ما حصل معي بعد انتهاء وقفة الحداد على أرواح الشهداء .. بتاريخ 29/6
باسم عيدو
بعد انتهاء الوقفة اليوم .. تم الأعتداء بالضرب على 4 شباب أو أكثر ، منهم أنا..
المعتدين كانو يحملون صورا .. وأعلاما .. وكانو يرددون هتافات تعرفوها جميعا فهي تتردد في كل أوقات النهار و الليل وفي كل الشوارع ..
وأما الأشخاص الذين ضربوني أنا ..
فلا أعلم ما أسميهم..
وبعضهم انتحل صفات رسمية (مخابرات جوية ) واقتاد أحد الشبان (صديقي) إلى سيارة بالقرب من مكان التجمع..
وتركوه بعد أن طلبو دورية أمن عسكري
هذا وقد إعتدوا علينا أنا و4 أشخاص علمنا عنهم حتى الآن .. بشتى أنواع الضرب والكلام الجارح والإتهامات الدنيئة من الخيانة والتعامل مع العدو و أخذ المال من “الخارج” بالإضافة إلى “المسبات”
وأخيرا وليس أخراً.. كنت أحمل علم بلادي ..فضربت به .. وبالعصا التي كانت تحمل علم الوطن..
من أكثر الأمور عجبا .. أن من ضربني .. وهم يرددون شعارات باسم من كانت الصور له.. كانو يضربونني بالعلم الذي كنت أحمله .. وبالصور .. ويقولون لي .. يا معارض .. يا عميل .. يا خدام .. ما بتحب الرئيس .. بدك إسرائيل .. قبضت مصاري عليها هي ما .. والله لن******************************ء
أنا سليم .. لم إصب بأذى يذكر..
والحمدالله أن الشباب الأخرين سليمون أيضا..
لكني لن أنسى ما حييت صورة أكثر من 200 شخص و3 سيارات .. إحداها “مفيمة” يهجمون علي وينهالون بالضرب .. وغير أن أحد السيارات حاولت أن تدهسني..
وأنا لم أستطع أن أقاوم .. لم أستطع حتى أن أضرب ..
كل ما فعلته كان .. وقفت وقفة حداد على أرواح شهداء سوريا..
رحم الله كل الشهداء .. والحمدالله إني ما زدت عدد الشهداء واحد كمان..
سنبقى أقف حدادا على أرواح شهدائنا ..
حتى لو كان ذلك أخر عمل أفعل في حياتي !
PS- طبعا أنا حابب إشكر كل من : م. محمد نور زوكار .. د. أكثم الحسنية .. عبير فرهود .. لتنظيمهم .. هذه الوقفة الرائعة .. والتي والحمدالله والفضل لجميع من شارك باللجنة المنظمة تمت بنجاح باهر .. دون أي معوقات تذكر.. شكرا لكم أصدقائي .. فلقد رفعتم اسم سوريا عاليا ..
مساء الخير..
شكرا للناشر ولكن كنت أتمنى لو تواصلتم معي قبل النشر!
باسم عيدو !