أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الأحد 25 حزيران 2017

 

 

 

اشتباكات جوبر تمهد لانسحاب الفصائل إلى الغوطة

لندن – «الحياة»

شهدت أطراف دمشق الشرقية أمس، معارك بين القوات النظامية وعناصر «فيلق الرحمن» المعارض، وتركزت في محور طيبة بحي جوبر عند أطراف دمشق ومحيط وادي عين ترما في الغوطة الشرقية، فيما قصف الجيش الإسرائيلي عدداً من المواقع التابعة للقوات النظامية في منطقة القنيطرة، شملت استهداف دبابتين وبطارية مدفعية.

ويأتي القصف الإسرائيلي في أعقاب سقوط عشر قذائف شمال الجولان المحتل خلال معارك عنيفة دارت منذ صباح أمس بين القوات النظامية وقوات المعارضة. وكان الجيش الإسرائيلي أخلى عدداً كبيراً من الأشخاص ومنع المزارعين من دخول الأراضي المقابلة للقنيطرة.

في غضون ذلك، تركز قصف القوات النظامية على مناطق الاشتباك شرق دمشق مع سقوط صواريخ يُعتقد أنها من نوع أرض– أرض، على بلدة عين ترما. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن عناصر «فيلق الرحمن» تمكّنوا من استعادة ثلاث نقاط كانوا خسروها لمصلحة القوات النظامية. ورجحت مصادر موثوق فيها لـ «المرصد السوري» أن هذا التصعيد يأتي تمهيداً لتنفيذ القوات النظامية عملية عسكرية تستعد لها من أجل إنهاء وجود «الفصائل المقاتلة الإسلامية» شرق دمشق، عبر التقدم في حي جوبر، وإجبار الفصائل على الانسحاب إلى الغوطة الشرقية.

وجاء التصعيد بعد 52 يوماً من الهدوء الذي تخلله قصف متقطع من القوات النظامية على حي جوبر، كما يعد أول تصعيد من نوعه منذ انتهاء عملية التهجير وخروج آخر دفعة من الأحياء الشرقية لدمشق في 29 أيار (مايو). وفي محافظة ريف دمشق ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، فيما وردت معلومات عن إصابة طائرة حربية في سماء مزرعة بيت جن بجبل الشيخ في الغوطة الغربية، حيث استهدفت المنطقة بخمس غارات على الأقل.

إلى ذلك، أعلنت دمشق أمس، أنها أفرجت عن 672 سجيناً تعهدوا بقبول سلطة الدولة، في خطوة قالت إنها تهدف إلى تعزيز عمليات «المصالحة»، فيما أصدر مجلس مدني يتوقع أن يحكم الرقة بعد طرد «داعش» منها، قراراً بالعفو عن 83 مسلحاً من التنظيم في بادرة لحسن النيات بهدف دعم الاستقرار في المدينة. ونُقل الـ83 سجيناً من «داعش» (أصغرهم 14 سنة) إلى مقر مجلس مدينة الرقة في قرية عين عيسى، شمال الرقة، في عفو تزامن مع عطلة عيد الفطر.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه رصد تطورات الأوضاع والخسائر البشرية منذ بداية تصعيد طائرات التحالف الدولي ضرباتها على محافظة الرقة في الأول من آذار (مارس) حتى أمس، مشيراً إلى مقتل 686 مدنياً نتيجة غارات التحالف على الرقة والطبقة والمنصورة وهنيدة وكديران والحمرات والعكيرشي ومزارع ريف الرقة الشمالي وقرى وبلدات ومناطق أخرى كانت خاضعة لسيطرة «داعش».

 

غارة إسرائيلية تقتل مدنيين في سورية

بيروت – رويترز

قالت إسرائيل أمس (السبت)، إنها استهدفت منشآت للجيش السوري بعد تعرض مرتفعات الجولان المحتلة للقصف، لكن مصدراً في الجيش السوري قال إن ضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين.

وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلي المعارضة، ومنهم منتمون لفصائل متشددة، اشتبكوا مع الجيش السوري أمس في محافظة القنيطرة المتاخمة لمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 10 قذائف جرى إطلاقها من الجانب السوري سقطت في إسرائيل التي ردت بغارة جوية على موقع شن الهجوم. وأضاف الجيش أنه استهدف دبابتين للجيش السوري كانت إحداهما تستعد لإطلاق قذيفة.

وأظهرت لقطات مصورة، نشرها الجيش الإسرائيلي للضربات الجوية، ما يبدو أنه مدفع رشاش ودبابتان جرى استهدافهما وقصفهما.

ووصف الجيش سقوط القذائف على إسرائيل بأنه من قبيل الخطأ لكنه «خرق غير مقبول» للسيادة.

وقال مصدر في الجيش السوري إن صاروخاً إسرائيلياً سقط على مبنى سكني مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى وأضرار في المبنى. ولم يشر المصدر إلى أي هجوم من الجانب السوري في اتجاه إسرائيل، لكنه أضاف أن الضربة الإسرائيلية تدعم المتشددين ومسلحي المعارضة.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن جماعات المعارضة في القنيطرة شنت هجوماً واقتحمت مواقع للجيش السوري قرب مدينة البعث.

واستهدفت إسرائيل سورية مراراً خلال الصراع، وكان بعضها بعد سقوط قذائف على مرتفعات الجولان. وعلى مدى ستة أعوام تسببت الحرب بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة الساعية لإطاحة الرئيس بشار الأسد في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين.

 

مدينة البعث:المعارضة تكسر دفاعات النظام..واسرائيل تستهدف”حزب الله

تمكنت فصائل الجيش الحر، بمشاركة “هيئة تحرير الشام”، من كسر خطوط دفاع قوات النظام ومليشيا “حزب الله” بالقرب من مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة. واستطاعت المعارضة السيطرة على نقاط متقدمة، بينها مشتل الزهور، وقتل عدد من قوات النظام بينهم ضباط.

 

وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت معركة “الطريق إلى دمشق”، كخطوة استباقية، بعد تحشدات لمليشيات النظام شهدتها المنطقة. وكانت المليشيات قد استقدمت خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى منطقة مثلث الموت، وشملت معدات ثقيلة وذخائر وقوات مشاة، بهدف شنّ هجمات للسيطرة على قرى وبلدات في المنطقة الواصلة بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة والواقعة تحت سيطرة المعارضة.

 

المقاتلات اﻹسرائيلية شنّت غارات جوية استهدفت مواقع سيطرة “حزب الله” في سرية الجبيل وبلدة حمريت بعد سقوط قذائف، انطلقت منها، في هضبة الجولان المحتلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي شنّ غارة على منطقة أطلقت منها 10 قذائف سقطت في الشطر المحتل من هضبة الجولان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إنه “رداً على انزلاق قرابة 10 قذائف في شمال هضبة الجولان، أغارت طائرات سلاح الجو على عدة أهداف تابعة للنظام السوري في شمال هضبة الجولان السورية”.

 

وأشار ادرعي إلى أنه “من بين الأهداف المستهدفة دبابتان وموقع انزلقت منه النيران باتجاه الاراضي الإسرائيلية”. وأضاف: “ننظر بخطورة ولن نحتمل اي محاولة للمس بسيادة اسرائيل”، وأوضح: ” يعتبر النظام السوري مسؤولاً عما يجري في أراضيه”.

 

وتهدف معركة “الطريق إلى دمشق”، بحسب مصادر المعارضة، إلى وضع حد ﻹنتهاكات النظام، ونصرة مدينة درعا، التي تشهد حملة عسكرية كبيرة من المليشيات الإيرانية، منذ شهر تقريباً. وكانت فصائل المعارضة قد جهزت لمعركة مدينة البعث، في شباط/فبراير 2017، لكن “الهدنة” المعلنة والتي نصت على وقف كامل ﻹطلاق النار، حالت دون ذلك.

 

وفي مدينة البعث العديد من المراكز والفروع اﻷمنية، وفيها مركز محافظة القنيطرة، وتسيطر عليها مليشيا “الدفاع الوطني”، وفيها تواجد كبير لمليشيا “حزب الله” كانت قد دخلت المدينة منذ أواخر العام 2014، واتخذت من بعض النقاط فيها مراكز تدريب وإقامة لعناصرها.

 

وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” نقلت عن مصدر عسكري قوله: “إمعاناً من العدو الإسرائيلي في دعم إرهابيي جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا أقدم طيران العدو على إطلاق عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة استهدفت مرآب محافظة القنيطرة وأحد الأبنية السكنية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع خسائر مادية”.

 

روسيا:الإنسحاب من سوريا عنوان لمعركة الانتخابات الرئاسية

 

بدأ زعيم الحزب الديموقراطي الروسي الموحد “يابلوكا” غريغوري يافلينسكي، حملته للإنتخابات الرئاسية المقبلة بالدعوة إلى توقيع عريضة في روسيا، تدعو للإنسحاب من الحرب في سوريا. وحملت العريضة عنواناً رئيسياً: “آن الأوان للعودة إلى الوطن!”، تلاه عنوان فرعي: “ضع توقيعك من أجل إعادة الأموال إلى البلاد، وإلى مدينتك”.

 

وجاء في العريضة، أن ثمة حاجة في سائر أنحاء روسيا إلى مدارس ودور حضانة جيدة، وإلى مستشفيات وعيادات طبية، وإلى مساكن وطرقات تتمتع بالجودة. هذه الأمور تجعل حياة الملايين من الناس أفضل. يقولون لنا، أن ليس لهذه الأمور من أموال.

 

وتقول العريضة أيضاً “نحن نعرف: الأموال موجودة، وهي تذهب الآن إلى شركات الأوف شور، إلى قصور المقرات الرئاسية، إلى إعفاء الأوليغارشيين الذين طالتهم العقوبات من الضرائب، إلى إلغاء ديون بلدان أخرى. إنها تذهب إلى الحرب في سوريا، التي ذهبت بأرواح العشرات من جنودنا وضباطنا”.

 

وتضيف “من أجل ماذا على جنودنا وضباطنا أن يقدموا حياتهم؟ من أجل حكم الديكتاتور الأسد الأبدي؟ أين هي مصالح روسيا القومية هنا؟ كل اسبوع من المشاركة في هذه الحرب يكلف أكثر من مليار روبل (حوالى 18 مليون دولار). هذه (الأموال) هي طرقات غير مبنية. هي أدوية وتجهيزات طبية غير مشتراة. هي شقق سكنية من دون ماء وغاز. هي عيادات طبية ومستشفيات ومدارس ومراكز إبداع غير مفتتحة. إن هذه الأموال، تحتاجها روسيا، وهي تذهب إلى المحافظة على سلطة ديكتاتور في بلد غريب وبعيد. إن حياة جنودنا هي أكثر أهمية! إن مستقبل أطفالنا وأحفادنا هو أكثر أهمية”.

 

تجدر الإشارة، إلى أنها المرة الأولى التي تشكل فيها مشاركة روسيا في الحرب السورية عنواناً للبرنامج السياسي للمعارضة. ومن اللافت أن دعوة المعارضة لانسحاب روسيا من المقتلة السورية، قد جاءت بسبب تكاليف هذه الحرب، وليس دفاعاً عن القيم الإنسانية العامة وحق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه.

 

 

——————–

 

 

 

خبير إسرائيلي: الهجوم على سوريا يزيد توتر واشنطن وموسكو

الأحد 1438/9/30 هـ – الموافق 25/6/2017 م (آخر تحديث) الساعة 10:58 (مكة المكرمة)، 7:58 (غرينتش)

قال الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع “ويللا” الإخباري أمير بوخبوط إن “الهجوم الذي نفذته إسرائيل باتجاه مواقع داخل سوريا أمس السبت، يمكن وصفه بالحادث الدبلوماسي الحذر بين الولايات المتحدة وروسيا، الفاعلتين الأساسيتين بسوريا”.

 

وأشار إلى أن ما يزيد من حرج الهجوم الإسرائيلي للجيش السوري إمكانية أن يتم تفسيره على أنه دعم للهجمات التي تنفذها الولايات المتحدة في أرجاء مختلفة من سوريا، مما قد يفسَّر على أنه عمل موجه ضد التواجد الروسي في سوريا.

 

وبحسب بوخبوط، فإن هذا الهجوم يأتي تطبيقا لسياسة الحفاظ على الخطوط الحمراء التي أعلنتها تل أبيب منذ اندلاع الحرب السورية قبل ست سنوات في 2011، ولذلك قامت بالرد القاسي على سقوط بعض القذائف باتجاهها من هضبة الجولان.

 

وأوضح بوخبوط أن الجيش الإسرائيلي لم يقم هذه المرة -عكس حالات سابقة- بالرد الفوري على سقوط القذائف من الجولان، وإنما انتظر بعض الوقت لسببين: أولهما الحصول على مزيد من المعلومات الاستخبارية لمعرفة مصدر هذه القذائف، وثانيهما توفير الغطاء السياسي الخاص من الحكومة الإسرائيلية للجيش بالذهاب لهذا الرد في مثل هذا التوقيت الحساس.

 

وختم بوخبوط قائلا إن “الجديد في هذه الحادثة هو أن الواقع الأمني في الشمال بات يشهد تغييرات متسارعة، بجانب تقلبات تشهدها السياسة الإقليمية المحيطة بسوريا وإسرائيل معاً، لذلك يمكن أن يسفر أي عمل إسرائيلي في سوريا عن سلسلة ردود فعل، قد تستدرج الأطراف مجتمعة إلى وضع صعب عليها جميعاً”.

 

جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة

2017

 

دي ميستورا يأمل في دفع السلام بسوريا بقمة العشرين  

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا عن أمله في دفع عملية السلام في سوريا أثناء قمة العشرين، التي يلتقي على هامشها الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.

 

وقال دي ميستورا -الذي حدد العاشر من الشهر المقبل موعدا لانطلاق جولة مباحثات جديدة- إن التوصل إلى تفاهم بين واشنطن وموسكو ضروري لحدوث سلام في سوريا في وقت ما، وفق تعبيره.

 

ولكن المبعوث الأممي ذكر في تصريحاته لصحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، أن من الصعب أن يكون متفائلا إزاء حل الأزمة السورية عقب ست سنوات من الحرب، واصفا الوضع بالمعقد لدرجة أن “تسوية حرب الثلاثين عاما في أوروبا ربما كانت أسهل من هذه الأزمة”.

 

ونبه دي ميستورا الرئيس الأميركي بأنه لن يكفي لمكافحة تنظيم الدولة قصف معقلهم في الرقة السورية، وقال إن “المكافحة الفعالة للإرهاب يتعين فيها أن تخلق وضعا اجتماعيا لا يسمح بالإرهاب بعد الآن”، محذرا من أن شعور الغالبية السنية من التهميش قد ينشأ عنه تنظيمات مشاهبة آجلا أو عاجلا.

 

وبالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد، قال دي ميستورا إن عليه أن يعلم أن الحرب لا يمكن كسبها بالوسائل العسكرية، وأضاف “يمكنه قصف ما يريد دائما، لكن لتحقيق السلام سيتعين عليه تقديم تنازلات”.

 

وكان مكتب المبعوث الأممي أعلن في وقت سابق عن العاشر من يوليو/تموز المقبل موعدا لجولة سابعة، وأكد أن المبعوث الدولي يعتزم عقد جولتين أخريين من المحادثات في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول المقبلين، مشيرا إلى أن الدعوات سوف ترسل وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

 

يذكر أن الجولات الست السابقة بين الحكومة السورية ومجموعات المعارضة لم تسفر عن أي تقدم على صعيد الأزمة التي تشهدها البلاد منذ عام 2011.

 

وإلى جانب وضع دستور جديد، تركز مفاوضات جنيف على ثلاثة محاور أخرى، هي: مكافحة الإرهاب، ونظام الحكم، وتنظيم الانتخابات. لكن لم يتحقق أيّ تقدّم في هذه المحاور منذ تحديد هذه المواضيع الأربعة بالجولة السابقة في مارس/آذار الماضي.

جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة

2017

 

الأسد يقوم برحلة نادرة خارج دمشق لأداء صلاة عيد الفطر

 

بيروت (رويترز) – أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الفطر في مدينة حماة يوم الأحد في رحلة نادرة خارج دمشق وفي أول زيارة معلنة على ما يبدو لتلك المدينة منذ بدء الحرب في بلاده.

 

وبدا أن تلك الزيارة هي أبعد مسافة يقطعها داخل سوريا منذ بدء القتال في عام 2011 في إشارة إلى تزايد ثقته في السيطرة على الأوضاع في البلاد بعد أن حقق الجيش انتصارات بمساعدة ضربات جوية روسية.

 

وبث التلفزيون الرسمي لقطات للأسد وهو يصلي في مسجد كبير في حماة خلف الإمام مع مجموعة من علماء الدين بجانب حشد كبير من المصلين.

 

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن نجم الدين العلي مدير أوقاف حماة الذي أم الصلاة قوله “أداء الرئيس الأسد لصلاة العيد في قلب حماة هو إشارة وبشارة بأن السوريين على بعد خطوات من الانتصار وعودة الأمان والسلام إلى ربوع سورية”.

 

وكانت قوات المعارضة التي تسعى للإطاحة بالأسد قد تقدمت حتى أصبحت على بعد بضعة كيلومترات من مدينة حماة الواقعة في شمال سوريا في مارس آذار قبل أن يتمكن الجيش وحلفاؤه من إجبارها على التراجع.

 

وفي العام الماضي أدى الأسد صلاة العيد في حمص التي تقع على مسافة أقرب إلى دمشق من حماة بنحو 40 كيلومترا. ولم يزر الرئيس حلب منذ طرد الجيش مقاتلي المعارضة في ديسمبر كانون الأول والذي كان أكبر انتصار للأسد في الحرب.

 

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير علا شوقي)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى