود الحالية، أو التشاؤم بصددها، مشيراً إلى حالة «التجاذب الجارية على أساس الحوار المتبادل»، مؤكداً استمرار دمشق في قرارها «دعم مهمة» دي ميستورا ومحاولة تسهيل تطبيقها.

لكن «التعقيد» الرئيسي، وفق المصدر، يبقى في طريقة تعاطي الطرفين مع القضية، إذ ترفض الحكومة السورية، ونقلت هذا الرأي بصراحة للوفد الأممي، إعطاء «أية مشروعية للمعارضة في مناطق التجميد، سواء عبر إدارة ذاتية أو مجموعات منظمة أو حكم محلي، وما شابه»، مشيراً إلى أن الخطة «بالنسبة للحكومة لها ساقان، الأولى هي سيادة الدولة السورية، والثانية مكافحة الإرهاب بشكل واضح وصريح».

وحول مكافحة الإرهاب، رأى المصدر أن أية خطة لمحاربة الإرهاب لا يمكن أن تتكلل بالنجاح «بسبب النفوذ التركي»، مشيراً إلى أن السياسة التركية الحالية لا تهدد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب فقط، وإنما «أي تقدم يمكن أن تحققه خطة المبعوث الدولي إلى سوريا».

وكانت دمشق طلبت من دي ميستورا سابقاً ممارسة ضغط على «الدول التي تدعم المجموعات المسلحة»، ومن بين أبرزها تركيا، لكن الجانب السوري يعتبر أن أي تقدم لم يحصل في هذا المجال، حتى الآن.

إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن الوزير سيرغي لافروف مستعد لعقد لقاء مع دي ميستورا في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي سيعقد بين 6 و8 شباط الحالي، وذلك من اجل إقامة حوار سوري ـــ سوري.

وبشأن آفاق عقد مؤتمر «جنيف 3» لتسوية الأزمة السورية، قال غاتيلوف، لوكالة «نوفوستي»، إن هذا الأمر يتوقف على الإرادة السياسية لجميع اللاعبين، مشيراً إلى أن «جميع المشاركين في لقاء موسكو التشاوري مستعدون للعمل على أساس بيان جنيف».

وقال غاتيلوف إن «موسكو تأمل في أن يصوت مجلس الأمن الدولي قريباً على مشروع قرار روسي يقضي بحظر شراء النفط من المناطق التابعة لسيطرة تنظيم داعش». وأوضح أن «هناك معطيات تشير إلى أن داعش يحصل على ما يتراوح نحو 5 ملايين دولار يومياً، مقابل النفط الذي يبيعه من خلال وسطاء بشكل غير شرعي».

وأعرب غاتيلوف عن «استياء موسكو من رفض التحالف الدولي ضد داعش التعاون مع السلطات السورية لمكافحة التنظيم الإرهابي»، مشيراً إلى أن «نشاط التحالف على مدى الأشهر الماضية لم يكن فعالاً، برغم تنفيذ طيرانه نحو 1700 غارة على مواقع تابعة لداعش، وصرف أكثر من مليار دولار».

 

بعد تقدّم المعارضة في أكثر من محور النظام السوري يمطر درعا وريف دمشق وإدلب بالبراميل المتفجرة

عواصم ـ وكالات ـ درعا ـ «القدس العربي» من مهند الحوراني: قتل 42 شخصا، الاثنين، في غارات نفذتها طائرات حربية لقوات النظام السوري أو طائرات مروحية استخدمت براميل متفجرة، في مناطق درعا (جنوب) وريف دمشق وإدلب (شمال غرب)، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني «استشهد 16 مواطناً على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح، إثر تنفيذ طائرات النظام الحربية أربع غارات على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا».

كما أفاد المرصد عن قصف الطيران الحربي مدينة إنخل وبلدة سملين، وإلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على مدينة درعا وقرية الدلي في المحافظة نفسها.

وتأتي هذه الغارات في وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ اشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وحققوا خلاله تقدما ملموسا على الأرض في عدد من مناطق الجنوب.

في ريف دمشق، قتل 10 أشخاص في غارات من طائرات حربية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ أكثر من سنة. وأشار المرصد إلى أن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة». كما قتل رجل في قصف للطيران الحربي على بلدة دير العصافير المجاورة لدوما.

والقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني في المنطقة نفسها.

في محافظة إدلب (شمال غرب)، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين قرب بلدة كفرسجنة في الريف الجنوبي، وبرميلين آخرين في أطراف مدينة خان شيخون، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم ملازم أول منشق عن قوات النظام، بحسب المرصد.

وتعرضت مناطق أخرى عديدة في المحافظة لغارات كثيفة.

الى ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 2600 شخص قتلوا في سوريا خلال شهر كانون الثاني/يناير المنصرم بينهم 750 من المدنيين، وذلك في أقل حصيلة شهرية للقتلى تصدر منذ عامين ونصف.

وقال المرصد إنه وثق مقتل 2683 شخصا، خلال شهر كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وأوضح أن 750 منهم من المدنيين، بينهم 95 طفلا، و73 امرأة، مشيرا إلى أن 550 منهم، قتلوا من قبل قوات الحكومة السورية، وأن كان بقصف جوي أو مدفعي، أو إطلاق نار، أو تحت التعذيب.

وأشار إلى أن البقية قتلوا في قصف من قبل كتائب إسلامية ومقاتلة و»جبهة النصرة» والدولة الإسلامية (داعش)، كما توفي نحو 25 منهم جرّاء نقص الأدوية والعلاج اللازم وسوء الأحوال الجوية.

وتابع المرصد أن 285 من حصيلة القتلى من مقاتلين من فصائل إسلامية وفصائل مقاتلة ووحدات كردية من الجنسية السورية، بينما 877 من مقاتلين من كتائب إسلامية مقاتلة وتنظيم «الدولة الإسلامية»، و»جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و»جيش المهاجرين والأنصار» من جنسيات غير سورية.

ولفت المرصد أن 5 من القتلى هم من المنشقين عن قوات النظام، وأن 14 آخرين هم مقاتلون، بينهم 11 من الجنسية السورية أعدمهم تنظيم «الدولة الإسلامية».

ويستمر تساقط القتلى والجرحى في كافة المناطق السورية على خلفية الأحداث الدامية التي تدور في البلاد، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص، بحسب إحصائيات أممية، فيما لا تزال المعارك دائرة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في مناطق عديدة من سوريا.

 

توقيف ثمانية أشخاص في فرنسا بتهمة إرسال مقاتلين إلى سوريا

باريس- (أ ف ب): اعتقل ثمانية أشخاص في فرنسا صباح الثلاثاء للاشتباه في تورطهم في شبكة لإرسال مقاتلين إلى سوريا في منطقة باريس وفي ليون (وسط الشرق)، وفق ما اعلن وزير الداخلية برنار كازنوف.

 

وقال الوزير الفرنسي للصحافة انه “يشتبه في تورط الموقوفين في شبكة جهادية تعمل على التجنيد والترحيل الى سوريا”.

 

وذكر مصدر قريب من الملف انهم سبعة رجال وامرأة يتحدرون من المغرب وتركيا. واضاف هذا المصدر ان “ثلاثة منهم كانوا في سوريا وعادوا في كانون الاول/ ديسمبر” الماضي.

 

وتابع ان هؤلاء الاشخاص ينتمون الى شبكة اوسع ذهب اعضاؤها الى سوريا على ثلاث دفعات: في ايار/ مايو 2013 وخلال صيف 2013 وفي ايلول/ سبتمبر 2013، موضحا ان “اعضاء هذه الشبكة موجودون ايضا في المكان”.

 

وقال وزير الداخلية الفرنسي ان توقيف هؤلاء الاشخاص تم بعد اسبوع من توقيف خمسة اشخاص متورطين كذلك في شبكة لارسال جهاديين الى سوريا في جنوب فرنسا.

 

وتابع كازنوف انه “بعد نحو شهر على هجمات باريس (التي بدأت بالهجوم على صحيفة شارلي ايبدو) تأتي هذه العملية لتؤكد التصميم التام لقوات الامن تحت سلطة القضاء لمحاربة الارهاب بلا هوادة”.

 

واعلن رئيس الوزراء مانويل فالس اثر الهجمات التي شهدتها فرنسا مطلع كانون الثاني/ يناير ان اجهزة مكافحة الارهاب ستراقب ثلاثة الاف شخص يشتبه بانهم يدورون في فلك الشبكات الجهادية.

 

وقال وزير الداخلية في 22 كانون الثاني/ يناير ان 73 فرنسيا قتلوا في “مسرح العمليات الارهابية” في سوريا والعراق وان نحو 1400 فرنسي متورطون في استقطاب وارسال المقاتلين.

 

من جهة اخرى، اعلن وزير الداخلية الفرنسي انه سيتوجه بعد ظهر غد الاربعاء الى بروكسل للقاء منسقي لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية في البرلمان الاوروبي “من اجل التوصل قبل نهاية السنة الى تبني” نظام جمع المعطيات التي يقدمها المسافرون الى شركات النقل الجوي على مستوى الاتحاد الاوروبي” في اطار مكافحة الارهاب.

 

كما سيتوجه في نهاية شباط/ فبراير الى الولايات المتحدة للقاء “نظرائه الاميركيين وشركات الانترنت الكبرى مثل غوغل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت” من اجل “تشجيعهم على الانضمام الى معركتنا ضد الدعاية الارهابية على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي”.

 

وفتحت الحكومة الفرنسية موقعا متخصصا يهدف الى تطويق الدعاية الجهادية على الانترنت.

 

الامم المتحدة تقترح على الاوروبيين تقاسم اللاجئين بموجب حصص

ستوكهولم – (أ ف ب) – اقترح المفوض الاعلى في الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس الثلاثاء في ستوكهولم ان يبحث الاتحاد الاوروبي كيفية تقاسم اللاجئين الذين يصلون الى حدوده بموجب حصص (كوتا).

 

وصرح غوتيريس في مؤتمر صحافي “اذا نظرنا الى نقاط دخول اغلبية طالبي اللجوء في اوروبا فهي بشكل عام عبر اليونان وايطاليا. وان نظرنا الى طلبات اللجوء المقدمة في العام الفائت فان 46% منها قدمت في المانيا والسويد”.

 

وينص القانون الاوروبي على ضرورة تقديم اللاجئين طلب لجوئهم في اول بلد اوروبي يصلونه. غير ان ايطاليا واليونان اللتين ترسو زوارق مثقلة باللاجئين على سواحلهما تؤكدان انهما عاجزتان عن تطبيق هذا القانون، فيما غالبا ما يرغب اللاجئون بالذهاب الى دول شمال اوروبا.

 

وراى غوتيريس انه “من الواضح ان النظام الساري حاليا لا يعمل كما ينبغي”.

 

واوضح “اعتقد ان علينا الابتكار، ونحن مستعدون لدعم مبادرات سياسية في اوروبا ترمي على سبيل المثال الى اقرار نوع من التوزيع بموجب حصص (كوتا) في بعض الحالات”.

 

واضاف ان “انظمة الكوتا تعتبر دوما حلا متطرفا. في الحالات الامثل يؤدي النظام الى تخصيص حصة عادلة لكل بلد اوروبي”.

 

لكن “في حال التدفق الهائل ينبغي تطبيق نظام للحماية المؤقتة وهذا النظام يستند الى نظام توزيع بالحصص”.

 

ولقيت هذه الفكرة ردودا ايجابية من الوزراء السويديين الثلاثة المشاركين في المؤتمر الصحافي نفسه. فستوكهولم تطالب منذ سنوات بان تبدي الدول الاوروبية التي تستقبل العدد الاقل من اللاجئين مزيدا من الانفتاح.

 

المرصد السوري: 127 غارة جوية على عدة مناطق سورية

القاهرة – (د ب أ) – أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الطائرات السورية نفذت الاثنين 127 غارة على الأقل، استهدفت عدة مناطق سورية.

 

وذكر المرصد في بيان الثلاثاء أن طائرات حربية سورية قصفت بأكثر من 78 برميلاً متفجراً مناطق في مدن وبلدات وقرى بمحافظات ريف دمشق، وإدلب، ودرعا، وحلب، واللاذقية وحماة.

 

وأشار المرصد إلى أن الطائرات السورية نفذت ما لا يقل عن 49 غارة استهدف مناطق في محافظات ريف دمشق، وحلب، ودير الزور، وحماة ودرعا.

 

وأسفرت غارات الطيران الحربي وقصف البراميل المتفجرة من الطائرات المروحية عن مقتل 51 مدنياً بينهم 5 أطفال ، كما أسفرت الغارات عن إصابة نحو 110 آخرين بجراح، بعضهم في حالات خطرة، فيما نتج عن القصف أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، بالإضافة إلى مقتل عدد من مقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في قصف الطائرات الحربية والمروحية.

 

«الدولة» يحرق مئات الكتب في الموصل

الموصل ـ «القدس العربي» من مصطفى العبيدي: يشن تنظيم « الدولة الإسلامية» حملة منظمة لتدمير التراث الحضاري والفكري للعراق وخاصة محتويات المكتبات في الجامعات والمتاحف والمساجد، في المناطق التي يسيطر عليها، من خلال حرق محتويات تلك المكتبات للتغطية على نهب وتهريب الكثير منها الى سوريا لبيعها في السوق السوداء.

وذكرت مصادر في الموصل وديالى، أن عناصر من تنظيم «الدولة» قامت بعمليات لحرق مئات الكتب الموجودة في المكتبات الخاصة والجامعية في قضاء المقدادية ومدينة الموصل في العراق أمام جموع الناس.

ونقلت المصادر أن مقاتلي «الدولة» كرروا عملية حرق الكتب في عدة أماكن منها مكتبات جامعة الموصل ومتحف الموصل والمكتبة المركزية الحكومية والمكتبة الإسلامية ومكتبات الكنائس والمساجد القديمة.

ويشير السيد كريم العبيدي صاحب مكتبة في شارع المتنبي ببغداد لـ«القدس العربي» أن أصدقاءه من أصحاب المكتبات في الموصل كشفوا له أن عمليات حرق الكتب العلنية أمام الناس من قبل تنظيم «الدولة» تأتي لسببين أولهما العقلية المتخلفة التي يتميز بها قادة التنظيم، وثانيهما هو أن عمليات الحرق تتم للكتب العادية، وتكون غطاء لعملية نهب واسعة للكتب والمخطوطات التاريخية العراقية التي لا تقدر بثمن والتي يقوم التنظيم بنقلها هي والتحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر مافيات تهريب التراث والآثار في السوق السوداء في العالم.

 

هل أخطأ تنظيم «الدولة الإسلامية» بقتل اليابانيين؟… لم يحصل على المال أو السجينة ساجدة

مقتل غوتو غير مواقف الأردنيين من مشاركة الحكومة في التحالف الدولي… وحملة علاقات عامة فاشلة.. لم يعد لديه سوى عدد قليل من الرهائن للمساومة

إبراهيم درويش

لندن ـ «القدس العربي» هل بقي لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» رهائن آخرون وذلك بعد قتله آخر رهينة ياباني لديه يوم السبت وهو كينجي غوتو، وبعد قتله الرهائن الأمريكيين والبريطانيين العام الماضي. فبخلاف التغطية الإعلامية التي حققها على مدار الأيام الماضية هناك تساؤلات حول ما حققه التنظيم من كل هذا.

ويرى محللون يراقبون تحركاته أنه لم يحقق الكثير بل ارتدت أساليبه عليه، خاصة في الأردن. فقد قتل الجهاديون رهينتين يابانيتين وفشلوا في الحصول على فدية 200 مليون دولار طلبوها من الحكومة اليابانية أو مبادلتهم بأي من السجناء خاصة ساجدة الريشاوي السجينة في الأردن منذ عام 2005.

وترى صحيفة «نيويورك تايمز» أن تهديد التنظيم بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة وفشله في تقديم دليل على أنه لا يزال على قيد الحياة لم يحقق الكثير للتأثير على مشاركة الأردن ودوره في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضده.

وترى الصحيفة أن الأردنيين الذين كانوا متشككين بدور بلادهم بدأوا يلتفون حول حكومتهم ويشجبون المتطرفين.

ويتزامن هذا التحول في الوقت الذي لم يعد لدى التنظيم رهائن أجانب ليبادلهم أو يهدد دولهم بهم، والسبب هو قلة عدد الصحافيين وعمال الإغاثة الذين يتجرأون على دخول سوريا. وكان عدد الرهائن المحتجزين لدى تنظيم الدولة مع بداية الغارات الجوية في آب/ أغسطس العام الماضي 23 رهينة ولم يبق لديه سوى رهينتين غربيتين من أربعة باقين، فيما يحتفظ بعدد غير معروف من السوريين.

وكان الرجل المعروف بجهادي جون، ويعتقد أنه بريطاني قد سخر من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وهدده بالقول إن السكين لن تكتفي بقطع رأس غوتو كما حدث مع هارونا يوكوا بل ستواصل الذبح أينما وجد اليابانيون، فرد آبي بالتعبير عن دعمه للحملة الدولية ضد تنظيم الدولة، بل قد يستخدم حادث قتل الرهينة بالدفع باتجاه تغيير وضع اليابان كبلد مسالم منذ الحرب العالمية الثانية للمشاركة في النزاعات الدولية. وهناك إمكانية لبناء إجماع وطني في ظل الموجة العارمة من المشاعر المعادية لتنظيم الدولة التي أبداها اليابانيون.

 

بحر من التغييرات

 

وعلى خلاف اللهجة المتحدية من آبي أبدى المسؤولون الأردنيون يقظة في طريقة التعامل مع الأزمة وعرضوا مبادلة طيارهم بالسجينة والانتحارية الفاشلة ساجدة الريشاوي. لكن المجتمع الأردني مر بسلسلة من التغييرات والمواقف تجاه التحالف الدولي، ففي البداية سيطر مصير معاذ الكساسبة على مواقفهم من مشاركة الأردن في الحرب على تنظيم الدولة، وبدا هذا واضحا من مواقف القبائل.

لكن مقتل الرهينة الياباني ترك أثرا على الذين كانوا يشكون بمبررات المشاركة الأردنية في الحرب.

وينقل التقرير عن عريب الرنتاوي، من «مركز القدس للدراسات» في عمان قوله «منذ اليوم الأول من الانضمام للتحالف ضد تنظيم الدولة اعتقد جزء من الشعب الأردني بأن هذه الحرب ليست حربنا» فيما دعم قطاع آخر الحرب على فرضية أن الاردن سيواجه التنظيم عاجلا أم أجلا في الأردن، وعليه فمن الأفضل قتالهم في بلد آخر.

ويقول نايف العمون، النائب في البرلمان والذي ينتمي للقبيلة نفسها التي ينتمي إليها الكساسبة «الآن معاذ في غرفة نوم كل أردني» مضيفا «لن نسمح لأحد أن يقوم باستغلال الموضوع ويحوله ضد الحكومة».

ويقول إن طريقة معاملة التنظيم لمعاذ قد ارتدت سلبا عليه، فبدلا من تقسيم الشعب الأردني التف الأردنيون حول حكومتهم». وترى أورا سزكلي، الباحثة في جامعة كلارك، ماساشوسيتس أن المنظمات – غير الدول تظل أقل انسجاما وتماسكا مما نعتقد. ولأن المتطرفين لا استراتيجية متماسكة لهم في الطريقة التي تعاملوا فيها مع الرهينتين اليابانيين والأردني فقد كانوا يرغبون بتحقيق «خبطة» في مجال العلاقات العامة وقد فشلوا.

ويرى كلارك ماكولي، المحاضر في علم النفس بجامعة برين مور، أن قتل الرهينة الياباني الثاني كان خطأ كبيرا.

ويقول إن هؤلاء الأشخاص هم أعداء أنفسهم حيث سيؤدي تطرفهم إلى تهميشهم عن قواعدهم. وفي مقابل هذه المواقف يرى حسن أبو هنية المحلل السياسي والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية إن تنظيم «الدولة الإسلامية» لا يزال يحتجز الرهينة الأردني وقد يستخدمه للتأثير على الرأي العام الأردني .

ففي الوقت الذي لا يهتم فيه تنظيم الدولة بالرأي العام الأمريكي أو الياباني إلا ان لديه طموحات للتوسع في الأردن.

ولا يزال التنظيم يحتفظ بجون كانتلي الصحافي البريطاني الذي استخدمه التنظيم في آلته الإعلامية وصور وهو يقدم تقارير عن الوضع في عين العرب/ كوباني قرب الحدود مع تركيا، وكتب مقالات في مجلة التنظيم «دابق» وهناك ثلاثة موظفين تابعين للصليب الأحمر الدولي، اختفوا في تشرين الأول/ أكتوبر 2013 ـ ولا تعرف هوياتهم أو من اختطفهم. وتعتبر عمليات الاختطاف واحدة من الآليات التي يعتمدها التنظيم لتمويل عملياته، ويعتقد أنه حصل على ملايين الدولارات في عمليات مبادلة للرهائن في الأِشهر الماضية.

وكان مسؤول أمريكي قد حذر صحافيين في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي من مخاطر تعرضهم لاختطاف بعد تلقي مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) معلومات عن جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة للقيام بعمليات اختطاف أجانب.

 

ظلال

 

وتلقي أزمة الرهينة الأردني بظلالها على التحالف الدولي الذي تعتقد الولايات المتحدة بضرورة مشاركة دول عربية فيه. كما أنها وضعت الحكومة الأردنية كما تقول صحيفة «لوس أنجليس تايمز» في مواجهة مع الشعب الذي يعارض جزء منه المشاركة في الحرب، والتي أضافت أن بعض أفراد عشيرة الطيار اتهموا الحكومة ببيعه، وهددوا من المخاطر الأمنية المترتبة على الفشل في تأمين حياته.

ولاحظت الصحيفة أن العائلة بدأت تصدر تصريحات أقل حدة فيما بعد قتل الرهينة الياباني حيث عبر والد الطيار وعائلته عن ثقتهم بقدرة الحكومة على معالجة الموضوع مع أن مصير الطيار لا يزال غامضا.

وحللت صحيفة «التايمز» البريطانية في افتتاحيتها تداعيات الأزمة على الحكم في الأردن وأهمية دعم الدول الغربية للمملكة الصحراوية التي لا تملك الكثير من المصادر الطبيعية. وأشارت لحالة الانتظار التي تعيشها عائلة الطيار. ففي الوقت الذي بدأ فيه الحزن والعزاء بالنسبة لعائلة كوجي، فحالة عدم اليقين والكابوس مستمر لعائلة الكساسبة وكذا بلده الأردن الذي يجر تدريجيا «دوامة العنف في العراق وسوريا».

وأشارت الصحيفة إلى عدم قدرة الحكومة على الوفاء بتعهداتها وتأمين سلامة الطيار، فبدلا من تعريتها لعنف الجهاديين وبربريتهم أمام المواطنين حدث العكس مضيفة أن مجريات الأحداث كشفت عن محدودية ما لدى الحكومة من وسائل، «خاصة أن المملكة السنية تشارك في حملة غارات جوية لا تحظى بدعم من السكان ضد مسلمين سنة».

ولاحظت الصحيفة مواقف السكان الغاضبة من الملك عبدالله الثاني الذي يشارك في الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» لحماية الأردن من مخاطر الجهاديين ومع ذلك «فرعايا الملك لا يشكرونه على الدور الذي يقوم به».

وكانت عائلة الكساسبة هي أول من انتقدت الحكومة بسبب فشلها بتأمين الحماية لمواطن أردني.

ومع ذلك فمشكلة الأردن أكبر من قضية الطيار، فهو هدف من أهداف التنظيم. وتقول إنه لو اجتاح مقاتلو تنظيم الدولة الصحراء الأردنية القريبة من العراق وسوريا فلن يحتاج التنظيم لتغيير رسومه وأعلامه لأن الأردن داخل في ترتيبات «الخلافة».

أما المشكلة الثانية فهي نابعة من العدد الكبير من الشبان الأردنيين الذين ينتمون للطبقة المحرومة والعاطلين عن العمل، ونسبتهم 30% مما يعني توفير تربة خصبة لتجنيدهم في داخل تنظيم الدولة.

وبناء عليه تدعو الصحيفة إلى وقف»وباء الجهاديين على الحدود الأردنية، وبعيدا عن البؤس الذي سببته الدولة لمن وقعوا تحت سيطرتها، يعتبر الأردن ثاني دولة عربية توقع اتفاقيات سلام مع إسرائيل.

ويعتبر الأردن إلى جانب تركيا دولة محورية في أي تدخل غربي يهدف لتحقيق السلام في سوريا». وتعتقد الصحيفة أن أمن الأردن يحتاج إلى دعم ثابت من الدول الغربية بما في ذلك التشارك في المعلومات الأمنية.

وتدعو الصحيفة الأردن إلى القيام ببرامج طويلة المدى كي يحصن سكانه خاصة الطبقات المحرومة من «فيروس البربوغندا الجهادية»، وهي خطة تحتاج وقتا واستثمارات والتزاما ويقتضي تطويرا اقتصاديا على مستوى القاعدة في هذا البلد الصحراوي.

وتؤكد الصحيفة أن استثمارا كهذا يصب في مصلحة العالم وقد يكون نموذجا للكيفية التي ستتم من خلالها هزيمة «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا.

وفي الوقت الذي تخشى فيه الدول الغربية آثار الحرب السورية من خلال عودة المقاتلين الأجانب من العراق وسوريا، فالأردن يواجه مخاطر أشد، خاصة في ظل وجود أكثر من 750.000 لاجئ سوري، وهناك 10.000 جهادي مختبئون في أراضيه.

ورغم ما تقوم به الحكومة من تدقيق فيما ينشر في الصحف إلا أن قراءها يؤمنون بوجود نظرية مؤامرة كبيرة تهدف لسحق القوة السنية في كل المنطقة.

وتختم بالقول إن استقرار الأردن منذ الربيع العربي كان بمثابة المعجزة، لكن لا يمكن الركون إلى هذا، فالمقايضة بين الملك عبدالله وشعبه تقوم على تقديم الولاء مقابل توفير الأمن وهي مقايضة تعاني من مشاكل.

وعليه فالدولة بحاجة، وبعد معرفة مصير الطيار، لإقناع شعبها بأن المهمة التي ذهب لتحقيقها – أي الكساسبة – كانت عادلة.

 

لا حوار

 

وأكدت صحيفة «ديلي تلغراف» في تعليقها على القتل الأخير على أن لا تحاور مع الإرهابيين. وتحدثت عن مشاهد قتل الرهينة الياباني غوتو بالقول إنها مألوفة، ولكن علينا أن لا نعتاد على انحطاطها ولا أن نفشل في استخراج دروس منها.

فالدرس الأول هو أن قادة وأعضاء تنظيم الدولة لا يهمهم من يرسل قوات إلى الشرق الأوسط أو يلعب دورا في المنطقة، فأي شخص لا يشاركهم في أيديولوجيتهم المنحرفة يعتبر هدفا شرعيا، أيا كانت جنسيته أو جواز السفر الذي يحمله.

فكما نعرف فاليابان لم تنضم للتحالف العسكري ضد تنظيم الدولة ولا يوجد للبلد أي علاقات تاريخية مع الشرق الأوسط، وحضورها في المنطقة يظل على أقل المستويات.

ومع ذلك لم يكن لهذا أي أثر على مصير غوتو. وتقول الصحيفة «إنس الفكرة التي تقول إن المواطنين البريطانيين لن يصبحوا هدفا حالة قللت الحكومة من دورها في قتال تنظيم الدولة».

الدرس الثاني له علاقة بفكرة التحاور مع الإرهاب. فالصحيفة ترى أن التفاوض مع تنظيم الدولة لا أخلاقي وعبثي.

وتشير إلى ما يدعو إليه جوناثان باول، مدير طاقم رئيس الوزراء السابق توني بلير، الذي كتب حول ضرورة توفر النية للتحاور مع الإرهابيين في أي مكان.

ومع أن هذه الدعوات تحمل نية حسنة إلا أن الصحيفة تذكر أنه لا يمكن التحاور مع جماعة هدفها المعلن هو «غزو روما والسيطرة على العالم» ولديها استعداد لارتكاب عنف لا حدود له. والنتيجة الوحيدة هي ان تنظيم الدولة هو شر يجب قتاله لا التحاور معه.

 

الخوجا: عملية «تخسيس وزن» الائتلاف والحكومة المؤقتة ستوفر مليون دولار شهريا لتوضع في خدمة الداخل السوري

حازم صلاح اسطنبول ـ «القدس العربي» ذكر رئيس «الائتلاف السوري» المعارض خالد خوجا، أن عملية تخسيس وزن سيخضع لها الائتلاف والحكومة المؤقتة اللذان أصابهما «الترهل»، مبينا أنه يجب إعادة النظر في العاملين في هاتين المؤسستين، من خلال الحفاظ على الفاعلين فيهما فقط.

وقال الخوجا خلال لقائه بعدد من الإعلاميين السوريين الذين ينتمون لعدة جهات عسكرية ومدنية في مدينة إسطنبول التركية، إنه: «بهذا الإجراء سيتم توفير مبالغ ضخمة قد تصل إلى مليون دولار شهريا حسب دراسة مبدئية»، مؤكدا أن هذه المبالغ ستوضع لخدمة المحافظات السورية في الداخل.

وأوضح خوجا أنه حريص على «مأسسة» الجيش الحر تحت مظلة وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة، وأنه سيتم إعادة هيكلة وترتيب المجلس العسكري «مجلس 30»، بحيث يكون ممثلا حقيقيا للجبهات والفصائل العاملة على الأرض للارتقاء بالعمل العسكري والتنسيق بين الفصائل.

وأكد رئيس الائتلاف أن الائتلاف لن يعمل ضمن الداخل السوري وسيتفرغ للعمل السياسي، ولكنه بالمقابل سيدعم الحكومة المؤقتة للعمل في الداخل السوري وإنجاز مشاريع تخدم المواطنين السوريين.

وحول وحدة تنسيق الدعم، أجاب بأن وحدة تنسيق الدعم ستخير بين العمل تحت مظلة الحكومة المؤقتة، أو أنها ستكون مؤسسة مستقلة كغيرها من مؤسسات المجتمع المدني.

وتحدث أيضا الخوجا عن معوقات تحول بين الائتلاف وتحقيق أهدافه، وأنه سيعمل على تجاوز هذه العقبات بخطوات عملية للمضي قدما في العمل لصالح الشعب السوري وثورته، ولخص هذه العقبات بثلاثة بنود أولها عدم تماسك المعارضة واجتـــماعها على قواسم مشتركة تكون أرضية لمشاريع مشتركة فيما بينها، وإعادة الاعتبار للائتلاف السوري في الداخل والخارج، حيث أن الكثير من أطياف الشعب السوري بدأ يفقد الثقة بالائتلاف، وأن العمل على إعادة الثقة من أولويات عمل الائتلاف.

الأمر الثالث بحسب الخوجا، هو الأخذ بزمام المبادرة حيث أن الائتلاف سيكون صاحب المبادرة في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى بوادر انفراج دولية وعربية بخصوص الثورة السورية يجب على الائتلاف استغلالها بشكل مناسب.

وحول علاقته بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، بين أنه قريب من الإخوان المسلمين بصفتهم مكونا سياسيا هاما كقربه من باقي التيارات، وهذا لا يعني بأنه من الإخوان المسلمين، ونفى أيضا انتماءه لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وأن الحركة الوحيدة التي ينتمي لها هي إعلان دمشق، حيث أنه من مؤسسيها في تركيا.

وفيما يخص موضوع تمديد جوازات السفر للسوريين، بين الخوجا أنه سيتم إيقاف التمديد في سفارة الائتلاف في قطر بسبب وجود مشاكل قانونية في التمديد بهذه الطريقة، وأن الائتلاف يعمل على إيجاد حل لمشكلة الجوازات بمساعدة الحكومة الألمانية.

يشار إلى أن تولي خالد خوجا لمنصب رئيس الائتلاف السوري لاقى قبولا واسعا بين أطياف الثورة السورية، وخاصة الفاعلة منها على الأرض لقربه منها وهناك الكثير من الآمال المنعقدة على هذه المرحلة، حيث قال أحد الناشطين ممن حضروا اللقاء، إن: «اللقاء كان هاما جدا والمواضيع التي طرحت تلامس الهم السوري، حيث الخوجا تحدث بشفافية عن قضايا هامة، ما أعاد الأمل لنا بالائتلاف كناشطين بعد أن فقدناه في المرحلة السابقة».

 

85 أسيرا من البيشمركة لدى تنظيم «الدولة»

أربيل ـ «القدس العربي» : أعلن مصدر أمني كردي، أن تنظيم داعش يحتجز حاليا 85 من عناصر البيشمركه قام بأسرهم في مناسبات مختلفة.

وصرح مدير الإعلام في وزارة البيشمركة، هلكورد حكمت أن التنظيم المذكور اختطف 32 من قوات البيشمركة الكردية مؤخراً، وأسر 39 آخرين في الفترة التي سبقت معركة كركوك الأخيرة .

وأضاف حكمت أن «هناك أنباء تتحدث عن أن مسلحي داعش أسروا أيضاً 14 عنصراً آخرين من البيشمركة في المعركة التي دارت في كركوك شمالي العراق، والتي بدأت الخميس الماضي ولمدة ثلاثة أيام، بينما تشير المعلومات إلى أن هناك 32 أسيراً من داعش لدى قوات البيشمركة خلال العملية ذاتها «.

وأكد حكمت أن «وزارة البيشمركة لم تتفاوض مع داعش حتى الآن حول تبادل الأسرى والتنظيم لا يؤمن بالتبادل».

ومن ناحية أخرى، تداولت وكالات إخبارية كردية قصة مقاتل في قوات البيشمركة، اختبأ لمدة 40 ساعة في منطقة كان داعش سيطر عليها قرب مدينة كركوك.

وأشار المقاتل مصطفى إلى أنه تمكن من الاختباء بمنطقة سيطر عليها مسلحو داعش بقرية ملا عبد الله قرب كركوك، دون أن يتمكن المسلحون من أسره وقاوم البرد والجوع نحو يومين، ولم يتمكن من الوقوف على قدميه عقب العثور عليه بسبب شعوره بالوهن والبرد ولعدم تناوله الطعام لفترة طويلة، مؤكداً أنه كان واثقاً من أن قوات البيشمركة ستستعيد السيطرة على تلك المنطقة .

ويحتفظ تنظيم داعش بأعداد كبيرة من المعتقلين والأسرى الذين خطف بعضهم أثناء المعارك أو اعتقلهم في المناطق الخاضعة لسيطرته كما حصل لمئات الإيزيديين شمال الموصل.

 

كتائب المعارضة السورية تسيطر على تلة المياسات في حلب

حلب ــ هيا خيطو

سيطرت كتائب المعارضة المسلّحة، اليوم الثلاثاء، على تلّة المياسات في منطقة البريج، شمال شرق حلب، عقب معارك ضد قوات النظام، استمرت منذ منتصف الليلة الماضية، وسقط خلالها قتلى من الطرفين.

 

وأوضح مراسل وكالة “سمارت” للأنباء في حلب، مصطفى الإبراهيم، لـ”العربي الجديد” أنّ “مقاتلين من (الجبهة الشامية)، و(جبهة أنصار الدين)، و(كتيبة الإمام البخاري)، خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومليشيات أجنبية تابعة لها في ريف حلب الشمالي، منذ منتصف ليل أمس، ليتمكّنوا صباحاً من السيطرة على تلة المياسات، وقتل عشرة عناصر للنظام، بينما سقط ثلاثة قتلى للثوار”، مشيراً إلى أنّ “الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى اللحظة”.

 

من جهته، أعلن لواء “صقور الجبل” التابع للجيش الحر، “تدميره دبابة من طراز (t72) اليوم على جبهة الميّاسات، وأسر 14 عنصراً من قوات النظام، يتمّ حالياً التحقيق معهم، لتحويلهم إلى المحكمة الشرعية”.

 

وتحظى تلة المياسات بأهمية استراتيجية، كونها تطلّ على المدينة الصناعية، وعلى دوّار البريج (طريق إمدادات النظام نحو جبهتي سيفات وحندرات)، فضلاً عن كونها سابقاً، منطلقاً لقصف حيي مساكن هنانو والحيدرية، الواقعين تحت سيطرة المعارضة.

 

ووفقاً لـ”سمارت”، فإنّ “التقدمات الكبيرة التي تحققها كتائب المعارضة في ريف حلب، أتت نظراً لتوحّد عدد منها في كيان واحد وهو (الجبهة الشامية)، مع الإشارة إلى أنّ تقّدم الكتائب لا يعني أن الوضع بات لصالحها الآن، فقوات النظام لا تزال على مقربة من حصار حلب”.

 

وأعلنت فصائل معارضة، أبرزها “الجبهة الإسلامية”، و”جيش المجاهدين”، و”حركة نور الدين الزنكي”، و”تجمع فاستقم كما أمرت”، و”جبهة الأصالة والتنمية”، في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن توحّدها في “الجبهة الشامية”، بقيادة عبدالعزيز سلامة، آملة أن “يكون التوحّد نواة لاندماج كافة الفصائل الثورية على أرض الشام، وسبباً لخلاص الشعب من الظلم”، بحسب بيان لها أصدرته حينها.

 

وتدور معارك كرّ وفر في الريف الشمالي لحلب، منذ نحو شهرين، استولت خلالها “الجبهة الشامية” على منطقتي المجبل الأسود ومناشر الحجر قرب ضاحية البريج، بينما تواصل كتائب معارضة أخرى معاركها مع قوات النظام في بعض أحياء حلب، وخاصة حي الأشرفية.

 

الغوطة الشرقية: “جيش الإسلام” و”النصرة” يجتاحان سقبا ويعتقلان كتائبها

 

بعد أن قضى “جيش الإسلام”، السلفي التوجه، على “جيش الأمة” الذي يوصف بالعلماني، في دوما بالغوطة الشرقية، قبل أسابيع، عاد الجيش بمساعدة جبهة النصرة، واستكمل ما أسماه “حملة التطهير ضد الفساد والإرهاب” في مدينة سقبا، ثالث أكبر مدن الغوطة بعد دوما وعربين. وقد انتهت العملية خلال بضع ساعات، بالقضاء على العديد من كتائب وألوية سقبا، ومصادرة كامل عتادها ومعداتها، وقتل بعض عناصرها، واعتقال غالبيتهم، فيما لاذ البعض بالفرار. بذلك أصبح جيش الإسلام القوة المسيطرة على المدينة.

 

وقد بدأت العملية، فجر الإثنين، بدخول قوتين كبيرتين من “جيش الإسلام” وجبهة النصرة، قوامهما المئات من العناصر، ومجموعة من المصفحات ومضادات الطيران، التي تمركز أغلبها في طرق سقبا الرئيسية، وفرضت حظراً للتجوال. وقامت الحملة بمباغتة مقرات الكتائب والألوية التي اختار أغلبها التسليم دون قتال، بعد أن شاهدوا حجم القوة التي تهاجمهم. فقط كتيبة أبو عدنان سعد الدين، استمرت في المقاومة، لأكثر من ساعتين، وقع على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين.

 

وقد قام عناصر الحملة الملثمون، بمصادرة كل ما كان في مقرات التشكيلات العسكرية المستهدفة ومستودعاتها، من أسلحة وذخائر ومواد غذائية ومولدات ومعدات كهربائية، وجميع المركبات التي تمتلكها تلك التشكيلات. وقد روى شهود عيان أنه تم إخراج أطنان من المواد الغذائية من مستودعات تلك التشكيلات، فيما تعاني الغوطة الشرقية حصاراً وتجويعاً يفرضه النظام.

 

وبحسب شهود عيان أيضاً، فقد قامت أم أحد المعتقلين بالتشبث بالسيارة التي تعتقل ابنها، لكن تحرك السيارة أدى إلى سقوط الأم على الأرض، ما سبّب هياجاً بين المدنيين الذين كانوا واقفين للمشاهدة، فقاموا برمي الحجارة على سيارات الحملة ومصفَّحاتها، وشرعوا بالهتاف: “حرامية حرامية”، لأن القوة المهاجمة صادرت الأغذية والمعدات. فقام بعض العناصر بإطلاق النار في الهواء لإخافة للأهالي.

 

كما أنّ شخصاً قام بتفجير نفسه قرب عنصر من “جيش الإسلام”، ما أدى إلى مقتلهما، ولم يُعرف الانتحاري من بقايا جثته، ولم تتمَّ معرفة هويته بعد.

 

وقد قدَّر بعض الأهالي عدد المعتقلين بأكثر من أربعين، أغلبهم ممن وصفهم الناشطون في صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بـ”تجار الثورة ومفسديها”. وتم تأكيد مقتل إثنين من “جيش الإسلام” في الاشتباكات، واثنين من المطلوبين أحدهما من آل سعد الدين والآخر من بيت عطايا، فيما لم يتم التأكد من الحصيلة النهائية للقتلى والجرحى والمعتقلين، حيث تتكتم قيادة الحملة عن كل المعلومات حتى الآن.

 

ورغم ارتياح بعض أهالي المدينة لما حدث، إلا أن أغلبهم وصف كل الأطراف المشاركة في الحملة، والمُستهدفة بها، بالفاسدة، مذكِّرين بما حدث منذ عام، حين اقتحم متظاهرون مستودعاتِ “جيش الإسلام” ووجدوا فيه عشرات الأطنان المخزنة من المواد الغذائية. ويذكر الأهالي أن الهدف الحقيقي من الحملة، هو فرض السيطرة على الغوطة الشرقية خلف شعار “مكافحة الفساد”. فيما انتظر بعض الأهالي وصول الحملة إلى نهاياتها، ليخرجوا في مظاهرة هتفوا فيها ضد جيش الإسلام وجبهة النصرة، ووصفوهم باللصوص والإرهابيين، فقامت إحدى سيارات الحملة بصدم أحد المتظاهرين.

 

وكان من أبرز الأطراف التي تم اعتقالها: أبو عدنان سعد الدين وكتيبته، أبو بشار البوتي ولوائه، الحجي أسامة وكتيبته، أبو أيمن طارق القيادي في ألوية الحبيب المصطفى. وكلهم من تشكيلات ليست ضمن القيادة العسكرية العامة للغوطة الشرقية، التي يتزعمها قائد “جيش الإسلام” زهران علوش.

 

ويمكن القول إن “جيش الإسلام” قد أطبق سيطرته على مدينة سقبا بمساعدة جبهة النصرة، وأصبحت الألوية التابعة له في المدينة هي الأقوى. ويتبقى لجيش الإسلام مدينة عربين ومنطقة المرج، ليفرض سيطرته على أهم مناطق الغوطة الشرقية، وهو ما يتوقعه الناشطون قريباً، من مراقبتهم لسلوك “جيش الإسلام” الأخير. كما يتوقعون أن يتجه بعد ذلك إلى السيطرة على كافة المؤسسات المدنية وقواها في الغوطة الشرقية، وأن لا يتبقى أي عمل عام مدني مستقل في الغوطة الشرقية عن تبعية “جيش الإسلام”، ويشمل ذلك المجالس المحلية والمؤسسات الإغاثية والطبية والخدمية وغيرها.

 

تقدم المعارضة في الزبداني.. يلامس خط دمشق بيروت

علي دياب

تقدم المعارضة في الزبداني.. يلامس خط دمشق بيروت قوات النظام علقت جثة شاب قتل خلال الاشتباكات، على مدخل كفير يابوس

شهدت الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً كبيراً في مدينة الزبداني وضواحيها، شمال غربي دمشق، وهي ذات أهمية استراتيجية، لقربها من الحدود اللبنانية، وتشكيلها لخطر كبير على طريق دمشق-بيروت الدولية، ومرور خطوط امداد حزب الله وقوات النظام عبرها.

 

بدأ التصعيد بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة؛ كتيبة حمزة بن عبد المطلب وكتيبة عمر بن الخطاب ولواء الفرسان وهم من أهالي الزبداني، على حاجزي ضهر القضيب والمزابل في الجبل الغربي، قبيل نهاية العام 2014، وحاولت قوات النظام استرداد هذه النقاط أكثر من مرة، معززة بقوات من ميليشيات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس، من دون جدوى.

 

وما لبثت قوات المعارضة أن سيطرت على حاجزي ضهور وردة والسرية، في 27 كانون ثاني/يناير. وحاجز ضهور وردة، ذو موقع استراتيجي في الجبل الغربي، فهو يطل على سهل كفير يابوس، ومعبر المصنع على الشريط الحدودي مع لبنان، والحاجز يقطع خط الإمداد الوحيد إلى نقاط النظام في المحيط الغربي للزبداني. ما يعني حصار هذه النقاط في ظروف قاسية، بسبب وعورة المنطقة وبرودتها وتراكم الثلوج فيها، ما يجعل قوات النظام في مرمى المعارضة.

 

تقدم ثوار الزبداني، في ضهور وردة والسرية، أثار غضب قوات النظام، فكثفت قصفها للزبداني البعيدة عن ساحة المعركة، بالتزامن مع قصف الجبل الغربي. وخلال الأسبوع الماضي ألقت حوامات النظام 77 برميلاً متفجراً، وقصفت المنطقة بستة صواريخ فراغية، إضافة إلى القصف المتواصل من المدفعية والدبابات المتمركزة في النقاط المطلة على المدينة والممتدة من جبل هابيل إلى حرش بلودان.

 

وترافق القصف بمحاولات مستمرة لاسترداد الحاجز، وتواصلت الاشتباكات، حيث دفع النظام بالعديد من الأرتال العسكرية معززة بسيارات دفع رباعي تُقلُّ عناصر حزب الله. ولم تسفر هذه التعزيزات عن أي تقدم، وأفاد ناشطون بأن الخسائر البشرية لجيش النظام والقوات الموالية له بلغت 137 قتيلاً، منهم قائد القطاع العقيد رائد رفعت دربولي. في حين بلغت خسائر قوات المعارضة 11 قتيلاً، و5 مدنيين بينهم نساء. ويُعد التباين الواسع في عدد القتلى بين الطرفين مؤشراً على رجحان ميزان القوى لصالح المعارضة.

 

ولجأ النظام إلى اعتقال 6 نساء من الزبداني، أثناء مرورهم على حواجزه، كنوع من الضغط على قوات المعارضة، وكثّف تواجده في قرية كفير يابوس، وقام بحملة دهم واعتقال طالت أكثر من عشرين شاباً، وأحرق 13 منزلاً بحجة أنها منازل لمقاتلين في صفوف المعارضة. قوات النظام علقت جثة شاب قتل خلال الاشتباكات، على مدخل القرية. وتمركزت مليشيا حزب الله في مدرسة كفير يابوس.

 

وسائل إعلام النظام الرسمية، وشبه الرسمية، أعلنت إحكام السيطرة، وتطهير قريتي كفير يابوس ومعدر، الواقعتان تحت سيطرة قوات النظام بالأصل، ما يعد دلالة واضحة على تخبطه بخصوص الوضع في المنطقة، وحاجته إلى خلق نصر وهمي يرفع معنويات مؤيديه. حتى أن “الجيش السوري الإلكتروني” قام بحملة تبليغات أدت إلى إغلاق المجموعات الإخبارية في مواقع التواصل الإجتماعي التابعة لأهالي الزبداني.

 

وعلى الصعيد الإنساني، أسفرت الغارات الجوية عن تدمير المشفى الميداني الوحيد في الزبداني، ما يزيد من معاناة المدنيين، فيما لا تزال المنطقة واقعة تحت حصار قوات النظام، منذ قرابة عامين، ويمنع عنها الغذاء والدواء بشكل كامل، وتُعطل فيها الخدمات الأساسية. حملات النظام المستمرة على المدينة أسفرت عن تدمير 80 في المئة من الأبنية وتدمير كامل البنى التحتية، في حين مازال قرابة 5 ألاف مدني يعيشون فيها، في ظل إنعدام مقومات الحياة الأساسية. الأذى الأكبر الذي لحق بسكان الزبداني هو حرمانهم من الزراعة، مصدر دخلهم الوحيد؛ حيث حوّلت المزارع إلى ثكنات لجيش النظام، وتلف الكثير منها بسبب الحرائق الناجمة عن القصف، وغدا تفاح الزبداني، الذي طالما تغنى بطعمه الباعة، حلماً يراود زارعيه ويبكيهم.

 

«داعش» يعدم الطيار الأردني الكساسبة «حرقا»

نسخة للطباعة Send by email

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

نشر تنظيم “داعش” المتطرف، اليوم (الثلاثاء)، صورا على “تويتر” تظهر إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا.

 

وتضمن الشريط المصور رجلا قدم نفسه على انه الطيار معاذ الكساسبة مرتديا لباسا برتقالي اللون، وقد وضع في قفص اندلعت فيه النيران، حتى استحال الرجل مع النار لكتلة لهيب واحدة. وحمل الشريط عنوان “شفاء الصدور”.

 

طفل دوما

لا يكاد يمر يوم دون أن يشاهد المتابع لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوات وميليشيات نظام بشار الأسد في سوريا، صورة صادمة.

 

وهذه الصورة التي وزعتها وكالة «فرانس برس»، تفاقم مشهد الدم والإحساس بالرعب بما على وجه الطفل الدوماني الذي أصيب إلى جانب عدد كبير من المدنيين، بعد غارة شنتها طائرات الأسد الحربية أمس على مدينة دوما شمال شرق دمشق.

 

تنظيم الدولة يعلن إعدام الطيار الأردني حرقا  

أظهر تسجيل مصور منسوب إلى تنظيم الدولة الإسلامية يعلن فيه إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا.

 

ونشر مواقع مقربة من التنظيم مقطعا مصورا في حدود 22 دقيقة تحت عنوان “شفاء الصدور” أظهر عملية إعدام الطيار المحتجز لدى تنظيم الدولة.

 

وانتهت الخميس الماضي مهلة حددها تنظيم الدولة لإتمام صفقة تبادل العراقية ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة الكساسبة قبل أن يقدم التنظيم السبت الماضي على ذبح غوتو، وفق تسجيل مصور أصدره، بينما بقي مصير الكساسبة مجهولا.

وكانت عمّان أعلنت موافقتها مؤخرا على إطلاق الريشاوي مقابل الكساسبة، إلا أنها طالبت تنظيم الدولة بداية بأي إثبات على أن طيارها الأسير “بخير”.

وأسر الكساسبة يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد إسقاط طائرته الحربية قرب مدينة الرقة السورية.

 

قتلى بقصف على دوما والمعارضة تتقدم في حلب  

قال ناشطون سوريون اليوم الثلاثاء إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف طيران النظام الحربي مدينة دوما بـريف دمشق، وذكروا أن طيران النظام السوري شن عددا من الغارات وألقى براميل متفجرة على مدن عدة، وسط إعلان قوات المعارضة سيطرتها على تلة المياسات بـحلب.

 

وقال مراسل الجزيرة نت في دوما إن النظام شنّ غارتين على وسط المدينة استهدفتا تجمعات سكنية وأسواقا شعبية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

 

وكانت مدينة دوما قد شهدت البارحة قصفا بثماني غارات، وقد خلفت الهجمات عشرة قتلى وأكثر من مائة جريح، معظمهم مصاب بإصابات بالغة، وفقا للمراسل ذاته.

 

على صعيد مواز، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن النظام استهدف عيدون والتلول والدمينة في ريف حماة الجنوبي بالغارات والبراميل المتفجرة.

 

وفي درعا شنّ طيران النظام خمس غارات على مدينة جاسم بريف درعا، في حين ألقى برميلين متفجرين على بلدة عتمان بريف المحافظة ذاتها.

 

وعلى صعيد متصل، تم استهداف أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب بالبراميل المتفجرة، في حين تم قصف مخيم خان الشيح بريف دمشق، ومنطقة حندرات بريف حلب.

 

معارك وخسائر

في المقابل، أعلنت مجموعة من المعارضة المسلحة سيطرتها على منطقة المياسات في ريف حلب بعد معارك دارت بين قوات النظام من جهة والمعارضة المسلحة من جهة ثانية.

 

وفي حديث للجزيرة نت، قال قائد لواء صقور الجبل إنهم تمكنوا من السيطرة على هذه التلة مع مقاتلي الجبهة الشامية جيش المهاجرين والأنصار وحركة أحرار الشام الإسلامية والفرقة الـ16.

 

ولفت النقيب حسن حاج علي إلى أن عملية الاقتحام بدأت في الساعة الـ12 بعد منتصف الليل واستمرت إلى ساعات الصباح المبكر، ونتج عنها تكبيد قوات النظام خسائر بالعدة والعتاد.

 

أهمية المعركة

وأضاف حاج علي أنهم تمكنوا من تفجير دبابة واغتنام أخرى وأسر 14 عنصرا لقوات النظام سيتم تسليمهم إلى غرفة العمليات، وبيّن أن هذه المعركة أدت إلى مقتل أكثر من عشرين عنصرا لقوات النظام إضافة لمقتل قائد العمليات لقوات النظام بمنطقة المياسات بينما انسحب البقية لدوار البريج.

 

وأشار قائد لواء صقور الجبل إلى أن أهمية هذه المعركة تكمن في منع النظام من فرض حصار على مدينة حلب.

 

تجدر الإشارة إلى أن طيران النظام شن أكثر من عشر غارات على المنطقة والمناطق القريبة لمنع المعارضة المسلحة من بسط سيطرتها، ولكنه باء بالفشل.

 

من جهتها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل سبعة ضحايا على يد القوات الحكومية، بينهم طفل في محافظات سورية مختلفة.

 

داعش يحرق الطيار الأردني حيّاً

العربية نت

 

أعلن تنظيم داعش في شريط فيديو تناقلته مواقع متطرفة على شبكة الإنترنت الثلاثاء أنه أحرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، الذي يحتجزه منذ 24 ديسمبر حياً.

 

وتضمن الشريط صوراً للشاب، الذي قدم على أنه الطيار، وقد ارتدى لباساً برتقالياً، ووضع في قفص حديدي اندلعت فيه النيران، وقد استحال الشاب مع النار كتلة لهيب واحدة. وحمل الشريط عنوان “شفاء الصدور”.

 

وكانت قضية الطيار الأردني معاذ الكساسبة سيطرت على الأخبار الفترة الماضية، وعملت الحكومة الأردنية على مفاوضات حثيثة لمحاولة الإفراج عن الطيار، وطلبت التأكد من أنه حي يرزق للموافقة على إخلاء سبيل ساجدة الريشاوي، التي اشترط التنظيم خروجها من السجن لإطلاق الرهينة الياباني الذي قتله داعش أمس الأول.

 

وكانت طائرة معاذ الكساسبنة أسقطت في 24 ديسمبر الماضي، في مدينة الرقة شمال سوريا، والطائرة كانت تشارك في عمليات التحالف، واحتجز ز عناصر من تنظيم “داعش” المتطرف الطيار الأردني كرهينة.

 

ويبلغ معاذ من العمر 26 عاماً من سكان محافظة الكرك جنوب الأردن، وكان انضم إلى سلاح الجو الأردني قبل ست سنوات.

 

شعارات داعش تظهر على مساعدات دولية في سوريا

جنيف – رويترز

 

أعلن برنامج الأغذية العالمي عن “قلقه البالغ” من صور ظهرت فيها شحنات الطعام، التي يرسلها إلى سوريا وقد كتبت عليها شعارات تنظيم داعش.

 

وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صناديق لتوزيع الطعام وقد ألصق عليها شعار داعش في سوريا، أعلى شعار برنامج الأغذية العالمي. ويسيطر تنظيم داعش على مناطق كبيرة في العراق وسوريا.

 

وقال منسق الطوارئ الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في بيان الليلة الماضية “برنامج الأغذية العالمي يدين هذا الاستغلال لمساعدات غذائية هناك حاجة شديدة لها في سوريا”. وأضاف أنه يحاول التأكد من صحة الصور.

 

ويبدو أن الصور التقطت في قرية دير حافر على بعد نحو 50 كيلومتراً من حلب حيث قدم برنامج الأغذية العالمي في أغسطس إمدادات غذائية تكفي 8500 شخص لمدة شهر.

 

ويقوم الهلال الأحمر العربي السوري بتوزع حصص برنامج الأغذية العالمي في الكثير من المناطق. وقال البرنامج إنه في سبتمبر أغار داعش على مخازن الهلال العربي السوري، وأن حصصاً من الطعام ربما كانت مخزنة بها.

 

أكدت وحدة حماية الشعب الكردي أنها تمكنت بدعم من ضربات التحالف من إحراز تقدم في معاركها ضد التنظيم المتطرف في المناطق الريفية حول مدينة عين العرب (كوباني) بعد طرد المتطرفين منها الأسبوع الماضي.

 

فبعد أربعة أشهر من المعارك الشرسة بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعومة بفصائل المعارضة السورية ومقاتلي التنظيم المتطرف استطاع الأكراد تحرير المدينة من المتطرفين.

 

وبدأ المقاتلون الأكراد بتمشيط المدينة، بعد أن طردوا المتطرفين من جميع أحيائها، خاصة من حي الصناعة وسوق الهال وحي كاني.

 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أحرز الأكراد تقدماً سريعاً في المناطق الريفية حول كوباني على حساب قوات التنظيم المتطرف، بدعم من الضربات الجوية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم المتطرف لم يعد قادرا على فتح جبهات جديدة، بعد أن فقد نحو ألفي مقاتل في معركة كوباني.

 

وأضاف أنه يتوقع استمرار الانسحاب من مناطق ريف كوباني وأنه قد تقع اشتباكات على مشارف الرقة.

 

كتائب شمس الشمال الكردية استطاعت تحرير قرية ايدق جنوب كوباني بعد معارك شرسة خاضها مقاتلو شمس الشمال مع مقاتلي التنظيم المتطرف.

 

حيث تمكنوا خلالها من التقدم وتحرير البلدة بعد أن قتلوا عددا من مقاتلي داعش أما من بقي على قيد الحياة من المتطرفين فلاذ بالفرار تحت ضربات المقاتلين الأكراد.

 

كما استطاع المقاتلون الأكراد تحرير عدد من القرى في شرق المدينة وكذلك غربها ووصل عدد القرى المحررة 11 قرية.

 

وبحسب المعارضة الكردية فقد تم تحرير قرى سوسان ودوليان وصوفيان واكريان غرب المدينة.

 

أما في الجانب الشرقي فقد حرر المقاتلون الأكراد قرى مزار داود وخراب كورت وجليك وشيران وتيري وتل حاجب.

 

كما استولى مقاتلو الأكراد على عدد من الآليات والأسلحة المتنوعة والذخائر خلال معارك تحرير قرى ريف عين العرب (كوباني).

المتحدث باسم وحدات حماية الشعب أشار إلى أن قوات التنظيم المتطرف تنهار بسرعة حول كوباني، وذكر المرصد السوري أن مقاتلي التنظيم لا يبدون مقاومة تذكر أمام التقدم الكردي في معارك كوباني وريفها.

 

وأضاف المرصد السوري أيضا أن الضربات الجوية التي يقودها التحالف الدولي مستمرة، وكذلك الدعم من قوات البيشمركة العراقية التي دخلت المدينة عبر تركيا.

 

مشهد حلب المتكرر.. براميل من السماء وجثث تحت الأنقاض

العربية.نت

أظهر شريط فيديو بثه المرصد السوري لحقوق الإنسان آثار قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي المعادي بمدينة حلب، والذي أسفر عن استشهاد مواطنة وسقوط عدد من الجرحى.

 

ويظهر الشريط قيام أفراد من هيئة الإغاثة العاملة في حلب بإخراج المصابين من تحت الأنقاض فور توقف القصف، بمساعدة سكان الحي.

 

وتشن مروحيات النظام السوري غارات مستمرة بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب، في إطار سعيها لفرض حصار على المدينة.

 

14 ضربة للتحالف ضد “تنظيم الدولة” بيوم

أبوظبي – سكاي نيوز عربية

نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، 14 ضربة استهدفت “تنظيم الدولة” في العراق وسوريا خلال 24ساعة، حسبما قالت قوة المهام المشتركة الثلاثاء.

 

وأصابت ضربتان وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم قرب مدينة كوباني السورية، التي طرد منها مقاتلون أكراد مسلحي التنظيم بمساعدة قوات التحالف.

 

وأضافت قوة المهام المشتركة في بيان، أن ضربتين وقعتا قرب الحسكة واستهدفتا معدات نفطية لـ”تنظيم الدولة”، كما وجهت ضربة أخرى قرب الرقة ودمرت سيارات ومبنى.

 

وفي العراق نفذت ضربات قرب بيجي وتلعفر والفلوجة والموصل، مستهدفة وحدات تكتيكية وسيارات.

 

وقالت قوة المهام المشتركة إن الضربات الجوية شنت بين صباح الاثنين وصباح الثلاثاء.

 

محلل عسكري أمريكي لـCNN: داعش سينهار بسبب أخطاء استراتيجية ارتكبها تنظيم القاعدة من قبل

محلل عسكري أمريكي لـCNN: داعش سينهار بسبب أخطاء استراتيجية ارتكبها تنظيم القاعدة من قبل

 

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال اللواء الركن المتقاعد بالجيش الأمريكي، مارك هيرتلينغ، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” يقوم بنفس الأخطاء الاستراتيجية التي قام بها تنظيم القاعدة.

 

وأوضح هيرتلينغ في مقابلة مع CNN: “سيثيرون غضب الناس الذين يعيشون بينهم الآن وسترون استمرارا للأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها تنظيم القاعدة قبيل ثورة حراك الصحوات.. العديد يظن أن حراك الصحوات هو أمر قامت به الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الاعتقاد خاطئ فالصحوات كان ورائها شيوخ القبائل في الأنبار وانتشرت في العراق بسبب غضب السكان من الأعمال الوحشية للقاعدة تماما كالغضب من الأعمال الوحشية التي يقوم بها داعش الآن.”

 

وتابع هيرتلينغ: “اعتقد أن داعش سينهار بسبب العديد من العوامل التي ينخرطون فيها، فهم لا يستطيعون الحكم، يمكنهم دفع الأموال للأشخاص لتنفيذ مطالبهم ورغباتهم ولديهم الموارد لذلك ولكن لا يستطيعون الحُكم.”

 

ملصقات “داعش” على مساعدات برنامج الأغذية العالمي.. المنظمة الأممية قلقة وتحقق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — أعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء صور متداولة تظهر صناديق المساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمة الأممية عليها ملصقات تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا بـ”داعش.”

 

ورجحت المنظمة الدولية التقاط الصور في منطقة دير حافر بريف حلب الشرق، حيث تم تخرين 1700 حصة غذائية بمستودعات تابعة للهلال الأحمر السوري في أغسطس/آب الفائت، تعرضت لاحقا لمداهمات من قبل “داعش”

 

قال مهند هادي، منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي للأزمة السورية: “يدين برنامج الأغذية العالمي هذا التلاعب بالمساعدات الغذائية التي يحتاجها الناس بشدة داخل سوريا. ونحن نحث جميع أطراف الصراع على احترام المبادئ الإنسانية وعلى السماح للعاملين في المجال الإنساني بما في ذلك شركائنا بتوصيل الغذاء للأسر الأكثر احتياجاً للدعم الغذائي.”

 

وتعمل المنظمة الدولية على التحقق من صحة الصورالمتناقلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأماكن تصويرها والظروف المحيطة بيها، بحسب بيان نشر بموقعها الإلكتروني الثلاثاء.

 

الائتلاف الوطني السوري: تواصل مجازر النظام محاولة للانتقام من هزائمه

روما (3 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

أعرب الائتلاف الوطني السوري المعارض عن “الادانة لسلسلة من المجازر والجرائم”، التي “يرتكبها نظام الأسد منذ أمس الإثنين في قرى وبلدات درعا وإدلب عبر غارات جوية كثيفة، كما طالت مدفعيته مدينتي دوما والزبداني ومناطق أخرى في ريف دمشق” العاصمة

 

وحسب بيان للإئتلاف، فإن تلك المجازر “خلفت عشرات القتلى والجرحى ودماراً كبيراً في الأحياء السكنية”، حيث “لا زال النشطاء وهيئات الدفاع المدني مستمرين في إسعاف وانتشال الضحايا وتوثيق الشهداء في ظل استمرار القصف والغارات على مختلف تلك المناطق” السورية

 

وشدد الائتلاف على أنه “يدين هذه المجازر والجرائم ويستنكر الصمت الدولي على هذا التصعيد الذي يندرج في سياق حملة إرهابية انتقامية واسعة يشنها نظام الأسد على كامل الجغرافية السورية”. واتهم الائتلاف النظام بأنه “يستخدم الطيران الحربي والقصف المدفعي والصواريخ الموجهة والعشوائية، في محاولة للانتقام من هزائمه، وفي سبيل نشر المزيد من الفوضى ومنع أي نوع من الحياة المدنية في المناطق المحررة، إضافة لتعزيز ظروف انتشار التنظيمات الإرهابية”، حسبما جاء في بيان

 

ورأى الائتلاف أنه “لا يمكن لمنظمة الأمم المتحدة وسائر أعضاء المجتمع الدولي أن يستمروا في التزام هذا الموقف السلبي المشين تجاه المعاناة الفظيعة التي يعيشها المدنيون الرازحون ما بين براميل النظام المجرم وفظائع التنظيمات الإرهابية”. واعتبر أنه “لا بد من تجديد النداء بضرورة قيام هذه المنظمة المسؤولية عن حفظ السلام والأمن الدوليين بالتدخل الفوري لإنقاذ السوريين، ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية”، حسب البيان

 

“شعور السنة بازدواجية الغرب يغذي تنظيم الدولة الإسلامية”

يشعر السنة العرب – بحسب ما يقوله غوينو – بأن تنظيم الدولة يقف مع السنة المضطهدين.

 

قال رئيس سابق لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لبي بي سي إن صعود متشددي تنظيم الدولة الإسلامية غذاه اعتقاد بين العرب المنتمين إلى السنة بوجود معايير مزدوجة من جانب الحكومات الغربية.

 

ويقول جان-ماري غوينو، الذي يتولى الآن قيادة مجموعة الأزمة الدولية، إن كثيرين من السنة العرب يشعرون بأن الطوائف الأخرى مثل الأيزيديين، والأكراد محميون، أما هم فيعاملون معاملة مختلفة.

 

وأضاف غوينو أنه عندما يتعرض الأكراد أو الأيزيديون لهجوم، فهناك تعبئة من جانب الحكومات الغربية في العالم.

 

ولكن عندما كان السنة العرب يتعرضون لهجوم من جانب الشيعة في العراق، فلم يكن هناك أي احتجاج على ما حدث.

 

ولهذا يشعر أهل السنة – بحسب ما يقول غوينو – بأن حياتهم ليس لها القيمة ذاتها.

 

ويضيف غوينو أنه في ضوء تلك الخلفية ينظر إلى تنظيم الدولة الإسلامية – بين السنة – على أنه الجهة التي تقف دفاعا عن السنة المضطهدين.

 

واتهم غوينو خطاب الحكومات الغربية بعدم توافقه مع أفعالها، كما يتضح في سياساتها تجاه سوريا.

 

التايمز: السعودية ترسل جواسيس لاختراق شبكة تنظيم الدولة الإسلامية

تحاول السعودية جمع معلومات استخبارتيه لحماية المملكة من هجمات داخلية قد يشنهما عناصر تنظيم الدولة الاسلامية

 

“السعودية ترسل جواسيس لاختراق شبكة تنظيم الدولة الاسلامية” ودعوات لاطلاق مزيد من الصحافيين القابعين في السجون المصرية والكشف عن قناص بريطاني يضاهي بمهارته نظيره الامريكي كريس كايل من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

 

ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لمراسلها في الرياض، هيو توملينسون، بعنوان “السعودية ترسل جواسيس لاختراق شبكة تنظيم الدولة الاسلامية”.

 

وقال كاتب المقال إن “السعودية ستحاول زرع جواسيس داخل تنظيم الدولة الاسلامية في محاولة لتدعيم دفاعات المملكة وسط مخاوف من شن اعتداءات محتملة من قبل جهاديين داخل المملكة”.

 

وأضاف أن “الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم الدولة الاسلامية على الحدود الشمالية للمملكة، كشف عن الحاجة الماسة للحصول على معلومات استخباراتية من داخل التنظيم”، مشيراً إلى أن “الآلاف من السعوديين غادروا البلاد للانضمام الى هذا التنظيم والقتال تحت لوائه”.

 

وأردف ” تسعى الرياض اليوم لدمج رئاسة الاستخبارات السعودية مع قواتها الامنية تحت لواء وزير الداخلية القوي محمد بن نايف”.

 

و أكد أحد المستشارين السعوديين لتوملينسون أن “هناك حاجة لايجاد حل استخباراتي، فمع أننا عززنا دفاعاتنا على الحدود، إلا أننا بحاجة لمعرفة تحركات التنظيم داخل المملكة، فنحن بحاجة لدور العنصر البشري الاستخباراتي”.

 

واشار كاتب المقال الى ان السعودية نشرت حوالي 30 الف جندي على حدود البلاد مع العراق وجهزته بأفضل التقنيات الحديثة.

“تعسف السيسي”

مطالبات باطلاق سراح الصحافيين المصريين القابعين في السجون المصرية

 

وجاءت افتتاحية صحيفة الاندبندنت بعنوان “الآن، حرروا الباقين”. وقالت الصحيفة إن تحرير الصحافي بيتر غريسته يجب الا يصرف انتباه الغرب عن التعسف المتواصل الذي يمارسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”.

 

وقالت الصحيفة إن “الصحافي الاسترالي بيتر غريسته حر وطليق الآن، وذلك بعدما قضى 400 يوماً في السجون المصرية من اصل حكم قضائي أصدر بحقه يقضي بسجنه لمدة 7 سنوات”، مضيفة أن هناك بعض الشائعات تدور حول قرب اطلاق سراح الصحافي محمد فهمي المصري الذي يحمل الجنسية الكندية، إلا أن مصير الصحافي المصري باهر محمد يبقى غامضاً لغاية الآن.

 

واوضحت الصحيفة أن جماعة الاخوان المسلمين – التي تم عزل قائدها محمود مرسي من منصب الرئاسة المصرية بعد “الانقلاب العسكري” الذي قاده السيسي في عام 2013 – تواجه “اضطهاداً منقطع النظير” . فقد قتل حوالي 800 من انصاره خلال تظاهرة “مناهضة لحكم العسكر”، كما أنه حكم امس على 183 من انصاره بالاعدام لادانتهم بقتل 13 شرطياً مصرياً.

 

واشارت الصحيفة الى أنه بالرغم من كل هذه النقاط المذكورة اعلاه إلا ان القوى الغربية تبدو وكأنها مستعدة لإعادة العلاقات مع السيسي. فحكومة الرئيس الامريكي باراك أوباما نجحت في الحصول على مصادقة لاستئناف المساعدات العسكرية لمصر، وحتى من دون ان يتقدم السيسي بهذا الطلب.

 

وختمت الصحيفة بالقول إن بيتر غريسته قد حرر، إلا ان على الغرب الذي يحتفي بتحريره من السجون المصرية ان يتذكر الآلآف القابعين في السجون المصرية.

“القناص البريطاني ”

لم يكشف عن اسم القناص البريطاني خوفاً من استهدافه

 

ونشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمراسل الشؤون الدفاعية بين فارمير بعنوان ” القناص البريطاني الذي قتل عدداً أكبر من البطل الامريكي”.

 

وقال كاتب المقال إن جندياً في البحرية الملكية البريطانية استطاع قتل 173 من عناصر طالبان في افغانستان، مما يجعله من أكثر القناصة في العالم “فتكاً”.

 

وأضاف أنه في حال كان هذا الرقم صحيحاً فإن هذا الجندي الذي لم يكشف عن اسمه لدواعي امنية، يتفوق بقدراته على الجندي السابق في القوات البحرية الأمريكية كريس كايل والذي تحولت سيرته الذاتيه الى فيلم مرشح لجائزة اوسكار بعنوان “القناص الامريكي”.

 

وقال مصدر للصحيفة إن “هذا الجندي البريطاني متواضع وهو متقن جداً لعمله، وهو اسطورة وموهبته فذه للغاية”، مضيفاً “كل رصاصة يطلقها القناص مدروسة ومتوازنة، كما أنه ليس محباً للقتل”.

 

واشار المصدر الى ان هذا القناص مثله كمثل جميع القناصين في العالم يعملون في اي ظروف في البرد والحر وعلى الارض، ويتحدون الظروف لانجاز عملهم.

 

وأوضح كاتب المقال ان القوات البريطانية نشرت العديد من القناصة في مقاطعة هلمند، حيث سجلت هناك اكبر نسبة من القتلى في صفوف طالبان، واستطاع هذا القناص البريطاني قتل أكبر عدد ممكن من عناصر طالبان هناك.

 

وأضاف أن القناص الامريكي كايل وشهرته “شيطان الرمادي” قتل 160 شخصاً خلال 4 جولات له في العراق فيما استطاع عدد كبير من القناصة الروس، قتل 400 جندي الماني خلال الحرب العالمية الثانية”، مشيراً إلى أن الجندي الفنلندي سايمو هاييا الملقب بـ “الموت الابيض” قتل 505 خلال الحرب بين عامي عام 1939-1940، عندما اجتاح الاتحاد السوفيتي فنلندا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى