صفحات العالم

سوريا: النصر قريب .. عشرة اسباب لسقوط بشار الأسد


غسان ابراهيم

الشبكة العربية العالمية – خرج اكثر من 3.5 مليون متظاهر في كل المحافظات السورية يهتفون باسقاط نظام بشار الأسد بعد اقل من خمسة اشهر من اندلاع الثورة السورية يوم تظاهر اقل من 35 شخصا مطالبين بالحرية، اي تضاعف عدد المتظاهرين 100000 مرة في مدة قياسية.

اليس هذا السبب وحده كفيلا باسقاط النظام مع استمرار التظاهر وتضاعفه اسبوعيا؟

لمن لا يعتقد ذلك .. نقول ان هناك تسعة اسباب اضافية توءكد حتمية انتصار الثورة، و هي:

– حذر بشار الأسد من المؤامرة الخارجية في تحريك المظاهرات، فتبين عكس ذلك، فاغلب الانظمة الغربية والعربية حاولت وتحاول انقاذ هذا النظام المنهار، فلم يكن للغرب والعرب دور في تحريك الشارع ولن يستطيعوا توقيف التظاهرات، فسقطت رواية الأسد كما يتساقط نظامه

– عمل نظام الأسد على اثارة الطائفية كاخر طوق نجاة من خلال تغذية الفتنة المذهبية والدينية والعرقية، فأثبت الشعب السوري وعيا وحرصا كبيرين على وحدته الوطنية، فسقطت الطائفية كما يتساقط النظام.

– عمدت مليشيات الأسد وعصابات الشبيحة الى اطلاق النار بقصد القتل دون استثناء، بل تعمدت قتل الأطفال لتزرع الرعب في قلوب اهاليهم ولتمنعهم من الخروج في التظاهر، فخرجت الامهات والاباء والشيوخ بالاضافة الى الشباب والاطفال بـأعداد أكبر، فسقط الرعب كما يتساقط النظام.

– مارس المرتزقة والشبيحة ورجال الامن ابشع الجرائم والتعذيب واغتصاب النساء لقمع الثورة، فزادت الثورة اشتعالا على امتداد الوطن، فسقطت وحشيتهم كما يتساقط نظامهم.

– قصف رجال النظام درعا وبانياس وحمص وجسر الشغور وغيرها من المدن بعد حصار خانق، وزرعوا قناصتهم على اسطح عماراتها ووزعوا دباباتهم في شوارعها ومشطوا بيوتها، واستمرت الثورة، فسقط خيارهم العسكري كما يتساقط نظامهم.

– ارتكبوا ممارسات مروعة في مدن عدة ليجعلوا منها درسا وعبرة، فهبت المدن تنصر بعضها بعضا، من درعا الى بانياس وادلب وحمص وحماة ودير الزور والبوكمال لتصبح ساحات يغمرها المتظاهرون صباح مساء، فسقط رهانهم كما يتساقط نظامهم

– خربوا المرافق العامة وافتعلوا حادث القطار في حمص وفجروا انابيب نفط وغيرها من المحاولات الخرقاء لتلويث سلمية الثورة، ففضحت كل هذه المسرحيات الهزيلة ولم يستطيعوا ان يخدشوا نقاء هذه الثورة الطاهرة. فسقطت حماقتهم كما يتساقط نظامهم.

– خرجوا علينا بقصص المسلحين والارهابيين والسلفيين وجمعوهم مع مسلحي البلاك

. ووتر الامريكية، فدحض السوريون كل تلك الأباطيل. و سقطت هلوساتهم كما يتساقط نظامهم

– قتلوا عناصر من الجيش السوري الوطني الذين رفضوا اطلاق النار على المتظاهرين، فعمد المرتزقة والشبيحة الى تصفية الجنود الشرفاء وسلموا جثثهم الى اهاليهم على انهم سقطوا على يد الثوار. فكذبهم ذوو الشهداء وطردوا رجال النظام من جنائزهم، فسقطت اكاذيبهم كما يتساقط نظامهم.

هذه عشرة دلائل من اكثر من الف دليل تؤكد ان الثورة ماضية نحو انتصارها الكبير، وأن الشعب السوري لا شك سينال حريته، وأن بشار الأسد لن يكون في سوريا الغد الا في قفص العدالة.

الشبكة العربية العالمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى