أحداث وتقارير اخبارية

جوقة النفاق

 


Abeer Jeroudi‏ ‏

انظروا الى هذه التصريحات من جوقة المنافقين والمنتفقات:

الكاتبة (عن جد؟؟؟) رانيا بيطار قالت: خفنا من الأيدي الجبانة التي مدّت أصابعها القذرة المتسخة بالمصالح لتمزق حلمنا الكبير في العيش في وطن كريم عظيم برعاية قائد كريم وعظيم كالبلد الذي أنجبته.. قائد جعلنا نفتخر جميعاً ونرفع رؤوسنا عالياً بأنه راعينا وقائدنا ورمز أماننا واستقرارنا..

لم أتوقع يوماً أن أشعر بالفرح لوطني ولقائدي الحبيب بشار حافظ الأسد كما أنا فرحة اليوم.. مشاعر غريبة نشعرها نحن السوريين.. شعور شبيه بمن فقد حريته فوجدها ترفرف فوق نافذته خفاقة.. كمن فقد أمانه وضاع منه استقراره ليكتشف أن كل البيوت بيوته وكل الرجال إخوته وكل النساء الطاهرات أمه..

بصدق أشكر الظروف الصعبة التي جعلتنا نشعر كم نملك من الحب والعشق والشغف بسورية وقائد سورية رعاه اللـه وسدد خطاه لننعم جميعاً بمزيد من الأمن والاستقرار.

الفنان (نقيب الفنانين الاستخباراتي سابقا) صباح عبيد:

أنا لست ابن سلطة، وأنا رجل مستقل، ولكن السلطة على حق فقد خرج بالمسيرة الأخيرة 11 مليون شخص وأكثر، وخروج هذا العدد بمسيرة واحدة يفوق قدرة السلطة التي لا أظن أنها تملك الإمكانية على جمع هذا الكم من الناس، فقد كان من المقرر أن يتم الاجتماع الساعة الحادية عشرة صباحاً، ولكن الناس بدأت بالتجمع منذ الثامنة صباحاً.

فأحد عشر مليون شاب سوري قالوا كلمتهم التي يجب احترامها، وعملياً سورية كلها خرجت بالمسيرات في حال استثنينا المرض

والعجزة. 11 مليون شخص نادوا بالوطن وعدم الطائفية وبشار الأسد.. فهل من المعقول تكذيب 11 مليوناً؟

الفنان رامز أسود: ما حدث مؤخراً يثبت أن هناك أيادي ليست نظيفة وهناك عبثاً حقيقياً من جهات مغرضة. فلا يمكن أن نساير أي محاولة تسعى لتخريب الكتلة السورية التي تستمد تميزها من غناها بالأديان والطوائف والقوميات… أرى أن الأمور بتحسن، فحزمة القرارات التي أقرها السيد الرئيس بشار الأسد أحدثت وقعاً إيجابياً على البلد.

الثورات لا تصلح لكل الأماكن، فلكل بلد ظروفه، ونحن كسوريين هناك أمور نتمتع بها وأنا سعيد بالتجاوب السريع من

القيادة السورية.

الفنان ميلاد يوسف: أهنئ شعبنا على هذا الصمود ضد هذه الغيمة والهجمة التي حاولت أن تنال من سورية كشعب وقيادة وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد، على ما يبدو أننا لا ننكسر لأن روح واحدة في وطن واحد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى