المعارض لؤي حسين لكلنا شركاء: مقال الغارديان البريطانية؛ اعتمد على مصادر غير موثوقة
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية, عن المعارض السوري في الخارج الدكتور رضوان زيادة، قوله أن السفير الأميركي في دمشق روبيرت فورد شجع شخصيات معارضة في دمشق القبول بالحوار مع النظام الحاكم. كما نقلت الصحيفة كلام زيادة؛ أن هذا لن يتم قبوله من الشارع السوري. كما نقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة السورية دون ذكر اسمهم؛ قولهم أن مسؤولون في الخارجية الأميركية شجعوا على مناقشة (خارطة الطريق) وأنها نوقشت في مؤتمر المستقلين الذي عقد في فندق سميراميس بدمشق الأسبوع الماضي. وللحديث عن هذه التفاصيل والمعلومات التي نشرتها جريدة الغارديان البريطانية, كان لنا اللقاء الآتي مع المعارض السوري لؤي حسين.
كلنا شركاء_ نشرت مقالة في صحيفة الغارديان البريطانية, يوم الجمعة مقالة بعنوان” واشنطن تضغط على المعارضة السورية للحوار مع الأسد ” ذكر كاتب المقال معلومات تشير ان الوثيقة التي صدرت عن لجنة العمل الوطني نوقشت في اللقاء التشاوري الأسبوع الماضي. ما هي صحة هذه المعلومات التي ذكرها كاتب المقال؟
الجواب_ لا صحة لتلك المعلومات التي وردت في المقال المذكور؛ ومن الواضح ان صاحب المقال المنشور في جريدة الغارديان البريطانية اعتمد على مصادر معلومات غير موثوقة, اذ أورد في مقاله أكثر من معلومة دون ان يذكر مصدرها, وبعضها لا يحتاج للتكذيب حتى, مثل خبر تداول خارطة الطريق في اللقاء التشاوري, وهذا لا يحتاج للتكذيب منا فقط غطي جميع أعمال اللقاء من قبل عدد كبير من وسائل الأعلام المحلية والعربية والدولية. ولم ترد مثل هذه المعلومات من المراسلين الذين غطوا هذا اللقاء.
كلنا شركاء_ الوثيقة نشرتها على صفحتك باسمك واسم المعارض معن عبد السلام – المنبثقة عن لجنة العمل الوطني – في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتي عرفت باسم ( خارطة طريق للسلطة السورية من أجل الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية بشكل سلمي وآمن ) تضمنت خطوات أولية غير نهائية تناولت عدة أصعدة؛ كالصعيد الأمني والنخب والأعلام, وإرضاء الشارع. هل تعتقد ان هذه بمثابة رؤية للخروج من الأزمة الداخلية في سورية؟
الجواب_ لا هي ليست رؤية للخروج من الأزمة, بل هذه خارطة طريق لكي تثبت ان كانت السلطة تريد أثبات مصداقيتها تجاه مما تدعيه من إنهاء العملية الأمنية والانتقال الى العملية السياسية.
كلنا شركاء_ عقد في الأسبوع الماضي في فندق السمير أميس لقاءا تشاوريا ضم شخصيات مستقلة, فكرية وثقافية ومعارضة, وكنتم من الداعين لهذا اللقاء. ما هي الخطوات اللاحقة المستقبلية لهذا اللقاء؟
الجواب_ نحن في انتظار ان تعقد هيئة متابعة التوصيات التي انبثقت عن اللقاء التشاوري, اجتماعها الأول, لكي تضع اقتراحاتها في هذا الاتجاه, واعتقد انه قبل نهاية هذا الأسبوع ستتمكن الهيئة من عقد هذا الاجتماع, وسنعرف حينها ما هي الخطوات التي ستقوم بها واستكمالا للقاء التشاوري.
كلنا شركاء_ يعقد اليوم مجموعة من المثقفين والشخصيات السياسية المستقلة لقاءا آخر في فندق السمير اميس, هل هذا اللقاء مكمل للقاء الذي عقدتموه الأسبوع الماضي؟
الجواب_ أصدرت هيئة المتابعة بيانا يوم أمس أوضحت فيه هذا اللبس الذي الحاصل بين المؤتمرين بسبب التشابه الكبير بين اللقاءين من حيث المكان وصفة المشاركين وعددهم وجدول الأعمال, ونحن لم توفد اي شخص لحضور اجتماع اليوم. او اي ممثل عن هئية المتابعة المنبثقة عن لقائنا التشاروي في الأول.
كلنا شركاء_ ستبدأ هيئة الحوار التي يتراسها فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية, في بداية الأسبوع القادم أولى جلساتها, وحسب مصادر مطلعة, فقد أرسلت الهيئة دعوة رسمية لهيئة التنسيق الوطنية لقوى المعارضة. هل أرسل لكم دعوة رسمية, وما هو موقفكم من عقد هذه الجلسة؟
الجواب_ ان كان المقصود إرسال دعوة الى الهيئة المتابعة للقاء التشاوري فلم تصلنا اي دعوة الى الان. وان كان المقصود بشخصي فلم تصلني اي دعوة مكتوبة. اما موقفي الشخصي للحوار مع النظام؛ أنني أدعو لعدم قيام أي حوار مع النظام على الإطلاق لأنه لا جدوى من هذا الحوار ولن يكون إلا غطاء لممارسات النظام.
يذكر ان عددا من الشخصيات المعارضة عقدت الأسبوع الماضي لقاءا تشاوريا في فندق السميراميس, حضره مئة وخمس وسبعون شخصية مستقلة, وكان من بين ابرز الداعين لهذا اللقاء, المعارض فايز سارة وميشيل كيلو, وأعضاء لجنة العمل الوطني لؤي حسين ومعن عبد السلام, والصحفي مازن درويش, والمعارض الكردي حسن كامل.
كلنا شركاء