الحرية لرزان غزاوي
تخونني الكلمات، وينتهي الحديث، وأقف عاجزة أمام تضحيات شعب وطني العظيم
رزان غزاوي، مدونة منذ أن بدأ التدوين ولها بصمتها في الدفاع عن الإنسان وحقه في هذه الحياة، تابعتها منذ العام 2006، جل ما يهمها هو الإنسان السوري والعربي وحريته وهمومه.. من لغته العربية، إلى معيشته الحياتية.. مهما كان عمره، انتماؤه، أو حتى جنسه
ولن أغفل نشاطها ومساندتها للقضية الأصلية.. القضية الفلسطينية.. والممانعة الحقيقية.. لا ما يتبجح به النظام
هو احتفال بالحرية..
ياما كتبت رزان لأجل المعتقلين ووضعت صورهم بدلا من صورها على صفحاتها.. هل علمت رزان أنه سيأتي اليوم الذي سنضع فيه صورتها على صفحاتنا؟
كلماتك غصات في حلقهم لأنها كلمات الحرية.. واعتقالك هو وسام استحقيتيه بجدارة أتمنى أن يكلل بالفرج القريب
لم أعرف رزان شخصيا.. ولكن سأقابلها وهي حرة.. في سوريا الحرة
—
أقدمت شرطة الهجرة و الجوازات عصر اليوم الأحد 4/12/2011 على اعتقال الناشطة والمدونة السورية رزان غزواي عند الحدود السورية الأردنية – حيث كنت متجهة لحضور ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي في عمان ممثله المركز السوري للإعلام و حرية التعبير.
رزان غزاوي تعمل كمنسقه إعلامية بالمركز و هي خريجة قسم الأدب الإنكليزي في كلية الآداب جامعة دمشق وحاصلة على ماجستير في الأدب المقارن من جامعة البلمند, لبنان.
كتبت أطروحة الماجستير عن المجموعة القصصية للكاتب العراقي شمعون بلاص الذي يقطن ما بين باريس وفلسطين حيث ناقشت كيف يؤثر الخطاب الوطني لدى الشعوب المستعمرة سابقاً على تشكيل الهوية بظل الدولة الحديثة بعد الاستقلال.
لها العديد من المقالات و المشاركات الادبية و الاعلامية أطلقت في العام 2009 مدونتها الشخصية ( رزانيات ) http://razanghazzawi.com
عضو في اللجنة الثقافية ” نادي لكل الناس” 2005- 2007 , حاصلة الجائزة الثانية في الشعر العربي من جامعه البلمند لبنانيه, شاركت في حمله تنظيف نهر بردى مع المركز السوري للإعلام و حرية التعبير 2007 .
—صفحة الحرية لرزان غزاوي على الفيس بوك
شاركونا التغريد على تويتر وطالبو بالحرية لرزان ولجميع المعتقلين السوريين على هاش تاغ #FreeRazan