ناشطون ومثقفون: هكذا نؤكد على ثوابت الثورة السورية
بحلول الذكرى السادسة للثورة السورية، أطلقت مجموعة من المثقفين والناشطين السوريين من مختلف فعاليات المجتمع المدني، بيان تأكيد على ثوابت الثورة السورية، وقد وقع على البيان أكثر من سبعمئة سوري منهم مجموعة من الكتّاب مثل، ياسين الحاج صالح، عمر قدور، راتب الشلاح، فاروق مردم بيك، إبراهيم الجبين، حسين الشيخ ، نوري الجراح، هالا محمد. ومجموعة من الكاتبات ومنهنّ سمر يزبك، ديمة ونوس، روزا ياسين حسن، ضحى عاشور، ريما فليحان وخولة دنيا، والمفكرون ومنهم الفيلسوف أحمد البرقاوي وأستاذ العلوم السياسية برهان غليون والدكتورة فداء حوراني. كما وقع البيان العديد من الفنانين السوريين منهم، مي سكاف، عزة البحرة، فارس الحلو، عبد الحكيم قطيفان، ومن السينمائيين أسامة محمد وهالة العبدلله وكذلك النحات عاصم الباشا.
بالإضافة الى عدد كبير من السياسيين وناشطي منظمات المجتمع المدني والصحافيين والحقوقيين، وكذلك أطباء وأكاديميين ومن السياسيين نذكر كابرئيل كورية، مازن عدي ومحمود عادل بادنجكي، ومن الحقوقيين مازن درويش، ابراهيم شاهين ورديف مصطفى وكذلك مجموعة من الأكاديميين ومنهم بسام عويل، عبد الرحمن الحاج وسميرة مبيض.
وقد وُجه البيان للرأي العام السوري متضمنا الجهات السياسية المعنية كما أرسلت النسخة الانكليزية للأمم المتحدة كونها تشرف على المفاوضات السورية.
وجاء في نص البيان:
نحن الموقعين من مختلف فئات الشعب السوري، نعلن مع مرور ست سنوات على انطلاق الثورة تمسكنا الكامل بالأهداف التي قامت لأجلها الثورة، وهي الحرية والديموقراطية والكرامة والعدالة، للأفراد والجماعات كافة، من دون تمييز أو استثناء.
ونطالب بأن تكون للبنود التالية الأولوية في أية عملية تفاوض تشرف عليها الأمم المتحدة كي تتسم بالأخلاقية والشرعية:
أولاً- البدء بعملية الانتقال السياسي الذي يتضمن استبعاد بشار الأسد وسلطته، لأن الرهان على استمرار هذه السلطة، بعد كل ما ارتكبته من جرائم من خلال فرض أمر واقع بالقوة يعني الإصرار على إبقاء سورية في نفق مظلم، ويعني تغذية التطرف والطائفية، والابتعاد عن العقلانية في المجتمع السوري.
ثانياً- الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لدى النظام من دون شروط، وفتح المعتقلات العلنية والسرية أمام المنظمات الحقوقية الدولية. الأمرنفسه ينطبق على المعتقلين لدى أي تنظيم آخر متهم بعمليات اعتقال أو اختطاف.
ثالثاً- إحالة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام خلال السنوات الست الماضية، الى محاكمات دولية وكفالة حق الإدعاء للسوريين الأفراد المتضررين. والامر نفسه ينطبق على أي قوة مسلحة متهمة بمثل هذه الجرائم و موجودة على الأرض السورية.
رابعاً- كفالة حق المهجرين السوريين في العودة الطوعية الآمنة إلى بلدهم، واعتبار كل اتفاقيات التهجير القسري باطلة وبلا أثر قانوني.
خامساً- خروج كافة الميليشيات المسلحة والقطع العسكرية التابعة لأي دولة من الاراضي السورية.
إن الانتقال السياسي وتحرير المعتقلين كافة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وعودة المهجرين وخروج كل المقاتلين الغرباء من بلدنا هي حقوق جميع المتضررين من الشعب السوري، غير قابلة للتصرف بها أو التنازل عنها من قبل أية جهة محلية أو دولية، وندعو كافة القوى السورية والإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاءها.
البيان باللغة الانكليزية:
Statement confirming the Principles of the Syrian Revolution on its Sixth Anniversary
We, the undersigned from the various categories of the Syrian people, on the passing of six years since the outbreak of the Syrian Revolution, hereby declare our full adherence to the goals for which the Syrian revolution was established, namely: freedom, democracy, dignity and justice for all individuals and groups without discrimination or exception.
We call for the following items to have priority in any negotiation process supervised by the United Nations in order for it to be described as ethical and legitimate:
First: The start of the process of political transition, which shall include the removal of Bashar Al-Assad and his authority, because gambling on the continuation of such authority after all the crimes it has committed through imposing the current situation by force would mean insisting on keeping Syria in a dark tunnel, and would feed extremism and sectarianism, and would mean an avoidance of rationality in Syrian society.
Second: The unconditional release of all political detainees held by the regime, and the opening up of both publicized and secret detention centers to international human rights organizations, with the same to apply to detainees held by any other organization accused of detention or kidnapping.
Third: Taking the perpetrators of the war crimes and crimes against humanity which the regime has committed over the last six years to international courts, and guaranteeing the right of prosecution to affected Syrian individuals, with the same to apply to any armed group accused of committing such crimes present in Syria.
Fourth: Guaranteeing displaced Syrians the right to a voluntary and safe return to their country, and deeming all forced displacement agreements to be null and void.
Fifth: The departure of all armed militias and military equipment of any country from Syrian territory.
Political transition, the liberation of all detainees, the holding to account of those responsible for crimes, the return of the displaced and the departure of all foreign fighters from our country are the rights of all affected Syrian people. These rights are inalienable and may not be waived by any local or international body. We call on all Syrian, regional and international powers to bear their responsibilities with regards to such rights.
للاطلاع على اللائحة الكاملة للموقعين، لغاية تاريخ 18 آذار/مارس2017، يمكن النقر هنا على الرابط التالي:
بيان تأكيد على ثوابت الثورة السورية