أم الفقراء.. وطن الغرباء/ لقمان ديركي
أم الفقراء.. وطن الغرباء
ـ العقل يعقِلُ الأشياء والقلبُ يقلبها.
ـ ما نفع الغربة إذا لم تشعر بالحنين إلى الوطن؟
ـ كل ليلة أتأمل صورتي معك في دمشق وأفكر: يا ألله كم تغيَّر المشهدُ خلفنا؟
ـ من المعيب أن أتحدث عنكِ كذكرى وأنتِ الحياة.
ـ أعِدكِ أن أخاف عندما تمدين يدكِ إلى يدي.
ـ العسكر يعتقلون الوطن والمشايخ يعتقلون الدين.
ـ لم يكن رأسكِ على كتفي، كان طيفاً من آمالٍ حزينة في طريقها إلى الخيبة.
ـ برقٌ مفاجئ، رعدٌ مخيفٌ، سماءٌ مختلفةٌ، شمسٌ رهيبةٌ، قمرٌ غريبٌ، نجومٌ عجيبةٌ. لا شيء.. أنتَ فقط في أرضٍ أُخرى.
ـ أستيقظُ صباحاً، اليوم أيضاً لستُ في دمشق.
ـ دمشق.. يا أم الفقراء.. يا وطن الغرباء..
ـ قبل النوم..أحبّكِ. كي تتدفق الأحلام.
ـ كنتِ أنتِ بكل خدوشكِ وجروحكِ تلمعين بهيةً معافاة في زاوية مظلمة من خيالي.
ـ كانت لحظات سرمدية معكِ كقطعٍ من الأبد.
ـ لكي أبدأ من جديد علي التخلص منكِ، والتخلص منكِ صعب، فالبداية كذلك إذن. هذا إذا وضعنا جانباً أنني لا أريد ذلك.
ـ أخفِض صوتَكَ كي أسمعَكْ.
ـ لم أهاجر.. فقط ابتعدتُ عنكِ.
ـ رغم أنكِ خيال بخيال. إلا أنني طيلة الوقت أتذكركِ.
ـ الخيانة تأتيك من داخلك.
ـ الثورة تغيير لنمط حياة وليست لتبديل الطغاة.
ـ كالعادة قبل النوم.. أتناول ما تبقى منكِ في قلبي وخيالي.
ـ حتى عندما يسقط حبكِ من قلبي فإنه يهبط كحجر ثقيل من الأعالي على رأسي.
ـ يمد الإنسان يده إلى مكان وجعه بشكل عفوي ولا يخطئ البتة.
ـ من قد مو الدبكة طويلة.. ما عاد شفنا مين ماسك الراس.
ـ اللذة ألم مؤجَّل.
ـ الوحدة تعني أن هناك أكثر من أحد.
ـ ما من شيء نخسره سوى الأيام.
ـ كنا في سجن كبير ومعنا حلم الحرية، أضحينا في قبر كبير ومعنا حلم الحياة.
ـ لقد خرجتُ من الوطن، لن يشتاقَ إليَّ المهاجرون بعد الآن.
المدن