أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الخميس 05 تشرين الثاني 2015

 

روسيا تعلن إرسال أنظمة صواريخ إلى سورية لحماية قواتها

موسكو – رويترز

قال قائد القوات الجوية الروسية، اليوم، إن روسيا أرسلت أنظمة صواريخ إلى سورية لحماية قواتها هناك.

وأضاف الكولونيل جنرال فيكتور بونداريف أن المقاتلات يمكن أن تتعرض للخطف في دول مجاورة لسورية واستخدامها في مهاجمة القوات الروسية.

وقال بونداريف لصحيفة «كومسومولسكايا برافدا»: «فكرنا في الأخطار المحتملة كافة. لم نرسل مقاتلات وقاذفات وطائرات مروحية وحسب، بل أيضاً أنظمة صواريخ».

 

النظام السوري يستفيد مالياً من عمليات الإخفاء القسري

بيروت – أ ف ب

اتهمت “منظمة العفو الدولية” اليوم (الخميس)، السلطات السورية بجني الأرباح من جراء عمليات الإخفاء القسري المنتشرة على نطاق واسع في البلاد عبر المبالغ التي تدفعها العائلات بحثاً عن أفرادها، وصنفت تلك الممارسات بأنها “جرائم ضد الإنسانية”.

وأفادت المنظمة في تقرير أصدرته حول الإخفاء القسري في سورية، “عن جني الدولة أرباحاً من جراء انتشار عمليات الإختفاء القسري بشكل منهجي على نطاق واسع بما يرقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية”، مشيرة إلى “بروز سوق سوداء من الخداع والحيلة على هامش هذه الممارسات تستغل رغبة أقارب الضحايا وتوقهم المفرط لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال”.

ووصل عدد حالات الإخفاء القسري وفق المنظمة إلى “مستويات مروعة”. وينقل التقرير عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” توثيقها “تعرض ما لا يقل عن 65 ألف شخص” للإخفاء القسري منذ العام 2011، بينهم “نحو 58 ألف مدني”.

وقال مدير “برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في المنظمة فيليب لوثر إنه  “علاوة على تحطيمها حياة الكثيرين، تُعد عمليات الإخفاء القسري المحرك لاقتصاد سوق سوداء قوامها الرشوة والاتجار بمعاناة وآلام العائلات التي فقدت أحد أفرادها”.

وبحسب الباحثة في المنظمة نيكولات بولاند التي وضعت التقرير، ثمة أدلة كثيرة تؤكد استفادة السلطات السورية من الأموال التي تدفعها العائلات للوسطاء.

وقالت بولاند: “نحن على يقين بأن الحكومة ومسؤولي السجون يستفيدون من المبالغ التي يتلقونها على خلفية حالات الإخفاء القسري، وفق ما أكده مئات الشهود”.

وأضافت أن “تلك الممارسات منتشرة على نطاق واسع، ومن الصعب الاقتناع بأن الحكومة ليست على دراية بها، وهي تتغاضى عنها عبر عدم اتخاذ أي إجراء لوقفها”.

وأوضح التقرير أن “الوسطاء أو السماسرة يتقاضون مبالغ رشاوى تتراوح قيمتها ما بين المئات وعشرات الآلاف من الدولارات يدفعها أقارب الضحايا المتلهفون لمعرفة أماكن تواجد ذويهم أو لمجرد معرفة ما إذا كانوا أحياء أم لا”.

وأصبحت هذه الرشاوى “جزءاً كبيراً من الاقتصاد الوطني”، وفق ما نقلت المنظمة الدولية عن أحد الناشطين السوريين في مجال حقوق الإنسان.

وبحسب التقرير، “اضطرت بعض عائلات الضحايا إلى بيع عقاراتها أو التخلي عن مدخراتها التي أمضت دهراً في جمعها من أجل تسديد مبلغ الرشوة للوسطاء” ليتبين في بعض الأحيان أنها حصلت على معلومات خاطئة.

وروى التقرير أن أحد الأشخاص “اضطر إلى اقتراض ما يزيد عن 150 ألف دولار، لقاء محاولات باءت جميعها بالفشل من أجل معرفة مكان تواجد أشقائه الثلاثة الذين اختفوا في العام 2012”.

ودعا لوثر مجلس الأمن إلى إحالة “ملف الأوضاع في سورية” إلى المحكمة الجنائية الدولية وفرض عقوبات محددة الأهداف والضغط على السلطات من أجل وضع حد للإخفاء القسري.

واعتبر أنه “لا يمكن للدول التي تساند الحكومة السورية لا سيما إيران وروسيا، أن تغسل يدها من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي تُرتكب بدعم ومساندة منها”.

ورأى لوثر أن “روسيا في موقع فريد من نوعه يتيح لها إقناع النظام السوري بوضع حد لحملة الإخفاء القسري”.

وتسبب النزاع السوري بمقتل مئات الآلاف منذ اندلاعه في آذار (مارس) 2011. واتهمت أطراف عدة في النزاع بانتهاك حقوق الإنسان عبر استخدام أسلحة محظورة أو اللجوء إلى التعذيب والاعتقال التعسفي وممارسات أخرى.

 

روسيا ترسل حاملة مروحيات وتقصف هدنة رعتها إيران

واشنطن – جويس كرم

لندن، موسكو، بيروت، طهران – «الحياة»، رويترز، أ ف ب – واصلت روسيا تعزيز وجودها العسكري في سورية بإعلانها إرسال حاملة مروحيات لـ «دعم العمليات الهجومية» للقوات النظامية السورية التي تقدمت أمس بغطاء من الطيران الروسي في ريف حلب شمالاً بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على بلدتين في ريف إدلب هما جزء من هدنة رعتها إيران قبل أسابيع، في وقت أعلنت واشنطن أن 85 – 90 في المئة من الغارات الروسية استهدفت «المعارضة المعتدلة» وليس «داعش» وأن النظام «منهك». وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في موسكو على ضرورة التمييز بين «المعارضة الشرعية والتنظيمات الإرهابية». وأكدت طهران رفضها التعاون مع واشنطن حول سورية.

واستعاد الجيش النظامي أمس السيطرة على طريق خناصر – اثريا المؤدي إلى مناطق سيطرته في مدينة حلب، بعدما قطع «داعش» جزءاً منه قبل أسبوعين. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «أبعدت قوات النظام تنظيم داعش عن الطريق بعد 12 يوماً على قطعه»، لافتاً إلى أن طائرات يعتقد أنها روسية نفذت «ضربات جوية على مناطق في بلدتي معرة مضرين ورام حمدان في شمال غربي سورية شملها اتفاق أبرمته الأطراف المتحاربة أيلول (سبتمبر) الماضي» في تركيا وبرعاية إيرانية.

وقال أناتولي أنتونوف نائب وزير الدفاع الروسي في الاجتماع الثالث لوزراء دفاع اتحاد دول جنوب شرقي آسيا أن القوات الجوية الروسية «ستواصل عمليات قصف مواقع الإرهابيين حتى انتهاء القوات المسلحة السورية من عملياتها الهجومية على التنظيمات الإرهابية». وأعلنت البحرية الروسية عن دخول سفينة «فيتسي أدميرال كولاكوف» إلى البحر المتوسط بعدما عبرت مضيق جبل طارق، وتحمل السفينة على متنها طائرات مروحية من طراز «كا – 27».

في المقابل، تحدث «المرصد» وناطق إعلامي من المعارضة عن إسقاط طائرة حربية سورية بنيران مضادة للطائرات في محافظة حماة ما اضطر الطيار إلى الخروج منها، بعد ساعات من سيطرة المعارضة على قاعدة تل عثمان العسكرية وحاجزي الشنابرة و «كازية حميدي» في ريف حماة الشمالي.

وفي واشنطن قالت آن باترسون أكبر ديبلوماسية أميركية معنية بشؤون الشرق الأوسط للجنة في الكونغرس إن ما بين 85 و90 في المئة من الضربات التي نفذتها روسيا أصابت المعارضة السورية المعتدلة. وقالت باترسون ومساعدة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند في الكونغرس أن روسيا تتكبد «بين ٢ و٤ ملايين دولار يومياً في سورية». وأكدت باترسون أن النظام «منهك» وأن «المعارضة في الجنوب أقرب وأكثر اعتدالاً لتوجه الولايات المتحدة وتحرز تقدماً». وأكد المسؤول في وزارة الدفاع الكولونيل ستيف وارن أن «قوات التحالف العربي السوري وبدعم جوي من الولايات المتحدة وتركيا والتحالف الدولي استعادت بلدة الهولا قرب الحسكة من داعش وأن فتح قاعدة أنجرليك الجوية جنوب تركيا يساعد إلى حد كبير في هذه المهام».

سياسياً، نقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف قوله إن طاولة حوار التسوية حول سورية يجب أن تجمع كل مجموعات المعارضة. وقال: «يجب أن نحدد من هي المعارضة المعتدلة ومن هم الإرهابيون قبل عقد لقاء ثان حول سورية». وكانت الخارجية الأميركية أعلنت أن من السابق لأوانه أن تدعو الحكومة الروسية المعارضة السورية لإجراء محادثات في روسيا. وجرى اتصال هاتفي بين لافروف ونظيره الأميركي جون كيري أمس للتنسيق إزاء توحيد المعارضة السورية.

من جهته، قال المبعوث الدولي الذي عاد من دمشق ويعتزم زيارة واشنطن بعد موسكو: «الأمم المتحدة مستعدة، لبدء هذه العملية فوراً في جنيف في أسرع وقت ممكن». وأضاف: «سنسال ممثلي الحكومة والمعارضة». وأكد «لدينا خطة» تستند إلى ما يسمى بإعلان جنيف 2012 الذي ينص على انتقال سياسي في سورية، إضافة إلى «بيان فيينا». وأضاف: «علينا أن نعمل عليها بسرعة» مشيراً إلى أن المحادثات يجب أن تبدأ من دون شروط مسبقة من الطرفين.

في طهران، قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد علي خامنئي للشؤون الدولية إن طهران ترفض أي تعاون مع الولايات المتحدة حول سورية. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن ولايتي قوله إن «إيران لا ولن تتعاون في شكل مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة». كما جدد لدى لقائه نائب وزير الخارجة السوري فيصل المقداد أن بلاده «لا تقبل أي مبادرة لا تقبل بها الحكومة السورية والشعب السوري». وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «الشعب السوري وحده يقرر مستقبله بنفسه ولا يجب فرض أي شيء عليه».

 

النظام استعاد الطريق إلى حلب وواشنطن ترحّب بتقدّم حلفائها

المصدر: (رويترز، وص ف)

شنت الديبلوماسية الاميركية أمس هجوماً على التدخل الروسي في سوريا، مؤكدة انه زاد الأزمة الانسانية في هذا البلد تفاقماً وانه يستهدف المعارضة المعتدلة اكثر مما يستهدف الجهاديين، وقت تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة الى حلب. ودعا المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دو ميستورا خلال زيارة لموسكو كلا من النظام والمعارضة في سوريا الى بدء محادثات بينهما.

وخلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي، قالت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لمنطقة الشرق الاوسط آن باترسون: “منذ بدء الغارات الروسية في سوريا، نزح ما لا يقل عن 120 الف سوري نتيجة العمليات الهجومية للنظام مدعومة بغارات جوية روسية في محافظات حماه وحلب وادلب”.

وقالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الاوروبية فيكتوريا نولاند: “منذ بدء العمليات الروسية في سوريا، سجلت اليونان تدفقا للمهاجرين هو الاعلى اسبوعيا خلال سنة 2015، مع نحو 48 الف لاجئ ومهاجر انتقلوا من تركيا الى اليونان”.

وأضافت باترسون ان “التدخل العسكري الروسي زاد على نحو خطير تفاقم بيئة معقدة اصلا”، متهمة روسيا “بانها استهدفت حتى الآن في الغالب المناطق التي لا وجود فيها لتنظيم الدولة الاسلامية وبأنها استهدفت المعارضة السورية المعتدلة”.

وذكرت روسيا “بمسؤوليتها الكبرى لوقف الممارسة الفظيعة للنظام فورا والمتمثلة بعمليات القصف بالبراميل المتفجرة واستخدام غاز الكلور ضد شعبه”، مؤكدة ان “الاسرة الدولية تنظر الى روسيا لتحمل هذه المسؤولية”.

الى ذلك، رحب الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيف وارن باستعادة تحالف يضم خصوصا مجموعات عربية سورية مدعومة من واشنطن اراضي مساحتها 255 كيلومتراً مربعا من تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في منطقة الهول في شمال شرق سوريا. وقال في مؤتمر بدائرة مغلقة من بغداد ان “القوى الديموقراطية السورية” و”مكونها العربي صدا مجموعة الدولة الاسلامية واستعادا 255 كيلومتراً مربعا من الاراضي”. واضاف انه تقدم صغير، لكنه “يدل على جدوى” برنامج الدعم الاميركي للتحالف العربي السوري الذي القيت اليه ذخائر في 12 تشرين الاول من طائرات اميركية. وأوضح ان الولايات المتحدة “شجعها” هذا التقدم وهي تريد “تعزيزه”، ملمحا بذلك الى عمليات جديدة لالقاء ذخائر.

 

دو ميستورا

وفي موسكو، دعا دو ميستورا الحكومة والمعارضة السوريتين الى بدء محادثات بينهما في ظل المساعي الدولية القائمة لانهاء الحرب.

وعقب محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صرح دو ميستورا الذي زار دمشق اخيرا والذي يعتزم زيارة واشنطن بعد موسكو: “نحن مستعدون، الامم المتحدة مستعدة، لبدء هذه العملية فورا في جنيف… في اسرع وقت ممكن”… لدينا خطة” تستند الى “اعلان جنيف 2012” الذي ينص على انتقال سياسي في سوريا، الى “بيان فيينا”.

واضاف: “علينا ان نعمل عليها بسرعة”، موضحاً الى ان المحادثات يجب ان تبدأ من دون شروط مسبقة من الطرفين.

 

لافروف

وقال لافروف ان “اطياف المجتمع السوري باكملها” يجب ان تكون ممثلة في المحادثات، مجددا موقف روسيا التقليدي بأن “الشعب السوري” هو الذي يقرر مصير الرئيس بشار الاسد.

 

الوضع الميداني

ميدانياً، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية الى مناطق سيطرته في مدينة حلب في شمال البلاد، بعدما قطع “داعش” جزءا منها قبل اسبوعين.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي يتخذ لندن مقراً له إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية شنت غارات جوية عدة على مناطق في شمال غرب سوريا شملها اتفاق وقعه الأطراف المتحاربون في أيلول كي يطبق فيها وقف للنار.

وأضاف أن الغارات استهدفت أطراف بلدتي معرة مصرين ورام حمدان في محافظة إدلب. وهذه المرة الاولى تقصف الطائرات تلك المناطق منذ سريان وقف النار أواخر أيلول.

وأشار المرصد الى إن المعارضة جددت قصفها مناطق في قريتي الفوعة وكفريا اللتين تسيطر عليهما الحكومة السورية.

وصمد وقف النار إلى حد كبير على رغم خروق متفرقة بينها تبادل للنار بعد أيام قليلة من بدء سريانه. ولم يتضح ما اذا كان القصف أمس سيهدد بانهيار الهدنة أم سيعتبر مجرد تجاوزات متبادلة.

 

الجيش السوري أعاد فتح الطريق الوحيدة إلى حلب مقاتلو المعارضة أسقطوا طائرة سورية في حماه ومقتل قائدها

المصدر: (و ص ف، رويترز)

تمكن الجيش السوري أمس من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة المؤدية الى مناطق سيطرته في مدينة حلب بشمال البلاد، بعدما قطع تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) جزءاً منها قبل اسبوعين مما أدى الى محاصرة مئات الآلاف من السكان في مناطق سيطرة النظام في المدينة.

بثّ التلفزيون السوري الرسمي ان “وحدات من قواتنا تبسط سيطرتها الكاملة على طريق حلب – خناصر – اثريا – السلمية بعد القضاء على اعداد من ارهابيي داعش”، موضحاً ان الطريق “سيفتح أمام المواطنين اعتباراً من يوم غد”.

وأكد “المرصد السوري لحقوق الانسان” الذي يتخذ لندن مقراً له استعادة قوات النظام كامل طريق خناصر – أثريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “أبعدت قوات النظام تنظيم داعش عن الطريق بعد 12 يوماً على قطعه اياها”، وتحدث عن اشتباكات “قرب اثريا على بعد عشرة كيلومترات على الاقل شرق الطريق”.

وبث التلفزيون السوري مباشرة من منطقة اثريا مشاهد تظهر الطريق وعليها عدد كبير من أفراد الجيش.

وصرّح له قائد ميداني برتبة عميد: “عاد الطريق بهمة الجيش… حاولوا قطع شريان حلب الاساسي والتضييق على اهلنا في حلب… لكننا تمكنا من فتح هذه الطريق حيث بدأنا العملية الساعة الرابعة عصرا و(استمرت) طوال الليل حتى الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم وتم طردهم من جميع النقاط وملاحقتهم”.

وأعلن أن “قوات الهندسة تتولى ازالة بعض الالغام التي زرعها تنظيم داعش الارهابي على الطريق”. واضاف ان “الطريق سليمة باكثر من 95 في المئة”، مشيراً الى ان الجرافات تردم بعض الحفر الموجودة “لتفتح الطريق مباشرة وبالكامل امام المواطنين”.

وأفاد مصدر سوري ميداني انه “بدأ عبور الشاحنات التجارية” على هذه الطريق متجهة الى مدينة حلب.

وتعد هذه الطريق حيوية لقوات النظام ولسكان مدينة حلب التي تشهد منذ صيف 2012 معارك مستمرة بين قوات النظام المسيطرة على احيائها الغربية والفصائل المقاتلة في احيائها الشرقية.

وعانى مئات الآلاف من سكان حلب في الاحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام حصاراً خانقاً الاسبوع الماضي نتيجة قطع الطريق وارتفاعاً جنونياً لاسعار السلع الاساسية نتيجة عدم توافرها او احتكار بيعها.

وفي ريف دمشق، قال المرصد السوري إن 12 شخصاً على الاقل، بينهم مواطنة وطفل، قتلوا جراء قصف صاروخي لقوات النظام لمدينة دوما، ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية.

وتعرضت دوما أخيراً لقصف كثيف. وكشفت منظمة “اطباء بلا حدود” السبت ان 70 شخصاً قتلوا وأن 550 آخرين جرحوا في غارة جوية على سوق في المدينة. كما قتل 15 شخصا واصيب مئة آخرون في غارة جوية استهدفت مستشفى ميدانيا في المدينة الخميس.

وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مدفعي وغارات جوية من قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل العاصمة بالقذائف التي يطلقونها من مواقع يتحصنون فيها على اطراف دمشق.

وأكد المرصد وناطق اعلامي باسم مقاتلي المعارضة أن مقاتلين أسقطوا طائرة حربية سورية بنيران مضادة للطائرات في محافظة حماه بغرب البلاد مما اضطر الطيار إلى القفز منها. وقال المرصد إن الطيار لقي حتفه إذ أن مظلته لم تعمل.

وأسقط مقاتلو المعارضة طائرات سورية من قبل خلال الحرب الأهلية، لكنه أمر نادر لأنهم يفتقرون إلى قدرات كبيرة مضادة للطائرات. وكثف المقاتلون الدعوات لإمدادهم بصواريخ مضادة للطائرات منذ أن تدخل سلاح الجو الروسي لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع.

وأسقطت الطائرة التابعة لسلاح الجو السوري في شمال غرب حماه قرب بلدة كفر نبودة حيث يستعر القتال بين المقاتلين والقوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي.

وصرّح ناطق اعلامي باسم جماعة للمقاتلين تنشط في المنطقة وتتبع “الجيش السوري الحر” بأن الجماعة أسقطت الطائرة.

وذكر المرصد أن المقاتلين سيطروا في وقت متقدم مساء الثلثاء على تل عثمان وهو تل قريب.

 

لافروف: من المعتدل ومن الإرهابي في سوريا؟

رمى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، كرة إحدى معضلات الأزمة السورية في ملعب الدول الداعمة للمعارضة، إذ طالبها بتحديد الجماعات الإرهابية وتلك التي توصف بأنها «معتدلة» قبل إطلاق جولة جديدة من المحادثات بين السلطة والمعارضة.

وبعد 12 يوماً من سيطرة تنظيم «داعش» على جزء من طريق خناصر ـ أثريا، ما أدى إلى ارتفاع كبير بأسعار المواد الأولية في حلب، أنهى الجيش السوري عمليات فتح طريق خناصر بعد سيطرته على التلال الثلاث التي كانت متبقية وعلى قرية مراغة الإستراتيجية بين خناصر وأثريا، الأمر الذي فتح طريق خناصر الذي يمثل «شريان الحياة» الوحيد إلى حلب وطريق الإمداد الاستراتيجي للمدينة.

وأكد مصدر عسكري، خلال حديثه إلى «السفير»، أن قوات الجيش السوري، والفصائل التي تؤازره، تقوم بعمليات تمشيط لطريق خناصر وتأمين محيطه بعمق نحو 10 كيلومترات وتفكيك العبوات التي زرعها مسلحو «داعش» تمهيداً لافتتاحه وتسيير الرحلات عليه، موضحاً أن «مسلحي التنظيم تركوا عشرات العبوات الناسفة التي تقوم وحدة الهندسة العسكرية بتفكيكها».

وتأتي هذه التطورات في وقت تقترب فيه قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازرها من فك الحصار عن مطار كويرس العسكري شمال مدينة حلب، بعدما تمكنت قوات الجيش من اختراق تحصينات تنظيم «داعش» في قرية الشيخ أحمد التي تبعد أقل من 3 كيلومترات عن المطار، المحاصر منذ نحو ثلاثة أعوام. (تفاصيل صفحة 8)

وأعلن لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في موسكو، أن هناك مهمتين أمام اللاعبين الخارجيين في تسوية الأزمة السورية. وقال «أجرينا تبادلاً بنّاءً بوجهات النظر حول كيفية المضي قدماً في الطريق الذي تبين في فيينا».

وأضاف «وضعنا أمامنا مهمتين: الأولى تطوير الفهم المشترك بشأن المنظمات التي تعتبر إرهابية، وقد اتفق الجميع على ضرورة تحديد هذه القائمة. والمهمة الثانية توضيح ما هي المعارضة المعتدلة، التي يمكن خوض الحوار معها، ومع من سيجري مبعوث الأمم المتحدة الحوار، والآن علينا تنسيق هاتين القائمتين».

وقال لافروف «القضية التي طُرحت كوظيفة منزلية للأيام القليلة المقبلة، آمل ألا تأخذ وقتاً طويلاً، هي توضيح من تكون المعارضة المعتدلة التي يجب أن تصبح شريكاً في المفاوضات التي يعدّها دي ميستورا وفريقه في إطار التسوية السياسية للأزمة السورية».

واعتبر أن «الحوار السوري – السوري الذي يستحق الثقة بتمثيله الشامل يجب أن يضم على طاولة المفاوضات كل طيف المجتمع السوري، بما في ذلك كل مجموعات المعارضة». وشدد على أن «اللاعبين الخارجيين المؤثرين على فصائل المعارضة يجب أن يستخدموا هذا التأثير لتشكيل وفد معارضة موحد يفكر بمصير بلده».

وأكد لافروف أن موسكو «تدعم بشدة جهود دي ميستورا، الذي باشر بالمهمة بعد اجتماع فيينا مباشرة». وقال «أكدنا تضامننا الكامل مع وثيقة فيينا وبيان جنيف من العام 2012»، وأن «روسيا تؤيد جهود دي ميستورا الذي باشر مهمته للتحضير لبدء الحوار السوري – السوري في أسرع وقت».

وتابع لافروف «يمكن النقاش لفترة طويلة حول أي جزء من النسيج السوري يدعم الرئيس السوري (بشار الأسد)، وأي جزء يرغب في رحيله. لكن السبيل الوحيد لإجراء تجربة التقييمات المختلفة يكمن في تعبير الشعب عن إرادته».

من جهته، شدد دي ميستورا على أنه يجب عدم خسارة الوقت في تسوية الأزمة السورية. وقال «الشعب السوري يريد أن يرى مخرجات محددة من اجتماع فيينا. يريدون أن يشهدوا تراجع العنف، بالإضافة إلى بدء العملية السياسية. ويجب أن نعمل على ذلك بسرعة، ناهيك عن دستور جديد وانتخابات جديدة». وأضاف «أعتقد أنه يمكننا جميعاً أن نتفق، على أنه في الوقت الراهن لدينا اتفاق فيينا، هناك خلافات، ونحن بحاجة لمعالجة القضايا المستقبلية، لأن السؤال الخاص بالحكومة متعلق بالسوريين فقط، والعملية السياسية هي ما نريده أن يتم».

وأعلن دي ميستورا، الذي سينتقل من موسكو إلى واشنطن، أن الأمم المتحدة مستعدة لعقد لقاء بين ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية لإجراء محادثات في جنيف. وقال «نحن مستعدون، الأمم المتحدة مستعدة، لبدء هذه العملية فوراً في جنيف، في أسرع وقت ممكن». وأضاف «سنسأل ممثلي الحكومة والمعارضة»، مشيراً إلى أن المحادثات يجب أن تبدأ من دون شروط مسبقة من الطرفين.

وبحث لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري، «إمكانيات الحصول على دعم دولي لتسوية الأزمة السورية على أساس حوار وطني، بما في ذلك دعم تشكيل وفد مشترك من المعارضة السورية لإطلاق حوار سياسي وطني مبكر وتوحيد المواقف في مكافحة الإرهاب».

وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجريا اتصالاً هاتفياً تبادلا خلاله الآراء بشأن الأزمة السورية في ضوء اجتماعات وزارية جرت في فيينا الأسبوع الماضي. وأضاف أن الجانبين أكدا استعدادهما لمواصلة حوار سياسي.

إلى ذلك، أكد مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، خلال لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن طهران ترفض أي تعاون مباشر أو غير مباشر مع واشنطن حول سوريا. وجدد أن بلاده «لا تقبل بأي مبادرة لا تقبل بها الحكومة والشعب السوريان»، فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن «الشعب السوري وحده يقرر مستقبله بنفسه ويجب عدم فرض أي شيء عليه».

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط آن باترسون، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، إن «ما بين 85 و90 في المئة من الضربات التي نفذتها روسيا في سوريا أصابت المعارضة السورية المعتدلة».

وأضافت «منذ بدء الضربات الروسية في سوريا، نزح ما لا يقل عن 120 ألف سوري، نتيجة العمليات الهجومية للنظام مدعومة بضربات جوية روسية في محافظات حماه وحلب وادلب». وأعلنت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس اتخاذ سبل إضافية «لتكثيف» الحملة ضد «داعش».

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وأوراسيا فيكتوريا نولاند «روسيا تنشر مدفعيتها ومعدات أرضية أخرى حول حماه وحمص، ما يزيد بدرجة كبيرة من تعرض الجنود الروس لهجمات مضادة».

(«السفير»، «روسيا اليوم»، «سبوتنيك»، ا ف ب، رويترز، ا ب)

 

حزب العمال الكردستاني يعلن انتهاء الوقف أحادي الجانب لعملياته العسكرية

اسطنبول – (د ب أ)- أعلنت منظمة “حزب العمال الكردستاني” انتهاء الوقف أحادي الجانب لأنشطته العسكرية ضد السلطات التركية الذي كان أقره الشهر الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نقلته وكالة “فرات” الإخبارية الكردية إنها اتخذت هذا القرار نتيجة مواصلة الدولة التركية لعملياتها العسكرية وهجماتها.

 

فصائل في الجيش السوري الحر تنفي تقريرا عن لقاء مزمع مع الروس

بيروت- (رويترز): نفى ممثلو أربع من فصائل الجيش السوري الحر الخميس تقريرا عن لقاء مزمع بين فصائل تابعة للجيش الحر ومسؤولين روس الأسبوع المقبل في أبوظبي.

وذكرت وكالة انباء روسية أن وفدا من الجيش السوري الحر وافق على لقاء مسؤولين بوزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين أواخر الأسبوع المقبل.

وقال ممثلون عن الجيش السوري الحر اتصلت بهم رويترز إن التقرير خاطئ وذكر أحدهم أن الروس يجتمعون بسوريين يدعون انتماءهم للجيش السوري الحر.

وقال فارس البيوش قائد جماعة فرسان الحق التابعة للجيش السوري الحر “انما يجتمعون مع أشخاص سوريين لا يمثلون أحدا ويدعون أنهم قابلوا ممثلين عن الجيش الحر.”

 

مقتل ضابطين في الحرس الثوري الإيراني وطيار سوري إثر إسقاط طائرته

عواصم ـ وكالات: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، عن مقتل طيار في سلاح الجو السوري إثر إسقاط طائرته بريف حماة.

وقال المرصد في بيان أمس إن طيارا في سلاح الجو السوري قتل إثر فشله في القفز بمظلته بعد إصابة طائرته الحربية في سماء منطقة تل عثمان بريف حماة الشمالي، عقب استهدافها من قبل مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية بمضادات أرضية.

الى ذلك أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، مقتل عزة الله سليماني، وسيد سجاد حسيني الضابطين في الحرس الثوري الإيراني، خلال اشتباكات في سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن سليماني ضابط برتبة ملازم، ونقل جثمانه إلى إيران لدفنه هناك.

من جانبه، ذكر موقع «مشرق نيوز» الإخباري، المقرب من الحرس الثوري، أن حسيني وهو ضابط برتبة ملازم، قُتل مع سليماني، في سوريا، ودفن في مسقط رأسه، بمنطقة الأحواز، جنوب غربي إيران.

ولم توضح الوسيلتين الإعلاميتين مكان وزمان مقتل الضابطين الإيرانيين.

جاء ذلك فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات يعتقد أنها روسية نفذت يوم الجمعة عدة ضربات جوية على مناطق في شمال غرب سوريا شملها اتفاق أبرمته الأطراف المتحاربة في أيلول/سبتمبر كي يطبق فيها وقف لإطلاق النار.

وأضاف المرصد أن الضربات وقعت على أطراف بلدتي معرة مصرين ورام حمدان في محافظة إدلب. وهذه أول مرة تقصف فيها الطائرات تلك المناطق.

وطبق وقف إطلاق النار في تلك المناطق إلى حد كبير برغم وقوع بعض التجاوزات الفردية.

من جهة أخرى صرح أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي بأن هجوم القوات السورية على الإرهابيين هو ما يحدد الأطر الزمنية للعملية الجوية الروسية.

ونقلت قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني عنه القول أمس الأربعاء إن «القصف الروسي مع استخدام سفن أسطول بحر قزوين على مواقع مقاتلي المنظمتين الإرهابيتين الممنوعتين في روسيا «تنظيم الدولة» و»جبهة النصرة» يتفق كليا مع القانون الدولي».

وأشار إلى أن العملية تجري على أساس طلب رسمي من قبل الرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف: «العملية محددة بمدة قيام الجيش السوري بعمليات هجومية ضد الإرهابيين».

وأكد أن الضربات توجه إلى مواقع الإرهابيين فقط و»لا توجه أي ضربات إلى أي أهداف أخرى، مثلا، كتلك المرتبطة بفصائل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة».

 

تسجيلات «عرّاب حرستا» تثير خلافات داخل «جيش الإسلام» وحملة اعتقالات تطال وجهاء في دوما في ريف دمشق

رائد الحامد

اسطنبول ـ «القدس العربي»: أثارت التسريبات الأخيرة التي بثّها أبو سمير خليل البرهمجي، «عرّاب حرستا» كما يُلقب نفسه، جدلاً واسعاً في أوساط الفصائل المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، خاصة في ما يتعلق بتشكيل خلية أمنية تابعة لـ»جيش الإسلام» مهمتها تنفيذ اغتيالات لقيادات مسلحة، أو شخصيات مؤثرة في الغوطة، من بينها اغتيال عبد العزيز العيون، القاضي الشرعي العام السابق للغوطة. وردّ «جيش الإسلام» على تلك الاتهامات ببيان وصف فيه أبو سمير بـ «المفتري»، وأنه سبق له أنْ خطف مقاتلين إثنين من «جيش الإسلام» مطالباً بفدية مالية «طائلة»، كما وصفها البيان، الذي اتهم أبو سمير «بتزوير مقاطع توهم تورط «جيش الإسلام» بجرائم اغتيال».

وحول تداعيات تلك التسريبات، قال مصدر خاص من «جيش الإسلام» لـ «القدس العربي»، أن التسريبات أحدثت «خلافات حادة داخل قيادات «جيش الإسلام» التي ألقت باللائمة على أبي سفيان استشهاديين، مسؤول اللجنة الأمنية، وأبي قصي الديراني نائب قائد «جيش الإسلام»، لظهور صوت الأول، وورود اسم الثاني في التسجيلات المسربة».

وفي محاولة منه لتفادي دفع الثمن، «بدأ الديراني بالتقرب من الشيخ سمير كعكة، الشرعي العام لـ»جيش الإسلام»، وذلك بعد مطالبات سكان الغوطة بوضع المتورطين تحت تصرف المحكمة الشرعية للكشف عن حقيقة تلك الاغتيالات، والادعاءات التي أوردها أبو سمير في تسجيله المصور»، بحسب المصدر نفسه.

ويختم المصدر من «جيش الإسلام» قائلا ان «الشيخ زهران علوش هذه الأيام في وضع لا يحسد عليه، خاصة مع خسارة الجيش لعدة نقاط لصالح قوات النظام في الجبهة الجنوبية بسبب عدم إمداد المقاتلين بالسلاح والعتاد»، حسب زعمه. من جانب آخر، ذكرت مصادر ميدانية محلية استطاعت «القدس العربي» التواصل معها، أن «جيش الإسلام» شن حملة اعتقالات طالت عددا من وجهاء مدينة دوما، وذكرت المصادر، أن من بين المعتقلين، «أبو أكرم بدران، وأبو فارس العيون، وأبو صبحي الغريب نصر الله، وأبو صطيف خبية، وأبو علاء طالب، وأبو خالد الوزير».

وتؤكد المصادر المحلية أن أبو فارس العيون، هو ابن عم الشيخ عبد العزيز العيون الذي قام مجهولون باغتياله في13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ويقبع العيون مع معتقلين آخرين في سجن التوبة التابع لـ»جيش الإسلام»، حيث «يتعرضون لمعاملة قاسية وممارسات حاطة بالكرامة»، حسب المصادر نفسها.

ويرى مصدر من «لواء فجر الأمة»، اشترط على «القدس العربي» عدم الكشف عن اسمه، «أن لواء فجر الأمة بقيادة خالد الدقر ارتكب خطأ كبيرا حين طلب من أبو سمير عدم بث التسجيلات التي بحوزته قبل مقتل الشيخ عبد العزيز العيون».

وبحسب المصدر نفسه، فإن نشر التسجيلات في هذا التوقيت يأتي على خلفية «مشادات كلامية بين الشيخ زهران علوش وخالد الدقر، تبادلا خلالها الاتهامات مع احتفاظ كل منهما بوثائق تدين الطرف الآخر وفصيله».

ويضيف المصدر أن «غوطة دمشق الشرقية مقبلة على فتنة كبيرة بسبب وجود مثل هذه القيادات التي لا همّ لها سوى حصد المزيد من المكاسب الشخصية والفصائلية على حساب معاناة السكان الضعفاء من أبناء الغوطة الشرقية»، كما يصفهم.

ويختم المصدر الخاص من «لواء الأمة» قائلا انه مع «مجموعة من مقاتلي لواء فجر الأمة قرروا اعتزال العمل ضمن اللواء تحاشيا لنيران الفتنة القادمة التي ستحرق الأخضر واليابس»، حسب تعبيره.

 

سورية: المعارضة تسيطر على مدينة استراتيجية شمالي حماة

أحمد حمزة

شنّ الطيران الحربي الروسي قبل ظهر اليوم الخميس، غارات جوية على مدينة مورك، بعد ساعات قليلة من سيطرة مقاتلي “جيش الفتح”، على المدينة الاستراتيجية الواقعة بريف حماة الشمالي.

 

وقال الناشط الإعلامي أبو يزن النعيمي، لـ”العربي الجديد”، إن “فصيل جند الأقصى (أحد فصائل جيش الفتح) تمكن صباح اليوم الخميس، من السيطرة على مدينة مورك بالكامل، وأوقع خسائر بشرية كبيرة بالنظام تقدر بنحو 70 عنصراً فضلاً عن تدمير عدد من الدبابات والمدرعات”.

 

وأضاف النعيمي، أن “المعركة بدأت قبل يومين، بتمهيد مدفعي وصاروخي، ليتم لاحقاً تحرير عدة نقاط في ساعات المساء، أهمها النقطة السابعة والثامنة وحاجز عبود، واستمرت المواجهات حتى صباح اليوم، إذ انسحب آخر من تبقى لقوات النظام نحو بلدة صوران”.

 

” من جهته، تحدّث “مركز حماة الإعلامي” عن “هروب عشرات العناصر من النظام إلى الحواجز في مدينة صوران القريبة من مورك مع تقدم الثوار في المدينة”، مؤكداً “وصول أكثر من خمسة عشر قتيلاً على الأقل إلى مشفى حماة الوطني من قتلى النظام صباح اليوم”.

 

وقال مدير المركز يزن شهداوي لـ”العربي الجديد”، إن “أهمية مدينة مورك تكمن في كونها تقع على الطريق الدولي بين حماة ودمشق، وتعد بوابة لكل من ريف حماة الشمالي ولريف إدلب الجنوبي، والسيطرة على مدينة مورك تعني بداية عودة طريق حماة حلب الدولي إلى سيطرة الثوار، كما كان عليه قبل استعادة النظام لمورك قبل سنة من الآن، وهذا ما يتيح للثوار بدء عمليات باتجاه مدينة حماة بشكل فعلي”.

 

وأضاف شهداوي، أن “السيطرة على مورك ستفتح العمليات العسكرية إلى قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وستقطع إمدادات خطوط النظام التي تعمل على استعادة ريف إدلب الجنوبي من الثوار، وتعد خط الدفاع الأول عن مناطق الريف الغربي لحماة”.

 

وشهدت المدينة التي يتميز موقعها بأهمية عسكرية كبيرة، أعنف المعارك منتصف السنة الماضية، إذ سيطرت عليها فصائل المعارضة، قبل أن يقتحمها النظام أواخر أكتوبر/تشرين الأول قبل الماضي، وزج بثقله العسكري وسط سورية حينها، لاستعادة السيطرة على مورك، وتكبد في سبيل ذلك خسائر فادحة، خاصة في سلاح المدرعات.

 

المعارضة السورية المسلحة تنتقل من الدفاع إلى الهجوم

أنس الكردي

بعد إخفاق الحملة العسكرية التي شنّها النظام السوري على عدد من المدن السورية، بالاعتماد على التدخل العسكري الروسي، والذي بدأ في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، على شكل غارات جوية، بلغ عددها نحو ألف غارة وفقاً لتقديرات رسمية، بدأت قوات المعارضة تتحوّل من الدفاع إلى الهجوم، والانطلاق من حيث انتهى المخطط الروسي. تطورات تندرج في خانة سباق أطراف الحرب السورية نحو حسم ما يمكن حسمه ميدانياً ليُترجَم ذلك قبل التئام طاولة المفاوضات الدولية المقررة في فيينا بعد نحو عشرة أيام.

واقتضت الخطة الروسية الأولى التي بدأت قوات النظام بتنفيذها، بالإيعاز إلى أهالي بلدة كفرنبودة في ريف حماه الغربي بفتح الطريق بهدف الوصول إلى بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي الغربي، والتوجّه بعد ذلك إلى مدينة خان شيخون، لحصار ريف حماه الشمالي من الجهات الأربع، بغية السيطرة عليه نهائياً.

 

فتحت قوات النظام بعد ذلك جبهات عدة للسيطرة على الريف الحموي الشمالي، قبل أن تتلقى أكبر خسارة لها بعد فشل الحملة، بفعل صمود فصائل المعارضة. وخسرت قوات النظام نحو 400 عنصر من قواتها، بالإضافة إلى نحو 40 دبابة ومدرّعة، بفعل صواريخ “تاو”، ومروحيتين عسكريتين.

ويبدو أن قوات المعارضة قد أدركت أهمية المخطط الروسي للسيطرة على الريف الحموي، فحاولت إبعاد خطره عن سهل الغاب. وعمدت فصائل إسلامية، مع قوات تابعة لـ”الجيش السوري الحر”، إلى بدء معركة قبل أيام، بهدف تحرير مناطق عدة في الريفين الغربي والشمالي، بدءاً من قاعدة تل عثمان العسكرية غرباً، مروراً بالجنابرة في الجنوب الشرقي، ومن ثم الاتجاه شرقاً نحو المغير ومورك. كذلك تهدف الفصائل إلى الاقتراب من مدينة السقيلبية، للدخول في العمق الحموي أكثر.

 

وتمكنت كتائب المعارضة من السيطرة قبل يومين على قاعدة تل عثمان، والتي تعتبر من أهم القواعد العسكرية في ريف حماه، وخط الدفاع الأول عن الريف الغربي، تحديداً مدينة السقيلبية، والتي تُعدّ بدورها من أهم معاقل النظام في ريف حماه الغربي. وتقدّمت المعارضة لتسيطر كذلك على كازية حميدي غرب قاعدة تل عثمان، وقرية الجنابرة جنوبي القاعدة العسكرية.

 

ووفقاً للناشط الإعلامي محمد الصالح، فإن “قوات النظام كانت تستخدم قاعدة تل عثمان لقصف المناطق المحررة. والقاعدة عبارة عن تل مرتفع، وتكشف مساحات واسعة بريفي حماه الشمالي والشمالي الغربي. وكانت تقطع إمداد المعارضة في الريف الشمالي الغربي. بالتالي فإنه بعد السيطرة عليه، ستتمكن كتائب المعارضة من تكثيف الهجمات على المناطق الواقعة في جنوبه”.

 

ويوضح الصالح لـ”العربي الجديد” أن “قوات المعارضة اقتربت من السقيلبية، وبحكم سيطرتها على كازية حميدي، بات من الممكن لها قصف مراكز النظام في المدينة بقذائف الهاون. وتُمكّن انتصارات المعارضة الأخيرة من إطباق الخناق على حواجز قلعة المضيق، ولم يعد يتبقّى لقوات النظام سوى الجبهة الجنوبية”.

 

بالتزامن، بدأت قوات المعارضة قبل يومين تمهيداً عنيفاً بجميع أنواع السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، على أغلب نقاط النظام قرب مدينة مورك الاستراتيجية، الواقعة على أوتوستراد حلب ـ دمشق الدولي، في ريف حماه الشمالي، وبينها كتيبة الدبابات النقطة السابعة الأساسية، والنقطة الثامنة، والنقطة التاسعة، وتل مورك، وحاجز مفرق اللحايا على الطريق الدولي، وتجمع العبود والنقطة السادسة مع الخامسة، كذلك قصفت تجمّعات داخل مورك.

 

وتمكنت قوات المعارضة من السيطرة على نقطة متقدمة قرب النقطة السابعة بمحيط مورك، وقتل عشرة من عناصر النظام، والاستيلاء على عربة “بي أم بي” وستة رشاشات “دوشكا”، ودمّرت سيارة مزودة برشاش “دوشكا” و”مدفع 23 رشاش” فيها.

في هذا الإطار، يقول المتحدث العسكري باسم “ألوية وكتائب العزة” التابعة لـ”الجيش السوري الحر”، النقيب مصطفى المعراني، لـ”العربي الجديد”، إن “المعركة تحولت من الدفاع إلى الهجوم”. ويشير إلى أن “النظام شعر بالقوة بفعل تغطية العدو الروسي، وظنّ أنه امتلك الأرض والجو. ويذكرنا هذا التشبيه بالعدو الإسرائيلي الذي يدعي التفوّق عسكرياً وامتلاك الجو”.

 

ويتابع المعراني قائلاً إن “أسطورة العدوان الثلاثي الروسي الإيراني مع قوات النظام قد سقطت، فالنظام خسر أثناء الدعم الروسي أكثر مما خسر من دون روسيا، وهدفنا في المعركة الأخيرة كما هو هدف الثورة منذ انطلاقها تحرير سورية من هذا النظام الفاجر”. ويبيّن أن “المعارك على جميع الأراضي السورية مهمة جداً، طالما أنها تقضّ مضاجع النظام. والجميع جاهز ويتحيّن الفرصة للسيطرة في أي معركة”.

 

ويكشف المعراني أنه “تمّ إسقاط طائرة حربية للنظام من نوع ميغ 21، روسية الصنع، فوق سماء كفرنبودة، أمس الأربعاء، بنيران المضادات الأرضية، والطيار مفقود وما زال البحث جارياً عنه من قبل قوات النظام ومن قبل عناصر الجيش الحر”، مؤكداً أنه “لم تصل أي مضادات للطائرات للمعارضة”، مع أنه يأمل ذلك لأنها “ستحسم المعركة” وفق قوله.

 

ولا يُدرج المعراني إسقاط الطائرة في إطار حصول المعارضة على سلاح نوعي ثقيل يتمثل بمضادات طائرات لمقاتلي المعارضة، بعد تدمير المعارضة عشرات الدبابات بسلاح “تاو”، في ظلّ الحديث عن مؤشرات لكسب معركة الميدان قبل الدخول إلى فيينا 3، والضغط سياسياً على الأطراف الداعمة للنظام من أجل التخلي عن الرئيس السوري بشار الأسد.

 

تقدم المعارضة بمورك ومقتل قيادي لحزب الله بحلب

وفا مصطفى

واصلت فصائل المعارضة السورية، مساء الأربعاء، تقدّمها على حساب قوات النظام شمال حماة، في وقت تواصلت فيه المواجهات بين الطرفين جنوب حلب، حيث قتل قيادي في حزب الله اللبنانيّ.

وأوضح الناشط الإعلاميّ، علي الرحمون، لـ “العربي الجديد” أنّ “فصائل المعارضة، سيطرت مساء اليوم، على النقطة السابعة قرب مدينة مورك ونقطة متقدمة قرب حاجز العبود شمالي حماة، بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام ومليشيات مساندة لها”.

لكن الناشط الإعلاميّ، براء أبو الفضل، أكد لاحقا لـ “العربي الجديد” سيطرة فصائل المعارضة، على النقاط السابعة والثامنة والتاسعة، ونقطة متقدمة قرب حاجز العبود شماليّ حماه، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومليشيات مساندة لها”، مشيراً إلى أنّ “أهمية هذه النقاط، كونها تشكّل تجمعاً لمليشيا الشبيحة، وتفتح الطريق إلى مدينة مورك لقطع الطريق بينها وبين صوران”.

 

ووفق أبو الفضل، فإنّ “معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين، في محيط مدينة مورك، انسحب إثرها عدد من عناصر النظام شرقاً نحو معان وجنوباً نحو صوران، وهو ما مكّن مقاتلي المعارضة، من السيطرة على المدينة من داخلها وجنوبها وغربها، لتتواصل المواجهات في الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية”.

في المقابل، قصفت قوات النظام بصواريخ عنقودية، وأخرى من نوع أرض- أرض، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبيّ، من تجمعاتها في سهل الغاب وقرية معان، ما خلّف عدداً من الجرحى.

ويأتي ذلك، بعد يوم واحد من سيطرة فصائل تابعة للجيش الحرّ وأخرى إسلامية، على نقاط عدة شمال حماة، أهمها قاعدة تل عثمان العسكرية وقرية وحاجز الجنابرة، في إطار محاولاتها استعادة مدينة مورك، التي خسرتها في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2014.

 

وفي سياق متصل، قال الناشط الإعلاميّ، بهاء الحلبي، في تصريح لـ “العربي الجديد” إنّ “طائرات روسية، استهدفت بصواريخ يعتقد أنها تحمل مادة الفوسفور، بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبيّ، كما قصفت بصواريخ فراغية، قرى الحرابلة وتل جابر وعزيزة”.

 

وأشار الحلبيّ إلى أنّ “المواجهات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام مدعومة بمليشيات موالية لها، تواصلت على أطراف قرية شغديلة وبلدتي خلصة وخان طومان”، في وقت نعت فيه مصادر إعلامية موالية لحزب الله، مقتل القيادي، علي بلحص، الملقب الحاج “علي كوكب” خلال معارك ريف حلب الجنوبي”.

 

اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري: النظام لم يوقف استخدام البراميل المتفجرة

 

وبحسب المصدر، فإنّ “مقاتلي المعارضة، استهدفوا بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، سيارة تنقل عناصر للنظام، على جبهة الحاضر جنوباً، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم”.

وفي ريف حلب الشرقيّ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، “تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى، في محيط قرية الشيخ أحمد، قرب مطار كويرس العسكري والمحاصر من قبل التنظيم”.

 

إلى ذلك “صدّ مقاتلو المعارضة، اليوم، محاولات قوات النظام التقدم من محور الفرنلق في جبل التركمان بريف اللاذقية، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها، بعد أيام عدة على استعادة المعارضة، سيطرتها على قرية غمام”، على ما ذكر ناشطون محليون لـ “العربي الجديد”.

 

داعش يستهدف صحافيين بسيارة مفخخة واختطاف ناشط اعلامي

أصيب الصحافي السوري – الكردي أكرم صالح، مراسل فضائية “كوردستان 24” بجروح طفيفة في قدمه، جراء إصابته بتفجير انتحاري قام به مسلح ينتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي بريف الحسكة، في حين سُجّل اختطاف الناشط الإعلامي السوري تامر أكر على يد فصائل مسلحة مجهولة في ظروف غامضة.

 

ونقلت مواقع كردية محلية، أن التفجير الذي نفذ بسيارة “هامر”، استهدف الصحافيين خلال تغطيتهم لسير المعارك في جبهة الهول في ريف الحسكة، بين قوات “سوريا الديمقراطية” والتنظيم المتشدد قرب بحيرة الخاتونية.

 

وأصيب في التفجير أيضاً أحد مقاتلين قوات “سوريا الديمقراطية”، بينما نجا منه الصحافيون السوريون هوكر ابراهيم و أكرم صالح ودليل سليمان، والصحافي الأردني يزن السلطان الذي يعمل لصالح شبكة “عرب 24”.

 

وتشن قوات “سوريا الديمقراطية” التي تشكلت مؤخراً من تحالف مقاتلين أكراد وعرب وسريان، هجوماً واسعاً ضد “داعش” على جبهة الهول تمهيداً لمعركة تحرير “الرقة” من قبضة التنظيم المتشدد.

 

الى ذلك، أصدر “اتحاد إعلاميي الساحل” أمس، بياناً إعلامياً استنكر فيه اختطاف الناشط الإعلامي السوري تامر أكر على يد فصائل مسلحة مجهولة في ظروف غامضة قبل تسعة أيام.

 

وفُقد أي أثر لأكر على الطريق بين إدلب واللاذقية أثناء عودته من جبل الزاوية إلى ريف اللاذقية، فيما لم تعلن أي جهة أو فصيل عسكري حتى الآن مسؤوليتها عن اعتقاله، في وقت يوجه فيه الناشطون عبر السوشيال ميديا نداءات إنسانية وحقوقية لإطلاق سراحه أو معرفة مصيره.

 

وجاء في البيان بلهجة حادة: “إلى كافة الحواجز العسكرية التابعة لكل الفصائل الموجودة على الطريق الواصل بين ريفي إدلب واللاذقية، نحيطكم علماً بأننا سوف نقاضي أي فصيل يكون له يد في اختفاء الناشط تامر أكر أثناء توجهه إلى ريف اللاذقية بتاريخ 27 – 10- 2015″، كما ندد الاتحاد بأعمال الخطف والاعتقال التعسفي التي تجري في المنطقة بحق الناشطين من دون إصدار مذكرة أو أوامر بالاعتقال.

وكان أكر (23 عاماً) أصدر بياناً على صفحته الخاصة في “فايسبوك” في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن فيه إيقاف عمله الإعلامي بشكل تام لأسباب قاهرة لم يفصح عنها، علماً أنه ناشط مستقل عمل على نقل وتغطية الأحداث المدنية والعسكرية في الساحل السوري مع جهات ومؤسسات إعلامية معارضة مختلفة منها تلفزيون “أورينت” وشبكة “ديلي نيوز برس العربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى