أحداث وتقارير اخبارية

أحداث الأحد 08 شباط 2015

 

 

قتلى الحرب السورية وجرحاها مليونان

لندن، عمان – «الحياة»، رويترز

ارتفع عدد ضحايا النزاع السوري إلى مليونين بين قتيل وجريح أصيب بعضهم بعجز دائم، بعد مرور أربع سنوات على اندلاع الاحتجاجات السلمية، في وقت استخدمت قوات النظام صواريخ أرض- أرض في اليوم الثالث من حملة القصف على الغوطة الشرقية لدمشق. وظهرت أصوات عشائر ضد «جبهة النصرة» في شمال غربي البلاد ووسطها، وسط أنباء عن بدء مجموعات في الجبهة فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة»

 

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن عدد القتلى منذ نشوب النزاع في سورية قبل ما يقرب من أربع سنوات «ارتفع إلى 210060 نصفهم تقريباً من المدنيين، وأن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أكبر من ذلك بكثير»، لافتاً إلى أنه «يشمل 10664 طفلاً و6783 امرأة».

 

وكانت الاحتجاجات ضد النظام السوري بدأت بتظاهرات سلمية في آذار (مارس) 2011، وتحولت إلى صراع مسلح بعد قمع السلطات المتظاهرين بالقوة والعنف.

 

وأشار «المرصد» إلى أنه أحصى 35827 قتيلاً في صفوف مقاتلي المعارضة و45385 من قوات الحكومة السورية. وبين القتلى الذين سجّلهم «المرصد» 24989 متطرفاً من المقاتلين الأجانب في تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة». وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن إن «العدد الفعلي لقتلى الجانبين أكثر بكثير على الأرجح، ربما بما يقدر بأكثر من 85 ألف شخص»، لافتاً إلى أن «أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل ينتمون إلى ميليشيات شيعية وجماعات في العراق وإيران- بينهم 640 من «حزب الله» اللبناني- قتلوا وهم يحاربون مع قوات النظام».

 

ونبّه «المرصد» إلى أن «الحرب أسفرت عن إصابة 1.5 مليون سوري بإحدى أنواع العاهات أو العجز الدائم»، علماً أن عدد سكان سورية كان قبل أربع سنوات 23 مليوناً، نزح ولجأ نصفهم داخل البلاد وخارجها، بينهم 3.73 مليون فروا من سورية وسجّلوا أسماءهم رسمياً كلاجئين في سجلات الأمم المتحدة.

 

وواصل الطيران الحربي أمس قصف غوطة دمشق، وشنّ «غارتين على مناطق في أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية» ضمن حملة قصف لليوم الثالث على غوطة دمشق، ما أدى إلى مقتل مئة شخص، وفق «المرصد» الذي أشار إلى سقوط «صاروخَيْ أرض- أرض على مناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية».

 

إلى ذلك، أفادت شبكة «الشام» المعارضة أمس بأن «جبهة النصرة» تستعد للخروج من دائرة «القاعدة»، مشيرة إلى إن زعيم الجبهة «أبو محمد الجولاني» سيظهر قريباً لـ «يعلن انفصاله عن تنظيم القاعدة وانفراده بالعمل في شكل مستقل تماماً، وسيرافق ذلك اندماج الجبهة مع فصيل سوري ليكلل إعلاناته بتشكيل إمارة الشام وجيش الشام».

 

وأضافت الشبكة أن «النصرة تريد الخروج من مستنقع داعش منذ إعلانه الخلافة» في حزيران (يونيو) الماضي، علماً أن خلافاً ظَهَر بين «النصرة» و «داعش» حول تمثيل «القاعدة» في سورية، ورفض الجولاني دعوات زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي العمل تحت سلطته.

 

وأعلن «شيوخ عشائر الموالي ووجهاؤها» في ريف إدلب شمال غربي البلاد ووسطها أنهم «يحذّرون جبهة النصرة من مرور عناصرها بأراضيهم».

 

سرب مقاتلات إماراتية إلى الأردن لدعمه في الحرب على «داعش»

عمان – تامر الصمادي { أبو ظبي- «الحياة»

 

لليوم الثالث على التوالي، واصل الجيش الأردني أمس، غاراته الجوية على مواقع «داعش» انتقاماً للطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه التنظيم حرقاً وهو حي. تزامن ذلك مع إعلان دولة الإمارات أن سرباً من مقاتلاتها من طراز «إف-16» سيتمركز في الأراضي الأردنية لدعم الحرب على «داعش»، في وقت أعلنت واشنطن أنها تعمل لاستعجال إرسال مساعداتها الأمنية إلى الأردن (للمزيد).

 

وفي تطور لافت، أُعلِن أمس أن سرباً من مقاتلات «إف-16» تابعة لسلاح الجو الإماراتي، سيتمركز في الأردن لدعم هذا البلد «الشقيق» في ضرباته ضد «داعش». وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن هذا الإجراء الذي اتخذه ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يرمي إلى «دعم المجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي المتوحش الذي أظهر للعالم بشاعته، وانتهاكه كل القيم الدينية والإنسانية بارتكابه جرائم نكراء فضحت ادعاءاته، وحرّكت في نفوس أبناء الشعوب العربية مشاعر الغضب والاشمئزاز». ولم توضح الوكالة عدد الطائرات التي ستتمركز في الأردن.

 

وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى صرح مساء الجمعة في ميونيخ بعد اجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزراء خليجيين، بأن الإمارات أبلغت كيري أنها ستستأنف، على الأرجح، مشاركة طيرانها في غارات التحالف الدولي على «داعش» في غضون أيام، علماً أن الإمارات كانت علّقت مشاركة طيرانها بعد أسر التنظيم الطيار الأردني.

 

إلى ذلك، صرح الناطق باسم السفارة الأميركية في عمان سيلفيو غونزاليز، بأن بلاده «تواصل بذل كل جهد ممكن للتعجيل بالمساعدات الأمنية للأردن». وزاد أن «وزارة الخارجية تعمل في شكل عاجل بالشراكة مع وزارة الدفاع (البنتاغون) من أجل (بت) طلبات قدّمها الأردن تخص القدرات العسكرية».

 

وعلى صعيد الغارات على مواقع «داعش»، أعلن الجيش الأردني في بيان أصدره أمس أن «أسراباً من مقاتلات سلاح الجو الملكي الأردني، هاجمت مواقع للتنظيم الإرهابي ومراكزه، وأحالتها إلى دمار وعادت إلى قواعدها سالمة». وأنذر «كلّ من يفكر بالمس بأمننا الوطني أو الاعتداء على شبر من أرضنا، بأنه لن يلقى سوى الموت».

 

وقال مصدر أردني رفيع المستوى لـ «الحياة»، إن بلاده «واصلت غاراتها ضد معاقل داعش، ولن تتوقف إلا بعد سحق الإرهابيين ودك مواقعهم». ورفض كشف المواقع التي استهدفها الجيش الأردني، لافتاً إلى أن «ما تداولته وسائل إعلام في شأن مواقع محددة تم قصفها يعتبر كلاماً غير دقيق، ولا إعلان عن جغرافيا الضربات لأسباب عسكرية».

 

في السياق ذاته، أكدت القيادة المشتركة للعمليات العسكرية التابعة لقوات التحالف، شن عشر غارات على مواقع لـ «داعش» شرق سورية وشمالها. وأوضحت أن قوات التحالف نفّذت ثماني ضربات جوية على معاقل «داعش» الذي انسحب باتجاه حدود بلدة عين العرب (كوباني) في الشمال السوري بعدما فرضت وحدات الحماية الكردية سيطرتها على المدينة. وأضافت أن غارتين أخريين دمرتا عدداً من المباني التي يستخدمها عناصر التنظيم كملاجئ احترازية، قرب الحسكة شرق البلاد.

 

وأعلن ناشطون سوريون أن الغارات التي شنّها سلاح الجو الأردني أول من أمس على مدينة الرقة السورية «أوقعت ٤٧ من عناصر داعش». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عشرات من عناصر التنظيم قتلوا في غارات التحالف الدولي على مدينة الرقة، والتي استهدفت مخازن أسلحة ودبابات ومعسكرات تدريب».

 

مقتل الغامدي المطلوب في قائمة الـ85

الدمام – منيرة الهديب

 

شهد اليومان الماضيان مقتل مزيد من السعوديين المتورطين مع التنظيمات المسلحة، في اليمن وسورية، خصوصاً في عين العرب (كوباني) على الحدود مع تركيا. وكان أبرز القتلى عثمان الغامدي الذي يشغل منصباً قيادياً في تنظيم «أنصار الشريعة» (ذراع «القاعدة» في اليمن). بيد أن أعضاء في التنظيم نفوا مقتله، واعتبروها «إشاعة» من خصمهم اللدود تنظيم «داعش» الإرهابي، بقصد «البلبلة وشق الصف». (للمزيد).

 

وحول مقتل الغامدي المعروف بـ«حذيفة»، وهو المطلوب رقم 53 في قائمة الـ85، وأحد قادة تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لـ«قاعدة» في اليمن، فقد نعى عناصر من التنظيم الإرهابي في مواقع التواصل الاجتماعي الغامدي، قائلين إنه قتل في قصف جوي استهدف مركبته الخاصة مع عدد من الإرهابيين، فيما نفى آخرون خبر مقتله مؤكدين أنها «إشاعة» أصدرها تنظيم «داعش».

 

من جانب آخر، وعلى الحدود السورية – التركية وتحديداً منطقة عين العرب، لحق عنصر «داعش» السعودي سلطان العتيبي، بوالده جفين العتيبي الذي قُتل العام الماضي في سورية. وكان سلطان الملقب بـ«خطاب»، والمعروف بتطرفه، التحق بصفوف «داعش» بعد التحاق شقيقه الأكبر عمر قبل عامين وأبيه بالمقاتلين في سورية. وفي منطقة «عين العرب» لقي أيضاً الإرهابيان السعوديان حمد المطيري (المكنى أبوعمر الشلاحي)، ومحمد الدغيري، حتفهما في إحدى غارات التحالف الجوية خلال الأيام الماضية. وكان الدغيري – المكنى أبوأحمد الغريب – أحد قادة الإرهابيين في معارك عين العرب، قد سجل اسمه أخيراً في قائمة الانتحاريين إلا أنه قتل قبل تنفيذه أي عملية انتحارية.

 

إنشاء “غرفة عمليات تحرير حلب”..واتفاق مع الوحدات الكردية

خالد الخطيب

وقعت الجبهة الشامية، الخميس، مذكرة تفاهم وتعاون مع قوات الحماية الكردية (YPG) التابعة للحزب الديموقراطي الكردي، والتي تسيطر على منطقة عفرين شمال غربي حلب بالقرب من الحدود التركية السورية. وأشار الاتفاق الذي نشر في مواقع التواصل الاجتماعي إلى توحيد النظام القضائي لدى الطرفين، والحكم بالشريعة الإسلامية، بما يشمل جميع المحاكم.

 

ونصّ الإتفاق على إنشاء مكاتب دعوية وشرعية، لدى الطرفين، وإدارة شؤون المساجد في جميع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وتنظيم الدولة الإسلامية، في محافظة حلب. وتناول البند الثالث للإتفاق ملاحقة المفسدين واللصوص في مناطق سيطرة الطرفين، ورد الحقوق إلى أصحابها، ونشر الأمن.

 

وتعتبر هذا البادرة فريدة من نوعها، بين فصائل اسلامية محسوبة على المعارضة، ووحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبر علمانية. والعلاقة بين الطرفين، كانت شائكة ومتوترة للغاية، طيلة السنوات الماضية، على خلفية العلاقة المشبوهة التي تربط الوحدات بالنظام. واتهمت المعارضة، أكثر من مرة، الوحدات، بتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لقوات النظام في الحرب، وخصوصاً على جبهتي نبل والزهراء، اللتين تعتبران أهم معاقل النظام في ريف حلب الشمالي. آخر الاتهامات، كانت منذ شهر تقريباً، حينما قالت المعارضة بإن وحدات الحماية تسهل دخول جرحى قوات النظام الفارين من القتال في نبل والزهراء إلى مشافيها في منطقة عفرين.

 

ويؤكد بعض سكان عفرين على أهمية الخطوة التي اتخذتها الجبهة الشامية، ما سيدفع بالحزب الديموقراطي الكردي ووحداته العسكرية، للانفتاح على المناطق المحيطة به، وتجبره على تقليص قبضته الأمنية المحكمة على الأكراد بمختلف انتماءاتهم الحزبية. مناطق سيطرة الاتحاد الديمقراطي كانت قد شهدت مؤخراً اعتقالات تعسفية، وسوق إجباري للشباب والشابات الأكراد، للخدمة في معسكرات التدريب والعمل العسكري، التابعة للوحدات.

 

في حين، قلل ناشطون من أهمية الإتفاق الأخير، مبررين ذلك بعدم الثقة بالوحدات الكردية، التي كثيراً ما تنقض عهودها تبعاً لمصالحها الخاصة، بعيداً عن مصالح الشعب السوري ككل، مرجحين أنها رضخت للاتفاق الأخير، بسبب تنامي قوة الفصائل المعارضة في حلب، والتي تحقق نجاحات متتالية على الأرض ضد قوات النظام، الحليف المفضل لقوات الحماية الكردية.

 

من جانب آخر، أعلنت الجبهة الشامية وفصائل معارضة أخرى، في حلب، الجمعة، تشكيل غرفة عمليات مشتركة أطلقوا عليها اسم “غرفة عمليات تحرير حلب”. وجاء في البيان الذي نشرته الجبهة على صفحتها الرسمية موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن غرفة العمليات المشتركة سوف تشمل كل جبهات القتال في مدينة حلب وريفها، وتضم كل الفصائل المقاتلة بالإضافة الى الفصائل التي أتت بغرض المؤازرة.

 

وفي تصريح صحافي، أشار القائد العسكري في الغرفة، أبو عمر الحموي، إلى أهمية هذه الخطوة في المرحلة الراهنة، والتي تهدف إلى قطع الطريق على قوات النظام، التي تحاول حصار حلب، وصولاً إلى الهدف الأكبر، وهو السيطرة على حلب بشكل كامل.

 

القائد العسكري للجبهة الشامية، المقدم أبو بكر، أكد بأن باب غرفة العمليات مفتوح لجميع الفصائل، ولا شروط مسبقة للانضمام، وأضاف بأنه من الواجب على الجميع الالتزام بتعليمات الغرفة، في ظل المرحلة العصيبة التي تمر بها سوريا بشكل عام، وحلب على وجه الخصوص. أبو بكر أوضح بأن الغرفة ضرورة لمواجهة النظام المدعوم إيرانياً، بالعتاد والجنود المنتشرين بكثرة في جبهات حلب، والذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام.

 

مدير المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية في حلب، عمار نصار، قال لـ”المدن”: غرفة العمليات المشتركة خطوة مهمة خاصة في الظروف الحالية التي تمر بها حلب، وما يميزها هو وجود الفصائل الفاعلة على الساحة الحلبية، فأحرار الشام على سبيل المثال وضعت ثقلها في حلب بعد معركة وادي الضيف، حيث إستقدمت أكثر من 1200 مقاتل، ما كان له الأثر الفاعل على سير المعركة بشكل عام. نصار أشار إلى أنه من الضروري خلق عمل مشترك ينظم العمل القتالي لهذه الفصائل المعارضة، وأن غرفة العمليات ستوحد جهود الفصائل وتنظمها.

 

210 آلاف قتيل خلال أربعة أعوام من النزاع

سوريون ينقذون ضحايا طائرات الأسد من تحت الأنقاض

نشر ناشطون سوريون ليل السبت – الأحد، تسجيلات تظهر انتشال قتلى من تحت الأنقاض بعد الغارات التي شنتها الطائرات التابعة للقوات السورية في مناطق مختلفة.

إيلاف – متابعة: أظهر تسجيل مصور نشره ناشطون سوريون معارضون محاولات إنقاذ ضحايا من تحت الأنقاض من جراء قصف طائرات النظام السوري على حي الوعر بمدينة حمص، وسط سوريا، كما أظهرت تسجيلات أخرى انتشال أحد الأطفال من بين الركام.

وبث الناشطون أيضًا شريط فيديو يظهر مقتل أم وابنها في قصف على بلدة الطيبة بالغوطة الغربية، في ريف العاصمة دمشق. وقتل 4 مدنيين من جراء القصف على مدينة الميادين في ريف دير الزور، شرقي البلاد، في حين قتل 5 أشخاص، من بينهم امرأة و طفلة في حي الميدان بمدينة حلب شمالي سوريا.

210 آلاف قتيل خلال أربعة أعوام

 

وأسفر النزاع في سوريا عن مقتل 10 الاف شخص خلال الشهرين الماضيين، ما رفع حصيلة قتلاه منذ اندلاعه في اذار (مارس) 2011 الى 210 آلاف شخص، حسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

 

وذكر المرصد الذي يقول انه يعتمد في توثيقه على عدد من النشطاء والاطباء الموزعين في انحاء البلاد “احصينا منذ اذار (مارس) 2011 مقتل 210 آلاف و60 شخصًا بينهم عشرة آلاف قتيل خلال شهري كانون الاول (ديسمبر) 2014 وكانون الثاني (يناير) 2015”.

 

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “65 الفًا و146 من اجمالي القتلى من المدنيين بينهم عشرة آلاف و664 طفلاً”. وتابع أن “بين المقاتلين المناهضين للنظام قتل 38 الفًا و325 من السوريين، فيما هناك 24 الفًا و989 من الجهاديين غير السوريين”.

 

واضاف “من جهة النظام، قتل 45 الفًا و385 جنديًا و29 الفًا و943 من قوات الدفاع الوطني و640 عنصرًا من حزب الله الشيعي اللبناني و2502 شيعي قدموا من دول اخرى”. وهناك من جانب آخر 3130 جثة لم يتم التعرف على هوياتها.

 

واشار عبد الرحمن الى أن الحصيلة “بالتأكيد اعلى بكثير من الـ210 آلاف الذين تم احصاؤهم لانه من المتعذر معرفة مصير المفقودين”. وتابع انه يجب اضافة 20 الف شخص قيد الاعتقال ويعتبرون في عداد المفقودين.

 

ولفت مدير المرصد الى وجود اثباتات يومية تدل على “ان عدداً من المعتقلين لدى النظام يموتون تحت التعذيب”. من جانب آخر، هناك الاف الاشخاص من مقاتلين ومدنيين الذين تم اختطافهم وما زال مصيرهم مجهولاً، حسب المرصد.

 

القوات الكردية تسيطر على عشرات القرى بمحيط عين العرب

قالت مصادر كردية للجزيرة إن وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة بفصائل من الجيش السوري الحر وقوات البشمركة العراقية سيطرت على أكثر من 120 قرية في محيط مدينة عين العرب (كوباني) السورية بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وذكرت المصادر أن الوحدات الكردية سيطرت على مناطق تبعد 25 كيلومترا عن مدينة تل أبيض ووصلت إلى مسافة عشرة كيلومترات عن جرابلس على الحدود مع تركيا.

 

وأكدت المصادر أنه تم انتشال نحو 350 جثة لعناصر تنظيم الدولة من داخل مدينة عين العرب، كانوا قد قتلوا خلال المعارك بين التنظيم والقوات الكردية.

 

يذكر أن القوات الكردية أعلنت سيطرتها على عين العرب الواقعة على الحدود السورية التركية أواخر الشهر الماضي.

 

وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية آنذاك إن طرد مقاتلي تنظيم الدولة من المدينة لا يعني انتهاء المهمة هناك، كما أنه لا يعني الوصول إلى نقطة حاسمة في الحرب على التنظيم. لكنه أشار إلى أن المقاتلين الأكراد استعادوا نحو 90% من المدينة.

 

ميركل: التعاون مع روسيا بشأن سوريا أثبت فاعليته

ميونخ – قناة العربية

شددت المستشارة الألمانية، انغيلا ميركل، على أهمية التعاون مع روسيا من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، وذلك على رغم الخلافات القائمة بين الغرب وروسيا حول أزمة أوكرانيا، مذكرةً بأن “التعاون مع روسيا مكّن من نقل وتدمير جزء كبير من الأسلحة الكيمياوية في سوريا”.

 

واعتبرت ميركل، أمس السبت، أن “الوضع (في سوريا) معقد. وكلما توحدت المواقف حول الأسد كان الأمر أفضل لإيجاد مخرج للأزمة”.

 

وقال المستشارة، غداة لقائها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن هذا الأخير ينظر إلى جرائم النظام السوري بعين “تختلف” عن النظرة إلى الجرائم الفظيعة التي ترتكبها “داعش”.

 

وقالت ميركل: “وقد تحدثت بالأمس (الجمعة) مع رئيس الوزراء العراقي عن التحديات التي تثيرها داعش.. وهو ينظر إلى الأعمال الفظيعة التي يرتكبها الأسد بعين تختلف في نظرها إلى الأعمال الفظيعة التي ترتكبها داعش”.

 

وتابعت: “أعترف بأنني لم اقتنع يوما ما بكلام البعض في السابق عن أعمال الأسد وبآمالهم في إصلاحاته. لكن عندما ننظر إلى تعقيدات الوضع ونرى إمكانيه التعاون مع روسيا من أجل إيجاد حل للأزمة، فهذا أمر أفضل من القطيعة مع روسيا”.

 

وختمت: “يجب ألا ننسى مأساة الشعب السوري لأنه تعذب طويلا، ولا يمكننا تجاهل الجرائم التي يرتكبها الأسد لأن ذلك سيقود الى المزيد من التطرف لأن السوريين سيقولون بأن الغرب قد تخلى عنهم”.

 

فصيل معارض يمهل الأسد 72 ساعة لمبادلة شبيح بمعتقلات

العربية.نت

أمهلت إحدى فصائل المعارضة السورية رئيس النظام السوري 72 ساعة لمبادلة أحد عناصر شبيحته المأسور في الغوطة الشرقية (بريف دمشق) بـ100 معتقلة في سجون النظام السوري.

 

وأظهر تسجيل مصور، نشره المكتب الإعلامي لـ”جيش الإسلام” أمس السبت، أسيراً يدعى محمود حمزة درويش، كان بشار الأسد قد وعد عائلته، خلال زيارة لمخيم الوافدين في مارس 2014 (وهو مكان إقامة عائلة الأسير)، بأن يبحث لها عنه.

 

وقال الناطق العسكري باسم “جيش الإسلام”، عبد الرحمن الشامي، في التسجيل المصور مخاطباً بشار الأسد: “إن من تبحث عنه يبعد عنك خمسة كيلومتر وجيش الإسلام وفر عليك عناء البحث عنه”.

 

وطالب الشامي الأسد مبادلة درويش خلال 72 ساعة بـ100 امرأة من نساء الغوطة الشرقية المعتقلات في أقبية النظام، وإلا “ينفذ به حكم القتل” وفقاً لـ”جرائم” ارتكبها.

 

وتشمل هذه “الجرائم” بحسب “جيش الإسلام”: مراقبة للناشطين وأماكن تواجدهم، والمشاركة في المداهمات والاعتقالات بحق أهالي عدرا العمالية، والضرب والتنكيل بالمعتقلين، إضافة لتعاطي المخدرات وإقامة علاقات محرمة. وأكد “جيش الإسلام” أن درويش اعترف بارتكابه كل هذه الأفعال.

 

سوريا.. انتشال ضحايا من تحت أنقاض القصف

أبوظبي – سكاي نيوز عربية

بث ناشطون سوريون معارضون، ليلة الأحد، تسجيلات عدة تظهر انتشال قتلى من تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الحربية الحكومية السورية في مدن سورية عدة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

فقد أظهر تسجيل مصور محاولات السكان إنقاذ ضحايا طمروا تحت الأنقاض من جراء قصف حكومي على حي الوعر بمدينة حمص، وسط سوريا، كما أظهر شريط آخر انتشال أحد الأطفال من بين الركام في الحي ذاته.

 

وبث الناشطون أيضا شريط فيديو يظهر مقتل أم وابنها في قصف على بلدة الطيبة بالغوطة الغربية، في ريف العاصمة دمشق.

 

وقتل 4 مدنيين من جراء القصف على مدينة الميادين في ريف دير الزور، شرقي البلاد، في حين قتل 5 أشخاص، من بينهم امرأة و طفلة في حي الميدان بمدينة حلب شماي سوريا.

 

وقتل شخص واحد على الأقل، وأصيب عدد آخر، نتيجة القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على حي المبسر في مدينة حلب.

 

وفي حلب أيضا، قتل جنديان من القوات الحكومية السورية في منطقة القلعة الأثرية “بنيران قناصة كتائب الثوار”، وفق ما أفادت “شبكة سوريا مباشر” الأحد.

 

أما في درعا، جنوبي البلاد، فقد قتل شخصان على الأقل، وجرح آخرون، في قصف مدفعي من الجيش السوري على مدينة الحراك بريف المدينة.

 

زهدي جاسر لـCNN: داعش نتاج إبادة الأسد للمعتدلين السنة.. والتنظيم لن يسقط إلا بسقوط نظام دمشق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — قال زهدي جاسر، رئيس ومؤسس المنتدى الإسلامي الأمريكي للديمقراطية، إن المعركة ضد داعش يجب أن تكون على جبهتين، الأولى عسكرية والثانية أيديولوجية، مضيفا أن القضاء على التنظيم لا يمكن دون القضاء على نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، معتبرا أن الدول العربية تعيش حالة من التناقض بسبب صراعها مع تيارات متشددة ساهمت هي نفسها بخلقها.

 

وقال جاسر، وهو مؤلف كتاب “معركة حول روح الإسلام: صراع أمريكي مسلم وطني لأجل إنقاذ إيمانه” ردا على سؤال من CNN حول ما يجب على قادة العالم الإسلامي فعله لوقف داعش عن تمزيق الإسلام: “أولا هناك الشق العسكري المتمثل بضرب أهداف التنظيم، إذ لا يمكن إلحاق الهزيمة بداعش باعتماد الصراع الأيديولوجي فحسب. هم جماعة من المتوحشين المسلحين الذين لا يمكن وقفهم إلا بالوسائل العسكرية.”

 

وتابع مضيفا: “كما أنه لا يمكن التخلص من داعش دون التخلص من الأسد، فالتنظيم نتاج عملية الإبادة الجماعية التي نفذها الأسد ضد المعتدلين السنة مثل عائلاتنا في دمشق، في حين كان يترك المتشددين ينتشرون ويتحركون ويتسللون إلى العراق.”

 

وأَضاف جاسر: “الشق الثاني هو المعركة الأيديولوجية، فالتنظيم لم ينبع من فراغ بل من أفكار زرعتها أنظمة دينية كتلك الأنظمة التي تحكم السعودية وإيران وباكستان والتي تنفذ أحكام الجلد والإعدام وتستهدف النساء. هذه الأفكار بحاجة للمواجهة، والمسلمون في الغرب في موقف يؤهلهم بشكل كبير لمعالجة هذه القضايا والدفع باتجاه فصل الدين عن الدولة ومكافحة الإسلام السياسي.”

 

وعن الطريقة الممكن اتباعها لتقوية التحالف الدولي رد جاسر بالقول: “الغريب أن الدول العربية قررت التدخل عسكريا ضد داعش بعدما جذبتها إلى ذلك دعاية التنظيم في بلد مثل سوريا حيث يسيطر نظام الأسد، المشكلة أننا لا نمتلك معلومات استخبارية ولا نعرف ما يحصل فعليا علة الأرض لأن نظام الأسد وقواته يمنعان ذلك.”

 

وأضاف: “يجب على الدول العربية أن تكون على رأس العمليات ضد التنظيم وآخر من يساعد على الإصلاح لأن المطلوب ليس تدمير داعش فحسب بل وتغيير نظام الأسد، وهناك الكثير من العقبات التي تحول دون ذلك، وبينها إيران وحزب الله، وبالتالي فالأردن أمام عدوين، الأسد وداعش، وبعض الدول في المنطقة ليس لديها القدرة على التعامل مع الوقائع لحل ما يجري على الأرض في سوريا.”

 

وأقر جاسر أن بعض قادة الدول الإسلامية لديه حيرة إزاء الأولويات وما إذا كان يجب التخلص من الأسد أم من داعش أولا مضيفا: “لهذا يجب أن يتدخل الغرب بطرح الطريق الثالث القائم على الحرية، بالطبع سيكون هناك آراء متضاربة بين الدول العربية، فالسعودية التي نعتبرها حليفة أمريكا أنجبت 15 من أصل 19 مشاركا بهجمات سبتمبر، وهي كسائر الدول العربية محتارة بكيفية التعامل مع حركات إسلامية كانت تمولها.. وباتت الآن تتطلع لإزاحتها عن السلطة وانتزاع عروشها منها، في حين تحاول تلك الدول إبقاء سيطرتها عليها.”

 

محلل عسكري أمريكي لـCNN: داعش يهدد العروش والممالك العربية وعلى السعودية زيادة دورها العسكري ضده

 

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — قال المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي، ريك فرانكونا، الملحق العسكري الأمريكي السابق في سوريا، إن المطلوب حاليا إيجاد مساهمة عربية أكبر في التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وخاصة من المملكة العربية السعودية، مضيفا أن الأنظمة الملكية بالمنطقة تدرك بأن التنظيم يهددها بشكل مباشر

 

وقال فرانكونا، في مقابلة مع CNN حول أهمية إرسال الإمارات لسرب طائرات F-16 إلى الأردن: “هذا تطور مهم، فقد أوقفت الإمارات عملياتها بعد سقوط طائرة الطيار معاذ الكساسبة بسبب نقص قدرات البحث والإنقاذ المتوفرة قرب مكان العمليات للتدخل بحال سقوط إحدى طائراتها، أما الآن فقد نقلت الإمارات طائرات إلى الأردن، ما يجعلها أقرب إلى مسرح القتال، في حين نقلت الولايات المتحدة معدات تستخدم في عمليات الإنقاذ إلى شمال العراق.”

 

وتابع الضابط الأمريكي السابق بالقول: “التحالف بات أقوى الآن لأن الإمارات أقدمت على خطوة إيجابية ورددنا نحن عليها بالمثل، والأردنيون ينفذون ضرباتهم وسينضم الإماراتيون إليهم مجددا، وبالتالي فنحن نرحب بهذا التطور.”

 

ولدى سؤاله حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستشجع سائر الدول العربية على الانضمام للتحالف رد فرانكونا بالقول: “نحن نأمل ذلك فجميع الأنظمة الملكية في الشرق الأوسط تشعر بالخطر بسبب داعش الذي أكد أكثر من مرة سعيه للإطاحة بها فهو يهدد الأردن وبعد ذلك السعودية.”

 

وتابع بالقول: “السعودية لديها قدرة عسكرية قوية ونحن نريد منها المزيد من المشاركة في العمليات. لقد وضعت الإمارات طاقات كبيرة في هذه المعركة ولكن القوة الأكبر في الجزيرة العربية هي السعودية التي لديها قدرات عسكرية كبيرة ونريد رؤية المزيد من المساهمة من جانبها. إذا حققنا هذا الهدف في سوريا وعاود الجيش القصف كما في السابق فسنكون قد حققنا إنجازا جيدا باعتبار أن القوات الغربية تتولى مهمة العمليات فوق العراق.”

 

ورأى فرانكونا أن داعش أساء تقدير رد الفعل الأردني على قتل الطيار معاذ الكساسبة، وشرح وجهة نظره بالقول: “كان هناك انقسام كبير في الأردن، ويبدو أن داعش حاول الاستفادة من ذلك وزع الشقاق بين من يؤيدون السلطات وبين من يرون أن داعش ليس مشكلة أردنية بل هو مشكلة سورية وعراقية وأمريكية، ولا يجب بالتالي على بلدهم التدخل.”

 

وختم بالقول: “أظن أن الطريقة التي عامل التنظيم بها الكساسبة، ومن ثم قتله بهذه الطريقة الوحشية ونشر تسجيلات العملية، أثار الرأي العام الأردني ووحده خلف الملك عبدالله الثاني الداعم لمحاربة التنظيم، ولذلك نرى الآن الجيش الأردني وهو يوجه ضربات غاضبة باتجاه داعش.”

 

إحصائية: نحو مليوني قتيل وجريح منذ اندلاع الثورة السورية .. فما هي خسائر كل طرف بالأرقام؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)– بلغ عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في سوريا، منذ 18 آذار/ مارس عام 2011 وحتى يوم الخميس، نحو مليوني قتيل وجريح، بسحب ما أفادت آخر إحصائية صادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يوثق هذه الحالات.

 

وأفاد المرصد في بيان نشره السبت، أنه وثق “استشهاد ومقتل ومصرع 210060 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية” وذلك منذ أول شخص في درعا حيث كان مقتله الشرارة التي أشعلت الثورة ضد النظام السوري، وحتى تاريخ 5 فبراير/ شباط 2005.

 

وصنف المرصد القتلى على النحو التالي: المدنيون:100973، بينهم 10664 طفلاً ، و6783 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، و35827 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية.

 

المنشقون المقاتلون بلغت خسائرهم 2498 أما خسائر قوات النظام السوري البشرية فبلغت 45385 قتيلا بحسب إحصائيات المرصد بالإضافة إلى 29943 من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و”الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” ومن أسماهم المرصد بـ “الشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام”. في حين بلغت خسائر حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري 640 قتيلا.

 

ووثقت أحدث إحصائية للمرصد مقتل 2502 من الموالين “للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية، ولواء القدس الفلسطيني، ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية” في حين بلغت الخسائر البشرية في صفوف الكتائب الإسلامية المقاتلة، والدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” وجبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام” وجنود الشام، وجند الأقصى، وتنظيم جند الشام، والكتيبة الخضراء، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية واسترالية 24989 قتيلا. ومن بين القتلى هناك 3130 قتيلا مجهولي الهوية قال المرصد بأنه موثقين لديه بالصور والأشرطة والمصورة.

 

كما أشار إلى أن هذه الإحصائية “لا تشمل مصير أكثر من 20000 مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآلاف آخرون فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها، كما لا تشمل أيضاً، مصير نحو 7000 أسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأكثر من 2000 مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بتهمة موالاة النظام، ولا تشمل أيضاً مصير أكثر من 1500 مقاتل، من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين أسروا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف، ولا تشمل أيضاً، مصير نحو 4000 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم المئات من أبناء عشائر ريف دير الزور، الذين اختطفهم التنظيم من مناطقهم.”

 

وفي ضوء ذلك قدر المرصد عدد الذين لقوا حتفهم من المقاتلين من كافة الأطراف المتصارعة بنحو 85 ألفا، مشيرا إلى أن هناك تكتم شديد من قبل كافة الأطراف على خسائرها، وأن الأرقام التي نشرها هي الموثقة لديه، ومذكرا بأنه لم يتمكن من معرفة مصير نحو 40000 معتقل ومختطف وأسير.

 

وفي رصده للإصابات أشار إلى أكثر من مليون ونصف المليون مواطن سوري أصيبوا “بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والأملاك الخاصة والعامة، خلال الأشهر الـ 47 الفائتة.”

 

إيران تلوح بإنهاء المفاوضات إذا تعذر التوصل إلى اتفاق نووي

قالت إيران إنها مستعدة لإنهاء المفاوضات بشأن برنامجها النووي إذا تعذر التوصل إلى اتفاق بحلول المهلة النهائية في نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.

 

وقال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله خامنئي، إن عدم التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل من التوصل إلى اتفاق سيء.

 

وتأتي تعليقات خامنئي في ظل التقاء وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مؤتمر الأمن بميونيخ.

 

وقال ظريف في وقت لاحق إنه لن نشهد نهاية العالم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بهدف الحد من تطوير البرنامج النووي الإيراني مقابل إنهاء العقوبات الغربية على إيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى