إدلب: بيان رفض الحوار مع النظام و الانسحاب من الجلسة الأولى له
من لجان التنسيق المحلية في سوريا
تمت قراءة هذا البيان في بداية الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني المزعوم ثم خرج الأهالي من القاعة ولم يبقى إلا الطرف الآخر ليتحاور مع نفسه
وقد وقع عليه أكثر من اربعمئة شخصية معظمهم من المثقفين وحضر الاجتماع حوالي المئة منهم وانسحبو بعد تلاوة البيان
اللجنة التشاورية للحوار الوطني في إدلب
دعت السلطة السياسية في محافظة إدلب شريحة من المثقفين والمهتمين للبدء بحوار وطني شامل , ولما كان الحوار لا يكون إلا بين طرفين متكافئين على أن يختار كل طرف من يمثله في الحوار , وحيث أن السلطة السياسية قامت بانتقاء المتحاورين دون اعتبار لقناعة المجتمع بتمثيلهم له .
ولما كانت البيئة المناسبة للحوار لم تتحقق والمتمثلة بما يلي :
1- كف يد الأجهزة الأمنية عن التدخل غير القانوني في شؤون المواطنين ومؤسسات الدولة .
2- إطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية التظاهر وإحالة المتورطين بجرائم إلى القضاء.
3- وقف جميع حملات الاعتقال و المداهمة .
4- عدم التعرض للتظاهر السلمي .
5- السماح للإعلام المحلي والأجنبي بتغطية مختلف النشاطات السياسية بما فيها جلسات الحوار .
وبما أن بيئة الحوار المتكافئ غير متوفرة في الظروف الراهنة فإننا نعلق مشاركتنا بالحوار لحين توفير هذه البيئة متمنين للوطن والشعب السوري كل خير
وعليه نوقع :
فيديو رفض الحوار مع النظام و الانسحاب من الجلسة 12-9-2011
http://www.youtube.com/watch?v=fWZ3th-7UhM