صفحات المستقبل

رسالة من بسام جنيد

 


رسالة إلى السوريين الأشراف في الداخل والخارج وبكل طوائفهم :

الآن تتم مراسم تشييع 6 من شهداء اللاذقية في حي الصليبة ، أرجو من الجميع أن يترحموا عليهم ….

رسالة إلى التلفزيون السوري ( الشقيق) : أنا مواطن من اللاذقية وأعلم منكم بتفاصيل الأمور هنا ، أوقفوا هذا الخطاب الغبي التحريضي الغير متوازن ، في اللاذقية عصابات تجوب شوارعها وكل أطياف الشعب تتصدى لها ، ولكن في اللاذقية أيضا ً أناس شرفاء وهم غير مندوسون ، سوريون من الجد الأول حتى الآن ، خرجوا في مطالب محقة ومشروعة ، بعضهم سقط بالرصاص ، قد يكون رصاص العصابات لن ندخل في هذه التفاصيل ، كونوا عقلانيين في بث الأخبار وانتقاء الكلمات .. خففوا من مشاهد الإحتفالات ، في البيوت قتلى ، لا تعتمدوا في أخباركم على اتصالات الناس والتي شاءت الصدف أن تكون غالبيتها من لهجة واحدة ، في الإعلام الراقي والحر ما يسمى بالكاميرة والمراسل ، لا أحد يمنعكم من متابعة الحدث ….. أرجوكم أرجوكم أوقفوا هذا العهر الإعلامي ، نحن نهدأ الخواطر وأنتم تشعلونها …..

رسالة إلى المسؤولين السوريين : الهدف الأول الآن لدى كل سكان اللاذقية هو الجانب الأمني والعودة إلى الهدوء الذي عهدناه منذ ولدنا ، ولكن ….. بعد انتهاء هذه الأحداث وبعد عودة الهدوء ، وتلاقي الأسر اللاذقانية الغير قادرة حاليا ً على إيصال صوتها لأنه للأسف صوت الشارع هو الغالب … بعد كل هذا سنطالبكم بفتح تحقيق عما جرى ، هناك عامل خارجي أصبح جليا ً للجميع ولكن هناك عامل داخلي شئنا أم أبينا ، قد تكون أخطاء غير مقصودة من بعض أفرع الأمن ولكنها أدت إلى إشعال فتنة ، لذلك ستسقط عنها صفة الغير مقصودة ….. سكتنا طوال هذه السنين عن عن سرقتكم ونهبكم لنا ولكننا لن نسكت عن المساس بأمننا وأمن أطفالنا وبلدنا …..

رسالة إلى كل سكان اللاذقية الأشراف : إن كنت علوي فاعتبرني سني وأقول هذا الكلام وإنت كنت سني فاعتبرني علوي وأقول هذا الكلام : من سرقك سرقني أنا ايضا ً ، ومن حرمك حرمني أنا ايضا ً ، من كان يخيفك ويرهبك بسياراته الفارهة وتشبيحه المحمي من السطلة أرهبني أيضا ً ….. نحن ُ واحد ، لسنا بحاجة لرجلي دين من عندك وعندي حتى نتبادل القبل ، نحنُ بحاجة إلى قانون وسلطة عادلة لا تفرق بين أبنائها …….

وأخيرا ً رسالة للسيد الرئيس بشار الأسد ، إن كان كل ما جرى في سوريا لا يستدعى خروجك على الناس والتواصل معهم فمتى ؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى