صفحات الثقافةعمر قدور

شتات… فلا منفى ولا وطن/ عمر قدور

 

 

أَنتظرُ صديقاً واعدني في ساحة سان ميشيل في باريس، أَصلُ قبل دقائق من الموعد وأتسلى بمشاهدة مجموعتين من السياح، إحداهما إسبانية والأخرى كورية. أعضاء المجموعتين كانوا ينظرون بإعجاب إلى المنحوتات المحيطة بنافورة المياه، فيما يخص المجموعة الكورية تذكرت طرفة ألّفناها قبل أيام في مونمارت مفادها أن السياح القادمين من شرق آسيا جاهزون للدهشة أمام كل ما يصادفونه في باريس. في يوم دافئ، حركة العبور كثيفة في سان ميشيل، منظر السياح لا يستوقف أحداً، أفكر في أن الساحة تنقسم بين فرنسيين مستعجلين وسياح مندهشين وشخص ينتظر صديقه، شخص ليس سائحاً ولا فرنسياً، ليس مندهشاً كسائح ولا مستعجلاً كمقيم!

المصادفة كانت قد حطت بنا في مطار شارل ديغول، إذ سيان في حالتنا لو حطت في بلد آخر، اللقاء بصديقة حميمة سبقتنا جعل ازدحام الطريق إلى باريس أخف وطأة، مع أن زوجتي وأنا تساءلنا لمرتين أو ثلاث ساخرين عما إذا كان هناك حاجز للمخابرات الجوية يعيق السير. إجمالاً لم يكن الطريق مسلياً أو مميزاً على الإطلاق، ولم يختلف الأمر بالنسبة لنا حتى عندما صرنا في شوارع المدينة، ولن يختلف في اليوم التالي ونحن نتجول في حديقة متحف اللوفر؛ أيضاً سنعود من زيارة برج إيفل بخيبة مماثلة. لقد فقدنا قدرتنا على الدهشة، وبتنا نحسد أولئك الذين يبدأ إعجابهم بالمكان الذي يقصدونه وهم يضعون أقدامهم على سلم الطائرة الذاهبة إليه.

السفر بالطائرة كان مهمة شاقة أتحّسب لها منذ زمن طويل، لم أجرب ذلك من قبل، ولَديَّ رهاب الأماكن المرتفعة والأماكن المغلقة، الرهاب الأخير هو الوحيد الذي كان يجعل خطر الاعتقال مؤرقاً، كنت أقول لنفسي لو أنني أموت فور اعتقالي فلا أعاني طويلاً البقاء في زنزانة ضيقة مغلقة، وكنت أعزي نفسي بأن وحشيتهم لا بد أن تتكفل بأمر موتي سريعاً.

أن أصعد الطائرة بلا رهبة وأسافر لساعات وأن أنام قليلاً أثناء الرحلة أمر لا يعني التخلص من رهاب الأماكن المرتفعة، هو على الأرجح أشبه بفقدان الدهشة، أشبه بفقدان الإحساس بأنني أطير على مسافة شاهقة، وإذا كان الخوف من السقوط والموت هو ما يخلق الرهاب، فالأرجح أن العيش لسنوات مع الخطر قد خفف من الإحساس به. ربما لو اعتُقلت في زنزانة ضيقة لفوجئت بقدرتي على تحمل الأماكن الضيقة.

لي ثأر شخصي لدى آخر «موظف» أمن في مطار بيروت، حيث كان عليّ ملء استمارة يملؤها جميع المسافرين، تتضمن جنسية المسافر، أمسك بالاستمارة وقال لي: أنت كتبت هنا أنك سوري لكنك لست سورياً. لم أفهم وضاعة قوله في البداية، أجبته بأنني سوري وأحمل وثائق سورية فقال: من الواضح أنك ذاهب كلاجئ وهذا يعني أنك لست سورياً. لا يخفى أن الموظف من جماعة حزب الله الذي يحتل أراضٍ سورية، ويتشفى واحد من عناصره بي بينما طفلتي التي بعمر السنة تبكي إلى جانبي بسبب الازدحام. اعتراض عنصر حزب الله الوحيد كما بدا لي، أنني أمامه ولم أُقتل أنا وأسرتي على يد رفاقه في سوريا. بالأحرى هو من له ثأر شخصي لدي، وهو من كان يتحسر على أنني أفلت منه.

وداع بيروت بعد الشام ليس أمراً سهلاً، ومع أن السفر الذي تقرر سريعاً منع غصة لقاءات الوداع المعتادة إلا أن الوداع يبقى وداعاً، وتبقى مغادرة بيروت بمثابة تأكيد على مغادرة الشام. وصلت إلى لبنان قبل نحو ستة أشهر، على الحدود اللبنانية سيستقبلني الصديق يوسف بزي الذي سألتقي به للمرة الأولى، وسيخاطبني باسم مستعار كنت أستخدمه حينها، عندما سنبقى وحدنا سنتعانق مرة أخرى ليخاطبني باسمي. قبل سنوات من ذلك نشرت روايةً فيها شخصية تضطر إلى مغادرة البلاد، وأول ما تودّ فعله لحظة المغادرة أن تصرخ باسمها عالياً، أن تعوّض إحساسها باسمها الذي فقدته داخل البلاد. بالطبع الأمر لا يتوقف على الاسم فحسب.

خلال آخر سنتين لي في الشام كنت أستخدم اسماً مستعاراً وهوية مزورة، اسمي الأول في الهوية المزورة عمار، وقد اخترناه لقربه من الاسم الحقيقي، وفيما لو ناداني أحد باسمي مصادفة فقد يختلط الأمر بين الاسمين، المعلومة الوحيدة الصحيحة في الهوية المزورة هي اسم أمي. عندما اخترنا المعلومات لوضعها عليها أردت الإبقاء على ذكرى مني تربطني بذاك الآخر الوهمي. كعادة السوريين جميعاً كنت أتحسس جيبي للتأكد من وجود الهوية عندما أغادر البيت، فوق ذلك كنت أتحسس ذاكرتي للتأكد من حفظي المعلومات الموجودة فيها وعدم الخلط بينها وبين هويتي الحقيقية، ومع أنه مران شبه يومي إلا أن ثقتي بذاكرتي بقيت منخفضة. لم يخلُ الأمر من عثرات كادت أن تكشف القصة، في إحدى المرات أسعفت زوجتي إلى المشفى فأعطيتهم هويتي المستعارة لتسجيلها لديهم، في المرة الثانية بعد أيام «في المشفى نفسه» أتت طفلتنا وصار لازماً أن استخدم اسمي الحقيقي لأستخرج لها شهادة ميلاد. لم تفهم موظفة المشفى وجود اسم زوجتي مرتين، وكل مرة برفقة زوج مختلف، قبلت على مضض احتمال وجود تشابه تام بينها وبين مريضة أخرى أو احتمال وجود خطأ من زميلتها التي سجلت دخول المريضتين، ثم أعطتني شهادة الميلاد على عجل لأن المشفى راح يمتلئ بشبيحةٍ يسعفون زملاء لهم.

بدايةً، أقمت في لبنان في بلدة يمر منها طريق دمشق/بيروت، ذلك كان يمنحني الإحساس بأن الشام قريبة جداً، ولم يتغير الأمر عندما أقمت في بيروت. الحدث السوري طاغٍ على الأجواء، الأصدقاء اللبنانيون الذي سأتعرف إليهم مشغولون أيضاً بمتابعة الحدث السوري، وهناك منهم من هو منخرط في أعمال الدعم والإغاثة، ولعل وجود استطالات النظام يعزز الإحساس بالتشابه، مثل وجود حواجز لحزب الله أو للحزب القومي السوري. فقط لافتات منتشرة بين «فرن الشباك» و«الأشرفية» قد توحي باختلاف كبير، لافتات تحمل عبارة «الشعب يريد انتخاب الرئيس»، بينما لسان حال السوريين «الشعب يريد إسقاط الرئيس»، مع أن ما يعيق انتخابه هنا هو نفسه ما يعيق إسقاطه هناك.

لم أزر بيروت من قبل، وفي الأصل كنت ممنوعاً من السفر لعدة سنوات سابقة على الثورة، مع هذا بدت لي مكاناً أعرفه من قبل. كنت أقول لنفسي: في ظروف أخرى، ربما اخترتها مكاناً لإقامتي الدائمة، أما في الظروف الحالية فلا يمكنني التفكير بمثل هذا الترف. الأمر لا يتعلق باستطالات النظام التي تضيِّق على السوريين، يتعلق أولاً بأنني لا أملك حرية الخيار، فأن تخرج مجبراً من مكانك يعني تلقائياً فقدانك حرية اختيار أي مكان آخر، حتى إذا بدا لك أنك تذهب إليه بملء إرادتك. لولا التفكير على هذا النحو يتحتم عليّ الإقرار بأنني كنت محظوظاً جداً في بيروت، أصدقائي فيها عرفت أغلبهم من خلال كتاباتهم، وتعززت صداقة الكتابة لتصبح صداقة واقعية، الأصدقاء الجدد كانوا من أفضل ما يمكن أن أكتسبه أيضاً. لكن في لحظة، بعد مرور أربعة أشهر، أنتبه إلى عدم جدارتي بالعيش السوي. كنا قد سهرنا في أحد مطاعم الحمرا، ثم اقترحت صديقة الذهاب إلى مرقص مجاور؛ في المرقص المزدحم كانت الأضواء المتحركة أشبه بقذائف تنهال فوق رأسي، كلمات الأغاني تصفعني، أحسست بجسدي كأنه ركام انهار فجأة تحت القصف، بدل ما أراه أمامي رحت أرى صور الدمار والدماء السورية. كنت أبكي حقاً، ولم يتوقف النشيج في داخلي حتى استطعت النوم.

في الشام لم أكن أتجرأ على البكاء، بكيت لمرة واحدة مطولاً في بداية الثورة، ثم جفت دموعي من تلقاء نفسها. أيضاً لم أكن أرى منامات مزعجة، ربما كان الواقع يتكفل بها. يوم غادرت، ولمدة أسبوع على الأقل، بدأت رؤية الكوابيس، حتى صار النوم واجباً ثقيلاً. كل ليلة تتكرر مشاهد القتل والتعذيب، كل يوم أنجو أو لا أنجو من الموت، وكل يوم أفقد عزيزاً أو يتمكن من النجاة في أعتى مشاهد القتل والدمار. رأيت الكوابيس التي كان ينبغي رؤيتها في الشام، واحد منها يتعلق بطفلتي، كان ينبغي عليّ رؤيته عندما اصطحبتها في نزهة هناك وسقطت قذيفة الهاون في الشارع الذي نقصده. في عمر ثمانية أشهر لم تكن قادرة على فهم ذلك الازدحام حول سيارة تحترق، هي التي أتت بولادة مبكرة تحت قذائف الهاون، لكنها حتى الآن تركض فزعة إذا باغتها أي صوت مرتفع.

ربما يكون فزعها من الصوت المرتفع عائد إلى صوت جارتنا، الجارة التي تستطيع تهجير منطقة بأكملها. هي نازحة من ريف إدلب، بسبب صوتها المرتفع صرنا على دراية بأوضاع عائلتها؛ لديها ابن مقتول وابن آخر سجين والثالث على رأس عمله كشبيح. الابن السجين أيضاً كان شبيحاً مثل شقيقه لصالح المخابرات الجوية، وأن تسجن المخابرات شبيحاً لديها فهذا يعني أنه أقذر مما تحتمل أكثر الجهات قذارة. تسكن مع العائلة زوجة الأخ القتيل وطفله، وكلما أتى الابن الشبيح من مأمورية له كانت الشجارات تُسمع حتى نهاية الشارع، الأم تريد تزويجه من زوجة أخيه وهو يرفض، وفي كل مرة يرمي لها بالنقود التي حصّلها من سرقاته لتكفّ عنه، في إحدى المرات سمعناه يقول: خذي هذه الخمسين ألف واتركيني بحالي. ثم صفق الباب وراءه ومضى. سيعود الابن بعد كل شجار، وقد يعود مبتهجاً بغنائمه، مرة لعلع الرصاص على درج البناية، تلك كانت طريقته لإخبار أهله بأنه عاد من معركة يبرود. أسوأ ما في الأمر أنه كان يحييني عندما يصادفني على الدرج، ورحت في كل مرة أستخدم منظار الباب للتأكد من عدم مصادفته وأنا خارج. الأم، التي يتوزع أبناؤها الشبيحة بين قتيل وسجين وقتيل مؤجل، لم تكن تقصّر في حق الجيران فتشبّح عليهم كلما أتيح لها، بخاصة أولئك النازحين مثلها، مستقوية بتفوقها عليهم لجهة انتمائها الطائفي الذي لا تتوانى عن إظهاره، بالأحرى لم تكن تنظر إلى نفسها بوصفها نازحة، كانت تخوض معركتها. بعد مغادرتي بعدة أيام، وقبل أن تلحق بي زوجتي ستخبرني بأن الابن الشبيح قد قتل أيضاً، وبأن زعيق أمه يملأ البناء كله، ستخبرني أيضاً بأن الجهة التي يعمل لديها لم تشفِ غليل أمه بجنازة لائقة، لم يتعدَّ عدد المعزّين أولئك الأقرباء والزائرين المعتادين، واثنين من زملاء القتيل أتيا في اليوم الثالث وأطلقا عدة رصاصات تعلن طي صفحته.

لم أفرح لخبر موت جاري الشبيح ولم أحزن، كان ببساطة ليقتلني لو عرف من أنا. لم نكن أنا وإياه جارين على قدم المساواة، فهو يعيش فيما يعتقد أنه بلده، بل يعيش بلده بإفراط واستباحة، بينما أختبئ من تحيته التي قد تفتح عليّ باب الجحيم. في الواقع كان لديه ولدى أمه سبب وجيه يجعلنا جيراناً غير مرغوب بهم، فنحن لا ننتمي إلى طائفتهم، وفوق ذلك لنا علاقة طيبة بأسرة نازحة من حمص، لذا لم تكن تحيته لي سوى نوع من التأدب الريفي الذي لم يتخلص منه بعد. الآن، وأنا أتذكر، أتوقع أن أكثر ما يؤرق الأم هو مقتل ابنها قبل أن يتزوج أرملة أخيه ويرزق منها بطفل، لقد كانت مشكلتها الأكبر مع القتيل شكها في مصاحبته لامرأة أخرى وإنفاق أمواله على العاهرات، وكان يرمي لها بكل سرقاته ليثبت لها طهارة أخلاقه.

قبل ذلك البيت، كنا نسكن بيتاً آخر يطل على طريق المطار، هناك شهدنا معركة طريق المطار في خريف عام 2012، كانت الحوامة تقف فوقنا ونرى الرشاش المصوب من بابها إلى المناطق المجاورة. فيما عدا النجاة، كان أفضل الخيارات أن نموت إذا أُسقطت الطائرة فوقنا، وتوقف أذاها عن ترويع الأهالي. من نافذة البيت كنت أرى بيت سحم وعقربا تغرقان في الظلام الدامس يومياً بموجب سياسة العزل والحصار التي يتبعها النظام، الأمر أشبه بتمرين يومي على ابتلاع الإهانة، أن يكون بيتك مضاءً بينما يُحرم الآخرون من الضوء. في أوقات أخرى، كنا نرى الحرائق الفظيعة التي يخلّفها الطيران وقذائف المدفعية، كنا نشم رائحة الحريق. مرة عادت سوسن إلى البيت وهي تبكي، في الشارع التقطت حديثاً بين شخصين جالسين أمام بيتهما، كان أحدهما يسأل الآخر عن مصدر الرائحة الكريهة، فيجيبه بأنها رائحة لحم أهل بيت سحم، يقول له السائل وهل تعرف رائحة لحمهم المشوي، يقول أنها تشبه رائحة لحم الجمل.

نعم، في هذا «الوطن» عشنا، في المكان الذي يتحدث فيها شخصان عن رائحة الشواء الآدمي كأنهما يتحدثان عن طبق من لحم الدجاج. بالعقل قد نفسر تلك الوحشية بأنها آلية دفاعية لأناس فقدوا آدميتهم فلجأوا لتجريد الآخرين منها، قد نقول إنها وسيلتهم للتقليل من هول ما يحدث، فأن ترى أقرانك على الضفة الأخرى من الشارع بمثابة البهائم أمر يسهّل عليك تقبّل إبادتهم. بالعقل قد نرى تفسيراً لكافة الفظائع، وهذا أيضاً قد يقلل من وطأتها، لكن كل التفسيرات عاجزة كما يبدو لي عن تسمية ذلك الحيز الجغرافي وطناً. أيضاً، أمام هذه الوحشية، تبدو لي فكرة المنفى فكرة شديدة الرومانسية، تبدو لي قادمة من عصر الفروسية حيث تُخاض الحروب بحدّ أدنى من الإنسانية، إن لم نقل بحد أدنى من النبل.

أُفضِّلُ تعبيرَ الشتات، فنحن نعيش الشتات خارج سوريا وداخلها، نعيشه في دواخلنا وخارجها. من جهتي، أستبعد الإحساس بطعم المنفى أو الوطن، طالما لم أسترجع تلك الكرامة المستباحة من آخر موظف أمنٍ في مطار بيروت، وصولاً إلى آخر شبيحٍ في سوريا.

 

 

———————————-

 

المنفى، مع دخول الثورة السورية عامها الخامس، يشكل أبرز عناوين السوريين. لا يستطيع السوري، اليوم، أن يفكر بنفسه دون منفى. لكل منا قصة وحكاية: البعض لم يغادر، إلا أنه يعيش منفاه في الداخل؛ والبعض غادر ولم يقبل المنفى؛ وآخرون قبلوا المنفى ولكنه لم يقبلهم. أصدقاؤنا وعائلاتنا تتوزع في جهات الأرض الأربع. يختلط الخارج والداخل والهوية والغربة والشرق والغرب والشمال والجنوب في قصص لا تني تكبر كل يوم.

المنفى عنوان من لا عنوان له.

للمنفى وجوه متعددة ومعانٍ مختلفة، ولكننا سنركّز على الشخصي والخاص. لم تحقق الثورة أهدافها بعد، إلا أنها فتحت باب الكلام الذي كان موصداً في مملكة الصمت. نريد أن يسمع السوريون بعضهم بعضاً، وأن يتفكروا في أحوالهم وأشجانهم وآمالهم ومخاوفهم.

الكلام يخفف عبء المنفى ويروّضه.

على مدى ثلاثة أشهر، ستنشر «الجمهورية»، ضمن ملف من إعداد عُدي الزعبي، مقالاً أسبوعياً يتضمن قصصاً شخصية وتأملات عن المنفى والغربة واللجوء والحنين. نُشر منها إلى الآن « ليس أقل من الموت بميليمتر واحد» لـ نائلة منصور؛ و«مذكرات الهروب من حضن الوطن» لـ أحمد إبراهيم؛ و«المنفى كحاجة لتأسيس الوطن/الفكرة» لـ سليم البيك؛ و« في الغربة والاغتراب» لـ رولا الركبي؛ و«أسد النمل والقطة الشامية» لـ جولان حاجي؛ و«سوف أزرع الفليفلة» لـ بكر صدقي؛ و«كرٌ وفر بين المنفى والوطن» لـ صادق عبد الرحمن.

نود أن نعرف المنفى عن قرب، علّ المعرفة تنفي المنفى، أو، على الأقل، تخلخله.

 

———————————

موقع الجمهورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى