تقديس الأشخاص هو خط أحمر في هذه الثورة وفي سوريا الجديدة …”
قامت الثورة ضد الرأي الواحد .. والزعيم الواحد .. والحزب الواحد
وأول هتاف نادينا به هو الحرية …
كل رأي هو محل احترام …
وكل شخص هو محل انتقاد …
وكل تخوين بسبب الخلاف بالرأي هو كفر بالثورة … وخذلان لدماء الشهداء
الشعب السوري واحد …
فسأحييّ العرعور ، وأحييّ غليون ، وأحييّ مناع ، وأحييّ المالح .. ولأترك خلافي معه في الرأي جانباً ..
سأحييّ السلفيين والشيوعيين والاخوان والقوميين ، المتدينين وغير المتدينين طالما نحن في خندق واحد ضد الظلم وضد الظالم …
أحيي المجلس الوطني ومجلس اسطنبول والقاهرة وعمان وهيئة التنسيق وكل معارض لقي من النظام ما لقي وإن اختلفت معه فسأؤجل خلافي لما بعد اسقاط النظام ليحسمه صندوق الاقتراع
أحيي حمص وحماه ودرعا وحلب واللاذقية وطرطوس والرقة والدير ودمشق والسويداء وادلب والقنيطرة والحسكة ، فكل مدينة سورية لم تعدم الثورة منها مشاركة صغيرة أو كبيرة في هذه الثورة … و تقريع أي منها هو ظلم للأحرار فيها وأخذ لهم بجريرة غيرهم
أناشدكم الله ، ثم الوطن ، و أناشدكم الثورة التي جمعت هذا الشعب أن نحذر كل الحذر من مثل هذا … و نحافظ على بوصلتنا ثابتة باتجاه واحد ضد النظام فقط
“ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم “
سأبدأ أنا وأنتظر من كل مشارك أن يضيف ما يريد …
أنا الثائر السوري …
أقسم بالله العظيم …
أن أبقى وفياً للثورة ولقيمها ثورة الحرية والكرامة والوحدة الوطنية
أن أحترم الرأي الآخر فسوريا ثارت ضد الرأي الواحد
أن لا أقدّس أحداً فسوريا ثارت ضد الفرد المقدس
أن لا أخوّن أحداً دونما دليل فسوريا ثارت ضد الإقصاء والتخوين
أن أحترم كل أخوتي في الوطن ، بجميع طوائفهم واتجاهاتهم السياسية والفكرية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار
أن لا أنتقم من سوري مهما أجرم بحقي ، خارج سلطة القانون والقضاء ، فسوريا ثارت لتبني دولة القانون ….أنا الثائر السوري … أقسم بالله العظيم ..
تنسيقية مدينة دوما
http://kebreet.net/2012/01/02/%D9%86%D8%B5-%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A/
