صفحات المستقبل

اسئلة خطيرة جدا


سؤال جريء, هل الجيش الحر مخترق?

هل الذين يعطون الاوامر للعساكر مخترقين?

هل النظام لعب دور فى تسهيل انشاء جيش حر يلعب دور المعارض?

هل الجيش الحر فكرة روسية حقيرة نفدها بشارون لكى يوهم العالم ان الصراع فى سوريا بين النظام والعصابة الارهابية الاخرى وبالتالي الابتعاد عن لب الموضوع وهو ان الصراع الحقيقي هو بين النظام المستبد وشعب أراد الحرية??

كل هذه الاسئلة اطرحها فى نفسي لأننا كلنا نشاهد انشقاقات بالآلاف حتي اصبح عدد الجيش الحر حوالى 80 الف عسكري, ايعقل ان مع كل هدا العدد الضخم و لم نشاهد اي عملية نوعية ضد النظام ولا إغتيال او اختطاف اي مسوول كبير او وزراء او جنرالات او او او او, يعني ولا شيء الا بعض العمليات البسيطة الخفيفة لدلك علامة استفهام كبيرة حول الاشخاص الدين يعطون الاوامر للجنود المنشقين البسطاء الدين هربوا من جحيم الاوامر الاسدية فسقطوا فى اوامر روساء جدد.

انا اقول ان الجيش الحر يعطل الثورة الشعبية وجهاد الشعب العفوى و انا سمعت رياض الاسعد مند عدة شهور يقول كلام خطير و هو انه يطلب من الشعب بعدم التطوع فى الجيش الحر ويطلب من الشعب ان يساهم بالمال والعتاد الخ, وان عدد المنشقين يكفي, وماذا فعل المنشقين لأجل حماية الشعب الدي يقتل كل يوم؟ والجيش الحر يتفرج!

تصريح غريب من الاسعد كدلك اوهمنا الجيش الحر ان كل من ينتقده فهو من النظام وعميل ووو…. ولكي يبعد عنه الشبهات لذلك كان المجلس الوطني السوري غير واثق فى قيادات الجيش الحر و لا يطمئن لهم, يعني الشعب السوري اصبح محاصر من كل الجوانب.

أقسم بالله العظيم ان هذه الاسئله تراودني منذ فتره ولكني لا استطيع الاجابه عليها لان الاجابه عليها مسأله صعبه جدا.

الشكوك تراودني منذ فتره, هل نحن مخترقين من قبل عصابات الاسد لهذه الدرجه? هل الكثير ممن احسنا الظن بهم وجعلناهم ابطالنا ليسوا إلا عملاء لبشار الاسد?

نعم, إن بعض الظن اثم, لكن ألا تعتقدون ان هذه الاسئله التي طرحتها على الاقل يجب ان تجعلنا لا نثق بسهوله بكل ما نراه خصوصا و أننا نعلم تمام العلم خبث نظامنا وحقارته.

أنا لا أطلب منكم ان تخونوا كل إنسان ولكن ايضا لا نستطيع ان نثق بكل من قال انا من الجيش الحر, فنحن مخترقون للنخاع وندرك ذلك من اول يوم وقفنا به ضد النظام. أنا فقط أطلب منكم الحذر ثم الحذر لأننا نختلف ونتقاتل بيننا على أمور لسنا متاكدين ان كانت صنيعة النظام أم لا.

احذروا يا أخوتي.

والله من وراء القصد

FIRAS FREE

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى