صفحات المستقبل

تحليل لتفجيرات دمشق

في علم الجريمة لايوجد جريمة كاملة و هذه الاخطاء الاولية تكشف زيف ادعاء النظام السوري حول التفجير في قلب دمشق و إن غدا لناظره قريب:
الخطأ الاول : حين تم بث الصور المباشرة للتفجير عن طريق سيارة انتحارية ظهر احتراق الطابق الاخير من مبنى فرع المنطقة وليست الطوابق الاولى.
الخطأ الثاني:التلفزيون السوري أعلن أن القاعدة هي التي قامت بهذه الجريمة، وذلك بعد عشرة دقائق من وقوع الجريمة فكيف تم التعرف على الجهة المنفذة للانفجار قبل إجراء اي تحقيق في يوم عطلة رسمية.
الخطأ الثالث :التلفزيون السوري أعلن خلال الربع الساعة التي تلت الانفجار أن الأمن قبض على أحد المتورطين في هذه التفجيرات فإن كان التفجير انتحارياً كما اعلنتم كيف تم القبض احد المتورطين ان كان بداخل السيارة المتفجرة فهم حتما تحولوا إلى أشلاء صغيرة وإن كان من تم إلقاء القبض عليه هو من شركاء المجرمين فهل من المعقول ان يكون متواجد في المنطقة المحيطة بساحة الجريمة جاهز لإلقاء القبض عليه.
الخطأ الرابع:كل سوري يعيش داخل سورية يعلم انه من المستحيل الاقتراب من الافرع الامنية في هذه الظروف و لاسيما ان عرفنا ان المنطقة التي حصل بها التفجير هي منطقة امنية من الدرجة الاولى و لايمكن لاحد دخولها بدون تفتيش فكيف تم دخول سيارة مفخخة تحتاج الى كمية كبيرة من المتفجرات ليتم ذلك.
الخطأ الخامس :التلفزيون السوري قام بالنقل المباشر لصور الأشلاء والضحايا والخراب الذي لحق بمبنى أمن الدولة وفرع المنطقة مع أن الإعلام السوري اعتاد على التعتيم الكامل وضرب الطوق الأمني المحكم حول مسرح الجريمة في مثل هذه الأحداث والظروف.
رافق الحادث المؤلم :
1-تشويش على قناة الجزيرة و العربية تم رصده لمن يعيش في سورية بعيد التفجير بقليل ولكنه لم يكن تشويش كامل .
2-ترافق ذلك مع وصول لجنة المراقبين من الجامعة العربية
اخيرا نقول:
للنظام : طالما انك غير قادر على حماية منطقة امنية من الدرجة الاولى فأنت غير جدير بحماية الشعب و عليك الاستقالة فورا
للاعلام الرسمي :من يكذب اثناء السلم لايمكنه قول الصدق في وقت الثورات.
الرحمة لجميع شهداء سورية من لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء ولعن الله القاتل و كل من يدافع عنه .
تحليل أولي خاص بصفحة “وئام عماشة إنت بترفع الراس”
https://www.facebook.com/HeroWeam
http://the-syrian.com/archives/58647

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى