شبيح في بيت الجيران
عندما كان الحديث يتم عن وحدة الشعبين السوري واللبناني وتلاحمهما كنت اعتبره ذريعة مضحكة لتدخلنا السافر في شؤونهم لسنين عديدة ، حتى ثبت لي وحدة الأرض واللغة والهوية حتى إذا كان ذاك يرضيكم ، فقد ظهرت الثلاثاء 2/8/2011 أمام السفارة السورية في بيروت مجموعة من المندسين السلفين المنتمين إلى العصابات المسلحة والتي هي جزء من المؤامرة الكبرى التي تستهدف سوريا “ الكبرى “ ..
نادت هذه الجماعات بدعم حماة و الدير والمدن السورية مما اضطر مجموعة من الشباب الأشاوس والغيورين على الوطن والرئيس ( رئيسنا نحن لا رئيسهم ) وعلى الوحدة الوطنية والقومية و المناطقية واي وحدة تريدون
أن يتصدوا لتلك الوقفة بشراسة ويجابهوا هؤلاء الناشطين ، عفوا ً هؤلاء السلفيين فجرحوا ما جرحوا و شتموا وعبروا عن تأييدهم بكل الوسائل الراقية التي يدركونها من عصي وسكاكين وكراسي المقاهي المجاورة واستطاعوا “ مشكورين طبعا ً” اصابة العديد
ومن هنا من موقعنا ندعو الجماعات السلفية المسلحة في لبنان “ الموجودة في الصورة أعلاه وأصدقائها “ إلى ضبط النفس والتزام المنازل ، لأن الخطوة الأولى تبدأ بالتشبيح وتنتهي بالدبابة … فلربما يضطر جيشنا وطبعا ً بطلب من الأهالي أن يضطر للدخول إلى بيروت لإعادة الأمان المفقود في حال تكررت التظاهرات وأنتم أدرى مثلنا لا بل ربما أكثر بجيشنا
وللأخوة الشبيحة .. ذكّر عسى الذكرى تنفع المؤمنين :
“ إذا لم تكونوا أنتم أحرارا من أمة حرة، فحريات الأمم عار عليكم.
الأخلاق هي في صميم كل نظام يمكن أن يكتب له أن يبقى. “
أنطوان سعادة
http://www.marcellita.com/2011/08/blog-post.html